يقول نم في التجسيم في وصف ولنا فيه في وسط ففي الصفات التي نثبتها وان كانت تقتضي التدشين فاننا نثبتها وفي الصفات التي ننفيها فاننا ننفي التجسيم فصارت الان الاحتماد كم بثلاثة اما ان يثبت التجسيم في الصفات كلها ويلتزم باثبات الصفات واما ان ينفوا التجسيم والتزموا بايش بنفي الصفات كلها واما ان يقولوا نن في التجسيم في صفات ولا ولا ننفيه في صفات ففي الصفات التي اثبتناها لا ننفي التجسيم وفي الصفات التي نفيناها نم في التجسيم فيقول المؤلف رحمه الله فيقال ما الفرقان بينهما؟ وما البرهان؟ فاتوا الان بالفرقان نعم تأتي الان بالفرقان فما ما الذي يفرقون ها لا فرق فاما ان يثبت التجسيم بناء على ثبوت الصفات التي اثبتوها ويطرد ذلك في جميع الصفات. واما ايام فتجسيم ويطردوها ايضا في جميع الصفات فينفوا ما اثبتوه ولكن مع الاسف انهم يتناقضون فيكون هذه الصفة تقتضي التجسيم فيجب نشرها وهذه الصفة لا تقتضي التجسيم فيجب ذاتها قال المؤلف ويقال في الرد عليهم قد شهد ها ايه طيب ويقال قد شهد العيال بانه ذو حكمة وعناية وحنان مع رأفة ومحبة لعباده الوفاء وتابع القرآن ولذاك خصوا بالكرامة دون داء الاله وشيعة الكفران وهو الدليل لنا على غضب وبغض منهما مقت لذي العصيان والنص جاء بهذه الاوصاف ما مثل الصفات السبع في القرآن ويقال سلمنا بان العقل لا يفضي اليها فهي في الفرقان ويقال سلمنا بان العقل لا يفضي اليها فهي في الفرقان افنفر احد الدليل يكون للمدلع لنفع يا اولي العرفان او نفي مطلق يدل على انتفال مدلول في عقل وفي قرآن افبعد هذا الانصاف ويحكم سوى مخضر افبعدنا الانصار. افبعد افمن الانصاف ويحكم سوى محظ العناد ونخوة الشيطان وتحيز منكم اليهم لا الى القرآن والاثار والايمان يقول المؤلف ها وتحيز منكم اليهم لا الى الفضل ها وتحيز منكم لا الى القرآن الصواب لا الى القرآن اللي قبله افبعد اذى الانصاف ويحكم سوى محض العناد ونخوة الشيطان اللي موجودة هنا اخوة كله اكتبوها مكتوبة طيب يقول المؤلف رحمه الله فيقال ما الفرقان بينهما؟ ما الفرقان بينهما وما البرهان فاتوا الان بالفرقان والجواب انهم لن يأتوا بالفرقان بينما اثبتوه وما نفوه ويقال قد شهد العيان بانه ذو حكمة وعناية وحنان مع رأفة ومحبة لعباده اهل الوفاء وتابعي القرآن ولذاك خصوا بالكرامة دون اعداء الله وشيعة الكفران يعني المؤلف رحمه الله يقول يقال قد شهد العيان بانه ذو حكمة بانه اي الله. ذو حكمة فاراد ان يثبت حكمة الله بالدليل العقلي نحن نشهد ما في المخلوقات من الحكم العظيمة والغايات الحميدة ونشهد كذلك ما في المشروعات التي شرعها الله من الحكم العظيمة والغايات الحميدة وهذا يدلنا على ايش على ثبوت الحكمة لله مع انهم هم ينكرون الحكمة طيب كذلك ايضا شهد العيان بانه ذو عناية وحنان ذو عناية بخلقه وحنان عليهم وذلك بما يجلب لهم من الخير والمنفعة ويدفع عنهم من الشر والمضرة وهذا يدل على عنايته سبحانه وتعالى وحنانه يقول ايضا وكذلك مع رأفة ومحبة لعباده ان الشاهد يدلنا على رأفة الله وذلك بما نشاهده من الطافه في مواضع الشدة فان هذا يدل على رأفته سبحانه وتعالى كذلك ومحبة لعباده اهل الوفاء. من اين نعرف انه يحب العباد؟ اهل الوفاء؟ اهل الوفاء في اثابتهم وتيسير امورهم ونصرهم على اعدائهم وغير ذلك ثم قال وهو الدليل لنا ولذاك خصوا وذاك خصوا بالكرامة دون اعداء الله وشيعة الكفران وهو الدليل لنا على غضب وبغض منه مع مقت لذي لذي العصيان يعني ايضا نستدل على غضب الاله وبغضه ومقته بعقوبة اهل العصيان فان العقوبة دليل على الغضب وعلى بغض العمل الذي اوجب آآ العقوبة والانتقام قال والنص جاء بهذه الاوصاف يشير الى ما ذكره من الحكمة والعناية والرأفة والمحبة والغضب والبغض والمقت وهو اشد البغض والنص والنص جاء بهذه الاوصاف مع مثل الصفات السبع في القرآن الصفات السبع التي اثبتها الاشاعرة وهي الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والارادة والكلام اثبتوها وهذه لا شك انها ثابتة لله جاء بها السمع وكذلك الحكمة والمحبة والرأفة والغضب كلها جاء بها السمع ويقال ايضا سلمنا بان العقل لا يفضي اليها فهي في الفرقان يعني لو سلمنا ان العقل لا يدل على هذه الصفات فهي في الفرقان يعني في القرآن يعني فقد دل عليها القرآن افنفي احاد الدليل يكون للمدلول نفيا يا اولي يا اولي العرفان يستفهم استفهام الانكار يقول هل اذا انتفع الدليل او الواحد من الادلة يقتضي ان ينتهي المدلول الجواب لا اذا تبادلين واحد فانه يجوز ان يثبت المدلول بدليل اخر فانتفاء الدليل المعين لا يقتضي انتفاع المدلول وقوله يا اولي العرفان هذا من باب التهكم بهم يعني اين معرفتك فان انتفاء الدليل الواحد لا يدل على الانتفاع المدلوب او نفي مطلقه يدل على المدلول في عقل وفي وفي قرآن يعني ايظا انتفاء مطلق الدليل انتفاء مطلق الدليل لا يدل على انه لا يثبت المدلول قد يثبت بغير دليل معلوم لنا فلهذا متى وجد الشيء وثبت فانه لا فاننا لا نحتاج الى طلب دليله ما دام واقعا افبعد ذا الانصاف ويحكموا سوى محض العناد ونخوة الشيطان يعني ليس بعد هذا الانصاف معكم الا العناد اي انهم يعاندون وينتخون بنخوة الشيطان ويعتزون به وتحيز منكم اليهم لا الى القرآن والاثار والايمان يعني اللي يتحيزون الى شيوخهم ويدعون القرآن والاثار و والايمان نعم فصل في بيان مخالفة طريقهم لطريق اهل الاستقامة عقلا ونقلا واعلم بان طريقهم عكس الطريق المستقيم لمن له عينان جعلوا كلام شيوخهم من صلوا الاحكام موزونا بالنصاني وكلام بارئهم وقول رسولهم متشابها متحملا لمالي فتولدت من ذهنك الاصلين او لادن اتت للغي والبهتان اذ من صفاح لا نكاح كونها بئس الوليد وبئسة الابوان النصوص على كلام شيوخهم فكأن جيش لذي سلطان والعزم والابقاء مرجع. والعزل والابقاء مرجعه الى السلطان دون رعيته وكذاك اقوال الشيوخ فانها الميزان دون النص والقرآن ان وافق قول الشيوخ فمرحبا او خلفت فالدفع بالاحسان اما بتعويل فان اعيى ونتركها لقول فلان اذ قوله نص لدينا محكم فضوائر المنقول ذات معاني الا تمسكهم بايدي مبصر حتى اقودهم كذي العرسان تعجب لعميان البصائر ابصر كون المقلد صاحب البرهان. صاحب تعجب لعميان المصاير ابصر كون المقلد صاحب البرهان ورأوه بالتقليد اولى من سواه بغير ما بصر ولا برهان ناموا عن الوحيين اذ لعميان فاعجب لعميان المصائر ابصر كونه مقلد صاحب المقلد بالفتح فاعجبني عميان المصاير يابصر كون المقلد صاحب البرهان ورأوه بالتقليد اولى من سواه بغير ما بصر ولا برهان وعموا عن الوحيين اذ لم يفهموا معناهما عجبا لذي الحرمان قول الشيوخ اتم تبيانا من الوحي ان لا والواحد الرحمن النقل نقل صادق والقول من ذي عصمة في غاية التبيان وسواه اما كاذب او صح لم يكن قول معصوم واذي تبيان يا اهلا هذا الذي يلقى العداوة بيننا في نحن لاجله خصمان نصروا الضلالة من سفات رئيم لكن نصروا الضلالة من سفاهة رحيم. لكن نصرنا موجب القرآن ولا نغجل نصروا الضلالة من سفاهة رأيم لكن نصرنا موجب نصروا الضلالة من سفاهة رأيم. لكن نصرنا موجب القرآن ولناصروكم ضد مسلك فما رجلان مما قط يلتقيان انا ابينا ان ندين بما نؤمن من الاراء والبهتان انا عزلناها ولم نعبأ الرسول ومحكم الفرقان من لم يكن يكفيه ذلك او شر حوادث الازمان من لم يكن يشفيه دان فلا شفاؤه الله في قلب ولا بدان من لم يكن يغنيه ثاني رماه رب من لم يكن يغنيه ذلك رآه رب العرش قالبة هي الوسط من لم يكن يغني من لم يكن يغنيه ثاني رماه رب العرش بالاعدام والحرمان من لم يكن يهديه ذلك والايمان ان الكلام مع الكبار وليس مع تلك الاراضي لسفلة الحيوان اوساخ هذا الخلق بل انتني. جيف الوجود واخبث الانسان الطالبين دماء اهل العلم بالكفران والعدوان والمهتان الشاتمي اهل الحديث هداوة