طيب يقول ومن الجواهر عند اركاب نعم الجسم ايضا مركب من الجواهر عند ارباب الكلام وذاك ايضا واضح اه الجسم عند الفلاسفة من التركيب من القسم الرابع من التركيب. وعند اهل من القسم الثالث من القسم الثالث وابن القيم ذكر بطلان الاول ثم ذكر بطلان الثاني قال وذاك ايضا واضح البطلان فالمثبتون فالمثبتون الجوهر الفرد الذي زعموه اصل الدين ايماني قالوا بان الجسم منه مركب ولهم خلاف وهو ذو الوان هؤلاء الذين يدعون ان الجسم مركب من الجواهر الفردة من الجواهر الفردة العلم الحديث يؤيد قوله في الواقع لكن ابن تيمية والشيخ الاسلام وابن القيم لم يكن العلم المادي قد انتهى الى ما انتهى عليه اليوم وصاروا ينكرون هذا ويقولون ان الجوهر الفرد وهو الذي لا ينقسم هذا شيء ممتنع ما من شيء الا وهو قابل بالانقسام حتى رأس الابرة قابل للانقسام. لا يوجد شيء الا وهو قاسم عقاب الانقسام. فاذا قلتم كل قابل للانقسام لزم ان تصف الله بانه لا شيء ولازم ان تصبر الانسان ايضا بانه لا شيء او يلزمكم ثبوت الانسان وادعاء انه مركب من الجواهر الفردة. ولهذا قالوا بان الجسم منه مركب ولهم وهو ذو الوان يعني انواع من الخلاف. هل يمكن التركيب من جزئين او من اربع او ستة وثماني او ست عشرة كما الاقوال جزئين اربعة اجزاء ستة اجزاء ثمانية اجزاء ستة عشر جزء خمس قد حكاه الاشعري لدى مقالات على التبياني المقالات كتاب اسمه من مقالات الاسلاميين للاشعري رحمه الله ذكر هذه الانواع من التراكيب وفند الباطل منه افلازم ذا من ثبوت صفاته وعلوه سبحان ذي ذي السبحان. يعني هذا التركيز الذي وسع تركيب جواهر الفردة هل يلزم من اثبات صفاته ان نقول انه مركب من جواهر الفردة؟ ابدا لان جنس الخالق يخالف جنس المخلوق ولا يمكن ان يوافق المخلوق في اي شيء من الاشياء اذا كان نحن بني ادم مخلوقون من تراب والملائكة من من نور والجن من نار الادمي من تراب والملائكة من نور والشياطين والجن من النار ومع ذلك فكلها اجسام ترى واختلفت في اصلها ومادتها فكيف تلزمون بان من اثبت لله صفة لزمه ان يجعل الله مركبا من الجواهر الفردة او الهيمونة والصورة او ما اشبه ذلك والحق ان الجسم ليس مركب من ذا ولا هذا هما عدمان يعني ابن القيم رحمه الله ينكر ان يكون الجسم مركبا من الهولة والصورة ويقول ان كل جسم فهو مقارن لصورته وليس مركبا منها. وكذلك جوهر الفرد. والجوهر الفرد الذي قد اثبتوه ليس في الحقيقة ذا امكان لو كان ذلك ايضا ولو كان ذلك اي لو كان ذلك ثابتا لزم المحال ايش؟ في واضح ولا اللي واضح؟ نعم لزم المحال لواضح البطلان بهتان من اوجه شتى ويعصر نظمها جدا لاجل صعوبة الاوزان يعني ان اثبات الجوهر الفرد هذا مستحيل وليس في الحقيقة ممكنا من اوجه المتعددة لكن اعتذر المؤلف عن صرفها من اجل صعوبة الاوزان يعني النظم. ولكنها مذكورة في كتب شيخ الاسلام رحمه الله كثيرا. وكذلك بعض كتب المقيم لكن من جملة بطلان ما ذكره في قوله اتكون خرجلة تساوي الطود في الاجزاء في شتى في شيء من الاذهان اذ كل اذ كان كل منهما اجزاؤه لا تنتهي بالعد والحسبان هذا ممكن ولا لا ها ليس بممكن هو عندهم ممكن لانهم يقولون ان الخردلة وهي حبة صغيرة جدا تنقسم الى اجزاء ولابد ان تنقسم لابد ان تنقص واذا كانت تنقسم الى اجزاء لا نهاية لها لازم ان تكون مساوية للجبل الطول العظيم وهذا شيء لا يمكن لا فيه شر ولا فيه حس ولا في عقل ان تكون الخردلة مثل الطو بناء على انه ما من شيء الا وهو قابل للانقسام. فيكون هذا مساويا لهذا لانك حتى لو قلت قسم الجبل الى الف وقسم الخذلة الى الف والواحد من الف الجبل اكثر من بخردلة قسمه ايضا الى الف ثم قسم كل واحد منهم الى الف والنهاية انها لا تعلم كما ان الخرزلة كذلك والله اعلم. دعاء ما صححناه. نعم كل كل شيء اي نعم هو كل كل كلامهم مغالط نسأل الله العافية ووقفنا على الرابع والجسم المركب ها قبل الخامس. نعم. نعم بس انه قال المؤلف رحمه الله واذا وضعت الجوهرين وثالثا في الوسط وهو الحاجز الوسطاني فلاجله افترقا فلا يتلاقيا حتى يزول. اذا يلتقيان هذا في الرد على المتكلمين الذين اثبتوا الجوهر الفرد والفلاسفة اثبت التركيب من الهيولة والصورة. والعجب ان كل واحد منهم من هؤلاء رد على الاخر. وقال ان جوهر الفرض غير ممكن وانما هو شيء في الخيال. ولو اننا قلنا به للزم ان ان تتساوى الذرة الصغيرة التي لا منتهى لاجزائها بايش؟ بالجبل الكبير. لان كل منهما ينتهي الى لا شيء. وهذا شيء محال مكابرة للحس فلذلك كفى الله المؤمنين القتال لرد بعض هؤلاء على بعض واولئك المتكلمون ايضا ردوا على هؤلاء بان الهيولة هي الصورة وانه لا يمكن وجود هيولة بلا صورة. الهيولة ماهية الشيء لابد ان يكون الهيولة على صورة معينة. لا تنفك احداهما عن اخرى. قال والخامس التركيب من ذات مع الاوصاف هذا باصطلاح ثاني سموه تركيبا. وذلك وظعهم ما ذاك في عرف ولا قرآن وخامس التركيب من الذات والاوصاف فالانسان مثلا انسان بشر ذات اوصافه الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر وما اشبه ذلك. قالوا فهذا ترتيب كيف كان تركيبا؟ قالوا هذا تركيب من الذات ومن الصفات. فسموا هذا تركيبا. ومن ثم انكروا الله قالوا لاننا لو اثبتنا لله صفة لزم ايش؟ لزم التركيب ولكن ابن القيم رد عليهم فقال سموه تركيبا وذلك وضعه يعني اصطلاحه وليس من وضع اللغة ما ذاك في عرف ولا قرآن يعني ليس هذا في عرف اهل اللغة ولا في القرآن الكريم العربي ان يكون الموصوف وصفته وصفته مركبين. ابدا. بل بل الموصوف لا يمكن ان يوجد بلا صفة. كل موصوف فلابد كل موجود فلا بد له من صفة. قال لسنا نقر لفظة موضوعة بالاصطلاح لشيعة اليونان يعني ان ان ابن القيم انكر هذا هذا النوع من التركيب وقال هذا ليس بتركيب لان كل ذات فهي ملازمة لايش؟ للصفات يا اخواني كل ذات لا بد ان يكون لها صفة وهل يمكن ان ان يكون الموصوف بصفاته مركبا من ذاته وصفاته؟ لا اذ ان الصفات ملازمة للذات فلا وجود لذات بلا صفة ابدا. ولهذا قال لسنا نقر بلفظة موضوعة للاصطلاح ما هي اللفظ الموظوعة؟ هو التركيب من الذات والصفات. وان وجود الصفات مظافة الى الذات يعتبر قيل ها بالاصطلاح لشيعة اليونان اللي هو الذين هم المتفلسفة او من تلقى عنهم من فرقة جهمية ليست بذي عرفان هنا رحمه الله وصف الجهمية بانهم مثل البقاوات تتابع بدون بدون معرفة فهم اخذوا عن الفلاسفة هذا المعنى وقالوا ان هذا تركيب ولهذا ينكرون صفات الله عز وجل من نعم ليست بذي عرفان من وصفه سبحانه بصفاته العليا وش بعده؟ ويترك مقتضى مقتضى القرآن لو كانت اللفظة ونترك لكان جيدا نعم ونترك مقتضى القرآن والعقل والفطرات ايضا كلها قبل الفساد ومقتضى البرهان نعم يقول لسنا نقر بهذه اللفظة وننكر صفات الله سبحانه وتعالى ونترك مقتضى القرآن ومقتضى العقل ومقتضى الفطرة ومقتضى البرهان لا يمكن ان نترك هذا من اجل اصطلاح حادث مأخوذ عن من؟ عن اليونان. او عن من اخذ منهم من فرقة الجهمية الجاهلة سموه ما شئتم يعني سموه اثبات الصفات ما شئتم تركيبا او غير تركيب فليس الشأن في الاسماء بالالقاب فليس الشأن في الاسماء بالالقاب ذات الشأن يعني ليس الشأن في في ان تسموه شيئا مكروها فيكون مكروها لا لو سميتم هذا تركيبا ونفرتم الناس منه وقل اطمئن هذا يستلزم ان يكون الباري عز وجل مركبا من ذات وصفات فان هذا لا يقلب الحق باطلا. نعم هل من دليل يقتضي ابطال ذا التركيب من عقل ومن فرقان الجواب لا ليس هناك دليل يمنع هذا التركيب ونحن انما نقول انه تركيب بناء على تسميةكم اياه والا فنعلم ان الانسان بصفاته لا يكون مركبا من شيئين. بل بل هو بصفاته واحدة متعدد واحد فلا ترتيب. لكن انتم اذا سميتموه تركيبا فنقول سموه ما شئتم نحن سنثبته لله عز وجل