وتقول اللهم اللهم انت وتقول اللهم اللهم وتقول اللهم انت الشاهد الاعلى تشير باصبع وبنان نحو السماء وما اشارتنا له حسية بل تلك في الاذهان والله ما ندري الذي نبديه في هذا من التأويل للاخوان قلنا لهم ان السماء هي قبلة الداعي لك قلنا له قلنا لهم ان السماء هي قبلة داعيك بيت الله ذي الاركان قالوا لنا هذا دليل انه فوق السماء باوضح البرهان فالناس طرا انما يدعونه من فوق هذه فطرة الرحمن احسن من فيصل فالناس اضطرا انما يدعونه من فوق هذه فطنة الرحمن لا يسألون القبلة العليا ولكن يسأل اولى ربنا الاحسان قالوا وما كانت اشارته الى غير الشيء بمنزل الفرقان اتراه امسى للسماء مستشهدا؟ حاشاه من تحريف ذي البهتان هذا الفصل رحمه الله عقده المؤلف لانهم قالوا ان انتم يا اهل السنة اشبهتم الخوارج التمسك في الظاهر لان اهل السنة فيما يتعلق بالاسماء والصفات يتمسكون للظاهر فقالوا انتم اشبهتم الخوارج لان الخوارج اخذوا بظواهر النصوص التي تفيد الكفر في بعض الكبائر فابن القيم رحمه الله يقول انتم الذين اشبهتموني ثم ركز على نقطة واحدة وهي قول الخارج للرسول عليه الصلاة والسلام اعدل فانك لم تأذن يعني معناه كان الصواب ان تقسمها على غير هذا القسمة اعدل اذا انقسمك خطأ والصواب ان ان تخزمها على غير هذا الوجه قال انتم الان قلتم في النصوص الدالة على الصفات انه لا يراد بها كذا هو ان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يعدل حين عبر بما يفيد الصفات والصواب ان يعبر بكذا وكذا ثم ذكر عاد امثلة رحمه الله يقول اه مثلا قال الجهمي نظير لكنه قد زاد قال الصواب بانه استولى فلم قلت استوى يعني كانوا يخاطب الرسول يقول استوى على العرش ليش كنت استوى والصواب السورة كذلك ينزل امره سبحانه لم قلت ينزل صاحب الغفران اذا ما عدلت انت قلت ينزل الله والصواب ينزل امره فلم تعدل في اللفظ بل اتيت بلفظ اخر مخالف للعدل واساءة ان شاء الله شرح هذا خروجهم منه عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم فاخذوا في هذه النصوص بظواهرها وكفروا من فعل المعاصي الكبائر قال فانظر الى ذا البهت هذا واصم نسبوا اليه شيعة الايمان صلوا على يعني هذا البهت الكذب صلوا على سنن الرسول وحزبه سيفين سيف يد وسيف لسانك سيف لد يد بالظرب وربما بالقتل وسيف لسان بالكلام السب بالقدح انتم حشوية انتم نوابت انتم غثاء انتم ممثلة وما اشبه ذلك نعم نصروا الضلالة من سفاهة رأيهم لكن نصرنا موجب القرآن هم نصروا لا نعم خرجوا عليه مثلما خرج الاولى من قبلهم بالبغي والعدوان خرجوا الظمير يعود على اهل التعطيل عليهم على سنن على حزب الرسول عليه الصلاة والسلام كما مثل ما خرج الاولى من قبلهم بالبغي والعدوان وهم الذين خرجوا على علي ابن ابي طالب وغيره من الصحابة وقاتلوهم والله ما كان الخوارج هكذا وهم البغاة وائمة الطغيان يعني اقسم ابن القيم رحمه الله ان ان الخوارج اهون من هؤلاء ما كانوا هكذا وهم الظمير يعود على الخوارج البغاة وائمة الطغيان وجه انهم اقل من هؤلاء كفرتم اصحاب سنته وهم فساق ملته فمن يلحاني يعني انتم كفرتم اصحاب السنة كيف ذلك قالوا انهم مجسمة وان التجسيم كفر فكفروهم باثبات السنة الخوارج من كفروا فساق الملة ايهم اهون الخوارج اهون لان الخوارج انما فسقوا اصحاب الكبائر وهؤلاء فسقوا