الدار قطي اعله اعلى الحديث. قال وابتار قطني الامام اعله برواية معلومة التبياني انس يقول رأى الكريم مصليا اعله بماذا؟ بالوقف اي ان الذي قال ان الرسول عليه الصلاة والسلام رأى موسى يصلي في قبره هو انس فيكون منتهى الحديث الصحابة وما كان منتهيا الى الصحابي فانه يكون موقوفا وعندي ان هذا ليس بعلة حتى لو ثبت انه لم يصل الا الى انس فليس بعلمه لان هذا من امور الغيب التي لا يمكن ان تقال بالرأي وانس رضي الله عنه ليس من الذين عرفوا بالاخذ عن بني اسرائيل حتى نشك فيما اخبر به من هذه الامور وقد نص المحققون من اهل العلم بالحديث انه اذا قال الصحابي قولا ليس للرأي فيه مجال فله حكم الرفع الا ان يكون هذا القائل ممن عرف بالاخذ عن بني اسرائيل فحين اذ لا يحكم لقوله بالرفع لاحتمال انه اخذه عن بني اسرائيل والدار قطني الصحيح الامام اعله برواية معلومة التبياني انس يقول رأى الكريم مصليا في قبره فاعجب لذو الفرقان لذا الفرقان اي لهذا الفرقان فذا هنا ليست من الاسماء الخمسة بل هي اسم اشارة بمعنى فالمعنى لهذا الفقار فرواه موقوفا عليه وليس بالمرفوع وشوقا الى العرفان جزاه الله خير. كلنا نشتاق للعرفان لكن وعجبا ان تفوت لما ان تفوت ابن القيم هذه المسألة وعجبا ان تفوت ابن القيم هذه المسألة لاننا نقول وان كان موقوفا على انس ها فانه في حكم الرفع نعم على ان من المعروف ايضا عند علماء الحديث انه اذا تعارض الوقف والرفع وكل من الواقف والرافع ثقة فالمقدم من؟ الرافع لان معهم زيادة علم ولان الانسان قد يرفع الحديث الى الرسول عليه الصلاة والسلام في مجلس من المجالس ثم يحدثهم يحدث به من غير رفع في مجلس اخر فيسمعه في المجلس الاول اناس ويبونه عنه ايش؟ مرفوعا ويصنعه في مثل ثاني اناس ويرمون ويرونه عنه موقوفا ارأيتم الان لو ان احدا اسند الحديث انما الامال بالنيات الى عمر ابن الخطاب الى النبي صلى الله عليه وسلم صار مرفوعة ولو ان احدا في مجلس من المجالس قال انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فرواه عنه احد الذي سمعه في المسجد الاول سيرويه ايش؟ مرفوعة والثاني سيرويه موقوفا لانه ما لانني لم اسند وهذا يقع دائما فمن ثم نقول انه اذا تعارض الرفع والوقف وكلا الراويين ثقة يقدم من الرافع لسببين. السبب الاول ان معهم زيادة علم والسبب الثاني ان الراوي للحديث المرفوع قد يحدث به غير معزو الى الرسول عليه الصلاة والسلام في بعض المجالس فيرويه عنه احد دون عزو للرسول عليه الصلاة والسلام وهذا لا ينفي ان يكون مرفوعا يقول فرواه موقوفا عليه وليس بالمرفوع وشوقا الى العرفان رحمه الله اذا كان ابن القيم يقول وشوءا لعرفان فما بال نحن؟ نعم اللهم اغفر لنا وله. طيب بين السياق الى السياق تفاوت بين السياق الى السياق تفاوت يعني بين السياق وبين السياق الاخر فالى هنا بمعنى بين يعني بين السياق والسياق الاخر تفاوت لا تطرحنه وعندي لا تطرحه يعني ما فيها نوم عندكم ايش؟ اذا نسختان لا تضطرحه فما هما سيان او لا تطرحنه تماهما سجان نعم لكن لكن تقلد مسلما وسواه ممن صح عن هذا عنه عنده ببيان المعنى ان من قلد مسلما في هذا الحديث وصححه واخذ به فليس بملؤ لان فرواته الاثبات واعلام الهدى حفاظ هذا الدين في الازمان فكأن المؤلف رحمه الله بعد ان القى الشك على هذا الحديث رجع وبين ان من قلد مسلما في تصحيحه فقد سلك مسلكا صحيحا لان رواته اثبات انثقات اعلام فلا حرج علينا ان نقلد والعلة التي اشار اليها الدرقطني تبين لكم انها ليست في علة ولكن اقول المؤلف لكن هذا ليس مختصا به والله ذو فضل وذو احسان يعني كون الانسان يصلي في القبر ليس مختصا بموسى بل قد يكون لغيره فروى ابن حبان الصدوق وغيره خبرا صحيحا عنده ذا شان فيه صلاة العصر في قبر الذي قد مات وهو محقق الايمان فتمثل الشمس الذي قد كان يرعاها لاجل صلاة ذي القربان عند الغروب ها فتمثل الشمس يعني تمثل لو الشمس وكأنها عند الغروب. يخاف فوت صلاته فيقول للملكين هل تدعاني حتى اصلي العصر حتى اصلي العصر قبل فواتها قال ستفعل ذاك بعد الان. الله اكبر هذا ورد حديث ان