وش يقول ابن عيسى؟ جزاك الله خير معكم بن عيسى وزكاة وزكية وزكة مرة يقارب خطوه ضعيفا ومشى زكيك مقرب وزنك نصر السلاح وبالظن الغيظ والظم. شيخ اه احسنت احسن شي؟ ها؟ يقول الثاني الشيخ التي يرمي بها الله شياطين الانس حماية لدينه منهم كما يرمي بالشورب السماوية من يحاول استراق السم من شياطين الجن؟ هل من؟ العباس ظن من اليد عن النيازك التي يرمى بها ولكن ما ليس ليس هذا هو الظاهر لان النيازك اسم حادث لكن الظاهر ان ان اليزك انه السهام يزك عن الاسلام او اليزك هو المشي الضعيف يعني انهم بالنسبة للاسلام لا يعدون عليه عدوا اما على المعنى الاول انه يزك عليه بمعنى انه يزك له اي سهام للاسلام آآ بل حصن له يأوي اليه عساكر الفرقان فهم المحك من اهل الحديث هم المحك مش معنى المحادك يعني الذين يختبر بهم الانسان من احبهم فهو من اهل السنة ومن ابغضهم او تنقصه فهو من اهل البدعة ولهذا يقال مثلا اذا رأيت الانسان يحب الامام احمد فهو ايش سني واذا رأيته يبغضه فهو بدعي فهم المحك فمن يرى متنقصا لهم لهم فزنديق خبيث جنان وهذا حقيقة لا يحب لا يبغض اولياءه اولياء الله الا اعداء الله لا شك في هذا اولياء الله واعداء الله حرب الحرب بينهم عوام دائما وابدا قال الله تعالى في الحديث القدسي من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب فهم اهل الحديث هم المحك من تنقصهم فهو زنديق خبيث جنان اي خبيث قلب ان تتهمه فقبلك السلف الاولى كانوا على الايمان والاحسان ايضا قد تموا الخبيث على الهدى والعلم والاثار والقرآن ان تتهمه يعني تتهم البدعي في زمنك فان قبلك من اتهم جنسه ولهذا قال فان قبلك السلف الاولى كانوا على الايمان والاحسان ايضا قد اتهموا الخبيث على الهدى مثل اتهام ابن عمر القدرية واتهام التابعين الذين ادركوا جهما من صفوان لجهم فالمهم ان الرجل اذا اتهم الرجل بكراهة اهل السنة لانه بدعي فان هذا حق لان السلف الصالح اتهموا من كان على شاكلته اتهموه بذلك قال وهو الحقيق بذاك ان عادى ان عادى رواة الدين وهي عداوة الديان ها؟ وهو الحقيق بذاك اذ عادى رواة الدين وهي عداوة الديان حقيق بذاك باي شيء بالخبث عقيق بان يكون خبيثا لانه عاد رواة الدين ومعاداة رواة دين الله معاداة لله عز وجل فاذا ذكرت الناصحين لربهم وكتابه ورسوله بلسانه فاغسله ويلك من دم التعطيل والتكذيب والكفران والبهتان يعني اذا ذكرت الناصحين لله وكتابه ورسوله بلسانك فاغسل لسانك من دم التعطيل والتكذيب اي سر على منوالهم سر على منوالهم لتغسل لسانك من من هذه الاوصاف القبيحة. التعطيل والتكذيب والكفران والبهتان اتسبهم عدوا ولست بكفئهم فالله يفتي حزبه بالجانب نظرا نعم هذا ايراد واحد هذا ايراد يقول هو رحمه الله كيف يقول انه انه سبهم الجهال وهو نفسه يسبه ويسب من وصفهم قبل كم درس بانهم حمير. نعم؟ وخواريس منهم واخباث وانتان القلوط تصير على اشباههم واسنانهم نعم الجواب عن هذا ان يقال المراد في السب المواجه هو الذي تحصل فيه الفتنة اما السب غير المواجه من اجل التحذير منهم فلا بأس به ولهذا لما استأذن الرجل على النبي عليه الصلاة والسلام استأذن رجل فقال فلان قال بئس اخو العشيرة فسبح ولما دخل آآ اعطاه سماحة في وصفه اطاه سماحة في وجهه ففرق بين بين المقابلة وبين المداورة يعني بمعنى انك تسب الرجل تحذيرا من طريقته لكن امامه اذا سببته ربما تثير حفيظته فيسب ما انت عليه من الدين اي نعم واضح الجمع نعم يوجد في زماننا هذا يعني مثلا في ما هو بدعي ولا شيء ما يعرف لكن يكرهه يقولون الدين اصبحت بس اللحية بس الثوب المشددين ويكره من يقول هذا؟ يعني بعض الاعوام يقولون اذا قالوا هذا اللجنة هذا ليس مسألة. لا شك ان الدين ورفع الثوب عن عن جده الخيلاء لا شك انه من علامات الامام فهمت؟ اعفاء اللحية دليل على التمسك بالانسان بالشرع رفع كذلك يكون الانسان ذا سمت وهدوء وخلق هذا علامة على دينه يقولون نقول لا لازم نشد. من؟ اللي هو مشدد نقول هذا مؤتمر لا كل واحد منهم نعم اتصفهم عدوا ولست بكفئ فالله يفتي حزبه بالجاني. قوم بالله ثم رسولي او لا واقرب منك للايمان. شتان بين التاركين نصوصا حقا لاجل زبالة الاذان والتاركين لاجلها اراء من اراء ضرب من الهدايا لما قسى الشيطان في اذانهم ثقلت رؤوسهم عن القرآن فلذاك ناموا عنه حتى اصبحوا يتلاعبون تلاعب الصبيان والركب قد وصل العلاوة من ارض طيبة مطلع الايمان واتوا الى رغباتها من ارض مكة مطلع القرآن. الله اكبر امر اذا مع ناجذ النص بدأوا له بالجمع والوحدان واذا بدا عالم الهدى استبقولا كتسابق الفرسان يوم رهان واذا هم سمعوا بمبتدأ واذا هم سمعوا بمبتدأ هذا صاحوا به طرا بكم ونسوا رسول الله لكن غيرهم قد راح بالنقصان والحرمان واذا استهان سواهم بالنص لم يرفع به رأسا من الخسران عضوا عليه بالنواجع رغبة فيه وليس لديهم بمهان ليسوا كمن نبذ الكتاب حقيقة وتلاوة قصدا بترك فلان. مم حصلوا في المنام وولوا غيره كأبي الربيع خليفة السلطان ذكروه فوق منابر وبسكة رقموا اسمه في ظاهر الاثمان والامر والنهي المطاع لغيري ولمهتد ضربت بذا مثلا يعلم العقول ايستوي من قال بالقرآن والاثار والبرهان ومخالفون هذا وفطرة ربي. الله اكبر كيف يستغيان هذا هذه القطعة يقول فيها المؤلف رحمه الله اتسبهم عدوا ولست بكفئهم والله يبقي حزبه بالجانب. تسب اهل الحديث عدوا يعني اعتداء وطغيان عليهم ولست بكفئهم لانهم خير منك فالله يفتي حزبه بالجانب يعني سأل الله ان يجعل الجانية فداء لحزب الله وهذا لا بأس به وفداء الجاني لحزب الله اما ان يكون فداء حسنيا بان يهلكه الله بان يهلكه الله على يده او فداء معنويا بان يظهر اهل الحديث على هؤلاء الجناة قوم هم بالله ثم ثم رسوله اولى قوم يعني ها اهل الحديث هموا بالله ثم رسوله اولى واقرب منك للايمان يعني هم اولى بالله ورسوله منك واقرب للايمان منك. شتان بين التالكين نصوصه حقا لاجل زبالة الاذهان او زبالة الاذهان اي بعد بعد ما بين هؤلاء وهؤلاء التاركين نصوصه لاجل زبالة الاذهان والتاركين لاجلها اراء من ارائهم ظرب من الهذيان طيب شتان بين هؤلاء وبين من هاه بين التارك نصوصه وبين الاخذين بنصوصه وهم اهل الحديث بين الذين تركوا لاجلها اراء من ارائهم ضرب من الهذيان ومن الذي اخذوا بهذه الاراء لما فسى الشيطان في اذانهم ثقلت رؤوسهم عن القرآن فلذا تناموا عنه حتى اصبحوا يتلاعبون تلاعب الصبيان هذا هذان البيتان مأخوذان من قول النبي صلى الله عليه وسلم حين قيل له ان فلانا نام عن صلاة الصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في اذنه بال الشيطان في اذنه فانسدت ببول الشيطان عن سماع الاذان هؤلاء ايضا تلطف فيهم ابن القيم جعل بدل البول قسوا قال لما فسى الشيطان في اذانهم ثقلت رؤوسهم عن القرآن فلذاك ناموا عنه حتى اصبحوا يتلاعبون تلاعب الصبيان والركب قد واصل قد وصل العلا وتيمموا من ارض طيبة مطلع الايمان واتوا الى روضاتها وتيمموا من ارض لمكة مطلع القرآن وفرق بين هؤلاء وهؤلاء هؤلاء قصدوا المدينة لاجل الايمان ومكة لاجل القرآن واختلف التعبيران في كلام المؤلف لان مكة بها نزل القرآن واكثر ما نزل من السور في مكة والمدينة هي مقر الامام كما قال تعالى والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يعني الانصار الذين في المدينة فجعل المؤلف المدينة مطلع الايمان ومكة مطلع القرآن. لانه ابتدأ نزوله فيها. نزوله