اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم وبينكم بالباطل الا ان تكون تجارة الا ان تكون تجارة انت راض منكم ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. ثم قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل النداء كما سبق يدل على العناية بما جاء في الخطاب ووجه ذلك ان النداء تنبيه للمنادى. فانه يفرق بين ان يأتي الخطاب مرسلا وبين ان يأتي مصدرا بالنداء وتوجيه النداء الى المؤمنين. يا ايها الذين امنوا يفيد الاغراء بالتزام هذا الخطاب او بالتزام مدلول هذا الخطاب. يبيد العذراء بالتزام مدلول هذا الخطاب ووجه ذلك ان وصف الانسان بالايمان يحمله على الامتثال ويفيد ايضا ان امتثال هذا الشيء من مقتضيات الايمان. ويفيد ايضا ان قال فكذلك نقص في الايمان يقول عز وجل يا ايها الذين امنوا وهذا النداء يجب علينا ان نعتني به وان ننتظر ماذا يوجهنا الله اليه كما جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال اذا قال الله يا ايها الذين امنوا فارعها سمعك فاما خير تؤمر به واما شر تنهى عنه ثم قال يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم. جاء النهي جعلني لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل فان لهنا ناهية ولذلك جزم الفعل بعدها بحذف النون. لا تأكلوا اموالكم اي ما تتمولونه من قليل او كثير. من عروض او نقود من من ديون او اعيان عامة كل الاموال وقوله بينكم اي في التعامل لان اكل المال لابد ان يكون بين اثنين فصاعدا اما اذا كان من واحد لواحد فهذا قد اكل ما له بينكم اي في حال تعاملكم. وقول بالباطل الباطل في اللغة الظائع سدى. الهالك اللي ما في ما فيه خير والمراد بالباطل هنا ما خالف الشرع لان الشرع حق وما خالفهم باطل. والمعنى على هذا لا تأكلوا اموالكم بينكم على وجه يخالف الشرع. مثل الربا والغش والكذب والتدليس وما اشبه ذلك الا ان تكون الا اداة استثناء لكن المراد بها الاستدراك المراد الاستدراك يعني لكن ان كانت تجارة ان كانت تجارة او تجارة بينكم انت راض منكم فهذا لا لا بأس به وانما قلنا ان الاستثناء منقطع لان قوله الا ان تكون تجارة عن تراض منكم ليس من جنس الاكل بالباطل بل هو اكل بايش؟ بحق لكن بحق والاستثناء المنقطع هو ان يكون المستثنى ايش؟ من غير جنس مستثنى منه وهنا لابد ان يكون منقطعا لان التجارة انت راض منا ليست اكلا بالباطل بل هي اكل بحق ولهذا نقول الاستثناء في هذه الاية منقطع الا ان تكون تجارة فيها قراءتان سبعيتان تجارة للرفع وتجارة بالنصب اما على قراءة الرفع فلا اشكال فيها يعني الا ان تحدث تجارة بينكم وهنا تكون تكون كان تامة لا ناقصة. واما على قراءة النص فان كان ناقصا. تكون ناقصة وتجارة خبرها واسمها مستتر اسمها مستتر. وحينئذ يشكل ان يكون الاسم مستترا وتقديره هي مع ان الاكل لا تأكل مذكر مذكر فهل يصح ان اقول الا ان تكون الاكل تجارة ماء لا يصح ولكن ها هنا فائدة وهو اذا توسط الضمير او الاشارة بين شيئين الثاني مذكر والاول مؤنث او بالعكس فانه يجوز مراعاة الاول او الثاني يجوز مراعاة الاول او الثاني عرفتم؟ اذا توسط الظمير او اسم الاشارة. بين شيئين الاول مذكر والثاني مؤنث او بالعكس جاز ان يذكر او يؤنث. ان يذكر باعتبار مرجعه السابق. وان يؤنث باعتبار مرجعه اللاحق فهنا باعتبار باعتبار مرجعه الثاني اللاحق. يعني الا ان تكون التجارة التي تأكلون بها الاموال تجارة عن تراض منكم والتجارة تجارة هي تبادل او التبادل بين الناس من اجل الربح من اجل الربح هذه التجارة. ومنه قول الفقهاء عروظ التجارة. اما ما يهدى ما يهدى او يرهن او يعار فهذا ليس بتجارة وكذلك ما اشتري لدفع الحاجة كشراء الخبز