هل يستوي بالله نسمة الى بشر ونسبته الى الرحمن من اين للمخلوق عين صفاتي؟ الله من اين للمخلوق عين صفاته؟ عين اي نعم عين عرس طيب نخليها طيب عين لا عندي عين لا عز وعين ها يجب الشهر الشر اين الاجراس يسمع عين او عين من اين للمخلوق عين صفاتي؟ الله اكبر ليس يستويان. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين سبق لنا ان اهل التعطيل والالحاد عزلوا القرآن عن افادة العلم واليقين وجعلوا الذي يفيد العلم واليقين هو العقل وتعلنوا بتعاليل كلها عليلة وكلها ان صدقوا في دعواها فانما لبست عليهم لان قلوبهم مغمورة بمعاصيهم وسوء قصودهم كما قال تعالى اذا اتتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون فالذي لا يعرف من القرآن حرمته ولا للسنة حرمتها ففيه البلاء في قلبه نعم كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يقسمون يقول رحمه الله فانظر الى الاسلام كيف يقع كيف بقاؤه من بعد هذا القول ذي البطلان وصدق كيف يبقى الاسلام ونحن نقول ان الاصلين العظيمين الذين يرتكز عليهما احكام لا يفيدان العلم واليقين بل لا بل لا يفيدان شيئا على على زعمهم اذا قالوا انها تحتمل كذا وتحتمل كذا وهي مجملة وتحليل البيان وما اشبه ذلك معناه انها رفعت الدلالة في فيهما اطلاقا فاين يبقى الاسلام لا يبقى لا يبقى شيء نسأل الله العافية وانظر الى القرآن معزولا لديهم عن نفوذ ولاية الايقان نعم معزول عن اليقين ما يمكن يدل على اليقين ابدا نعم وانظر الى قول الرسول كذاك معزولا لديهم ليس ذا سلطان والله ما عزلوه تعظيما له. ايظن ذاك ذلك قط ذي عرفان ها؟ نعم ايظن ذلك قط ذو عرفان نعم ما عزموا القرآن والسنة تعظيما لهما عن دلالة اليقين ولكن استهانة بهما لان استهانة بهم لانهما لو عظ لانهم لو عظموا القرآن والسنة حق التعظيم لاخذوا بما بما دل عليه وعلموا ان فيهما من اليقين والعلوم ما ليس في عقولهم يا ليتهم اذ يحكمون بعزله لم يرفعوا رايات جنكس خان يعني انهم جمعوا والعياذ بالله بين التفريط والتنقيص للكتاب والسنة وبين دافع راية الكفر والطغيان فصاروا ينادون بما قاله جنكستخان وغيره من ائمة الملاحدة ويدعون ما جاء به الكتاب والسنة يا ويلهم ولوا نتائج فكرهم وقضوا بها قطعا على على القرآن يعني انهم رجعوا الى الافكار وتركوا القرآن واجعلوها هي الحاكمة عليه وش بعدها ورجالهم ولوا اشارات ابن سينا حين ولوا منطق اليوناني يعني الاراد منهم صاروا مقلدين لابن سيئنا في اشاراته وتابعين للمنطق اليوناني وانما نسبه الى اليونان لان هذا البلاء الذي اصاب الامة الاسلامية انما جاء حين عربت الكتب اليونانية والرومانية كما قال ذلك الشيخ ابن تيمية رحمه الله وانظر الى نص الكتاب مجددا وسط العرين ممزقا اللحماني يعني ان القرآن مجدل كما تجدل الميتات عند عرين الاسد ممزقة اللحمان اي انهم لم يرفعوا به رأسا ولم يبالوا به ولم يرجعوا اليه بالطعنة ها مجندلا يصبح مجدلا ومجندلا بالنون كلاهما لغات قال بالطعن بالاجمال والاظمار والتخصيص والتأويل بالبهتان والاشتراك وبالمجاز وحذف ما شاءوا بدعواهم بلا برهان كل هذه عيوب الكلام يرمون بها القرآن والسنة مرة يقول مجمل مرة يقول يحتاج الى اظمار. مرة يقول هذا خاص او عام مخصوص مرة يقوم بالتأويل وليس بتأويل له حق. تأويل بهتان كذب ومرة اقول هذا مشترك. يحتمل معنيين هذا مجاز لا يراد به الحقيقة وهكذا عندكم طيب قال وانظر اليه ليس ينفذ حكمه بين الخصوم وما له من شأن وانظر اليه يعني الى القرآن ليس ينفذ حكمه بين الخصوم لان الحكم لمن الحكم للعقل للعقل عندهم القرآن ليس بحاكم معزور عن الحكم يقول وانظر اليه ليس يقبل قوله في العلم بالاوصاف للرحمن يعني لا يقبل ما جاء به القرآن من اوصاف الله عز وجل قال لكنما المقبول حكم العقل لا احكامه يعني لا احكام القرآن لا يستوي لا يستوي الحكمان عندكم حكمان يحتملان الحكمان والحكمان كلاهما صبي لان الحكم حاكم واذا كان حكمان صار الحكم حكمين يبكي عليه اهله وجنوده يبكي عليه يعني على القرآن او الاسلام الذي مصدره القرآن اهله وجنوده بدمائهم ومدامع الاجفان عاهدوه يعود على القرآن لا شك يبكي عليه يعني على القرآن اهله وجنوده