الخطاب في قوله لا تجعلوه لهؤلاء المعطلة الذي انكروا ما شهد الكون بثبوته لله واذا تأملت الوجود رأيته ان لم تكن من زمرة العميان بشهادة الاثبات حق قائما لله لا بشهادة النكران اذا تأملت الوجود رأيته ان لم تكن من زمرة العميان يعني اعمى رأيته بايش؟ بشهادة الاثبات حقا قائما يعني قائما بشهادة الاثبات اثبات الثبات لله فمثلا بوجود النعم التي لا تحصى على الخلق يدل على الرحمة دفع النقم كذلك يدل على الرحمة اتقان المخلوقات والشرائع يدل على الحكمة تجدد الاشياء يدل على الخلق وهلم جرة فاذا تأملت الوجود رأيته قائما بشهادة الاثبات الا ان تكون من العميان فالاعمي لا يبصر الضوء الشمس وكذلك رسل الله شاهدة به ايضا. فسل عنهم عليم زمانه وكذلك كتب الله شاهدة به اي بالاثبات ايضا فهذا محكم القرآن. وكذلك الفطر التي ما غيرت عن اصل خلقتها بامر ثاني. وكذا العقول المستنيرات التي فيها مصابيح الهدى الرباني فالادلة الان خمسة اولا الحس في قوله واذا تأملت الوجود رأيته بشهادة الاثبات حقا قائما. الثاني الرسل الثالث الكتب الرابع الفطر الخامس العقول كلها تشهد باثبات الصفات لله تعالى حقا اترون انا تارك ذا كله لشهادة الجهمي واليوناني الجواب لا لا يمكن ان تترك هذه الادلة بالبراهين القاطعة من اجل هذه الشبهة التي اوردها اليوناني او الجهمي هذي الشهود فان طلبتم شاهدا من غيرها سيقوم بعد زمانك هذه الشهود في الدنيا. ان طلبت مشاهدة من غيرها فسيقوم بعد زمان. متى؟ يوم القيامة حين تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون وحين لا يتمكنون من التملص مما شهد به عليه اذ ينجلي هذا الغبار فيظهر الحق المبين مشاهدا بعياني فاذا نفيتم ذا وقلتم انه ملزوم فمن يلحاني ان قلت لا عقل ولا سمع لكم وصرخت فيما بينكم باذاني هل يجعل الملزوم عين اللازم المنفي؟ هذا بين البطلان. فالشيء ليس ليس لنفسه ينفي لدى عقل سليم يا ذوي العرفان نعم فاذا نفيتم هذا وقلتم انه ملزوم ترتيب المراد بهذا يعني هذا الاثبات وهو اثبات الصفات وقلتم انه ملزوم التركيب ثمانية الحالية يعني من يلومني؟ ان قلت انه ليس عندكم عقل ولا سمع وصرخت فيما بينكم باذان يعني باعلام بانكم ليس عندكم سمع ولا عقل هل يجعل الملزوم عين اللازم الجواب لا وهم جعلوا الملزوم عين اللازم قالوا اثبات الصفات تركيب وهو يستلزم التركيب. سبحان الله كيف تقولون تركيب يستلزم التركيب وكل العقلاء يقولون ان اللازم غير الملزوم اما ان تجعل اللازم هو عينا ملزوم وتقول اثبات الصفات تركيب وهو مستلزم التركيب فهذا باطل. هل يجعل الملزوم عينا لازما في هذا بين البطلان؟ فالشيء ليس لنفسه ينفذ ينفي. يعني ليس ينفي نفسه لدى عقل سليم يا ذوي العرفان وفي قوله يا ذوي العرفان تهكم بهؤلاء الذين يدعون انهم اصحاب المعرفة فيقول اين معرفتكم كيف تجعلون اللازم عين الملزوم وهذا مخالف لما عليه العقلاء كلهم فالشيء نعم. قلتم نفينا وصفه وعلوه من خشية التركيب والامكان لو كان موصوفا لكان مركبا فالوصف والتركيب متحدان او كان فوق العرش كان مركبا فالفوق والتركيب متفقان فنفيتم التركيب بايش؟ بالتركيب نفيتم التركيب لانه يستلزم التركيب فصار الدليل هو عين المدلول فنفيتم التركيب بالتركيب مع تغيير احدى اللفظتين بثاني بل صورة البرهان اصبح شكلها شكلا عقيما ليس ذا برهان لان المعروف في الادلة العقلية المرتبة ان يكون اللازم ايش؟ غير الموجودة. اما ان يكون اللازم هو الملزوم فتقول يلزم من هذا التركيب نعم اثبات صفات تركيب يلزم منه التركيب فهذا لا شك انه غير صحيح. وشكل القضية والاستبداد على هذا شكله لسة في الشتا طيب لو كان موصوفا لكان كذاك موصوفا وهذا حاصل البرهان هذا حاصل دليله لو كان متصفا بالصفات لكان متصلا بالصفات لو كان مرتبا لكان مركبا. فاذا جعلتم لفظة الترتيب بالمعنى الصحيح امارة البطلان جئنا الى المعنى فخلصناه منها واطرحناه اقتراح مهان نعم هي لفظة مقبوحة الى اخره اذا جعلتم لفظة التركيب بالمعنى الصحيح امارة البطلان جئنا الى المعنى فخلصناه منه فنقول التركيب