نعم شاكر ايش؟ كان رجل له قريب مدفون القبر فيأتي اليه كل يوم او في يوم اكثر من مرة لكي يكون في قبرك فاسلم عليه فيسمع السلام ميت يجي للحي؟ لا الحي يأتي للميت في قبره. ايه. ايه والله هذا يحتاج الى توقيف ولا اظن هذا يكون الظاهر من ان الاموات ما يؤذن لهم الا برد السلام فقط وغيره ما يأذن له لو كان هذا الامر صحيح كان كل الناس يكشون عند المقام. هذا غريب هذا يا شيخ لقى السلام غير السلام جاءت به السنة. اي ما في شك ان في اناس الله اعلم في اناس لكن لكن كون بروح نجلس عنده ونونسهم ونحدثهم. اليوم حصل في في البلد الفلانية كذا حصل فياضانات حصلت اضطرابات. نعم ما اعتقد هذا يا ابوي يفعلون؟ نعم؟ ايه. اي نعم لعلي ارى ايضا ان ان هذا يقيد بما جاءت به السنة يقيد بما جاءت به السنة من كثرة الترداد على الاموات ربما تخل بالانسان عقليا لانه مع كثرة الترداد ربما يشعر او تنفعل نفسه حتى يكون كأنه في عالم الاموات فيتأثر يتأثر بهذا ثم هل كان الرسول عليه الصلاة والسلام يزور المقبرة كل يوم اذا كان يزورها فالعين والرأس نعم اخذنا ثلاثة نعم. بسم الله الرحمن الرحيم فصل في كسر من جميق الذي نصبه اهل التعطيل على معاقل الايمان وحصونه جيلا بعد جيل معاقل الايمان لا يفزعنك لا يفزعنك لا يفزع عنك قعاقع وفراقع وجعجع عليت عن المرهان كده عندك؟ نعم؟ ايه لا الظاهر ما هي موجودين اذا وجد طال البيت نعم ما عندهم شيء يهونك غيرنا كالمنجنيق مقطع الاركان. وهو الذي يدعونه التركيب معصوبا على الاثبات منذ زمان ارأيت هذا المنجنيق فانهم نصبوا تحت ما اقل الايمان بلغت حجارته الحصون فادت الشرفات واستولت على الجدران لله كم حصن عليه الكفار من ذا من جليق الثاني. الجامع لله كم حصن عليه استولت الكفار من ذا المنجنيق الجاني والله ما نصبوه حتى عبروا قصدا على الحصن العظيم الشامي ومن البلية ان قوما بين اهل الحصن ورب واعطوهم ومن البلية ان قوما بين للحصن واعطوهما للعدوان ورموا به معهم وكان مصاباه للحصن منهم فوق ذي الكفران فترك فتركمت من كفرهم ووفاق من في الحصن انواع من الطغيان وجرت على الاسلام اعظم محنة من ذيل تقديرا من الرحمن والله لولا ان تدارك دينه الرحمن كان كسائر الاديان لكن اقام لهم اله بفضله يزكم من الانصار والاواني ورموا على ذا المنجني صاعقا وحجارة هدته بالاركان اسألهم فاسألهم ماذا الذي يعانون بالتركيب فالتركيب ستمان احنا ما له هو التركيب من متباين كترقب الحيوان من هذه الاعضاء كذا اعضاء قد ركبت من اربع الاركان افلازم لا للصفات لربنا وعنوه من فوق كل مكان ولعل جاهلكم يقول مبايتا ذا لازموا الاثبات بالبرهان فالموت عندكم رخيص سيروا حثوا بلا كيل ولا ميزان هذا وثانيها الجوار هذا هو ثانيها فتركيب الجوار وضعك بين اثنين يفترقان كالجسر والباب الذي تركيب بجواره لمحلة به كالجسم والباب الذي تركب بجوار لمحلة من بالي والاول المدعو تركيب امتزاج واختلاط وهو ذو تبيان افلازم ذا من ثبوت صفاتي. ايضا تعالى الله ذو السلطان. سبحانه والثالث الترتيب من متماثل يدعى الجواهر فردة الاكوان اقرب منها يؤله وصورته لدى اليوناني والجسم فهو مركب من ذيل بل فيلسوف وذاك ذو بطلان ومن الجواهر عند ارباب الكلام وذاك ايضا واضح بطلاني فالمثبتون الجوهر الفرد الذي زعموه اصل الدين والايمان. قالوا بان الجسم منه مركب ولهم خلاف وهو ذو الوان هل يمكن التركيب من جزئين او من اربع او ستة وثمانين او ستة عشرة قد حكاه الاشعري يلذي مقالات على التبيان. افلازم من ثبوت صفاتي وعلوي سبحان ذي سبحاني والحق ان الجسم ليس مركبا من ذا ولا هذا هما عدماني والجوهر الفرد الذي قد