ما انزلت لينال منها العلم بالاثبات للاوصاف للرحمن بل من عقول ينال ذاك وهذه عنه بمعزل غير ذي السلطان. بمعزله فبجهدنا تأويلها والدفع في فبجهدنا تأويلها والدفع في اكتافها دفعا لذي الوصلان. صور يلا لدى الصولان ها بالنون نعم فبجهدنا تأويلها والدفع في اكتافها دفعا لذي الصلاة عندك بالتاء اكتافها؟ والله يعني مصحح على يعني زودناه انه نقطة زين نعم ها؟ يصلح للوجهان لكن الاكتاف اوضح ككبير قوم جاء يشهد عند ذي حكمي يريد نفاقه بلساني فيقول قدرك فوق ذا وشادة لسواك تصلح فذهبا بأماني وبوده لو كان شيء غير ذا لكن مخافة صاحب السلطان فنقض اتانا عن كبير فيهم وهو الحقير مقالة الكفران لو كان يمكنني وليس بممكن لحككت من ذا المصحف العثماني ذكر استغاء الرب ذكرى استواء الرب فوق العرش ذاك ممتنع على الانسان والله لولا هيبة الاسلام والقرآن والامراء والسلطان لاتوا بكم بمصيبة ولدكتكم الاسلام فوق قوائد الاركان. بسم الله الرحمن الرحيم في هذه القطعة يقول مالك رحمه الله مناديا لهؤلاء القوم الذين قدموا نصوص ائمتهم وشيوخهم على الكتاب والسنة يقول يا قومي بالله انظروا وتفكروا في هذه الاخبار والقرآن مثل التدبر والتفكر للذي قد قاله ذو الرأي والحسبان يعني اقل ما نطلب منكم العدل بان تنظروا في نصوص الكتاب والسنة كما تنظرون في شيوخكم. طيب والمؤلف رحمه الله في عدة مواضع يذكر السنة قبل القرآن من اجل مناسبة الروي القافية كما ان الله سبحانه وتعالى قدم ذكر هارون على موسى من اجل تناسب رؤوس الايات في سورة طه حيث قال السحرة ها؟ رب هارون وموسى تقدم هارون من اجل ان تتناسب رؤوس الايات قال فاقل شيء اقل شيء يعني نطلبكم به ان يكون عندكم حدا سواء يا اولي العدوان وما هو اعلى شيء الصورة يا اخوانا تقديم الكتاب والسنة هذا على شيء اقل شي ان يكون الكتاب والسنة عندكم مثل كلام شيوخكم والله ما استويا لدى زعمائكم في العلم والتحقيق والعرفان ما استويا يعني نصوص الكتاب والسنة وكلام الشيوخ ما استوي عند لدى زعمائكم في العلم والتحقيق والعرفان لان نصوص الكتاب والسنة عندهم لا تفيد العلم ولا العرفان والتحقيق لانهم يقولون ان كان النص من كتاب الله فالدلالة لفظية ودلالة اللفظ ظنية وليست قطعية وان كانت من السنة فان كانت اخبار احاد في اخبار الاحاد لا تفيد اليقين والقطع بل تفيد الظن وان كانت متواترة فهي لفظية والدلالة اللفظية لا تفيد اليقين طيب من هو الذي يفيد اليقين كلام شيوخهم هو الذي يفيد اليقين. ولهذا قال عزلوهما بل صرحوا بالعزل عن نيل اليقين ورتبة البرهان عزلوهما الظمير يعود على الكتاب والسنة قالوا وتلك ادلة لفظية لسنا نحكمها على الايقان تلك المشار اليه نصوص الكتاب والسنة ادلة لفظية لا تفيد اليقين ولا ولا يصل الحكم بها الى اليقين ما انزلت لينال منها العلم بالاثبات للاوصاف والرحمة. للرحمن يعني ما انزلها الله لننال بها علم اوصاف ربنا عز وجل طيب لماذا نزلت قالوا للتعبد بلفظها للتعبد بلفظها وتسليم معناها لله هذي فرقة منهم فرقة اخرى قالوا نزلت للتعبد باللفظ بلفظها ونيل الاجور بحمل معانيها على مجازها لان حمل اللفظ على مجازه يحتاج الى شواهد وادلة وتعب بخلاف الظاهر قالوا فتحمل على على المجازات وعلى المعاني الغريبة وكون الانسان يتعب لتخريجها على هذه المجاز ينال بذلك اجرا لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة في عمرتها وحجها اجرك على قدر النصب نصبك عرفتم فصار هذا الذي يراد بالكتاب والسنة عندهم اما التعبد باللفظ والتسليم وتسليم المعنى لمن؟ لله وهؤلاء هم المفوظة او التعبد باللفظ ونيل الاجر بالتعب في تخريج الكلام على مجازاته وشواذ اللغة العربية اما ان يراد بذلك العلم فلا لا يراد بهذا اثبات العلم باثبات اوصاف الله عز وجل بل بالعقول ينال ذاك ينال نائب الفاعل يعود على ايش على العلم ينال العلم بدلالة العقل وهذه يعني نصوص الكتاب والسنة عنه بما عزل غير غير ذي سلطان يعني ليس لها سلطان وقدرة وقوة توصل الى العلم فبجهدنا تأويلها والدفع في اكتافها دفعا لذي الصولان يعني معناه اننا نبذل الجهد في تأويلها ونتعب ليش ليش؟ اي نعم نتعب لاجل ننال الاجر لما قيل لهم اذا كان ليس المراد ظاهر لماذا لم يأتي الله بالمراد واتى بظاهر خلاف المراد قالوا لاجل نتعب في حمل هذا الظاهر على مجازه وتتبع شواذ اللغة حتى ننال بذلك اجرا طيب ككبير قوم اسمع المثال ككبير قوم جاء يشهد عند ذي حكم يريد دفاعه بلساني فيقول الحاكم قدرك فوق ذا وشهادة لسواك تصلح فاذهبا بامان هذا رجل كبير شيخ جاء يشهد عند القاضي والقاضي مهوب قابل شهادته قال له يا سيدي قدرك عندي اكبر من ان تأتي تأتي تشهد الشهادة لغيرك انت شيخ كبير موقر محترم ما تأتي تشهد عندي الشهادة لغيرك لكن روح ما عندك ما عندي لك اعتبار هؤلاء نزلوا نصوص الكتاب والسنة كذلك قال والقرآن عندنا محترم وعظيم والسنة كذلك لكن ما الشهادة لغيره لمن؟ للعقول للعقول وهذا مثل غريب رحمه الله يعني قل ان يتفطن الانسان لمثل هذا هذا المثل احيانا يأتي الانسان بمثال يكون ابعد ما يكون عن الذهن في تصوره ومن ذلك قول الشاعر بليت بلا الاطلال ان لم اقف بها وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه نعم بنيت بلا الاطلال الاطفال يعني المساكن مهدمة لمعشوقتهم ان لم اقف بها وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه شحيح بخيل ضع خاتمه في التراب متى يروح؟ ما يروح ابد هذا ابدا لا يصل الى الى الارض السابعة ما راح يدورها الخاتمة على كل حال اقول بعض الناس يكون عنده خيال واسع فمن يعني يتخيل ان هؤلاء جعلوا نصوص الكتاب والسنة في منزلة هذا الشيخ الكبير المعظم عند الحاكم الذي جاء يشهد قالوا والله سيدي انت رجل كريم عندنا وعظيم ومحترم وانت اكبر من ان تشهد عندنا ولكن اذهب بامان وندور الشهادة عند غيرك نعم. فيقول قدرك فوقد وشهادة لسواك تصلح مذهبا باماني وبوده لو كان شيء غير ذا لكن مخافة صاحب السلطان بوده انه كان الامر فوق ذلك وهذا محتمل ان يكون بوجهه يعني الحاكم الذي طرد هذا الشيخ او بوده هذا المحرف الذي حرف من سورة الكتاب والسنة لو كان شيء غير ذا يقول فلقد اتانا عن كبير فيهم وهو الحقير مقالة الكفران هذا رجل من المعطلة الذين ينكرون الصفات يقول لو كان يمكنني ان احك قول الله تعالى في القرآن ثم استوى على العرش لفعلت اعوذ بالله لماذا لانه لا يريد ان يسمع ان احدا يقول ان الله استوى على العرش لكن المسلمون يقرأونه في كل يوم وليلة قال انا اتمنى ان اتمكن من ان احك قوله تعالى ثم استوى على العرش نسأل الله العافية ولكن هل يمكن هذا؟ لا ولهذا قال لو كان يمكنني وليس بممكن لحققت من ذا المصحف العثماني ذكر سواء الرب فوق العرش لكن ذاك ممتنع على الانسان قال المؤلف والله لولا هيبة الاسلام والقرآن والامراء والسلطان لاتوا بكل مصيبة ولدكت الاسلام فوق قواعد الاركان الله اكبر والمؤلف رحمه الله يعرف هذا منهم لانه ابتلي في زمنه وفي عهد الشيخ ابن تيمية رحمه الله ابتلي بهم وابتلي الناس من قبل ماذا فعل هؤلاء المعطلة بالائمة وشوا بهم الى الحكام حتى حبسوهم وضربوهم وقتلوهم هؤلاء لو تمكنوا من ان يهدموا الاسلام كله لفعلت لكنهم يخافون هيبة الامراء والسلطان والاسلام عند العامة يخافون والا لفعلوا نعم