هذا وقوله خلاف الحس والمعقول والمنقول والبرهان قولهم يعني ان ادلة الكتاب والسنة ظنية وهي ايضا ظواهر لا تفيد اليقين يقول ان قولهم هذا خلاف الحس والمعقول والمنقول والبرهان مع كونه ايضا خلاف الفطرة الاولى وسنة ربنا الرحمن فهو خلاف العقل والنقل والفطرة فالله قد فطر العباد على التفاهم بالخطاب لمقصد التبيان الناس مفطورون على التفاهم ليعبروا عما في نفوسهم باي باي باي طريق ها؟ في طريق التفاهم والخطاب كل يدل على الذي في نفسه بكلامه من اهل كل لسان فانت لا تعلم ما في نفسي الا بما اعبر به وانا لا اعلم ما في نفسي الا بما تعبر به. فالمعبر يريد ان يدل الناس على ما في قلبه. كل يدل على الذي في نفسه بكلامه من اهل كل لسان فترى مخاطبا قاطعا بمراده هذا مع التقصير في الانسان المخاطب المتكلم حينما حينما يتكلم قاطع بمراده يعني يعلم ما اراد ويقطع به وليس عنده شك في ذلك ويجوز ان يكون المراد فترى المخاطبة قاطعا بمراد المتكلم مع هذا مع التقصير في الانسان والمعنيان كلاهما صحيح. فالمتكلم يقطع بمراده ويريد المعنى الذي يقوله اذا كان عاقلا والمخاطب كذلك يقطع احيانا بمراد المتكلم مع ان مع ان الانسان قاصر قاصد في اي شيء قاصر في الفهم هذا اذا اعتبرنا ان اذا قلنا المخاطب قاصر في التعبير هذا اذا قلنا المخاطب. فالمتكلم قاصر في التعبير قد لا يستطيع ان يعبر عما في نفسه والمخاطب قاصر في الفهم قد لا يستطيع فهم كلام المتكلم. ومع ذلك يقطع المخاطب والمخاطب بمراد المتكلم فترأنا عنه اذ كل لفظ غير اذ كل لفظ غير لفظ نبينا هو دونه في ذا بلا نكران صدق رحمه الله جميع كلام الوراء دون كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. لان النبي صلى الله عليه وسلم افصح الخلق بلا منازع الا حاشا كلام الله فهو الغاية القصوى له اعلى ذرة تبيانك صدق يعني الا كلام الله فانه ابين من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم لان كلام الله ابين الكلام وافصح الكلام واوظح الكلام لكن افهامنا قاصرة ظعيفة لا نفهم هذا الكلام العظيم حق الفهم ولذلك قد يظن بعض الناس ان كلام الله عز وجل ليس ليس بنا الكلام. وهذا لا شك انه قد يكون صادقا وذلك من ليش؟ من قصوره او تقصيره. اما حقيقة الامر فوالله ان كلام الله ابين الكلام بل ان الله تعالى قال في كتابه مخبرا ملتزما قال ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل يلا تفظل الذكر القرآن ميسر ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر لكن مع الاسف اننا ولا سيما في هذا العصر انما نتلو القرآن او انما يتلو القرآن اكثرنا للتبرك به. ونيل الثواب لقراءته. لا التدبر وتفهم المعنى. ولذلك حجب عنا معناه العظيم. وصار صعبا عليه. يقول حاشا كلام الله والغاية القصوى له اعلى ذرة تبيان. لم يفهم الثقلان من لفظ كما فهموا من الاخبار والقرآن هذا صحيح يعني لم يفهم الورى الثقلان الجن والانس من لفظ كما فهموا من القرآن والاخبار واضح وذلك فيمن فهمه صحيح ولغته صحيحة. اما العامي فانه يأتيه عامي متعجرف ويفهم من كلامه اكثر مما يفهم من كلام الله ورسوله لانه عامي ما يعرف. لكن مرادنا بالناس مراده بالناس الذين اعطاهم الله تعالى صحة الفهم ومعرفة اللغة قال فهو الذي استولى على التبيان كاستيلائه حقا على الاحسان استولى على استبيان اي التوضيح كما استولى على الاسلام اي الفصاحة والكمال فالقرآن كامل في تبيانه وفي فصاحته وبلاغته ما بعد تبيان الرسول لناظر الا العمى والعيب في العميان صحيح هل بعد بيان الاصول بيان ابدا لكن الاعمى لا يحس به والعيب في العميان يعني عنوان البصائر لا عميان البصر. قال فانظر الى قول الرسول لسائل من صحبه عن رؤية الرحمن انظر يعني ايها الانسان نظر تأمل انظر الى قول الرسول لمن؟ لسائل من صحبه يعني من الصحابة عن رؤية الرحمن عن رؤية متعلق بسائر رجل سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله هل نرى ربنا قال نعم هل نرى ربنا؟ قال نعم حقا ترون الهكم يوم اللقاء رؤيا العيال كما يرى القمران هل هل هناك شيء اجل من هذا؟ لما قال هل نرى ربنا؟ قال نعم انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر وكما ترون الشمس صحوا ليس دونها سحاب يقول كالبدر ليل تمامه والشمس يعني وكالشمس في نحر الظهيرة ما هما مثلان ما هما يعني المرئيان يعني انكم سترون ربكم كالقمر والشمس لا على ان الله مثل الشمس او مثل القمر ولكن بل قصد تحقيق رؤيتنا له رصد من قصد النبي صلى الله عليه وسلم حين قال ترون ربكم كما ترون القمر قصده بذلك تحقيق الرؤية ولهذا دخلت الكاف على المصدر المؤول من الفعل ترون ربكم كما ترون اي كرؤيتكم ولم تدخل على لفظ الجلالة ما قال ان ربكم نعم. ولم تدخل على المشبه به. يعني لا ما قال انكم ترون ربكم كالقمر. تأخر يا عبد الرحمن انكم ترون ربكم كالقمر فقال كما ترون فالتشبيه اذا ها للرؤية بالرؤية لا للمرء بالمرء وانا فتنا وش يقول؟ بالقصد وتحقيق رؤيتنا له فاتى باظهر ما يرى بعيالي ونفى السحاب نفى السحاب في قوله صحوا ليس دونها سحاب ونفى السحاب وذاك امر مانع من رؤية القمرين في ذا الان. يعني في ذا الان اي في حال وجود السحاب فان قد يمنع من رؤية الشمس ومن رؤية القمر. قال فاتى فاتى اذا بالمقتضي ونفى الموانع خشية التقصير في التبيان اتى بالمقتضى وهو قول الصحو ها فاتى اذا عنده يصلح ما خرج فاتى اذا بالمقتضي ونفى الموانع اتى بالمقتضي للرؤية وما هو الصحو ونفى الموانع وهو قول ليس دونها سحاب ومعلوم انه اذا وجد المقتضي وانتفى المانع ثبت الحكم فيقول خشية التقصير في التبيان يعني لان لا يكون هناك تقصير في البيان صلى عليه الله اللهم صلي وسلم صلى عليه الله ما هذا الذي يأتي به من بعد ذابد من بعد ذا ببيان من بعد ذا فيه نسختان التبيان والبيان يعني هل احد يمكن ان يأتي ببيان احسن من هذا البيان؟ لا طيب ماذا يقول القاصد التبيان؟ يا اهل العمى من بعر ذا التبيان وش اقول لا يقول شيء ليس هناك ابيض من هذا فبأي لفظ جاءكم قلتم له ذا اللفظ معزول عن الايقان. فبأي لفظ جاءكم يعني محمدا صلى الله عليه وسلم قلتم له ده اللفظ معزول عن الايقان حتى لو قاله النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة وجها لوجه قالوا هذا الكلام معزول عن ايش؟ عن اليقين هذا يفيد الظن لا يفيد اليقين وضربتموه في وجهه بعساكر التأويل دفعا منكم بلياني ضربتموه في وجهه بعساكر التأويل دفعا بليان يعني تسهيلا للامر لانهم لا يستطيعون ان يقولوا لا يقبلهم يقولون نعم لكن المراد كذا بالكم يا جماعة انكم سترون ربكم كما ترون القمر صحو كما ترون الشمس صحوا ليس دونها سحاب او كما ترون القمر ليلة البدر لا يستطيعون ان يقولوا لنا ربا تقول نعم نرى ربنا لكن رؤية بصيرة لا رؤية بصر وانما ضرب النبي صلى الله عليه وسلم هذا المثل من اجل تحقيق هذه الرؤية رؤية البصيرة لا رؤية البصر ولا شك ان هذا قلب للحقائق ولهذا يقولون يعني يدفعونها بالتأويل تليينا للرد لانهم لو كذبوا ما قبلت اقوالهم ولكفرهم الناس لكن يأتون بالتأويلات المستكرهة من اجل لين الرد. ولهذا قال لا قال دفعا منكم وبليان. لو انكم والله املتم بدا اهل العلوم وكتبهم بوزاني. فسر التصانيف الوجود باسرها وغدت علوم الناس ذات هوان يعني لو انكم قلتم في جميع كلام الناس هذا لا يفيد اليقين هذا ليس على ظاهره هذا مؤول وش بقية الكتب حسنا صار كل كتاب ما يمكن تاخذ منه الكلام واليقين فسدت تصانيف الوجود باسلحة وقدت قلوب الناس الى تهوان. هذا وليسوا في بيان علومهم مثل الرسول. ومنزل القرآن اي والله ليس مثل كلام الرسول ولا من كلام الله ومع ذلك يحترمون كلام شيوخهم ويأخذون بظاهره ولا يأخذون بظاهر القرآن والسنة