بسم الله الرحمن الرحيم. هل في عقولهم بان الروح في اعلى الرفيق مقيمة من الجنان وترد اوقات السلام عليه من اتباعه من سائر الازمان وترد اوقات السلام عليه من اتباعه في سائر زماني وكذاك ان زرت القبور مسلما ردت لهم ارواحهم الآن فهموا يردون السلام عليك لست تسمعوا بذي الاذنان قبر وجعف الطور الخظر عندكم او الاذان ما فيها نسخة؟ نعم طيب هذا واجوف الطيور الخور مسكن ولدى الجنات والرضان من ليس يحمل عقله هذا فلا تظلموا اعذره ولا النكران للروح للروح شأن غير ذي الاجسام لا تومئ شأنه اعجب شأني. الله اكبر وهو الذي حار الورى فيه فلم يعرفه غير الفرد بلا زمان هذا وامر فوق ذا لو قلت بادرت بالانكار والعدوان فلذاك امسكت العنان ولو ارى ذاك الرفيق جريت في الميدان. هذا وقولي انها مخلوقة وحدوثها المعلوم بالبرهان هذا وقولي انها ليست كما قد قال اهل الافك والبهتان لا داخل فينا ولا هي خارج عنك ما قالوا في الديان والله للرحمن اثبتم ولا ارواحكم يا مدعي غير فاني عطلتم الابدان من ارواحها والارشع من الرحمن. الله اكبر. رحمه الله المؤلف رحمه الله بين ان شأن الروح لا مدخل للعقل فيه لان شأنها اعظم مما من ان تدركه العقول ولهذا قال هل في عقولهم بان الروح في اعلى الرفيق مقيمة بجنان وترد اوقات السلام عليه من من اتباعه في سائر الازمان يعني بدالك روح النبي روح النبي صلى الله عليه وسلم في اعلى عليين كما كان يقول عند موته صلوات الله وسلامه عليه اللهم في الرفيق الاعلى ومع ذلك اذا سلم عليه احد رد الله عليه هذه الروح من اعلى عليين الى مكانه في القبر وبلحظة لان شأن الروح عظيم لا يمكن ان ان يقاس بشأن الجسم الكثير شأنها عظيم لا يدركه العقل اطلاقا وكذلك ان زرت القبور مسلما ردت لهم ارواحهم للان. يعني عند سلامك اذا مررت فقلت السلام عليكم دار قوم مؤمنين رد الله عليهم ارواحهم وردوا عليك السلام ولهذا قال فهم يردون السلام عليك لكن لست تسمعه بذي الاذنان ما تسمعه معلوم لكن هم يسمعون ولهذا تقول السلام عليكم يحرث الخطاب دار قوم مؤمنين وزعنا بعض العلماء ان الخطاب هنا يراد به خطاب الحاضر لا الفاهم وانه كقول عمر للحجر اني والله لاعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع انك كتاب الخطاب ومعلومة انه لا يصح خطابه لانه حجر قال فخطاب هؤلاء الموتى بقولك السلام عليكم كخطاب عمر للحجر بقوله اني لاعلم انك ولكن فيه نظر لانه لا يصح ان يقاصر الموت بالحجر الموتى ارواح اا ابدان لها ارواح واذا كان الله يرد روح نبيه محمد صلى الله عليه وسلم اذا سلم عليه المسلم فما المانع من ان يرد ارواح هؤلاء اذا سلم عليهم المسلم ان يردوا عليه ولكن ليعلم ان هذا الرد ليس رد تكليف يعني انه ليس يثاب عليه لان الانسان اذا مات انقطع عمله الا من ثلاث لكن الفائدة منه لمن الفائدة للحي المسلم حيث يقولون عليك السلام قال فهم يردون السلام عليك لكن لست تسمعه بذي الاذنان هذا واجواف الطيور الخظر مسكنها لدى الجنات والرضوان يا الله من فضله الارواح ارواح مؤمنين في اجواف باجواف طيور خضر وهم الشهداء عند الله سبحانه وتعالى في هذه الاجواء كرامة لها من ليس يحمل عقله هذا فلا تظلمه واعذره على النكران صحيح الذي الانسان عدو ما لا يعرف الانسان عدو ما لا يعرفه فاذا كانت عقول هؤلاء لا تتحمل هذه المعاني ولا يمكنها ان تجمع بين هذا وهذا فلا تظلموا واعذره على النكران ومراد المؤلف رحمه الله المراد بذلك مراده بهذا تهوين شأن هؤلاء والحط من قدرهم يعني انهم ليسوا اهلا بان يدركوا الجمع بين هذه النصوص وانما هم بلهاء فاعذرهم على بلاهتهم وليس المراد ان لهم عذرا في عدم التصديق بالنصوص لا هم غير معذورين لكن اذا كانوا بلهاء لا يستطيعون الجمع بينما ورد فهؤلاء معذورون كما يعذر الطفل للروح شأن غير ذي الاجسام لا تهمله. شأن الروح اعجب شأن. وهو الذي حار الورى فيه فلم يعرفه غير الفرض في الازمان من الذي يعرفه الفرج في الازمان هو الذي اقر بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من شأن الارواح لانه عرفه من طريقه الصحيح طريق الوحي اذ انه لا مدخل للعقول فيه هذا وامر فوق ذا لو قلته بادرت بالانكار والعدوان فلذاك امسكت العنان ولو ارى ذاك الرفيق جريت في الميدان ليتهم علمنا رحمه الله يقول هناك شيء فوق اللي ذكرت نعم ولو قلته لبادرت بالانكار لانه فوق مستواك ويقول لو فلذاك امسكت العنان ولو ارى ذاك الرفيق اي لو ارى احدا يكون رفيقا لي في فهم ما اقول جريت في الميدان ولكنه لا يرى احدا يجاريه على ما فهم من النصوص فلهذا امسك امسك عن الخوظ والقول لانه يرى ان عقول هؤلاء لا تبلغ وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه انك لن تحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة لانه اذا لم اذا لم يتحمله عقله يبادر ايش؟ الى الانكار. فيكون في هذا فتنة هذا وقولي انها مخلوقة هذا وقولي النهون اللي انها بالفتح يتعين يتعين لان انها خبر قوم وليست مقولة القوم وانا انما تكسر اذا كانت مقول مقول القول وهنا هي خبر يعني هذا واقول انها مخلوقة هذا معنى الكلام وقولي انها مخلوقة اي كونها مخلوقة هو قولي الذي اقول به وادين الله به وحدوثها المعلوم بالبرهان. يعني ان الارواح مخلوقة حادثة متى تخلق الظاهر والله اعلم انها تخلق حين يريد الله سبحانه وتعالى نفخها في في الجسد لاننا لا نعلم لها حالا قبل ذلك كما جاء في حديث ابن مسعود انه اذا بلغ اربعين واربعين ارسل الله اليه ملكا فينفخ فيه الروح فالظاهر ان الارواح تخلق متى؟ عند نفخ الروح في الجسد لانه قبل ذلك لا لا ذكر الله هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا اذا فهي حادثة مخلوقة خلافا لمن قال بقدمها وقولي هذا هذا وقولي انها ليست كما قد قال اهل الافك والبهتان لا داخل فينا يعني وكذلك اقول ليست كما ليست الروح كما قال اهل الافك والبهتان لا داخل فينا ولا هي خارج عنا كما قالوه في الديان سبحان الله يقول الروح ليست داخل العالم ولا خارج العالم كما ان الله ليس داخل العالم ولا خارج العالم. وين نروح وين تروح نروح اذا كانت الروح لا داخل العالم ولا خارجها فاين تروح عدم الرحمن ليس بداخل العالم ولا خارجه هو ايضا عدم ولهذا قال والله لالرحمن اثبتم ولا ارواحكم ليش ما توت الرحمن ها؟ لانهم يقولون ان الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا ارواحهم لانهم يقول لا داخل العالم ولا خارج العالم. سبحان الله يا مدعي العرفان ما ابلغ هذا التهكم بهم تهكم شديد يا مدع الادفان هذا كما قال بعض العلماء في قوله تعالى ذق انك انت العزيز الكريم ان هذا من باب التهكم الذي يراد به الاهانة التامة طيب وهل الذي يقول والله انا روحي لا هي بداخل العالم ولا خارجة. طيب ما هي بجسمك الان انت لا داخل العالم ولا خارجه فانت الان لا عرفت الله ولا عرفت نفسك ومع ذلك تدعي انت انك صاحب الفلسفة وصاحب الحكمة وصاحب العقل وصاحب النظر لهذا يسمون انفسهم النظار النظار جمع ناظر يعني انهم هم اهل النظر والمعرفة وهذي منتهى عقولهم عطلتم الابدان من ارواحها والعرش عطلتم من الرحمن نسأل الله العافية. الارواح عطلوها الابدان عطلوها من الارواح لانه اذا كانت روح الانسان لا داخل ولا خارج العالم معناه جسده ليس بروحه صح؟ واذا كان رحمن لا داخل العالم ولا خارجه معناه ليس هناك رحمن على العرش نعم فهد ابن القيم رحمه الله في كتاب الروح صفاته للروح وذكر صفات كثيرة تستشهد من ظاهر النصوص لكن هذا هل هذا يعتبر قول لاهل السنة؟ لا تجوز مخالفته؟ ام يقال ان هذه المسألة الاولى التوقف فيها؟ ومن بدانا يعني رأيه ونظر الواجب ان من بدا له شيء من الكتاب والسنة يجب عليه ان يعتقده اما نشره بين الناس فهذا ينظر للمصلحة قد يكون من المصلحة ان ان تبقي الناس على ما هم عليه من فطرهم وتدع هذا الخوظ والتفاصيل في هذا الشيء وقد يكون من المصلحة ان تبين فاذا كنا وسط قوم قد صار عندهم بحث في الروح حققتها وكيفيتها وما اشبه ذلك فالواجب ان تبين هذه الاشياء اما اذا كانت عند قوم لم يعرفوا الا ما فطروا عليه على وجه الاجمال فقد يكون في التفصيل فتنة نعم. ها؟ الناس يخوضون في الروح. نعم. ما نقول لولا كما قال لكن احيانا يوجع الانسان الى ان يتكلم اذا كنت ترى مثلا ان الناس يتكلمون فيه بباطل تسكت لابد ان نتكلم نعم احمد نعم يعني هل هذا يعني معناه لا تكلموا عن شيء في الروح الا ما جاء من امر الله هذا المعنى. ولهذا قال وما اوتيتم من العلم الا قليلا يعني ما بقى عليكم العلوم الا مسألة الروح حتى تبحثوا عنها نعم هو على كل اللي ما له مسند من الكتاب والسنة غير مقبول غير مقبولة