للاكل فهذا ليس ليس بتجارة لان الانسان لا يقصد به الربح وحينئذ يبقى في مدلول الاية اشكال. اذا كانت المعاملات اكثر من التجارة فلماذا لم لماذا لم يذكرها فقيل انها لم تذكر يعني التعامل بغير قصد التجارة لان الغالب في تعامل الناس هو التجارة. التجارة وهي التي يقع فيها نعم وهي التي يقع فيها المشاح واما غيرها فالاهدا تستر عن طيب نفس من المهدي وكذلك العارية وكذلك الرهن. وما اخذ وما وما آآ اشتري للحاجة الغالب انه لا يحصل فيه تشاحن لان الانسان يقصد به دفع الحاجة لا حصول الربح. فلهذا التجارة. والا فمن المعلوم ان العقود التي تقع وانت راضي اكثر من من عقود تجارة الا ان عن تراض منكم عن فراغ الجار مشغول متعلق محذوف صادرة عن تراض منكم. او حاصلة عن تراض منكم وتراض هنا صيغة تفاعل يتبين بها ان المراد التراضي من الطرفين. الاخذ والمعطي وقوله عن تراض منكم يعني صادر منكم انتم ايها المتعاملون لا من غيركم. فلو رضي الاب ببيع ابنه والابن لم يرضى. والملك للابن فلا لا عبرة برضا الاب ثم قال اي نعم نعم لو رظي الاب ببيع مال ابنه دون الابن. فانه لا لا لا عبرة برضاه. قال ولا تقتلوا انفسكم ان الله وكان بكم رحيما. لا تقتلوا انفسكم. القتل معروف ازهاق النفس. ولكن انفسكم هل المراد بذلك نفس القاتل؟ ويكون هذا بمعنى الانتحار او المراد بانفسكم اي اخوانكم. كما في قوله تعالى ولا تلمزوا انفسكم. فان الانسان لا يلمز نفسه انما يلمز غيره. ايهما المراد؟ نقول هو شام. نقول هو كامل فلا يقصر عن من يقتل على من يقتل نفسه نفسه ولا ولا على من يقتل غيره. بل يقال اية شاملة لهذا وهذا. فان كان المراد لا تقتلوا انفسكم انتم فلا اشكال في الاية. وان كان امرا لا تقتلوا غيركم فلماذا عبر عن الغير بالنفس؟ نقول عبر عن الغير بالنفس لان المؤمن مع اخيه كالجسد الواحد. كما ضرب ذلك النبي صلى الله عليه واله وسلم مثلا اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر. وايضا فالتعبير عن الاخ بالنفس فيه اغراء وحس يعني كانه هو نفسه ففيه اغراء للانسان عن تجنب قتل الغير وتحنن للانسان او حمل الانسان على التحنن على اخيه. وقوله ان الله كان بكم رحيما الجملة قليل لما قبلها تعليل للحكمين اكل الاموال وقتل النفوس فالله سبحانه وتعالى بنا رحيم. ومن رحمته تحريم اكل الاموال بيننا بالباطل وتحريم او النهي النهي عن اكل الاموال بيننا بالباطل والثاني النهي عن قتل انفسنا فان هذا من رحمة الله بنا. وجهه في في الاول ان اكل الاموال بالباطل يؤدي الى التشاحن. التشاحن والنزاع وربما يؤدي الى الصدام المسلح. وقتل الناس واضح. وقول ان الله ما كان بكم رحيما بكم الخطاب يعود الى من؟ الى المؤمنين. لانه يخاطب المؤمنين. يا ايها الذين امنوا ويؤيد هذا قوله تعالى وكان بالمؤمنين رحيما وكان بالمؤمنين رحيما. ولم يرد في القرآن اضافة الرحمة الى الله تعالى منسوبة الى الكافرين. يعني بالمعنى العام. فالرحمة التي اتصف الله بها اما انها ذكرت في القرآن اما على سبيل العموم او على سبيل الخصوص بمن؟ بالمؤمنين. اما على سبيل الخصوص بالكافرين فلم ترد نعم الموضوع نعم ايش؟ قولوا في ايديكم اي نعم نعم. نعم. على ان الاية في قوله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة قيل المراد بها لا تترك الانفاق في سبيل الله فتهلكه. وليس المراد الالقاء بالنفس الى ما يهلكها كالقتل والتعرض له. لكن الصحيح ان الاية عامة. لا تلقوا بيديكم الى التهلكة في هذا في درس غدا وبعد غد يا شيخ. نعم. نعم. وهي ايه نعم بارك الله فيك القرينة ان الله ان الاعتداء على الغير كالاعتداء على النفس لان الرسول جعل عقوبة المعتدي على نفسك كعقوبة المعتدي على الغير. انه مخلل في نار جهنم يعذب فيها. اليس اذا قتل نفسه عرفت؟ نعم. القرين ان ان الله يعبر عن المؤمنين بعضهم البعض بالنفس هات الطيب وكون وكون اللفظ يحتمل كون اللفظ يحتمل معنيين وحمله عليه اولى من كونه يحمل على واحد اما لو قلنا المراد بالانفس هنا الغير دون نفس الانسان هذا خطأ. يقال ليش تحملوا على هذا؟ من هذا الى قرينه. اما اذا قلنا انه نعم قوله تعالى يريد الله ان يخفف عنكم خلق النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة انه ما اخبر بين امرين نعم نعم يستفاد منه رسول يعني يحب ما يحبه الله. لكنه ليس في الاية حتى نذكره من فوائدها. نعم ما هو صحيح. ما هو صحيح لان هذا الواو حرف عطف والعطف يقتضي؟ المغالى. يقول لا تقتلوا انفسكم باكل الاموال. بل يقال ان ان الله عز وجل ذكر النهي عن الاموال وعن الانفس. نعم هذه الاموال ترك الانفاق في سبيل الله مهوب اكل مال اكل مال الغيث. نعم. ولا تقتلوا انفسكم وليس الانسان اذا قتل نفس يقتل بلا. لانه يقتل اذا ختمت الشروط اي نعم فيكون سببا يكون سبب يسأل عن من؟ المنهج السلفي المنهج السلفي في اي شيء؟ حسين حمد او حمد وين هو حسين حمد الحمد ما شاء الله كان حريصا على العلم منهج السنة في ايش اقرأ شرح الطحاوية ولا شرح اه اه العقيدة الوسطية في الدعوة الى الله يدعون الى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة والمجاررة بالتي هي احسن ويجادلون اهل الكتاب بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم ولا ينكرون على احد اجتهاده اذا لم يخالف اجماع السلف او النص القرآني او النبوي اذا نأخذ فوائد هذه الاية ففي هذه الاية من الفوائد العناية بحفظ الاموال وعدم العدوان لقوله لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل وفيه تحريم اخذ مال الانسان بغير رضا منه لقوله الا ان تكون تجارة انت راض منكم وفيه ايضا تحريم التعامل المحرم ولو كان في رضا من الطرفين لان التعامل المحرم اكل للمال بالباطل وعلى هذا فلو تراظى الطرفان على تعامل الليبوي فان ذلك محرم ومن فوائدها ان من مقتضى الايمان تجنب اكل المال بالباطل لانه وجه الخطاب الى من الى المؤمنين ومن فوائد الاية الكريمة اشتراط الرضا في عقود المعاملات لقوله الا ان تكون تجارة انت راض منكم والرضا اذا كان سابقا على العقد لا اشكال في جواز العقد وصحته ولكن اذا كان لاحقا فهل ينفذ العقد ام لا وذلك فيما يسمى عند اهل العلم بالتصرف الفضولي يعني لو انني بعت مال شخص بدون اذنه ورضاه ولكن اذن فيما بعد ورضي فهل يقع العقد السابق صحيحا او باطلا اذا نظرنا الى عموم قوله الا ان تكون تجارة عن تراض منكم قلنا انه يكون صحيحا لان هذي هذي التجارة صار مآلها الى الى التراضي وهذا القول هو الراجح ان تصرف الفضولي او التصرف الفضولي عبر بهذا وبهذا اذا اذن فيه صاحبه فانه جائز نافذ وذلك لان عموم قوله لان تكون تجارة عن ثراظ منكم يدخل في هذه الصورة ولكن بعض اهل العلم قال لا يصح مطلقا لا يصح مطلقا سواء اذن او لم يأذن وسواء تصرف في ذمته او في عين المال وسواء كان في الشراء او في البيع وبعض العلماء فصل وفرق بين الشراء وبين البيع فقال اذا اشترى له في ذمته ولم يسمه في العقل ورضي فلا بأس والا فلا ولكن هو القول الراجح انه متى رضي ولو بعد العقد فانه يقع العقد صحيحا ومن فوائد هذه الاية الكريمة تحريم القتل قتل الانسان نفسه لقوله ولا تقتلوا انفسكم وعلى التفسير الثاني من فوائدها ان المؤمنين كنفس واحدة وان قتل الانسان غيره كأنما قتل نفسه ومن فوائد هذه الاية الكريمة ان الله عز وجل ارحم بالانسان من نفسه لانه نهاه ان يقتل نفسه تصارع ارحم به من نفسه ومن فوائد هذه الاية