هذا ان الوقت اتت بنقل الفرن والوحداني. فانظر يا ايها اتظنها اننا ومن المصائب قل قائلهم بان الله اظهر لفظة من وخلافه فيه كثير عربي وغير ذاك شريان وكان اختلافه او مشتاقا يرى ان جامد القولان والشورى من جامعة وكان اختلافه او مشتقا يرى ام جامدا قولان مشهوران والاصل ماذا فيه خوف ثابت عند المحاة وذاك هذا ولفظ الله يظهر لفظة نطق اللسان بها مدى زماني تنظر بحق الله ماذا في الذي قالوا من لمسه من بهتان بل خالف العقلاء ان الله رب العالمين مدبر الاكرام. لا اله الا الله نقل المجازر تخاف في احوال ذاك اللفظ لا في وضعه لم يختلف نجواني واذا هو اختلفوا بلفظة مكة في لهم قولان معروفان افبينهم خلف بانهم رابعون حرموا الاله وقبلة البلدان. واذا اختلفوا بلفظة احمد فيه الى قولان مذكوران افبينهم خلف بان مرادهم منه رسول الله ذو برهان ونظير هذا ليس يحصر كثرة يا قوم فاستحيوا من الرحمن افمن افمن ابمثله ابمثل هذا مثل ذا الهدية ابمثل ذا الهنان قد عزلت صواحي عن علم وليقال. فالحمد لله فلأجل فمضوا على اثاركم المعاني. ولاجل ذاك غدروا على السنن التي جاءت اهليها يرمونهم كذبا بكم لعظيمة حاشوا بسم الله الرحمن الرحيم قال الملك رحمه الله هذا ومن بهتانهم اي من كذب هؤلاء الذين قالوا ان دلالة القرآن والسنة دلالة لفظية في سندها لانها احاد وفي مدلولها لانها ظواهر من بهتانه ان اللغات اتت بنقل الفرد والوحدان النواة نقذ الينا عن طريق الافراد وهذا من اكبر البهتان بلا شك هل هل اللغات نقلت الينا بالافراد لأ اللغات نقلت بالتواتر الذي ليس بعده تواتر. اللغة الان بين بين الامة العربية منذ نشأت الى اليوم ناس ينقضون امة الامة ليس فردا ينقلها الى فرد فالامة تنقلها الى امة اليس كذلك؟ لكن هذا من بهتانهم. ان اللغات تنقل عن طريق الاحاد فهذا من البهتان العظيم فانظر الى الالفاظ في جريانها في هذه الاخبار والقرآن اتظنها تحتاج نقلا مسندا او نقل ذي وحداني الجواب لا الالفاظ في جريانها بين الامم سواء كان في خبر او في القرآن من قلب المتواتر كلها لا تحتاج نقلا مسلما يعني مثلا لو قال معنى اكل تناول الطعام فادخله في فمه هل نحتاج ان نقول من الذي نقل اكل وان هذا معناها في اللغة ولا ما يحتاج؟ ليش؟ لانها معروفة. هي من الضروريات ولهذا قال في البيت الثالث ان قدرت مجرى الظروريات لا تحتاج نقلا وهي ذات بيان لا نحتاج ان ان نقول ان اللغات منقولة لخبر الاحاد تحتاج الى اسناد ثم ينظر في السند هل هم ثقات او والتقاط لا هذا الشيء يجري في الالفاظ جريان الهواء والريح ولا يحتاج الى نقل. هي جار مجرى الضروريات. يقول الا الاقل فانه يحتاج للنقل الصحيح وذاك ذو تبيان. يعني صحيح انه يوجد كلمات قريبة في اللغة العربية غريبة لا تستعمل الا نادرا هذه الكلمات الغريبة تحتاج الى الى نقل تاج الى نقل بحيث ينقلها امام من ائمة العربية كسيبويه او غيره فيقول هذه نطق بها العرب اما عامة اللغة العربية فانها لا تحتاج الى سند لانها جرت بين الناس ايش؟ مجرى الامور الظرورية. تنقلها الامة بكاملها امة عن امة قرنا عن قرن. ومن المصائب والله من المصائب صحيحة. ومن المصائب قول قائلهم بان الله اظهر لفظة بلساني وخلافهم فيه كثير ظاهر الى اخره يقول الله يعني الله لفظ الله يقول هذي اظهر اظهر لفظة في القرآن اظهر لفظة في القرآن تدل على مدلولها هي كلمة الله ولا لا ليش نفاق هو؟ نعم الله كل يعرف من المراد به المراد بها رب العالمين. فيقولون هم يحتجون على علينا. يقولون اظهر لفظة هي الله ومع ذلك فيها خلاف فاذا كان اظهر لفظة في القرآن وهي الله فيها خلاف فما بالك بالكلمات الاخرى التي لا لا توازنها في الظهور وهذا قصد بذلك ان جميع القرآن مشكوك في دلالته. نسأل الله العافية يقول من المصائب قول قائلهم بان بان الله الله شنو المراد بذلك؟ لفظ الله يعني كلمة الله اظهر لفظة بلساني وخلافهم فيه كثير ظاهر يعني ان الناس مختلفون في كلمة الله كيف الاختلاف؟ عربي وضع ذاك ام سريان؟ يعني هل الله عربي؟ ولا سرياني يعني هل اللفظ هذا عربي؟ او سرياني باللغة السريانية لغة الانجيل وكذا اختلافه وكذا اختلافه او مشتقا يرى ام جامدا قولان مشهوران اذا عندنا خلاف الاول هل هو عربي او صيامي الثاني اذا قلنا انه عربي. هل هو مشتق او جانب مع ان الله الكلمة هذي اظهر لفظة في القرآن. ومع ذلك الخلاف فيها موجود. فما بالك بما دونها ظهور يكون الخلاف فيه من باب من باب اولى. النتيجة بعد هذا ايش؟ ان مدلولات الفاظ القرآن غير معلومة ولا متيقن لان لان الخلاف فيها كثير كلام يشتت الواحد كلامي شك اذا جاءنا الانسان عفريت في المناظرة وقام يتكلم بمثل هذا الكلام والله صحيح كلمة الله اللي هي اوضح شيء في القرآن يختلف فيها الناس. هل هي عربية او سريانية؟ ثم اذا كانت عربية هل هي مشتقة او جامدة اذا ما سواها من الكلمات من باب اولى. فيبقى الكلام كله يبقى القرآن كله غير معتمد على دلالته غير معتمدة على دلالته نسأل الله العافية يعني اجرام والعياذ بالله اذا كان القرآن غير معتمد على دلالته فلا حديث من باب اولى لانهم عارفين الحديث فيه افة اخرى وهي انه لعل الرواة نقلوها بالمعنى فاخططوا بخلاف القرآن فانه متواتر ما يمكن ان خطأ في النقل فيه فالحاصل ان هؤلاء والعياذ بالله شياطين الانس يأتون بيوتها كلام ليلبسوا على الناس دينهم. ولولا ان الله حفظ دينه بما قيد من العلماء الربانيين. لضاع الدين وضاع كل شيء يقول وكذا اختلافهم امشتقا يرى امجامدا قولان مشهوران؟ والاصل ماذا في ماذا فيه خلف ثابت عند النحات. وذاك ذو ذو الوان نعم الاصل ماذا فيه يعني ما اصل الله هل هو الاله ولا كلمة مرتجلة ولا ما هي هذا ايضا فيه خلاف بعضهم يقول الله اصله الاله فحذفت الهمزة لكثرة الاستعمال. كما حذفت همزة من الناس واصله اناس وحذفت من شر وخير تقول هذا خير من هذا وهذا شر من هذا والاصل اخير واشر فيه ايضا خلاف هذا ولفظ الله اظهر لفظة نطق اللسان بها مدى الازمان صدق رحمه الله اظهر لفظة في الوجود لفظة الله ما من انسان تقول امامه الله الا وينصرف ذهنه الى من؟ الى رب العالمين عز وجل لا ينصرف يمينا ولا شمال لا الى صنم ولا الى ملك ولا الى رسول ولا الى ولي انما ينصرف الى الله ولهذا كانت الله من الاشياء الخاصة بالله عز وجل. قال فانظر بحق الله ماذا في الذي قالوه من لبس ومن بهتان انظر نظر تعجب منكر وتعجب وانكار ماذا قالوه من لبس ومن بهتان؟ وش اللبس اللي قالوا قالوا كلمة الله الان مختلفة ما ندري ولكن هل هي عربية او سريانية؟ وهل هي مشتقة او جامدة؟ وهل هي مرتجلة؟ او من ما ندري نعم يقول فانظر بحق الله ماذا في الذي قالوه من لبس ومن بهتان؟ هل خالف العقلاء ان الله رب العالمين. الله يعني ان لفظة الله يراد بها رب العالمين. يعني مع اختلافهم في الكلمة هل اختلفوا في المراد شوفوا يا جماعة هؤلاء لبسوا جعلوا اختلاف الكلمة سببا لاختلاف المراد لكن يقول رحمه الله هل خالف العقلاء ان الله رب العالمين ان الله المراد الله هنا ايش؟ يعني الكلمة هنا اللفظة اللفظ ان الله ان لفظ الله هو رب العالمين مدبر الاكوان ما فيه اجمال ولا هو موهم نقل المجاز ولا له وظعان هذا متفق عليه فانتم حين تلبسون على العامة وتقولون الله مختلف فيه عربي او مصرياني هل هو مشتق او جامد هل هو منكور او مرتجل؟ نعم انما تريدون بهذا ايش؟ التمويه اما المراد منه فان العقلاء متفقون على ان المراد رب العالمين. والخلف في احوال ذاك اللفظ لا في وضعه. لم يختلف رجلان الخلف انهم قالوا يعود الى اللفظ في احوال اللفظ هل هو صبيان عربي؟ نعم اما لمن وضع ها في اختلاف ما في اختلاف. ولهذا قال لا في وضعه لم يختلف رجلان. واذا هم اختلفوا بلفظ بلفظة مكة فيه لهم قولان معروفان. افبينهم خلف بان مرادهم حرم الاله وقبلة البلدان لان الناس اختلفوا ايضا خلاف مكة لماذا سميت مكة واحيانا تسمى بكة وقسم الله في القرآن في قسمين بكة ومكة لكن هذا الخلاف الذي وقع. هل اختلف الناس في المراد به؟ ها؟ لا