والله لو صح الذي قلته خلاص سم والله لو صح الذي قد قلتمو قطعت سبيل العلم والايمان. فالعقل لا يهدي الى تفصيلها لكن ما جاءت به احياني. فاذا على التفصيل لفظي يوما الايقان والرجحان فهناك لا علما افادتنا ولا ظنا وهذا غاية الحرمان. نعم لو صح ذاك القول لم يحصل لنا قطع بقول قط من لساني. وغدا التخاطب وفساد. اصل الفساد لنوع ذا الانسان ما كان يحصل علمنا بشهادة ووصية كلا ولا ايمان وكذلك الاقرار يصبح فاسدا. اذ كان محتملا لسبع مالي وكذا عقود العالمين باسرها باللفظ اذ يتخاطب الرجلان ايصومني الشهداء شهادة بشهادة ايسر الشهداء شهادة انبياء من غير علم من هم ببيان اذ توكم الالفاظ غير مفيدة للعلم بل للظن ذي الرجحان من لا يصومني شاهد ابدا شأنته على مدلول نطق لساني من لا يراق دم بلفظ الكفر من متكلم بالظن والحسبان من لا يباح الفرج بالاذن الذي هو شرط صحته من النساء ايصون الشهداء جزمهم وابيا رضيت بلفظ قابل لماله هذا وجملة ما يقال بانه فيها فساد العقل والاديان يقول مالك رحمه الله تعالى والله لاصح الذي قد قلته قطعت سبيل العلم والايمان. ما الذي قالوا؟ ان الفاظ الكتاب والسنة يا اخوان. ظنيا ظنيا لا تفوزوا اليقين لو صح هذا يقول رحمه الله والله لو صح الذي قد قلت قطع ثمين العلم ايمانه فالعقل لا يهدي الى تفصيلها لكن لكن ما جاءت به الوحيان العقل لا يهدي الى الى تفصيل صفات الله عز وجل واسمائه وانما الذي يهدي الى ذلك ما جاءت به الوحيان فاذا قلنا ان العاقل لا يهدي الى تفصيله وان ما جاءت به وان ما جاءت به ما جاء به الوحيان ظني اذا اين العقيدة كيف نبني عقيدتنا على ظن ووهم نعم ولهذا قال يفسد كل شيء فهناك لا علم لا علما افادت لا ولا ظنا وهذا غاية الحرمان نعم اذا قلنا بما قال هؤلاء العقل لا يهتدي للتفصيل والقرآن والسنة لايات اللان على اليقين. اذا ليس عندنا علم بل ولا ظن لان ما كان على خلاف الظاهر مرجوح ما كان على خلاف الظاهر مرجوح والمرجوح لا يظن فضلا عن ان يعتقد ويقال انه اليقين نعم ولو صح هذا نعم فهناك ها نعم فاذا غرت تفصيله لفظيا ومعزولا عن الايقان والرجحان فهناك لا علما افادت لا ولا ظنا وهذا غاية الحرمان اذا غدا التفصيل لفظيا التفصيل يعني باسماء الله وصفاته لان العاقل لا يهدي الى التفصيل انما يعرف الامام والتفصيل جاء في الكتاب والسنة. فاذا غدا لفظيا معزولا عن عن الايقان فهناك لا نستفيد لا علما ولا ظن لو صح هذا القول لم يحصل لنا قطع بقول قط من انسان نعم لو صح ذاك القول لم يحصل لنا قطع بقول قط من انسان ما المراد بهذا القوم ان دلالة الالفاظ ظنية لا تفيدوا اليقين لو صح هذا لم يحصل لنا قطع بقول قط من انسان وقد التخاطب فاسدا تخاطب بين الناس لانهم يقولون دلالة الالفاظ ظنية يبقى التخاطب بين الناس ظني فيكون فاسدا وفساده اي فساد التخاطب اصل الفساد لنوعد الانسان اذا كان التخاطب بين الناس فاسق ولا يفيد اليقين ولا العلم فكيف يثق الناس بعضهم ببعض كيف يتعاملون كيف تعقد البيوع والاقرارات والشهادات والانكحة والوقوف وغيرها والمسألة كلها مبنية على على الظن ولهذا قال ما كان يحدث ما كان يحصل علمنا بشهادة اذا شهد شاهدا والله شهادتهم ظنية ما نعلم فيها احتمال فيها احتمال الف احتمال نعم كذلك الوصية انسان اوصى تقول كلامه ظن ما يفيد اليقين في احتمال يحتمل انه اراد ان ينصب الثلث اي ثلث الثلث نعم وهكذا ما يقال انك ثقة باي كلام وكذلك ايضا نعم وكذا وكذا نعم ووصية كلا ولا ايمان حتى الايمان الحلف بالله فيها احتمالات اليس كذلك فيها احتمالات