وكذلك نفيكم به لكلامه بالوحي كالتوراة والقرآن. هذا هو معروف عند السلف لكن الذي هو القرآن ان الله كتب كتبه وانزلها ولكن مشهورة عند السلف انها من كلام الله. كما كانوا يمتحنون الناس بزمن المأمون فيقول القرآن والتراث والانجيل والزبور نعم اللي يتأولون يقول هذه يتأول اصابعه يقول هذه مخلوقة نعم ما رأيت احدا منهم الا ان يقولها كأنها كلام الله لكنه ليس هناك شيء صريح ان كلام الله. واما قوله تعالى فيطمعون ان يمولكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عاقلوه فهذا يحتمل انهم يسمعون التوراة او انهم سمعوا كلام الله حين حين كلموا موسى وقالوا لن نبنى لك حتى الله جهره او يسمعون كلام الله يعني القرآن ويحلفونه قال فصل في اقسام التوحيد والفرق بين توحيد المرسلين وتوحيد النفاة المعطلين فاسمع اذا اي في هذه الحال انواعه يعني انواع التوحيد والانواع والاقسام بمعنى واحد عند اهل العلم يعني احيانا يقول خمسة يقال خمسة اقسام اما في الاصطلاحات الكلامية فانهم يفرقون بين الانواع وبين الاقسام فالنوع فرض بالنسبة للجنس والواحد فرد بالنسبة للنوع فاذا قوله مثلا احب وبرء وحنطاس مثلا فالاول جنس والثاني جنس باعتبار ما تحته ونوع باعتبار ما فوقه فاسمع اذا انواعه هي خمسة قد حصلت اقسامها ببيان توحيد اتباع ابن سينا وهو منسوب لرسطو من اليوناني ها منسوب لارسطو قام الدليل على استناد الكون طاحن في وصفي وعلوي مع ان الورع رب سواه ثاني فلايمانا تجحدون وصفاته بالفشر والهذيان هذا وما المحظور الا ان يطأ لمع الاله لنا الى انثاني او ايها الضر عن صفاتك مالي هذان محظوران محظوران اما اذا ما قيل رب واحد اوصفه اربت على الحسبان وهو القديم فلم يزل بصفاتي متوحدا بل دائم الاحسان طبيعي برهان نفيتم ذا وقلتم ليس هذا قط بإمكاني فلئن زعمتم انه نقص فذا بهتم فما بهت وانت بقى اذاك من نقصان النقص في امرين سلبك مالي او شركة بواحد الرحمن اتكون اوصاف الكمال نقيصة في اي عقل ذاك ام قرآني ان الكمال بكثرة الاوصاف لا في سرب هذا واضح البرهان ما النقص غير السلب حسب وكل نقص اصله سلب وهذا واضح التبيان فالجهل سلب العلم وهو نقيصة والظلم سلب العدل والاحسان متنقص الرحمن سالب وصفي حطمت على الله النقصان وكذا الثناء عليه ذكر صفاتي والحمد تمجيد كل اواني ولذا كرم خلقه ادراهما بصفاته من جاء بالقرآن وله صفات ليس يحصيها سوائه من ملائكة ولا ينساني ولذاك يثني في القيامة ساجدا لما يراه المصطفى بعيالي بثناء حمد لم يكن في هذه الدنيا ليحصي بدل زمانه وثناؤه بصفاته لا بالسنو بك ما يقال العهد وثناؤه بصفاته لا بالسنو بك ما يقال العادم غيره وثناؤه بصفاته لا بالسنو بكما يقول العادم العرفاني والعقل دل على انتهاء الكون الى رب عظيم الشأن وثبوت اوصاف الكمال لذاتي لا اقبل وثبوت اوصاف الكمال لذاتي لاقتضي ابطال ذا. وثبوت انصاف الكمال لا يقتضي ابطال ذا البرهان والكون يشهد ان خالقه لا ذو الكمال ودائم السلطان وكذاك يشهد انه سبحانه فوق الوجود وفوق كل مكان وكذلك يشهد انه سبحانه معبود لا شيء من الاكون وكذاك يشهد انه سبحانه ذو حكمة في غاية الاتقان. ذو قدرة يشتغل عليها طيب ومن حي على يمين؟ نعم. حي عليم. وكذاك يشهد انه ذو قدرة حي علي دائم الاحسان وكذاك يشهد انه الفعال حقا كل يوم ربنا في شأنه وكذاك يشهد انه مختار في افعاله حقا بلا نكران وكذاك يشهد انه الحي الذي ما للممات عليه من سلطان. وكذلك انه القيوم قام بنفسه ومقيم الى كان وكذلك يشهد انه ذو رحمة وارادة ومحبة وحنان وكذاك يشهد انه سبحانه متكلم بالوحي والقرآن وكذلك يشهد انه سبحانه خلق باعث هذه الابدان لا تجعلوا شاهدا بالزور تعطيل تلك شهادة البطلان واذا تأملت وجود رأيته ان لم تكن من زمرة العميان بشهادة الاثبات حقا قائما لله لا بشهادة النكران وكذاك رسول الله شاهدة بي. ايضا فاسأل عنهم عليم زماني وكذلك كتب الله شاهدة بي ايضا فهذا محكم القرآن وكذلك الفطر التي ما غيرت عن اصل خلقتها بامر ثاني وكذا وكذا العقول المستنيرة التي فيها مصابيح الهدى الرباني اترون ان تارك اترون انا تارك ذا كله لشهادة الجهمي واليوناني الشهود فان طلبتم شاهدا من غيرها سيقوم بعد زماني اذ ينجلي هذا الغبار فيظهر الحق المبين مشاهدا بعياني فاذا نفيتم ذا وقلت منا ملزوم تركيب فمن يلحاني ان قلت لا عقل ولا سمع لكم وصرخت فيما بينكم ياباني قال يجعل الملزوم عينا لازم من في هذا بين البطلان فالشيء ليس لنفسه ينفي ندى عقل سليم يدعو الى رفان قلتم نفينا وصفه وروح من خشية التركيب والامكان لو كان موصوفا لكان مركبا. فالوصف والتركيب متحدان او كان فوق العرش كان مركبا فالفوق والتركيب متبقان فنفيتم التركيب بالتركيب مع تغيير احدى اللفظتين بثاني ماسورة النورهان اصبح شكلها شكلا عقيما ليس ذا برهان لو كان موصوفا لكان كلاما لو كان موصوفا لكان كذاك موصوفا وهذا حق اصلا البرهان فاذا جعلتم لفظة الترتيب بالمعنى الصحيح امارة البطلان جئنا الى المعنى فخلصناه منها واطرحناها الطرح مواني هي لفظة مقبوحة بدعية مذمومة منا بكل لسان واللفظ بالتوحيد نجعله مكان اللفظ بالتركيب واللفظ بالتوحيد اولى بالصفات وبالعروء لمن له اذنان هذا هو التوحيد عند الرسل لا اصحاب جهل شيعة كفراني بسم الله الرحمن الرحيم سبق الكلام على هذا وبينا ان خلاصة برهانهم يدور على معنى لا يرضاه عاقل وهو انهم يقولون ان هذا تركيب يستلزم التركيب وهذا لا معنى له عند العقلاء وذكر لنا ابن القيم رحمه الله قال ان ابيتم الا هذه اللفظة فاننا نخلصها ونقول ان الله تعالى بذاته وصفاته ونستبدل كلمة تركي بكلمة توحيد فنقول هو واحد في ذاته وصفاته ونطرح هذه اللفظة البدعية المرفوضة ترحمها ونقول لا نسلم بها ولا نقر بها ثم استطرد المؤلف رحمه الله لما تكلم على اننا نبدل البدل نبدل الترتيب بالتوحيد استطرد الى ذكر انواع التوحيد فنقرأه