بين الموصوف والصفة غير ممتلئ وليس هناك ترتيب بين شيئين متبينين لان الصفة لازمة للموصول وما من موصوف الا وله صفة وحينئذ نخلص هذا هذه الشبهة ونقول ان الصفة بالنسبة للموصوف لا تعتبر تركيبة ولا يعتبر هذا تعددا لانها من ماهيته. من ماهية المنصور مثل ما قلنا ان وجود الشيء هو عين ماهيته هي لفظة مقبوحة بدعية هي اكمية عدانا لفظ الترتيب لفظة مقبوحة بدعية مذمومة منا بكل لسان واللفظ بالتوحيد نجعله مكان اللفظ بالتركيب في التبيان. واللفظ بالتوحيد اولى بالصفات وبالعلو لمن له اذنان هذا هو التوحيد عند الرسل لا اصحاب جهم شيعة الكفران يعني بدل ما نقول الترتيب نقول التوحيد فنقول اثبات الصفات لله تعالى ليس بترتيب ولكنه توحيد ولا يمكن قيام ذات بدون صفة اطلاقا فاذا قلنا ان الله سبحانه وتعالى متصف بالصفات اللائقة به من غير تمثيل فهذا توحيد وليس بتركيب والحاصل المؤلف رحمه الله ابطل دليلهم الذي اعتمدوا عليه وهو ان اثبات الصفات يستلزم التركيب والتركيب ممتلئ وبين ان التركيب ستة انواع ومنه تركيب الصفة مع موصوفها عندهم. ونحن نقول عن ذلك الجواب الاول ان نمنع كونه ترتيبا والثاني ان نقول هو تركيب باصطلاحكم لكن اين الدليل على بطلانه نعم ثم قال فرس فصل نعم نعم؟ كيف؟ صفحة كاملة. عندنا ولا عندكم انتم سير هذي الاقراص الان هو عندكم موجود؟ انتم قلتم توحيد تقديم وتأخير بالصفحات محله اللي عنده هو الصحيح. نعم. ايش؟ كيف يكون اللازم عين لانهم يقولون هذا تركيب ثم قال لي الزموا منه التركي يقول اثبات الصفات مع الذات تركيب يلزم منه ان يكون الله مرتبا. يعني يلزمه الترتيب. هذا جعلوا اللازم الذي يلزم اثبات الصفات ترتيبا وجعلوا اثبات الصفات تركيبا نعم ابن القيم ذكر ان ثناء الله بالصفات لا بالسلوك. شيخ الصفات اللي تكون السلبية يكون فيها كمال الم يتقرر عندنا ان الصفات السلبية لا توجد في كلام الله على انها سلب محض بل على انها متضمنة لثبوته كمال. ها؟ ايش الى لما كان متظمنا لثبوت كمال صارت كانها غير سلبية. فمثل لا يظلم ربك احدا ليس المعنى انه لا يظلم المراد لا يظلم لك مال عدله فهي متظمنة للعدل نعم. في قول الله عز وجل صنع الله الذي اتقن كل شيء. اي نعم يؤخذ منها انه يخبر عنه بالصائم. ايش؟ يخبر او يوصى. معناها واحد. ذكر بعض الاخوة يا شيخ من ابن القيم ذكرى بين الخبر والوصف. لا. في البداية. لا مراد خبر الذي هو الصفة لا لا الخبر والوصف المتعدي يعني ان اصف الله فانا اذا وصفت الله فقد اخبرت عنه لكن الوصف بمعنى والخبر معروف لان الخبر هو اللفظ الصادم المخبر والوصف هو المعنى الذي اتصف به موصوف نعم يشهد انه سبحانه فوق الوجود. كيف؟ تسبيح تسبيحة كيانات اي بس هل هذا التسبيح يدل على انه يثبت العلو اللهم الا بالطريق اللازم كما قلت انه من جملة ما ينزه عنه ان يكون في السفل. نعم وشلون؟ يأتي تعريف للتعريف هم يقول هذا فيه تكرار تعريف اللفظ التعريف اللفظية يعني الحدود اللفظية الحدود اللفظية معناها انك تحد اللفظ بلفظ اوظح منه يقول هذا التعريف تكرار؟ ما اعرفه لكن لا شك ان التكرار انه انه معيب في الحدود. لانه الحدود ينبغي ان تكون كل كل الفاظها مؤسسة لا لا مكرر نعم هو هو الاتحاد هم يقولون لا نثبت الصفات لان اثبات الصفات تركيب تركي فنقول لهم ما ما في تركيب الانسان بصفاته او الموصول بصفاته غير مركب لكن على فرض انكم تسمونه ترتيبا فما المانع من اثباته لله سموه ما شئتم تركيبة او اي اسم تسمونه لكن نحن نثبته لله. فتسميعكم اياه بالتركيب لا يقصد ان ننفيه عن الله عز وجل مع ان واثبت بالكتاب والسنة والرسل والعقل والفطرة والحس. ذكرت يعني قصة قصة النملة سليمان انها رفعت ابن السلفاء الى السماء. نعم. هذا ما ادري عن صحيح. هذا نكره ابن القيم في السماء الجيوشي الاسلامية العضو المعطلة والجهمية لكن كلام الكون اما الحيوانات فقد تعرف هذا لكن الكون مؤلف يقول الكون يشهد. فصل نعم نعم نعم نعم المشهور عند السلف انها انها من كلام الله نعم والمؤلف ايضا الكلام هنا يدلى عليه. هنا يدلى