بدمائهم ومجامع الاجفان عهدوه قدما ليس يحكم غيره وسواه معزول عن السلطان متى هذا الزمن في زمن الصحابة والتابعين وتابعي التابعين لان الكتب الرومية واليونانية انما عذبت بعد انقضاء التابع التابعين وكان الناس في الاول على النهج المستقيم لا يرجعون الا الى القرآن والسنة ان غاب يعني القرآن نابت عنه اقوال الرسول هما لهم دون الورى حكمان يعني اذا لم يجدوا في كتاب الله رجعوا الى الى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتاهم ما لم يكن في ظنهم في حكم جنكسان للطغيان اتاهم ما لم يكن في ظنهم وحسبانهم مع من مع جنود جنك سخان واحكامه بجنود تعطيل وكفران من المنغول ثم اللاصق والعلانة المنغول هم المغول الذين خرجوا على الامة الاسلامية وهم التتر وحصل منهم شر عظيم تحدث عنه ابن الاثير رحمه الله في كتابه النهاية في علم التاريخ وذكر اشياء موجعة نعم الكامل ويسمى النهاية ذكر اشياء نسأل الله العظيم نسأل الله العافية عظيمة جدا اما قوله اللاص فنحتاج الى معرفة من نعم من الحراسة والثانية ها ابن عيسى ما ذكر شيء وين هالراس ؟ نعم حققها لنا يا اخي جزاك الله خير طيب الاصل والعلام العلام يقال فلان وعلان لكن ما ادري هل اراد المؤلف هذا او اراد طائفة من اهل البدع تسمى بهذا الوصف تعالوا بملته وسنته كما فعلوا من العدوان يعني هؤلاء الطواف الثلاث المنغول واللاص والعلام فعلوا بملة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته كما فعلوا بامته من العدوان والله من قادوا نجين تسخان حتى اعرضوا عن محكم القرآن ها صدق رحمه الله من قاد هؤلاء لمتابعة جنكستخان الا بعد ان اعرضوا عن القرآن وذلك لان قلوبهم لو كانت مشغولة بالقرآن ما انشغلت بغيره لكن اذا كان القلب فارغا والعياذ بالله صارت القهوة تتقاذفه حتى يضل والله ما ولوه الا بعد عزل الوحي عن علم وعن ايقان ما ولوه يعني ما جعلوا الولاية له والاتباع له الا بعد عزل الوحي عن علم وعن ايقانه عزلوه عن سلطانه. عزلوا من؟ الوحي عن سلطانه وهو اليقين المستفاد لنا من السلطان هذا ولم يكفي الذي فعلوه حتى تمموا الكفران بالبهتان يعني انهم نفوا ان يكون القرآن حكما بباب الصفات وجعلوا الحكم هو العقل وعللوا ذلك بان النصوص لا يستفاد منها اليقين كما سبق لان الدلالة تختلف ولان الاسناد قد يكون ضعيفا ولانه قد يعارض بالعقل كما مر ثلاثة احتمالات هنا يقول انهم تمموا بالكفر وتمموا الكفران بالبهتان جعلوا القرآن عظيم اذعروه او اذ عضوه الظوء يعني اجعلوه اعضاء وعاره بمعناه ايضا انواعا معددة من النقصان. منها من هذه النواع انتفاء خروجه من ربنا لم يبدو من رب ولا رحمن. لكنه خلق من اللوح ابتدى او جبرائيل او الرسول الثاني هذا هذا نقص اذا قالوا ان القرآن ليس كلام الله انما هو مأخوذ من لوح محفوظ او ان جبريل تكلم به او ان محمدا تكلم به فهذا لا شك تنقص للقرآن وجهه ذكره المؤلف قال ما قاله رب السماوات العلى ليس الكلام بوصف ذي الغفران تبا لهم سلبوه اكمل وصفه اضفوه اظهر الريب والكفران هل يستوي بالله؟ نسبته الى بشر ونسبته الى الرحمن الجواب لا اذا قالوا القرآن كلام جبريل القرآن كلام الرسول الثاني وهو محمد عليه الصلاة والسلام القرآن اخذ من اللوح المحفوظ وليس كلام الله لا شك ان هذا تناقص له لا يستوي كلام الرب عز وجل وكلام الخلق مهما كان من اين للمخلوق عز صفاته او عين صفاته؟ الله اكبر. ليس يستويان يعني كيف ينال المخلوق اين صفة الخالق وهو كلامه هنا وهو هنا كلامه الله اكبر كيف يستويان ولهذا قال الله تعالى للذي قال انه يقول البشر ماذا قال الله له؟ ساوصديه سقم وما ادراك ما سقروا لا تبطي ولا تذر. نعوذ بالله الخلاصة ان خلاصة هذا البحث كله ان ابن القيم رحمه الله بين ان هؤلاء عزلوا دلالة الكتاب والسنة عن اليقين وقالوا اليقين ما دل عليه العقل. هذه واحدة ايضا نفوا ان يكون القرآن كلام الله وقالوا انما اخذه جبريل من اللوح المحفوظ او ان جبريل تكلم به تعبيرا عن عن كلام الله او ان محمدا تكلم به لان الله يقول انه لقول رسول كريم لي قوة عند العرش مكين وهو جبريل ويقول انه لقول رسول كريم وواهب وقول شاعر وهو الرسول الكريم هو محمد نعم نعم