الميت اذا دفن واتاه الملكان فان الشمس تمثل له وكانها عند الغروب كانها عند الغروب وهذا الميت محقق محقق الايمان مؤمن ايمانا حقيقيا يرعى الشمس من اجل الاوقات التي يصلي فيها وصلاة العصر كما نعلم هي افضل الصلوات فتمثل له الشمس عند الغروب يعني كانها تريد ان تغضب فاذا اتاه الملكان يقولان دعان تعاني حتى اصلي المغرب قبل ان تغرب الشمس آآ نعم حتى اصلي العصر قبل ان تغرب الشمس فهذا رجل عادي ليس رسولا يصلي في قبره فيقول له الملكان انك ستفعل بعد الان يعني تصلي بعد السؤال يقول فيه فيه فيه صلاة العصر في قبر الذي قد مات وهو محقق الايمان فتمثل الشمس الذي قد كان يرعاها لاجل صلاة ذي القربان شف كيف تمثل لا فتمسل هذا الصواب تمثل الشمس كانها عند الغروب نعم ولكن الشاهد قوله كان يرعاها لاجل صلاة ذي القربان كان الاولون قد يجدون مشقة في مراعاة الشمس متى؟ عند الزوال واذا صار ظل كل شيء مثله وعند مغيب الشفق وعند طلوع الفجر لكن نحن ولله الحمد الان بما انعم الله علينا من الساعات صار مراعاة الاوقات سهلا علينا فيقول عند الغروب يخاف فوت صلاته فيقول للملكين هل تدعان من الملكان اللذان يأتيانه في قبره يسألانه عن ربه ودينه ونبيه حتى اصلي العصر قبل فواتها قال ستفعل ذاك بعد الان فصارت الصلاة الان في القبر حتى لغير الانبياء هذا مع الموت المحقق لا الذي حكيت لنا بثبوته القولاني يعني مع ان هذا الرجل قد مات موتا محققا ليس شهيدا حتى نقول انه حي وليس نبيا حتى نقول انه حي ومع ذلك فانه يصلي العصر. اذا فصلاة العصر التي جاءت من موسى لا تدل على انه ايش؟ على انه حي كما زعم هؤلاء. نعم يصلي كل العصور وانا بس العصر الذي العصر فقط حين موته فقط العصر العصر فقط العصر لا حتى لو مات الضحى حتى لو مات في غير وقت العصر. الى يوم القيامة لا لا مهو بالظاهر. مو بالظاهر نعم. نعم. التي بدل. ها؟ فتوفر الشمس التي فيها النسخ التي النسخ احسن التي احسن التي احسن من الذي نسخة يعني؟ اي نعم لا ما يؤجر لكن هذا دليل على على شدة تعلقه بها اذا مات الانسان انقطع عمله ما يعجب اي نعم لان هذا هذا الذي وقع في قلبه تلك الساعة اي نعم نعم هذا وثابت البنان قدر الرحمن دعوة صادق الايقان ان لا يزال مصليا في قبري ان كان اعطي ذاك من لساني لكن رؤيته لموسى ليلة المعراج فوق جميع ذي الاكراد يا ربيع اصحاب الصحاح جميعا والقطع مجيب موجبه يروي اصحاب الصحاح جميعا والقطع موجب بلا نكران ولذاك ظن معارضا لصلاته ظن بالظم ولذاك ظن معارضا لصلاتي في قبري اذ ليس يجتمعان واجيب العلم بانه اسري بي ليرأوا ثم مشاهدا بعياني فرآه ثمرة في الظريح وليس ذا بتناقض اذ امكن الوقتان قال نعم المؤلم رحمه الله ذكر ان ثابتا او البناني رحمه الله قد دعا الرحمن دعوة ان لا ان لا يزال لانه رحمه الله كثير الصلاة وكانت قد ملكت قلبه وجعلها الله قرة عين. فسأل الله اذا اماته ان يجعله مصليا في قبره والله اعلم هل اجاب الله دعوته ام لا لكن الرجل لم يسأل شيئا محالا لم يسأل شيئا محالا لانه لو كان شيئا لو كان هذا شيئا محالا لكان سؤال الله لكان سؤاله الله عدوانا لان الانسان لا يجوز ان يسأل الله الشيء المحال ولهذا قال ان كان اعطى ذاك من انسان يعني سأل الله يقول اللهم ان كنت اعطيت احدا ان يصلي في قبره فاجعلني اصلي في قبري والله اعلم لا ثم اورد المؤلف اشكالا على حديث الحديث الذي رواه مسلم في ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى موسى يصلي في قبره اشكالا في الحقيقة قد يقال انه اولى بتعليل الحديث مما ذكره المؤلف سابقا المؤلف سابقا اعاد الحديث بماذا؟ بانه روي موقوف لكن هذا الذي اورده الان قد يكون اولى بتعليم الحديث مما سبق ولننظر لكن رؤية وهو انه ان بعضهم عل الحديث قال كيف يراه يصلي في قبره ثم يراه في السماء السادسة في ليلة واحدة هذا شيء مستحيل نعم اجاب عنه ابن القيم قال لكن رؤيته لموسى ليلة المعراج فوق جميع ذي الاكوان يرويه اصحاب الصحاح جميعهم القطع موجبه يعني ان هذا يوجب القطع بلا نكرانا ولذا تظن معارضا لصلاته في قبره اذ ليس يجتمعان