وهو الامدي الاصولي المشهور اتى من ارض وقال الصواب الوقف في ذا كله نتوقف فلا نقول ذاته عين وجوده ولا غيره ولا نفرق بين الواجب والممكن بل نتوقف والشك فيه ظاهر التبيان. الشك في هذا القول ظاهر التبيان. لان المتوقف شاك لم يجزم شيء على شيء. هذا قصارى تحته وعلومه. انشأك هذه ان شك بدن من قصارى يعني قصارى بحثه انشك في في الله العظيم الشأن. فصار غاية امره لا مجيب. ايش؟ الشك في الله والعياذ بالله وهذا غاية ما يكون من الضلال. نعم. فصل في احكام هذه التراكيب الستة فالاولان حقيقة الترتيب لا فالاول فالاولان حقيقة التركي بلا تدوهما في اللفظ والاذهان وكذلك الاعيان ايضا انما التركيب فيها ذلك النواني والاوسطان هما اللذان تنازل عقلاء في ترك التنازعات اللي عليه؟ اي نعم والاوسط لهما اللذان تنازل عقلاء في تركيب ذي الجثمان ولهم اقاويل ثلاث قد حكيناها وبينا اتم بيان. والاخران اللذان عليهما دار جرجران الاخرة والآخرة لهما اللذان عليهما دارت رح الحرب التي تريان انتم جعلتم وصله سبحانه انتم انتم جعلتم وصله صبحا وصفه. نعم انتم جعلتم وصفه سبحانه بعلوه من فوق ذي الاكوان. وصفاته العليا ثبتت له بالعقل والمنقول للبرهان. من جملة التركيب ثم نفيتم مضمونة من غير ما برهان فجعلتم المرقات للتعقيل ها ذا الاصطلاح وذا من العدوان لكن اذا قيل اصطلاح حادث لا حجر في هذا على انسان فنقول نفيكم بهذا الاصطلاح صفاته هو ابطل البطلان وكذا كنفيكم به العلو فوق السماء وفوق كل مكان وكذلك نفيكم به لكلامي بالوحي كالتوراة والقرآن. وكذا كنفكم لرؤيتنا له يوم المعاد كما يرى القمران وكذلك نفيكم لسائر ما اتى ذي النقل من ذي النقل مواصلة وكذلك نفيكم لسائر من؟ وكذا كنفيكم لسائر ما اتى في النقل من وصف كالوجه واليد والاصابع والذي ابدا يسوؤكم بلا كتمان وبود وبودكم لو وبودكم لو لم وبودكم لو لم يقله ورسوله المبعوث بالبرهان. وبودكم وبودكم والله لما قالها الذي سيدخل مسمع الانسان بين ما لك رحمه الله احكام هذه التراكيب الستة فالاولان حقيقة التركيب لا تعدهما وهما التركيب بين متباينين والتركيب بين فهنا التركيب فيهما واضح فالجسم مثلا مركب من عظم ولحم وعصب وجلد وما اشبه والباب في اطاره مركب من ايش؟ من الباب والاطار السارية وما اشبه ذلك التائب يقول لا تعدهما في اللفظ والاذهان وكذلك الاعيان ايضا انما التركيب فيها ذلك النوعان والاوسط ما هما؟ الرابع المركب من الهيولة والصورة والخامس نعم والثالث المركب من متماثل يدعى الجواهر. يعني مذهب الفلاسفة هو مذهب المتكلمين الهيولة والصورة والجواهر الفردة. يقول الاوسطان هما اللذان تنازع العقلاء في بذي الجثمان ولهم اقاويل ثلاث قد حكيناها وبينا اتم بيان. الاقاويل والتي اشار اليها عن ابن من؟ عن ابن الخطيب. والاخر والاخران هما عليهما دارت رحى الحرب التي ترياني. وهي التركيب من الذات ومن من الذات والصفات ومن الماهية والوجود. لان الماهية والوجود في الحقيقة لا يعدو ان يكون من باب التركيب من الذات والصفات. اذ ان الوجود صفة موجودة ثم قال المؤلف انتم جعلتم مصدره سبحانه بعلوه من فوق ذي الاكوان وصفاته العليا هي التي ثبتت له بالعقل والمنقول ذي البرهان جعلتموها من جملة الترتيب. ثم نفيتموا مضمونها من غير ما برهان فجعلوا اتصاف الله بالصفات من باب ايش؟ من باب الترتيب. وقالوا التركيب في حق الباري ممتنع. وقد ذكرنا اولا ما قاله ابن القيم من اننا نثبت هذا الترتيب ان سمعتموه تركيبا فاننا لن نفر منه بمجرد ما سميتموه ما شئت فنحن نثبت لله ذاتا ونثبت له صفات انتم سميتموه تركيبا ام لم تسموه لا يهمكم يقول فجعلتم المرقاة للتعطيل هذا الاصطلاح وذا من العدوان جعلتم المرقاة للتعطيل تعطيل من؟ تعطيل الرب عز وجل من صفاته هذا الاصطلاح ودى من العدوان لكن اذا قيل اصطلاح حادث لا حج في في هذا على انسان فنقول نفيكم بهذا الاصطلاح صفاته هو ابطل البطلان. يعني لو قلتم هذا استلام حادث قلنا لا بأس. لكن لا ننفي بذلك صفات الله عز وجل والله اعلم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين. اظن وقفنا ها والاخران قرأنا نعم. بسم الله الرحمن الرحيم لكن اذا قيل اصطلاح حادث لا حرج في هذا على انسان يعني في مسألة ما اذا قيل ان من تركيب الذات والصفات فاذا قال الانسان لا تنكر علينا هذا التركيب لان هذا اصطلاح ولا مشاحة في الاصطلاح ولا حجر على الانسان في ما اصطلح عليه يقول المؤلف فنقول نفيكم بهذا الاصطلاح صفاته هو ابطل البطلان يعني سلمنا ان هذا اصطلاح ولا ننكر عليكم الاصطلاح لكن الذي ننكره هو نفيكم للصفات من اجل هذا الاصطلاح حيث تقولون ان اثبات الصفات يستلزم التركيب والتركيب في في حق الخالق المحال. وحينئذ يكون اثبات الصفات محالا قال وكذاك نفيكم نفيكم به لعلوه فوق السماء وفوق كل مكان يعني فان هذا من افضل من افضل البطلان ان تنكروا علو الله من اجل دعواكم ان هذا يستلزم ايش؟ التركيب فهذا باطل وكذلك نفيكم به لكلامه بالوحي كالتوراة والقرآن اي ننكره عليكم ونقول انه باطل. وان وافقناكم على تسمية هذا تركيبه. وكذلك نفيكم له يوم المعاد كما يرى القمران وكذلك نفيكم لسائر ما اتى في النقل من وصف بغير معاني كل هذا واضح يعني ان الذي ننكر عليكم ليس تسميتكم هذا ليس تسميتكم هذا تركيبا بل انكار بل انكاركم ايش؟ للصفات من اجله كالوجه واليد والاصابع والذي ابدا يسوؤكم بلا كتمان بلا كتمان الوجه ثابت لله عز وجل بالقرآن والسنة واجماع السلف وكذلك اليد والاصابع ثبتت بالسنة وكذلك الذي يسوؤكم ابدا كنزوله الى السماء الدنيا وما اشبه ذلك وبودكم لو لم يقله ربنا. ورسوله المبعوث بالبرهان يعني انكم تودون ان الله لم يصف نفسه بهذه الصفات وهذا من اغرب ما يكون ان يكونوا هم اشد غيرة من الله على الله فيكرهون ان يصف الله نفسه بهذه الصفات خوفا من التركيب على زعمه وبودكم والله لما قالها اللي سيدخل مسمع الانسان يعني انكم تودون اولا ان الله لم يقله ولا رسول ثم تودون ثانيا الا تدخل مسمع الانسان ولا يسمعه الناس ولا تبلغهم قام الدليل على على استناد الكون اجمعه على نعم. قام الدليل على استناد الكون اجمعه الى الرحمن نعم يعني ان الكون كله مفتقر الى الله عز وجل لانه هو الخلاق الذي خلقه واتى بالرحمن لان لان الكون مفتقر لرحمة الله عز وجل فلولا رحمة الله ما قام هذا الكون باجمعه. ما قام قط يعني الكون. نعم. قام الدليل ما قام يعني الدليل قط على صفاته وعلوه من فوق ذي الاكوان فليس بالقرآن ولا في السنة نفي صفات الله الذي فيهما نفي المماثلة. ليس كمثله شيء لم يكن له كفوا احد. هل تعلم له سم يا وهذا لا يدل على انتفاء الصفات وانما يدل على ايش؟ على كماله وانه لكماله لا يوجد له مثيل هو واحد وهو واحد في وصفه وعلوه. مال ولا رب سواه ثاني فلأي معنى تجحدون علوه وصفاته بالفشل والهذيان فشل الكلام اللغو والهذيان الكلام الذي لا يقصده صاحب صاحبه بل ياتي من كبر او نحوه هذا وما المحظور؟ الا ان يقال مع الاله لنا اله ثاني وهذا هو الشرك هذا هو المحظور. اما ان يقال ان الله واحد متصل بالصفات اللائقة به فهذا ليس بمحظور المحظور ان تجعل مع الله الها اخر. او ان يعطل عن صفات كماله هذان محظوران محظوران ما هما؟ الشرك والثاني التعطيل وقول محظوران اي يجب الحذر منهما. وقول محظوران اي ممنوعان شرعا بل وعقل العلم فان العقل قد دل على ان الله سبحانه وتعالى متصل بصفات الكمال وانه لا شريك له في ذلك اما اذا ما قيل رب واحد اوصافه اربت على على الحسبان فان هذا ليس بمنكر اذا قيل هو رب واحد لكن صفاته لا تحصى. قربت يعني زادت على الحسبان او الحسبان يعني الحساب وهو القديم فلم يزل بصفاته متوحدا بل دائم الاحسان وهو القديم وصفا ولا يستسلم فانه ليس من اسماء الله القديم لان ذلك لم يرد لا في القرآن ولا في السنة ولكن يوصف بانه قديم والقدم عندهم ليس هو القدم في اللغة العربية القدم في اللغة العربية سبق الغيث ولو كان حادثا كما في قوله تعالى والقمر قدرناه منازل ايش؟ حتى عاد كالعرجون القديم اما القديم عند الفلاسفة والمتكلمين فهو الذي لم يسبق بعدم