اذا قال والله لا اتغدى الا على وتد نعم سبحان الله على الوتد ياكل وش تقول يا ادم هذا واحد قال والله لا اتغدى الا على وتر وتد تعرف الوتد اللي يطق بالجدار يعلق به الثوب كيف ايه لا يقول ان الجبال جعلها الله اوتادا اي نعم طيب على كل حال لو اننا جعلنا الدلالات دلالة اللفظ ظنية وقلنا هذا يحتمل ما بقي ان نثق بشيء اطلاقا وكذا الاقرار يصبح وكذلك الاقرار يصبح فاسدا. اذ كان محتملا لسبع معاني اقر له عدة معاني اقر يعني نطق بالاقرار اقر الشيء ابقاه مستقرا وهكذا معاني الاقرار اذا لا نحكم بان الرجل اذا قال اقررت بكذا وكذا بانه مقر لان اللفظ محتمل طيب يقول رحمه الله وكذا عقود العالمين باسرها باللفظ اذ يتخاطب الرجلان كل العقود كله مبنية على ان الدلالة الظنية على كلامهم اذا ما نثق ما نفع باي عقد كان لان دلالته ظنية ايسوع للشهداء شهادتهم بها من غير علم منهم ببيان الجواب؟ لا ومع ذلك اذا شهد الشاهدان على الرجلين بانهما تبايعا ها نحكم بالشهادة مع ان الشهادة لا تكون الا عن علم الا من شهد بالحق وهم يعلمون. ويذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل ترى الشمس قال نعم. قال على مثل هذا فاشهد اودعت طيب اذا الشهادة مبنية على علم وانتم تقولون ان الالفاظ دلالتها ظنية. كيف يمكن ان نشهد على ظن اذا تعاقد رجلان عقد بيع او عقد جار او عقد رحب ايصوغ للشهداء شهادتهم بها من غير علم منهم بيان اذ تلكم الالفاظ غير مفيدة للعلم بل بل للظن بل لا يسوغ لشاهد ابدا شهادته على مدلول نطق لسانه لماذا لان الشهادة لابد ان تكون عن علم ويقين فاذا جعلنا الالفاظ ظنية صار كل ما يثبت بالنطق ايش ظني لا تجوز الشهادة علي يقول بل لا بل لا يراق دم بلفظ الكفر من متكلم بالظن والحسبان يعني على زعمكم ان دلالة الفرض ظنية لو ان رجلا نطق بكلمة الكفر نطق بكلمة الكفر فانه لا يجوز ان يغلق دمه لان دم المسلم حرام لا تجوز استباحته الا بعلم الا بعد ونحن الان نقول ان دلالة الالفاظ ظنية فكيف نستبيح دمه بلفظ دلالته ظنية على هذا نقول هنيئا للمرتدين لماذا لان كلامهم ظني لا لا يجوز ان نريق دماءهم به بناء على كلام هؤلاء ان الافضل دلالته ظنيا بل لا نعم بل لا يراق دم بلفظ الكفر من متكلم بالظن والحسبان بل لا يباح الفرج بالاذن الذي هو شرط صحته من النسوان هذا بعد مشكلة رجل تم له العقد على امرأة بشهادة الشهود على اذن المرأة وعلى العقد هل يجوز ان نستبيح الفرج ظني ها لا يجوز هم يقولون دلالة الفاظ ظنية اذا اذن المرأة لوليها بالعقد ها دلالة الظن قول الولي للزوج زوجتك بنتي فيقول قبلت ظني ايظا كيف نستبيح به الفرج الذي تحرمه قطعي بامر دلالته ظنية لانه معروف ان القطعي لا يزيله الا ما كان قطعيا فانظر الى ان هذا القوم والعياذ بالله يترتب عليه فساد الدين والدنيا قال ايسوغ للشهداء جزمهم بان ها باني رضيت رضيت نعم ما يسر الشهداء جزمهم في ان رضيت بلفظ قابل لمعانيه الجواب لا يحتمي انه لما قيل اترضين ان نزوجك فلان فقالت نعم ارضى يعني ارضى بسواه على تقليل شيء محذوف نعم اليس كذلك؟ في احتمال اذا جعلنا اذا جعلنا آآ الاحتمالات العقلية داخلة في الدلالة اللفظية ما بقي كلام يوثق به اطلاقا هذا وجملة ما يقال بانه في ذا فساد العقل والاديان هذا العظيم نقرأ ايه نعم والمقصود اصوله على لا هم يقولون ان كل دلالات الالفاظ ظنية ما في شك ان ان الكلام قد يكون ثلاثة ظني وقد تكون قطعية. لكن ما تجد كلام ظني من كلام الله ورسوله الا اصوله في الانسان لا يعرف وجوه الوجوه التي يحصل بها القبر