واتوا نعم. قوم اذا ما نات للنص بدا طارو له بالجمع والوحداني اذا بدأ ناج في النص طاروله جموعا ومتفردين واذا بدا علم الهدى استبقوا له كتسابق الفرسان يوم رهانه هؤلاء هم الذين لهم الفخر في الحقيقة يقول واذا هم سمعوا بمبتدع بمبتدع هدى صاحوا به طرا بكل مكان صحوا به يبينون بدعته ويحذرون منها ورثوا رسول الله لكن غيرهم قد راح بالنقصان والحرمان من يعني بهم لا الاول ورث رسول الله. اهل الحديث. لكن غيرهم قد راح بالنقصان والحرمان. يعني بذلك اهل التعطيل واذا استهان سواهم بالنص الى اخره ايش نعم واذا بدأ علم الهدى نعم نعم قال المؤلف رحمه الله تعالى واذا استهان سواهم بالنص لم يرفع به رأسا من الخسران عضوا عليه بالنواجذ رغبة فيه. وليس لديهم هذا اهل الحديث اذا استهان سواهم بالنص ولم يرفع به رأسا تلقوه هم بالقبول وعظوا عليه بالنواجذ وقالوا نحن بحمد الله اهله وهذا يدل على انهم ليسوا امعة يتبعون الناس على كل شيء ولكن يأخذون بالحق اينما كان ليسوا كمن نبذ الكتاب حقيقة وتلاوة قصدا بترك فلان يعني ليس اهل الحديث كمن نبذ الكتاب حقيقة وتلاوة حقيقة يعني لم يأخذوا بمعانيه. وما دل عليه وتلاوة يعني اشتغلوا بغيره حتى عن تلاوة القرآن بماذا بكتب هؤلاء المتبوعين والاشياخ وتركوا القرآن حقيقة وتلاوة طيب عزلوه في المعنى وولوا غيره كابي الربيع خليفة السلطان عزلوه في المعنى لكن نصبوه اماما في في اللفظ وولوا غيره القيادة هؤلاء مثلا قالوا القرآن اشرف الاشياء وكلام الله ان كانوا يقولون بانه كلام الله. لكنهم لا يتبعونه فهذا عزل لهم في المعنى كأبي الربيع خليفة السلطاني ابو الربيع يبدو انه خليفة لسلطان سابق تولى الخلافة لكنه تولى الخلافة اسما والتدبير لغيره. التدبير لغيره فهذا لو سمي خليفة وسلطانا هل هو هل له سلطان لا لكن له شيء شيء خاص به. ذكروه فوق منابر اللهم ايد سلطاننا فلان ابن فلان اللهم ايد خليفتنا فلان بن فلان وهو في الحقيقة ليس بسلطان ولا خليفة لهم. الامر لغيره. وبسكة الرقم اسمه في ظاهر الاثماني كان الخلفاء فيما سبق والى الان يكتبون اسمائهم على على الدنانير والدراهم يكتبون اسماءهم تعظيما لهم. فابو الربيع هذا كتب اسمه على الدنانير والدراهم ويدعى لهم فوق المنابر ولكن لا سلطة لهم السلطة السلطة لغيره ما عندكم تتكلم بن عيسى على ذلك ها اقرأ اقرأ النفاة والمعضلة نسأل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منزلة ابي الربيع الحاكم بامر الله وقد تودع المذكور المذكور بالخلافة بعهد من ابيه في جمادى الاولى سنة احدى وسبعمئة لان الخليفة تدعى له على المنابر ويضرب اسمه فوق وليس له من الامر شيء. فحمل كتاب الله تحالف تحالف. تحالف كتاب الله كتاب الله كتاب الله. فحال كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عندهم كحال ابي الربيع والسلطان محمد ابن قلو الالفين طيب المهم ان ان ابن القيم رحمه الله ظرب مثل للقرآن عند هؤلاء بخليفة ليس له ايش؟ امر ولا نهي انما يذكر اسمه فوق المنابر ويدعى له ويكتب اسمه على السكك يعني على النقود الذهب والفضة والامر والنهي المطاع لغيره. ولمهتد ضربت بذا مثلا نعم الامر ونهي المطاعة لغيرها الى غير هذا الحاكم ولمهتد ضربت بذا مثلا يعني مثلنا ومثلكم بالنسبة للقرآن كمثل حاكم خليفة ليس له امر ولا نهي عند من ها عند اهل التعطيل لكن عند اهل الحديث الامر والنهي كله للقرآن والسنة قال يا للعقول ايستوي من قال بالقرآن والاثار والبرهان؟ ومخالف هذا الجواب لا يستويان ومخالف هذا وفطرة ربه الله اكبر كيف يستويان يعني لا يستويان وصدق رحمه الله بل فطرة الله التي فطروا بل فطرة الله التي فطروا على مضمونها نعم بل فطرة الله التي فطروا على مضمونها والعقل مقبولان والوحي جا مصدقا لهما فلا تعطي العداوة ما هما حربان سمعني اذا موفق ومصدق والله اشهد انهما سلمان. ها؟ اللهم والواحي جاء مصدقا له مأفلا تنقل عداوة معهما حرمان. سلمان والوحي سلمان عند موفق ومصدق والله يشهد انهما سلمان فاذا تعرض نص نفظ وارد والعقل حتى ليس يلتقيان فالعقل اما فاسد يهوى فالعقل اما فاسد ويظنه الرأي صح ويظنه الراعي صحيحا سترة نقصره نعم فالعقل اما فاسد ويظنه رقاعي صحيحا وهو ذو بطلان او ان ذاك النص ليثم او ان ذاك النص ليس بثابت ما قاله المعصوم ونصوصه ليست تعارض بعضا بعضا فسل عنها عليم زماني واذا ظمنت تعارضا فيها فلا من افة الافهام والاذهان او ان يكون البعض ليس بثابت ما قاله المبعوث بالقرآن. يقول رحمه الله ان الفطرة التي فطر الناس عليها والعقل لا يمكن ان يتعارض بل فطرة الله فطرة الله التي فطروا على مضمونها والعقل مقبولان والوحي جاء مصدقا لهما فلا تلقى العداوة ما هما حربان عندنا ثلاثة اشياء الفطرة والعقل الصريح والنقل الصحيح هذه الثلاثة الاشياء لا يمكن ان تتعاظم الا لافة الا لاخر الفطرة ربما تعارض العقل الصريح لانها فسدت كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ما من مولود يولد كل مولود يولد على الفطرة فابواهم يهودانه او ينصرانه او يمجسانه فاما فطرة سليمة فانه لا يمكن ان تعارض العقل العقل هل يعارض النقل لا لا يمكن ابدا العقل الصريح يعني السالم من الشبهات والشهوات لا يمكن ابدا ان نعارض النقل الصحيح ولشيخ الاسلام ابن تيمية كتاب سماه جرأة عارض العقل والنقل واشتهر بين العلماء باسم العقل والنقل وابن القيم مر علينا السناء منه عليه حتى قال فيه وله كتاب العقل والنقل الذي ما في الوجود له نظير ثاني اذا لا يمكن ان يتعارض العقل والنقل ولكن كيف نعمل اذا تعارض؟ يقول المؤلف رحمه الله والوحي جاء مصدقا لهما فلا تلقى العداوة ما هما حربان سلمان عند موفق ومصدق والله يشهد انهما سلمان لكنهما سلمان عند من عند الموفق المصدق اما المنكر فهو يدعي ان العقل يعارض للنقل والذي لم يوفق للجمع بينهما يظن ايضا تعارض العقل والنقل فاذا تعارض نص لفظ وارد والعقل يعني تعارض النص والعقل حتى ليس يلتقيان فالعقل اما فاسد ويظنه الرائي صحيحا وهو ذو بطلان هذا واحد او ان النص او ان ذاك النص ليس بثابت ما قاله المعصوم في البرهان عرفتم كيف يعني يقول اذا تعارض عقل ونقل في في نظر الرائي فلا يخلو من حالين اما ان العقل فاسد افسدته الشبهة او الشهوة ولست اريد بالشهوة هنا الشهوة الجنس الجماع الشهوة سوء القصد سوء القصد او ان النص ليس بثابت عن المعصوم فاما ان يكون النص ثابتا والعقل صحيحا فان التعارض لا يمكن ابدا اذا اذا وجدت من نفسك ان النص معارض للعقل فاتهم عقلك او النص النص ليس يعني تتهم انه صادق او كذب لكن تتهم هل هو ثابت او غير ثابت فاذا ثبت عن المعصوم فانه لن يعارض العقل ابدا ثم انتقل المؤلف رحمه الله الى تعارض النصوص بعضها مع بعض فقال ونصوصه ليست تعارض بعضها بعضا فسل عنها عظيم زمانه علم زمانه ايضا النصوص لا يمكن ان تتعارض ابدا ولاحظوا ان المراد بالتعارض هنا ليس التعارض بين النصوص في العموم والخصوص فان هذا وارد لكن التعارض ان تتقابل من كل وجه بحيث لا يمكن ان يجتمع بعضها مع بعض عرفتم تعارضه هو التقابل من كل وجه. هذا لا يمكن ان يوجد في النصوص ابدا فان قال قائل اليس اليس قد ثبت النسخ فعارض الناس وكل منسوخ فالجواب بلى لكن اذا ثبت النصب فلا تعاظ لان المنسوخ غير غير قائم. المنسوخ نسخ وذهب غير قاعد لكن كلامنا على النصوص التي ليست بمنسوخة لا يمكن ان تتعارض ابدا طيب يقول ونصوصه ليست تعارض تعارض بعضها بعضا فسل عنها عليم زمان واذا ظننت تعارضا فيها هذا من افة الافهام والاذهان او ان يكون البعض ليس بثابت ما قاله المبعوث بالقرآن اذا رأيت تعارضا بين نصين سواء كان ذلك من نصوص القرآن او من السنة فاعلم ان العقل ان ذلك من قصور فهمك وذهنك والا فلا يمكن ان تتعارف او ان النص ليس بثابت وهذا لا يكون الا في في تعارض السنة بعضها مع بعض التي آآ تنسب الى الرسول عليه الصلاة والسلام نعم نعم