اثبتوا في الحقيقة ليس ذا امكاني لو كان ذلك ثابتا لزم المحان لواضح البطلان والبهتان من اوجه شتى ويعصر نظمها جدا لاجل صعوبة الاوزان فيلم افتكونوا خرذلة اتكون خردلة تساوي الطود في الزائف شيء من عذابه. اتكون خردلة تساوي الطود في الاجزاء في شيء من الاذهان اذ كان كل منهما اجزاء لا تنتهي بالعد والحسبان واذا وضعت الجوهرين وثالثا في الوسط وهو الحاجز الوسطاني فلأجلي افترقا فلا يتلاقى حتى يزول اذا فيلتقيان ما مسه احداهما منه هو الممسوس للثاني بلا فرقان. نعم. هذا او تقول بغيري فهو انقسام واضح التبيان. احسنت ايه وجوا اهل الفضل ليس ذا ابدا امكاني؟ ها؟ عندي ليس في الحقيقة هو عن اللي عندي ليس لا امكان الفرض الذي قد اثبتوه ليس لا امكان. لكن عندي قاصر. ليس هذا ابدا وهذا لا بد بادرني بنفسه نعم يعمل عليه هذا قتل نفسه. دعاني الى يوم الدين. اه نبدأ الان الفصل بالشرح لان قرأناه الاول نشرحه واستعينا بالله يقول المؤلف فصل في كسر المنجنيق الذي نسجه اهل التعطيل على معاقل الايمان وحصوله جيلا بعد جيل المنجنيق والمنجنيق هو حربية تستعمل في القتال تشبه ما يسمى الان بالمدافع والمراد بالمنجنيق هنا هو الترتيب الذي جعله اهل التعطيل مستندهم وقالوا ان اثبات الصفات يستلزم الترتيب والتركيب ممتنع لانه يستلزم الحدوث من وجه وافتقار المركب الى ما معه من المركب واذا واذا كان اللازم باطلا كان الملزوم باطلا فلذلك لا نثبت الصفات خوفا من ايش؟ من التركيب قلم مؤلف لا يفزعنك تعاقب وفراقع وجعاجع عريت عن البرهان القعقعة يا صوت الجلد اليابس وما اشبهه يقعقع والفراقع هو صوت اضعف من هذا ومنه قولهم فرقعة الاصابع والجعاجع بالقول او انه الصوت ومنه قولهم تسمع جعجعة ولا ترى طحنا يقول هذه الاصوات من الفراق والقفراق والقاعاقع والجعاجر كلها عارية عن عن البرهان ما عندهم شيء يهونك غير ذاك المنجنيق مقطع الاركان او مقطع الاركان يعني انه منجنيق لكنه ليس له اركان. فلا يثبت وهو الذي يدعونه التركيب منصوبا على الاثبات منذ زمانه يدعونه يعني يسمونه الترتيب هذا هو الذي عنده فيقول ابن القيم ارأيت هذا المنجنيق فانهم نصبوه تحت معاقل الايمان بلغت حجارته الحصون فهدت واستولت على الجدران يقول اخبرني عن هذا المنجنيق فانهم نصبوه على اي شيء نصبوه تحت معاقل الايمان المعاقل جمع معقل. وهو المكان الذي ينعقل به الانسان ويتحصن به بلغت حجارته الحصون يعني انه يبلغ وليس منجنيقا سهلا لكنه سيبين المؤلف رحمه الله ان اثره ضعيف فهدت الشرفات واستولت على الجدران. لله كم حصن عليه استولت الكفار من ذا المنجنيق الجاني نعم هذا الحصن الذي نصبوه على معاقل الايمان صار سلما للكفار ينكرون به ما ثبت بالتواتر فمثلا اهل التخييل انكروا حقائق الامام باليوم الاخر مستندين بذلك الى آآ الى العلة التي انكر بها اهل التعطيل صفات الله لانهم يقولون ان الايمان باليوم الاخر لا يقبله العقل من يحيي العظام وهي رنيم. والذين انكروا صفات الله قالوا ان العقل لا يقبلها ايضا واذا كان لا يقبلها فاننا لا نثبتها فصار هذا المنجنيق الذي نصبوه على معاقل الايمان صار سلما للكفار يستندون اليه في كفرهم لله كم حسن عليه استولت الكفار من ذا المنجنيق الجاني والله ما نصبوه حتى ها حتى عبروا قصدا على الحصن العظيم الشاهد يعني انهم لم لم ينصبوا هذا المنجنيق الا ليعبروا الى المنجنيق العظيم الشان الى الحصن العظيم الشان وهو ما جاءت به الرسل من اجل ان يهدموه ويقضوا عليه ومن البلية ان قوما بين اهل الحصن واطوهم على العدوان من البلية ان اهل الحصن الذي يرميهم هؤلاء بالمنجنيق واطؤوا اهلا من جديد