كفروا اصحاب السنة ان قلت هم خير واهدى منكم والله ما الفئتان مستويتان مستويان تمن يلحاني من يلومني ان قلت هم خير واهدى منكم والله ما الفئتان مستويان شتان بين مكفر بالسنة العليا وبين مكفر العصيان شتان بمعنى تعد يعني فرق بعيد بين من كفر بالسنة ومن كفر بالعصيان اي معظم من كفر بالسنة يعني الذي يكفر الناس لاتباعهم السنة اشد من الذي يكفرهم لقيامهم بالمعصية قلتم تأولنا كذا كتأول يعني قلتم مدافعين عن انفسكم اننا ذهبنا هذا المذهب متأولون متأولين فماذا نقول قال كذلك تأولوا هم ايضا تأولوا واخذوا بالنصوص التي ظاهرها الوعيد وكلاكما فئتان باغيتان ولكن انت اولكم انتم اشد ولكم عليهم ميزة التعطيل هذي لكم عليهم ميزة وهي التعطيل. تعطيل ايش تعطيل صفات الله عز وجل والتحريف للنصوص والتبديل والبهتان ولهم عليكم ميزة الاثبات والتصديق ما خوف من الرحمن وفرق الخوارج لهم شدة تمسك بالظواهر ويثبتون الصفات ويصدقون بها وعنده من خوف الله ما ليس عند هؤلاء ولهذا تجد الخوارج سرج الليالي سرج الليالي يبيتون لربهم سجدا وقياما يصومون يتلون الكتاب لا يوجد احد مثلهم في الظاهر لكن ايمانهم والعياذ بالله لا يتجاوز حناجرهم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية. نسأل الله الكم على تأويله اجران اذ لهم على تأويلهم مزراني هذا استفهام للانكار يعني انتم تؤولون وتقولون اننا مؤولون مصيبون. فلنا اجران اما هم فهم غير مؤولين بل معاندون فلهم وزران حاشا رسول الله من ذا الحكم بل انتم وهم في حكمه سيانه وكلاكما للنص فهو مخالف هذا وبينكما من الفرقان هم خالفوا نصا لنص مثله لم يفهموا التوفيق بالاحسان لكنكم خالفتم المنصوص للشبه التي هي فكرة الاذهان ايهم اعظم مخالفة الخوارج خالفوا النصوص الدالة على ان المؤمن لا يكفر بالمعاصي والكبائر لكن خالفوها لاي شيء لنصوص اخرى اشتبهت عليهم دلت على كفر بعض بعض فاعل الكبائر عرفتم؟ فاذا هم خالفوا النصوص لنصوص اخرى ولكنهم لم يوفقوا للتوفيق بينهم اما انتم فخالفتم النصوص للاراء والافكار وما زعمتموه عقولا ولهذا قال لكنكم خالفتم المنصوص للشبه التي هي فكرة الاذهان فلاي شيء انتم خير واقرب منه مول الحق والايمان هذا الاستفهام للانكار يعني لا يمكن ان تكون انتم اقرب منهم للحق والايمان. هم قدموا المفهوم من لفظ الكتاب على الحديث الموجب التبياني الخوارج يعتنون بالقرآن ولكنهم لا يأخذون بالحديث كما قال ابن القيم هنا ولعل هذا قول لطائفة منهم وان بعضهم يأخذ بالحديث اذا صح سنده لكنهم يتشددون في الاحاديث لكنكم قدمتم رأي الرجال عليهما يعني على الكتاب وعلى الحديث افانتما عدلان الجواب لا لست مع فلان لان على تقدير انهم اخذوا بالقرآن دون حديث فانتم لا اخذتم لا بهذا ولا بهذا امهم الى الاسلام اقرب منكم ام هم بمعنى بل هم فام هنا للاضراب بل همهم الى الاسلام اقرب منكم لاح الصباح لمن له عينان بمعنى اتضح وبان والله يحكم بينكم يوم الجزاء بالعدل والانصاف والميزان. اي والله يحكم الله عز وجل يوم القيامة بين الخلائق بالعدل والميزان لان الخلائق يوم القيامة يختصمون من يختصم اهل الحق واهل الباطل يعني مثلا الان نحن في عصرنا فيه ناس اهل باطل نقول لهم هذا باطل فيقول لا يوم القيامة هم خصومنا نخاصمه انك ميت وانهم ميتون ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون فالمؤمن يخاصم الكافر يوم القيامة ليش؟ لاجل ان يقيم الحجة عليه في يوم لا يستطيع ان يتهرب في يوم القيامة المجرم لا يستطيع ان يتهرب والمؤمن يخاصمه فيقيم الحجة عليه ولهذا تجدون في اية كثيرة فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون لابد من من المخاصمة وهذه تفرح الانسان المؤمن الذي لا يؤخذ قوله في الدنيا يفرح بان هناك موقفا اخر سوف يكون قوله هو المتبع وهو العالي وربما يعلو في الدنيا ربما يعجل الله النصر للانسان في الدنيا كما ينصره في الاخرة اما في الاخرة فالنصر مضمون لمن للمؤمنين سيكون تخاصم ويحكم الله عز وجل بينهم بالعدل الان والله يحكم بينكم يوم الجزاء بالعدل والانصاف والميزان هذا ونحن فمنه مبل منكم برءا جزاه الله خيرا يقول نحن براء منكم وبراءة منه من الخوارج لانهم كلهم ليسوا على حق ان لا الا من هدى وبيان وهذا ايضا من انصاف ابن القيم يعني نتبرأ منكم الا ما كان منكم هدى وبيان فاننا نقبله ولهذا لا يجوز للانسان ان يحمله بغظ الشخص على رد قوله مطلقا كما قال تعالى ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى فالواجب ان الإنسان يقبل الحق من اي انسان جاء به ويرد الباطل من اي انسان جاء به اما ان يزن الحق بالرجال ويقول كل ما جاء بهذا الشخص فهو حق فهذا غلط ولهذا قال هذا ونحن فمنهم بل منكم يعني ومنكم ايضا برءاء الا من هدى وبيان اسمع اذا قول الخوارج ثم قول خصومنا واحكم بلا ميلان من ذا احكم من ذا الذي منا اذا اشبه اشباههم ان كنت ذا علم وذا وذا عرفان ثم بدأ المؤلف بالمقارنة بين الخوارج وبين اهل التعطيل فهل هم اولى ان يكونوا مشابهين للخوارج او نحو يقول قال الخوارج للرسول اعدل فلم تعدل وما ذي قسمة الديان هذي واحد هذه خاصة مثل خصال من الخوارج وكذلك الجهمي قال نظير داء لكنه قد زاد في الطغيان قال الصواب بانه استولى فلم قلت استوى وعدلت عن تبيانه يقول ان الصواب ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استولى على العرش وانت يا محمد قلت تستوى كلمة قلت استوى ولهذا قال الصواب بانه استولى فلم قلت استوى وعدلت عن تبياني الخوارج وش قالوا؟ قالوا هذه القسمة خطأ الصواب القسمة التي يريدون. هذا قال استوى خطأ والصواب. استولى وكذلك ينزل امره سبحانه لما قلت ينزل صاحب الغفران خاطبني يقول ينزل ربنا الى السماء الدنيا الصواب ايش؟ ينزل امره لكنك انت يا محمد عدلت عن الصواب وقلت ينزل صاحب الغفران ماذا بعدل في العبارة وهي موهمة التحرك وانتقال مكان نعم يقول انك لم تعدل في في العبارة اتيت بعبارة توهم الانتقال والتحرك فقلت ان الله ينزل وهذا يوهم انه انتقل من العرش الى السمع وانه يتحرك وهذا ليس بعدل ما الذي ينزل على رأي الجهم ينزل امره لماذا لم تقل يا محمد ينزل امره حتى تعدل في العبارة وتصيب الصواب طيب وكذلك قلت ان وكذاك قلت بان ربك في السماء اوهمت حيزا حيز خالق الاكوان الان يعني يخاطب الرسول لما قال ان الله في السماء يقول هذا غلط وش الصواب كان الصواب بان يقال بانه فوق السماء سلطان للسلطان الذي في السماء ما هو سلطان اما هو؟ لا ما تقول ان الله في السماء تقول سلطانه في السماء اذا جرت في التعبير ولا لا في التعبير وما اتيت بالعدل شف المشابهة تماما للخوارج. نعم