لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. يقولها عشر مرات هذا هو الذكر السابع من اذكار الصباح. وهو قول الذاكر لا اله الا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد الى تمام الذكر الوارد يقول ذلك عشر مرات. ثبت هذا من حديث ابي عياش الزرفي رضي الله او عن ثبت هذا من حديث ابي عياش الزرقي رضي الله عنه عند ابي داود والنسائي في الكبرى وابن ماجة واسناد صحيح واختلف باسم راويه. واحسن الاقوال فيه انه ابو عياش الزراقي. انه ابو عياش الزرق وبه جزم ابو احمد الحاكم وابو بشر الدولاب من الحفاظ. وهذا الذكر يأتي به العبد عشر مرات باعتبار كونه من ذكر الصباح باعتبار كونه من ذكر الصباح وكذلك يأتي انه يكون عشرا في اذكار المساء. وثبت في الصحيحين ان هذا الذكر يكون مئة مرة في اذكار اليوم والليلة يكون مائة مرة في اذكار اليوم والليلة. واذكار اليوم والليلة قدر زائد على اذكار الصباح والمساء فالصباح بعض اليوم والمساء بعض الليلة فما كان مختصا بالصباح والمساء لا يؤتى به في غيرهم. فما كان مختصا في الصباح والمساء لا يؤتى به في غيرهما. واما ما كان لليوم والليلة فيؤتى به في اي وقت ولو في الصباح والمساء. فيؤتى به في اي وقت ولو في الصباح والمساء. وتقريبا هذا ان العبد لو اراد ان يقتصر على لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد عشر مرات فمحلها الصباح او المساء. فلو جاء بها في غيرهما لم يكن ذكرا مطلوبا وان كان مشروعا فهو من الذكر المطلق ولكن مطلوبا مأمورا به لا. واما عدد المئة فهو واسع في الليل والنهار. فلو انه جاء بهذه المئة في الصباح او جاء بها في المساء كانت محلا لها. لكن لو اراد ان يقتصر في الصباح على العشر ثم وفي بقية اليوم يأتي بالمئة كان ذلك اتيا بذكر لا اله الا الله وحده لا شريك له مائة مرة. المقصود ان تعلم ان اذكار الصباح اضيق من اذكار اليوم وان اذكار المساء اضيق من اذكار الليلة. وهما اوسع منه. فمثلا قراءة الايتين من اخر سورة البقرة هما من اذكار الليلة وليس من اذكار المساء. وما من اذكار الليل لان النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكرها في حديث ابي مسعود البدي قال من قرأهما في ليلة كفتاه في ليلة كفتاه له ان يقرأها في الليلة في اي وقت فلو قرأها في وقت اذكار المساء جاء بها في الليلة. ولو قرأها بعد صلاة العشاء او في الساعة عشر من الليل كان اتي بها في في وقتها في ذكر الليلة. نعم