الكريمة اثبات صفة الرحمة لله لقوله ان الله كان بكم رحيما والرحمة عند السلف صفة حقيقية ثابتة لله عز وجل وانكرها المعقدة انكروها انكار تأويل لا انكار تكذيب يعني لم يقولوا ان الله ليس له رحمة بل قالوا ان المراد برحمته كذا وكذا متعلمين بان الرحمة فيها شيء من الرقة واللين والله عز وجل لا يوصف بهذا فنقول لهم بماذا تفسرون الرحمة قالوا نفسرها بارادة الانعام والاحسان او نفسرها بالاحسان اما ان نقول هناك رحمة بها يريد الاحسان فيحسن فهذا لا يجوز ولا شك انهم بذلك التفسير خالفوا ظاهر ظاهر القرآن وخالفوا اجماع السلف قال هو اجماع السلام واجماع السلف قد يقول قائل اين اجماع السلف فنقول ان القرآن نزل باللغة العربية وفهموه على مقتضى اللغة العربية فاذا اثبت الله لنفسه الرحمة اثبتوا له الرحمة لان هذا هو الاصل ونقول لمن قال انه لا اجماع ائتي بحرف واحد عن السلف يفسرون الرحمة بغير ظاهر القرآن وهذه فائدة مهمة يندفع بها من شبه ولبس وقال اين اجماع السلف يقول القرآن بين ايديهم ولم يفسروه بخلاف ظاهره والاصل انهم فهموه على ايش على ظاهره بمقتضى اللسان العربي ثم نقول لهم انتم تفسرونه بالارادة فرارا من مشابهة المخلوق بزعمكم والمخلوق له ارادة منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة انما الاعمال بالنجاة ولا احد يشك في ان المخلوق له ارادة فاذا قالوا ارادة المخلوق تليق به وارادة الخالق تليق به قلنا له ورحمة الخالق تليق به ورحمة المخلوق تليق به وكذلك اذا فسرتم الرحمة بالانعام الذي هو مخلوق او بالنعمة التي هي مخلوقة قلنا النعمة لا تكون الا بارادة والارادة لا تكون الا برحمة من لم يرحم لم يرد النعمة ولم ينعم وبهذا تبين بطلان تحريفهم ونسميه تحريفا لا تأويلا على كل تقدير ولو سألناكم الان اي ما اعظم ان يحرف القرآن والسنة فيما يتعلق بصفات الله او فيما يتعلق بالاحكام التكليفية المتعلقة بافعال العبيد. الاول شك لان الاول لا مجال للعقل فيه فالواجب اجراؤه على ظاهره اما الثاني فهي احكام تكليفية للعقل فيها مجال بالقياس مثلا فيكون التحريم فيها اهون وتجد هؤلاء المعطلة ينكرون اشد الانكار على من حرف النصوص فيما يتعلق بفعل المكلف ولا ينكرون على انفسهم تحريف النصوص فيما يتعلق صفات الرب عز وجل ومن فوائد الايات الكريمة جواز التجارة والاتجار لان الله اقر ذلك بقوله الا ان تكون تجارة وظاهر الاية العموم ان الاتجار جائز لذوي الجاه والشرف وللسواقة من الناس ولمن دونه فلا عيب على الانسان ان يتجر ويطلب الرزق ولهذا وجه الله الامر للمؤمنين بالسعي الى الجمعة عند ندائها وقال فاذا قضيتم الصلاة فانتشروا فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لما امرنا بطلب الرزق بعد الاسراف من الجمعة ذكرنا ان لا ننسى ذكر الله. قال ابدأوا من فضل الله واذكروا الله حتى لا تنسى واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون. على كل حال التجارة جائزة ولا ولا عيب على الانسان فيها ويذكر في التاريخ ان ابا بكر رضي الله عنه لما ولي على المسلمين خليفة نزل الى السوق يبيع ويشتري فقالوا له كيف تبيع وتشتري؟ انت خليفة مسؤول قال لابد من ذلك فضربوا له نصيبا معينا من بيت المال بقدر كفايته رضي الله عنه طيب ما هي التجارة المذمومة التجارة المذمومة ما صدت عن ذكر الله ولهذا امتدح الله الرجال الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة قال بعض اهل العلم والتجارة التي يقصد بها المكاترة في الدنيا هي ايضا مذمومة لان الغالب ان من كانت هذه نيته ان تصده التجارة عن ذكر الله فاذا رأيت من نفسك جشعا وطمعا وشحا بالتجارة فامسك امسك لان ذلك يخشى ان نكون على حساب الدين