يعني هل هم احياء؟ وما نوع الحياة قال المؤلف ولاجل هذا رام ناصر قولكم ترقيعه يا كثرة الخلقان يعني ان من نصر قولكم رغم ان يرقعه ولكن الترقيع لا ينفع لان الثوب الخلق خلق سواء رقع ام لم يرقق قال الرسول بقبره حي كما قد كان فوق الارض سبق قبل قليل انهم يرون ان الروح والحياة عرب وانه اذا مات لما مات الرسول صلى الله عليه وسلم زالت الرسالة فكان في القبر غير رسول رام رام من ينشر قولهم ان يقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يمت بل هو حي في قبره من اجل ترقيع هذا القول ولكنه لن لا تنفع الرقى. قال الرسول بقبره حي كما قد كان فوق الارض والرجمان يعني الحصى التي يرجم بها من فوقه اطباق ذاك التربة واللبنات وقد عرضت على الجدران يعني فيكون حيا ولو كان تحت التراب. من اجل ان لا يسكب عنه وصف الرسالة قال المؤلف ردا عليهم لو كان حيا في الظريح حياته قبل الممات بغير ما فرقان ما كان تحت الارض بل من فوقها صدق لو كانت حياته في قبرك حياته في الدنيا ما كان فوق الارض ما كان تحت الارض بل كان فوقها. بل ولما دفنه اصحابه لانه لو كان حيا كحياته في الدنيا ودفنه اصحاب لكانوا اكبر الجناة عليه اليس كذلك؟ وهذا امر معلوم. لو امسكت شخصا حيا يرزق يأكل ويشرب ثم رمسه بالترب لكن هذا اعظم الجناح عليه فلو كان حيا في قبرك حياته بالدنيا ما كان تحت الارض بل كان فوقه اتراه تحت الارض حيا ثم لا يفتيهم شرائع الايمان الجواب لا لو كان حيا تحت التراب كحياته الدنيا لكان يفتيهم اذا اشكل عليهم الامر مع انه لم يفطر قد يقولون هو مندفن ولا يسلم قد يكون هكذا فنقوم حتى وان كان الامر كذلك فلابد ان يسمع اذا استفتوه بدعاء الحاجة ويريح امته من الاراء والخلف العظيم وسائر البهتان ام كان حيا عاجزا عن نطقه وعن الجواب لسائل الله فان وعن الحراك فما الحياة اللاتي قد اثبتموها اوضحوا يعني ان قلت انه حي لكن لا يستطيع ان يتكلم ولا يستطيع ان يتحرك. نقول لكم اي نوع من الحد؟ كانت اي نوع كانت اذا لا بد ان تكون الحياة وان كانت في قبري وان كان في قبري حيا ان تكون حياة مفارقة للحياة الدنيا على كل هذا ومما جاءه اصحابه يشكون بأس نعم. اظن انتهى الوقت والله اعلم بالكلام اي نعم الى كان حينا عاجزا عن نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. المؤلف رحمه الله اه تكلم في الحياة في حياة الانبياء في قبورهم بعد ان ذكر ما يستلزم او شهادة الاثبات على التعطيل انه ليس في السماء اله يعبد ولا بيننا كلام كلام لله ولا في القبر رسول الله. وابيا وجه قولنا انه يلزم على قولهم الا يكون في القبر رسول الله هو انهم يقولون ان الموت ايش؟ عرض عرظ من الاعراب الموت كفقد اللون وفقد الصحة وما اشبه ذلك عرض من الاعراض اذا مات الانسان ذهبت واذا ذهبت روحه زال عنه وصف الرسالة لان الرسالة مشروطة بوجود بوجود الروح تقدمنا بينت رحمه الله حياة الانبياء في قبورهم. وقال ان النبي عليه الصلاة والسلام ليس حيا في قبره كحياتنا هذه ولهذا قال اتراه تحت الارض حيا ثم لا افتيهم بشرائع الايمان الجواب لا ويريح امته من الاراء والخلف العظيم وسائر البهتان لانه لو كان حيا لاراح الامة من هذا الخلاف العظيم. الثابت بينها في العقائد والاحكام ام كان حيا عاجزا عن نطقه وعن الجواب لسائل الله فان الجواب لا لانه لو كان حيا لكان من اهم اوصاف الحياتية النطق ولا صار ناطقا وعن الحراك فما الحياة اللاتي قد اثبتموها؟ اوضحوا ببيانه لو كان حيا لكان قادرا على الحركة هذا ولما جاء اصحاب ولما جاءه اصحابه يشكون بأس الفاجر الفتان يعني لماذا لم يجده اصحابه اذا اصابهم بأس حرب او غير حرب يشكون اليه ومن اعظم ما اصابهم ما حصل في ايام الحرة من القتل العظيم والنهب والسلب وانتهاك الحرمات. ومع ذلك لم يأتوا الى النبي صلى الله عليه وسلم يشكون اليه ولو كان حيا دعوته اليه يشكون اليه هذا البأس اذ كان هذا اذ كان ذلك دأبهم ونبيهم حي يشاهدهم شهود اعيانه ما هو الداء؟ العادة يعني كانت عادتهم والنبي صلى الله عليه وسلم حي ان يلجأوا الى النبي صلى الله عليه وسلم في الاحكام والفتية بينهم وحين يحين البأس يرجعون الى النبي صلى الله عليه وسلم. هل جاءكم اثر بان سألوه او صحابهم بان صحابهم سألوه فتيا وهو في الاكفان؟ فاجابهم بجواب حي ناطق اتوا اذا بالحق والبرهان. ها؟ في الاكفان نعم صح هل جاء هذا هل جاء اثر بان الصحابة استفتوا وهو مدرج في اكفانهم فافتاهم؟ ابدا اختلف الصحابة رضي الله عنهم اين يدفن وهل يغسل كما يغسل الموتى وان يكفن كما يكفن موته. اختلفوا في ذلك ومع ذلك ما رجعوا اليه يسألونه. وهو بينهم لم يدفن فكيف يكون حيا هلا اجابهم جوابا شافيا ان كان حيا ناطقا بلساني هذا وما شدت ركائبه عن الحجرات للقاصي من البلدان صحيح لو كان حيا لشدت رتائبه من حجراته الى تقاصي البلدان ولشارك الناس في الغزوات والحروب مع شدة الحرص مع شدة الحرص العظيم له على ارشادهم في طرائق بطرائق التبيان لولا شك ان الرسول صلوات الله وسلامه عليه شديد الحرص على ارشاد الامة وانه لا يألو جهدا في ارشادهم في كل طريق. عليه الصلاة والسلام اتراه يشهد رأيهم وخلافهم ويكون ويكون للتبيان ذاك ما لي وش الجواب؟ لا لا يمكن وكل هذا يدل على انه ليس حيا في قبره كحياته في الدنيا. لانه لو كان حيا كحياته الدنيا لرجعوا اليه في هذه ان قلتم وسبق البيان ان قلتم سبق البيان صدقتموه قد كان بالتكرار اذا احسنوا. نعم لو قالوا انما لم يفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لانه سبق ان بين البيان المبين وترك امته على محجة البيضا نقول صدقت انه قد بين وترك امته على المحجة البيضاء لكن ما الذي يغيره من تكرار من تكرار البيان تكرار البيان يكون زيادة احسان بالامة ولهذا قال ان قلتم سبق البيان يعني فلا حاجة اليه صدقتم هذي جواب ان قد كان بالتكرار اذا ذا احسانه يعني لو كرر لكان زيادة خير واحسان للامة هذا وكم من امر اشكل بعده على علماء كل زمان صحيح ولا لا؟ ما اكثر الامور التي اشكلت على الامة بعد الرسول صلوات الله وسلامه عليه اشكلت عليه اول من اول ما اشكل عليه اختلف الصحابة بعد ان اختلفوا في غسله وتكفينه واين واين يدفن اختلفوا في تنفيذ جيش اسامة ابن زيد وهذه مسألة مهمة جيش اسامة بن زيد كونه الرسول صلوات الله وسلامه عليه في حياته وعقد الوالي اسامة بن زيد وخرج الجيش الى ظاهر المدينة ولما مرض النبي عليه الصلاة والسلام لم يسر هذا الجيش حتى توفي صلوات الله وسلامه عليه لما توفي اختلف الصحابة لانه لما توفي ارتد العرب يعني بعض بعض العرب اشتدوا فاختلف الصحابة هل ينفذون هذا الجيش او يبقونه يستعينون به على قتال المرتدين فمنع عمر وجماعة من الصحابة وقالوا يبقى الجيش نستعين به ولكن ابا بكر قال والله لا يعني اغمض سيفا آآ نعم سله النبي عليه الصلاة والسلام ولا احل لواء عقده النبي صلى الله عليه وسلم اقسم على ذلك قال عمر فعلمت ان الله قد شرح صدر ابي بكر للقتال فعلمت انه الحق ونفذ الجيش. هذا الخلاف اللي حصل هل رجعوا للرسول صلى الله عليه وسلم في قبره؟ ابدا اوما ترى الفاروق ود بانه قد كان منه العهد ذات بيان بالجد في ميراثه وكلالة وبعض ابواب الربا الفتان ها ايش؟ اي نعم. وببعض عندي انا نعم وببعض. اوما ترى الفاروق يعني عمر بن الخطاب رضي الله عنه ود انه قد كان عنده عهد من الرسول عليه الصلاة والسلام في امور ثلاثة الجد والكلالة وشيء من ابواب الربا الجد ميراثه مع الاخوة يريد ميراثه مع الاخوة وتعلمون اختلاف الصحابة ومن بعدهم في ميراث الجد مع الاخوة على اقوال كثيرة والصحيح انه بمنزلة الاب وانه يسقط الاخوة الاشقاء او لاب او لامه. او لاب