من يحيي العظام وهي رنيم. والذين انكروا صفات الله قالوا ان العقل لا يقبلها ايضا. واذا كان لا يقبلها فاننا لا نثبتها. فصار هذا المنجنيق الذي نصبوه على معاقل الايمان صار سلما للكفار يستندون اليك في كفرهم. لله كم حسن عليه استولت الكفار من ذا المنجنيق الجاني والله ما نصبوه حتى ها حتى عبروا قصدا على الحصن العظيم الشاهد يعني انهم لم لم ينصبوا هذا المنجنيق الا ليعبروا الى المنجنيق العظيم الشام الى الحصن العظيم الشان وهو ما جاءت به الرسل من اجل ان يهدموه ويقضوا عليه. ومن البلية ان قوما بين اهل الحصن واطوهم على العدوان من البلية ان اهل الحصن الذي يليهم هؤلاء بالمنجنيق واطأوا اهلا من جديد على العدوان وكانه يشير الى اهل التعطيل الذين قاموا ضد اهل الاثبات. لان الكفار ينصبون المنجنيق على من على اهل الاثبات والايمان فجاء قوم ممن يدعون انهم مسلمون فنصبوا على اهل اثبات نفس المنجني. ولهذا قال ومن البلية ان قوما بين اهل الحصن واطوهم على العدوان ورموا به معهم وكان مصاب اهل الحصن منهم فوق ذي الكفران يعني الذي اصاب اهل الحصن من هؤلاء الذين واطوا الكفار صار اشد من مصاب الكفار لان الكافر اذا رمى اهل السنة بشيء كل يا يرد قوله وكل ينفر منه. لكن اذا جاءنا انسان من اهل الملة ينصب المنجنيق على على اهل السنة صار ذلك اشد لان الذي من اهل الملة يقبل اكثر من الذي من الانسان الكافر. قال وجرت فتركبت من كفرهم ووفاق من في الحصن انواع من الطغيان لانه صار العدو الان من الداخل ومن الخارج. وجرت على الاسلام اعظم محنة من دين تقديرا من الرحمن من ذين المشار اليه. من كان خارج الحصن ومن كان داخل الحصن والله لولا ان تدارك دينه الرحمن كان كسائر الاديان والحمد لله يعني لولا ان الله تدارك دينه بمن من بهم من اهل السنة الذين يناضلون ويدافعون لكان كسائر الاديان وما سائر الاديان حرفت وكتمت وتلاعب بها الناس. لكن اقام اقام الاله بفظله يزكم من الانصار والاعوان اقام الله سبحانه وتعالى لهذا الدين ايجازك ما معنى اليزك اليزك الظاهر والله اعلم ان معناه الجند القومي من من الانصار والاعوان. حتى ردوا كيد الحاقدين من داخل الحصن وخارجهم. فرموا على منجنيق صواعقا وحجارة هدته للاركان. الحمد لله رموا على هذا المنجنيق صواعق من فوق وحجارة من من تحته حتى هدموه وازلوه وذلك بما يأتي تسأله ماذا الذي يعنون بالتركيب؟ فالتركيب ست معاني يعني نسألهم ما هو الترتيب الممتنع الذي جعلوه وسيلة الى انكار صفات الله لانه على حد زعمهم باطل وما استلزم الباطل فهو باطل. التركيب يقول له زدت معا. احدى معانيه هو التركيب من متباين كترقب الحيوان يعني الاول النوع الاول او المعنى الاول الترتيب ما تركب من اشياء متباينة مثل الحيوان مركب من اعضاء متباينة في حقيقتها وفي شكلها وفي منافعها اللحم بغير العظم والعظم غير الجن والكبد غير الكرش والكرش غير الامعاء وهكذا جسم واحد لكن مركب من اشيا عديدة لا يعلمها الا الله عز وجل. يعني ففي الجسم مركبات عظيمة وغريبة وعجيبة هذا ترتيب هل تقولون ان الجسم بهذا التركيب صار اجساما عجيب يا جماعة لا هو جسم واحد وهو مركب من اشيا متباينة طيب يقول احدى من هذه الاعضاء كذا اعضاؤه قد ركبت من اربع الاركان الاعضاء ايضا مركبة من اربعة اركان يد يمنى ويد اليسرى ورجل يمنى ورجل يسرى. طيب افلازم ذا للصفات بربنا وعلوه من فوق كل مكان يعني هل يلزم ان يكون الانسان في هذا التركيب متعددا لا اذا كان هذا لا يلزم في المخلوق فكيف يلزم الخالق فالرب عز وجل له صفات متعددة سم وبصر وعلم وقدرة وغير ذلك من الصفات وهذا لا يلزم ايش؟ لا يلزم التعدد ولعل جاهلكم يكون مباهتا ذا لازم الاثبات بالبرهان. يعني ربما يقول الجاهل منكم ان هذا لازم يعني ان هذا التركيب يلزم منه التعدد ولكن اقول هذا من باب المباهتة والمكابرة والمراوغة والا في حقيقة الامر انه ليس كذلك. فالبهت عندكم رخيص سعره حثوا بلا كيل ولا ميزان. البهت يعني الكذب سعره رخيص نعم او بلا شيء. نعم. ومع ذلك حثوا بلا كيد ولا ميزان. من جاء قال الكيس قرش وهات نعم وهذا لا شك انه بئس المطية بئس ماطية الرجل زعموا فهؤلاء والعياذ بالله لا يهمهم ان يبهتوا او يكذبوا او يقولوا شيئا لا ان يدخلوا في العقل بحجة انه هو العقد. هذا وثانيها فتركيب جوا الجوار وذاك بين اثنين يفترقان يعني تركيب بين شيئين متباينين لكنهما متجاوران مثل تركيب الباب الباب مع الجدار هذا ترتيب اليس كذلك؟ الباب مع المحمل المهملة الدائر عليه البرواز هذا ترتيب لكن كل واحد منهما ها من فرق عن الثاني ولهذا قال هذا وثن وثانيها. فتركيب الجوار وذاك بين اثنين يفتقران يفترقان كالجسر والباب الذي تركيبه بجواره لمحلة من بالي يعني كالباب الجسر والباب الجسر اللي نسميه نحن السقف الذي على الباب ثم يركب الباب هذا هذا معنى التركي يسمى هذا التركيب الجوار وتركيب الجوار بالاتفاق لا يعني انهما شيء واحد كل يعرف ان المتجاورين متباينان نعم الثالث قال والاول المدعو تركيبا نعم والاول ما هو الاول؟ تركيب الواحد من متباينين والاول المدعو ترتيبا امتزاج واختلاط وهو ذو تبيان افلازم ذا من ثبوت صفاته؟ ايضا تعالى الله للسلطان هل يلزم من ثبوت صفات الله ان يكون مركبا بالمعنى الاول او بالثاني؟ يعني انت في جوار او تركيب تباين لا قال والثالث الترتيب من متماثل يدعى الجواهر فرجت الاكوان هذا التركيب في في الجوهر ها؟ الاركان؟ فرزة الاكواني يصلح الاركان ايضا الثالث التركيب تركيب الفرض او الجوهر يتركب شيء شيء مع اخر مماثل له مماثل له وهذا وان كان ابن القيم رحمه الله وشيخ الاسلام قد تكلما به من منذ قرون فقد اثبته العلم الحديث وقضية علم آآ الذرة او القنابل الذرية من هذا الباب لان كل شيء وان كان متماثلا فانه يدور حول شيء كل شيء في الانسان وفي غير الانسان ذرات يدور بعضها حول بعض وتتكون هذه الاجسام. منها اللين وهو الذي لا يلتصق بغيره كثيرا ومنها القاسي وهو الذي يكون منضما بقوة وكثرة مع الاخر ولهذا نجد فرقا بين لين القطن ولين والحديد وقسوة الحديد او الحجارة وذلك لان كل واحدة في الحديث والحجارة قد شدت الى الاخرى بقوة بخلافها في الشيء اللين هذا يسمونها الجوهر فرد يسمونه فيما سبق عند الفلاسفة الجوهر الفرد وهو الان ثابت واساس القنابل الذرية على هذا لانها لان النظرية فيها ان هذه المكونات للاجسام بالقنبلة تتمزق وتتفرق فيحصل تصدع الجبال في الجدران حتى في الانسان نفسه نعم يقول والرابع والثالث التركيب من متماثل يدعى الجواهر فردة الاكوان والرابع الجسم المركب منها يولى وصورته لدى اليونان آآ التركيب الهيلولة والصورة وهذا التقييد العام لكل مركب يعني مثلا انسان زيد عمر خالد الى اخره هو في جسم مركب يسمونه مركب من الهيولة والصورة الهيولة يعني كما نقول الجسم. والصورة الشكل فيكون كل شيء مركب منها ولاه وايش؟ وصورته والرابع الجسم المركب منها يولى هو صورته لدى لدى اليوناني والجسم. فهو مركب من ذيل عند الفيلسوف وذاك ذو بطلان الفلاسفة يقولون الجسم مركب من الهيولة والصورة ولكن ابن القيم يقول انه ذو بطلان ليس كذلك فالجسم لابد له من صورة ما نقول ان الصورة مرتبة معه. كل جسم لا بد له من صورة ولا يصح ان نقول انه مركب من شيئين هو نفس الشيء واحد ولابد لكل شيء موجود بالفعل ان يكون له صورة على حسب ما يليق به فانتم تقولون ان الجسم مركب من الاولى والصورة من اجل انكار صفات الله وغيره لانكم اذا جعلتم الجسم مركبا منه من شيئين صارت الصفات غير ايش؟ غير الموصوف صلاة الصلاة غير الموصوف وهذا هو الذي جعلهم ينكرون صفات الله لانهم يقولون لو اثبت لله صفة لزمت تعدد القدماء وان تكون هذه الصفات قديمة ونفس الله عز وجل قديمة قديم فيلزم من ذلك تعدد القدماء شيخ الاسلام وابن القيم انكروا هذا وقالوا لا يمكن ان ان نقول ان الجسم مركب من شيء بل هو شيء واحد ولكن لابد لكل شيء موجود من من صورة