ها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى فصل في بيان عداوتهم في ترتيب اهل القرآن والحديث بالمجسمة وبيان انهم اولى بكل لقب خبيث ها وين عدوان اي نعم فصل في بيان عدوانهم انا اسقطت عدواني لعدوانك قال المولد تمدا مشبهة مجسمة يعني كم ذا يقولون لاهل السنة والجماعة انهم مجسمة مشبهة ومجسمة ونوابت نوابت النوابت قال قال العلماء انها هي الزرع الذي ينبت في وسط الزرع المقصود وهو الزرع الذي لا قيمة له والذي يضر الزرع المقصود وليس به فاعل مسبة جاهد مسبة جاهل فتان مسبة يعني قدح وعيب اسماء سميتم بها اهل الحديث وناصر القرآن والايمان وهي اللي ذكر الان كم مشبهة مجسمة نوابت سميتموهم انتم وشيوخكم يهنأ بها كذا بهتا بهتا بها من غير ذي نعم به تاني السحر بهتن احسن باهتم بها من غير ما سلطان يعني انكم سميتم اهل السنة في هذه الالقاب كذبا وبهتانا عليهم وجعلتموها سبة لتنفروا عنهم كفعل الساحر الشيطان اي وصفتموهم بهذه الاوصاف المنفرة من اجل ان ينفر الناس عنه كفعل الساحر الذي يسحر الناس فيصرفهم لان السحر السحر انواع منه الصرف ومنه العطف الصبر ان يصرف الشخص عن من يحبه كما قال تعالى فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجة ومن اشد العلاقات والمحبة ما يكون بين الزوجين كما قال تعالى والله جعل لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة فهم يأتون بهذه الكلمات لتنفر الناس عن اهل السنة والجماعة ويبغضوه ما ذنبهم والله الا انهم اخذوا بوحي الله والفرقان ما ذنبهم الا انهم اخذوا بوحي الله واستيطانه والقرآن وهذا ذنب او مدح هذا مدح ومثل هذه الصيغة تسمى عند اهل البلاغة تأكيد المدح بما يشبه الذم كقوله تعالى وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد وكقول الشاعر ولا عيب فيهم غير ان سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب ولا عيب فيهم غير ان سيوفهم بهن فلول من ايش من قراءة كتائب هذا ما تحمل الا ذنب مدح بالشجاعة والاقدام هنا يقول رحمه الله وما ذنبهم والله الا انهم اخذوا بوحي الله والفرقان هذا كقول كفعل من سبقه وما منعهم وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد وابوا بان يتحيزوا لمقالة غير الحديث ومقتضى القرآن. من الذين ابوا اهل السنة ابوا ان يتحيزوا لكل مقالة الا ما جاء بالحديث ومقتضى القرآن وابوا يدينوا بالذي جنتم به ابوا ديني يدين هذه منصوبة بان محذوفة من اجل الروي والاصل وابوا ان يدينوا بالذي من هذه الاراء والهذيان وصفوه بالاوصاف في النصين من خبر صحيح ثم من قرآنه يعني ان اهل الحديث وصفوا الله عز وجل بالاوصاف الواردة في النصين من الاخبار الصحيحة والقرآن الكريم ان كان ذا التجسيم عندكم فيا اهلا به ما فيه من نكران ان كان ان كان ذا الاشارة تعود الى وصف الله تعالى بما جاء في القرآن والسنة ان كان هذا هو التجسيم فيا اهلا به ما فيه من نكران بل ان الواجب قبوله وعدم انكاره ان انا مجسمة بحمد الله لم نجحد صفات الخالق الرحمن ها لم نجحت صفات الخالق الرحماني ديانصتها طيب على كل حال اقول ان مجسمة على حد قول هؤلاء فاذا كانوا يقولون كل من اثبت لله صفة فهو مجسم فنقول نحن مجسمة ثم قال والله ما قال امرؤ منا بان الله جسم يا اولي البهتان كيف يقول انها مجسمة ثم يقول والله ما قال امرء منا بان الله جسيم يقول قال بان مجسمه على ها حد تعبيره حيث قال كل من اثبت لله صفة فهو مجسم فنحن نثبت الله كل صفة وصف الله بها نفسه. ونحن على قاعدتهم مجسمة. اما اننا قلنا بان الله جسم فما من احد من اهل السنة قال ان الله جسر ابدا ولا قال ان الله ليس في الجسم ايضا بل هم يتوقفون في هذا اللفظ فلو قال لهم قائل اتقول ان الله جسم؟ قال لا اقول اتقول ان الله ليس بجسم؟ قال لا اقول لان الله ما قال عن نفسه انه جسم ولا قال عن نفسه انه ليس بجسم لكني اقول ان الله سبحانه وتعالى بائن من خلقه موصوف بصفاته هذا اللي اقول والله ما قال امرء منا بان الله جسم يا اولي البهتان. والله يعلم اننا في وسطه لم نعد ما قد قال في القرآن نعم او قاله ايضا رسول الله فهو الصادق المصدوق بالبرهان يعني لم نتجاوز ما قاله الله في القرآن او قاله الرسول عليه الصلاة والسلام فهو الصادق فيما فيما اخبر المصدوق فيما اخبر تقال صادق فيما اخبر هو به مصدوق فيما اخبر به الكهان كاذبون مكذوبون كاذبون فيما اخبروا به مكذوبون فيما اخبروا به ان اخبرتهم الشياطين بالكذب فالرسول عليه الصلاة والسلام صادق مصدوق صلوات الله وسلامه عليه. او قاله اصحابه من بعده فهم النجوم مطالع الايمان اذا عمدتنا فيما نثبته لله كلام الله كلام رسوله كلام الصحابة رضي الله عنهم سموه يخاطب هؤلاء المعتدون هؤلاء المعتدين سموه تجسيما وتشبيها فلسنا جاحديه بذلك الهديان الحمد لله هذي من تثبيت الله لنا ان هؤلاء الذين يرموننا بهذه الالقاب السيئة يريدون منا ان نتحول عن رأينا ولكننا لن لن نتحول ولن نخضع لهذه لهذا الهذيان بل بيننا فرق لطيف بل هو الفرق العظيم لمن له عينان بيننا وبينكم يعني فرق لطيف لكنه عظيم ما هو؟ ان الحقيقة عندنا مقصودة بالنص وهو مراده التبياني ها وهي مراد استبياني وهي نعم نحن نقول ان الحقيقة مقصودة بالنص ومرادة به بالنص ايضا اما انتم لكن لديكم فهي غير مرادة انى يراد محقق البذلان هذا الفرق لطيف لكنه عظيم جدا فمثلا قوله تعالى وجاء ربك عندنا مراد بها حقيقتها وهو مجيئه حقا عندكم هذا غير مراد ولا يمكن ان يراد لانه عندكم محقق البطلان وما كان محقق البطلان فانه لا يمكن ان يراد بكلام الله وكلام الرسول فهذا هو الفرق بيننا وبينهم اننا نجري الصفات على حقيقتها وانتم النصوص على حقيقتها وانتم لا تجرونها فكلامه فيما لديكم لا حقيقة تحته تبدو الى الاذهان كلام الله عندكم ليس فيه حقيقة تبدو لاحد في ذكر ايات العلو وسائر الاوصاف وهي القلب القرآني. نسأل الله العافية يعني هؤلاء عمدوا الى قلب القرآن النابض كما يقولون وهو ما تحدث الله به عن نفسه من العلو وغيره من الصفات وقالوا ان هذه لا يراد بها حقيقتها وليست حقيقة كلها مجاز ولهذا سمى ابن القيم رحمه الله سمى المجاز بالطاغوت لانهم طغوا به وتجاوزوا به الحد وسلطوه على ايات الصفات واحاديثها. وقالوا انه لا يراد بها حقيقتها لا في العلوم ولا في غيره. بل قول رب الناس ليس حقيقة فيما لديكم يا اولي العرفان قول رب الناس يعني القرآن ليس حقيقة لان لان الجميع يقولون ان القرآن مخلوق دائم من من الله والاشاعرة يقولون ان القرآن مخلوق وكلام الله هو المعنى القائم بنفسه الجميع اتفقوا على ان ما في القرآن مخلوق. على اننا بين دفتي القرآن مخلوق لكن الجهمية قالوا هو كلام الله والاشارة قالوا هو عبارة عن كلام الله يقول واذا جعلتم ذا مجازا صح ان ينفع على الاطلاق والامكان اذا جعلتم هذا مجازا فان من علامات المجاز صحتنا فيه العلماء المجاز له علامات كثيرة من ابرزها شيئا اولا تبادر غيره لولا لولا القرين والثاني صحة نفيه صحتنا فيه فاذا قلت رأيت اسدا ما الذي يتبادر الى ذهنك ها الاسد الحقيقي المفترس فاذا قلت رأيت اسدا يحمل كتابه او يقرأ كتابه فالمراد بالاسد هنا الرجل الشجاع بالقرينة هل يصح ان اقول هذا ليس باسد ها يصعب يصلح الانفية فالمجاز يصفنا فيه ولهذا عندهم وعلى القاعدة اللي متفق عليها يصح ان يقول القائل ما جاء ربك ما جاء رب لان جاء ربك عندهم مجازا عن مجيء امره وبناء عليه يصح ان اقول ما جاء ربي استوى على العرش عندهم بمعنى استولى مجاز عن الاستيلة فيصح على زعمهم ان ينفوا فيقال ان الله لم يستوي على العرش وهذا الذي جعل بعظ العلماء يقول ان المجاز موجود في اللغة ممنوع في القرآن قال لان القرآن لا يمكن ان يصح نفي شيء منه ابدا بخلاف بخلاف اللغة كلاما بين قيس وغيره من من ائمة اللغة يصلح ان ننفيهم لكن كلام الله لا يصح على كل حال ابن القيم رحمه الله واذا جعلتم ذا مجازا صح ان ينفى على الاطلاق والامكان يعني صح ان نقول لم يستوي على العرش ليس له يد لا يجيء لا يأتي لا يعجب وما اشبه ذلك وحقائق الالفاظ بالعقل انتفت فيما زعمتم فاستوى النفيان حقائق الالفاظ بالعقل انتفت لانهم يدعون ان العقل ينفي حقائق اللفظ كيف هم يعتمدون في اثبات الثبات ونفيها على العقل فيقول انتفى حقيقة المجيء بدلالة العقل انتفت حقيقة الاستواء بدلالة العقل انتفت حقيقة اليد بدلالة العقل وحقائق الالفاظ بالعقل انتفت بالعقل جاء متعلق بانتفت يعني انتبهت للعقل عندكم فيما زعمتم فاستوى النفيان ايش النسيان نفي الحقيقة باعتبار الصفة ونفي ان يكون القرآن كلام الله عز وجل نفي الحقيقة وانتفاء اللفظ ان نعم بعد عندكم؟ وانتفاء اللفظ ان دلت عليه فحظكم نفيان نفي الحقيقة لانهم يقولون ان كل ان كل ما ورد من ايات الصفات كلهم مجاز لا حقيقة له وانتفاء اللفظ حيث قالوا ان القرآن ليس كلام الله فصار عندهم اثيان النفي الاول ان القرآن ليس كلام الله والنفي الثاني ان ما فيه من الصفات ليس حقيقة ونصيبنا اثبات ذاك جميعه لفظا ومعنى ذاك اثباتان. نصيبنا نحن والحمد لله نثبت اللفظ المعنوي ونقول انه كله كلام الله فمن المعطل في الحقيقة غيركم؟ لقب بلا كذب ولا عدوان صدق هم المعاق الثاني. لا نقول ذلك كذبا ولا اعتداء عليهم وانما نقول ذلك بدلالة حالهم التي تشهد لهم بذلك واذا سببتم بالمحال فسبنا بادلة وحجاج ذي برهان وحجازي ذي برهان اذا سببتم اذا سببتم بالمحال فسبنا بادلة وش المعنى؟ يعني اذا سببتمونا بان هذا محال وان اثباته تجسيم فنحن نسبكم بماذا؟ باجلة ولانكم لم تثبتوا ما اثبت الله لنفسه وفرق بين الاثنتين قال تبدي فضائحكم وتهتك ستركم وتؤمنوا جهلكم مع العدوان. يا بعد ما بين سباب بذاك وسبابكم بالكذب بالكذب والطغيان. من سب بالبرهان ليس بظالم والظلم سب عبدي بالبهتان هذا بيت ينبغي ان يكون قاعدة من سب ببرهان فليس بظالم لان لديه برهانا ولكن الظالم الظلم سبق العبد بالبهتان صدق رحمه الله فمن سب غيره بدليل فليس بظالم ومن سب غيره بلا دليل فهو ظالم فحقيقة التجسيم ان يك عندكم وصف الاله الخالق الديان بصفاته العليا التي شهدت به اياته ورسوله العدلاني