اعوذ بالله من الشيطان الرجيم نقيرا ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله. فقد آل إبراهيم الكتاب والحكمة واتيناه ملكا عظيما. فمنهم من امن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا. ثم قال تعالى لهم نصيب من الملك فاذا لا يؤتون الناس نقيرا ام لهم كيف نعرب ام لهم هنا واحد اثنين نعم يا عاطف لا تعتبر بمعنى بل نعم هنا بمعنى بل وهمزة الاستفهام فهي ففيها اضراب عما سبق وقيل انها للاستفهام فقط لكنه خلاف مشهور عند نحويه ام لهم نصيب؟ يعني بلهم نصيب من الملك حيث يريدون ان يحولوا بين النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وبينما اعطاه الله من النبوة التي يكون بها ملك مشارق الارض ومغاربها. يعني هؤلاء الذين قالوا هذا الكلام وفضلوا طريق الكفار على طريق هل هل لهم نصيب من الملك؟ بحيث يمنعون فضل الله سبحانه وتعالى على نبيه ويجعلون الفضل لهؤلاء الكفار يقول الله عز وجل فاذا يعني لو كان لهم نصيب من الملك لا يؤتون الناس نقيرا اي لا يعطون الناس والناس مفعول اول يؤتون ونقيرا مفعول ثاني والنقي هو ان نقرة التي على ظهر النواة وهو يضرب به المثل للقلة يعني لو كان عند هؤلاء ملك ولهم نصيب من الملك فانهم لبخلهم لا يؤتون الناس نقيرا لان اليهود من اشد الناس بخلا واشدهم طمعا وحرصا على المال اذا معنى الاية هل لهؤلاء نصيب من الملك؟ حتى يحاولوا ان يمنعوا فضل الله على رسوله وان يجعلوا هذا الفضل لهؤلاء الكفار لا ولو قدر ان لهم نصيبا من الملك فانهم لن يعطوا احدا منه شيئا ولهذا قال فاذا يعني لو اعطوا نصيبا من الملك لا يؤتون الناس نقيرا وما فوقه؟ من باب اوقى. طيب من فوائد هذه الاية الكريمة ان هؤلاء اليهود الذين ارادوا ان يحولوا بين فضل الله على رسوله وبين رسوله وان يرحلوا هذا الفضل الى هؤلاء الكفار ليس لهم نصيب من الملك الملك لمن؟ لله وحده ومن فوائدها الاشارة الى ان اليهود من ابخل الناس لقوله فاذا لا يؤتون الناس نقيرا ما معنى قوله ام لهم نصيب من الملك؟ فاذا لا يكون الناس نقيرا اي هل لهم نصيب من الملك اي فليس له نصيب ولو كان له نصيب لم يؤتوا الناس نقيرا والنقير هو ما يوجد في ظهر النواة ويضرب به مثل القلة احسنت يعني هل له نصيب من ملك حتى يتصرفون؟ فيقولون هؤلاء اهدوا وهؤلاء اشقاء او يعطون هؤلاء ويمنعون هؤلاء ولو كان لهم نصيب فإذا لا يعفون الناس نقيرا لأنهم من اشد الناس بخلا ثم قال تعالى ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله ام نقول فيها كما قلنا في سابقتها انها بمعنى بل وهمزة الاستفهام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله والمراد بالناس محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم واصحاب واصحابه ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله والحسد في تعريف اكثر العلماء تمني زوال نعمة الله على الغير سواء اردت ان تكون لك او ان تزول الى الى الى غير احد وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الحسد كراهة ما انعم الله به على غيرك ان يكره ما انعم الله به على غيره بحيث اذا قيل له فلان حصل له كذا اه اضطرب قلب من كراهة ما حصل لهذا الرجل وعلى هذا فيكون ما قاله الشيخ اعم مما قاله جمهور العلماء لان ما قاله جمهور العلماء لابد ان يتمنى ان يزيل الله هذه النعمة اما هذا فيقول مجرد كراهته لها يعتبر حسدا. ومن المعلوم ان المنكرع شيئا فسوف يتمنى ان يزول وقوله على ما اتاهم الله من فضله اي اعطاهم من فضله وما هو الفضل الذي اعطيه الرسول؟ الاخ انت اللي وراك هذا الظاهر انه رايح مرة ما هو الفضل الذي اتاه الله ورسوله القرآن او ما هو اعم نعم الاسلام كله والشريعة كله هذا من اعظم ما اتاه الله الرسول هو النبوة والرسالة على ما اتاهم الله من فضله فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمة واتيناه ملكا عظيما يعني فان فضلنا لم يزل موجودا ليس هذا اول فظل تفضلنا به على عباد الله بل ان الفضل لم يزل موجودا اتينا ال إبراهيم الكتاب والحكمة والمراد بابي ابراهيم هنا المراد به كل من تبعه على دينه وهو اولهم عليه الصلاة والسلام اتاهم الله الكتاب واتاهم الحكمة وجعل في ذريته النبوة والكتاب واكثر الانبياء الذين قصهم الله علينا من من ذريتي ابراهيم اكثرهم اه من بني اسرائيل وهو يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم والواحد الوحيد في بني في ال إبراهيم محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو من ذرية اسماعيل ولهذا كان الانبياء اكثرهم اكثر الانبياء الذين قصد الله علينا من بني اسرائيل لكن هذا الواحد محمد عليه الصلاة والسلام كان عن الجميع دينه مهيمن على جميع الاديان ورسالته خاتمة للرسالات وامته باقية الى يوم القيامة الكتاب بمعنى المكتوب والكتب المنزلة على رسول على الانبياء كلها تكتب باليد نعم والحكمة هي الصواب الحكمة هي الصواب فالقرآن صواب تراه الصواب والانجيل صواب وكل ما جاءت به الرسل فهو صواب والى هذا قيل ان الحكمة هي وضع اشياء في موضعه واتيناهم ملكا عظيما اتينا ال ابراهيم ملكا عظيما ابلغ مثل في ذلك ما اعطاه الله تعالى سليمان فقد اتاه الله ملكا عظيما حتى قال هب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي حتى ان الشياطين المردة يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل نعم وجفان كالجواب وقدور راسيات وحتى انهم الشياطين كله كل بناء وغواص واخرين مقرنين في الاصفار بناء يبني على ظهر البحر بالبر غواص يغوص في البحر ليأتي بالجواهر والدراري كل ما يكون في البحر والقسم الثالث مقرنون في الاصفاد لانهم عصوا امره فقرنه في الاصفاد وحبسه هذا ملك عظيم كذلك ايظا سخر الله له الريح تجري بامره رخاء حيث اصاب يعني حيث اراد رخاء يعني بدون اضطراب وبدون مشقة والمعروف ان الريح يكون فيها قلق ومشقة وان لم تحمل الانسان فضلا عن اذا لو قدر ان هناك ان هناك ريحا تحمله اذا كان فيها القلق والاضطراب لكن الله تعالى جعلها رخاء مع انها عاصفة وليسلمان الريح عاصفة تجري بامنه لكن مع كونها عاصفة ليس فيها قلق رخاء حيث اصاب قال العلماء انه اذا اراد ان يتجه الى ناحية وضع بساطا وجلس عليه هو وحاشيته ومن اراد ان يسافر معه ثم امر الريح فحملتهم لطارت بهم غدوها شهر ورواحها شهر وهذا من من قدرة الله عز وجل هذا من جملة الملك الذي اعطيه اه ال ابراهيم وهذا لا شك انه ملك عظيم حيث يسخر له الشياطين والرياح ولما قال ايكم اتني بعرشها قبل ان يأتوني مسلمين وكان عرشها في الجنوب باليمن وهم بالشمات بالشام قال عفريت من الجن انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك وكان له حد يقوم فيه معين مثل بعد ساعة او ساعتين او ما اشبه ذلك واني عليه لاخوي امين قال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك يعني مدة طرف ثم رده اتك به. فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي وتأمل قوله فلما فان الفاء تدل على الترتيب والتعقيب وانه رآه فورا ثم رآه مستقرا كأن له عشرات السنين ولهذا جاءت كلمة مستقرا ولم يقل فلما رآه عنده فهو عنده يحتمل الى الان ما بعد ركد لكن مستقر كانه جاء لبر سنين قال هذا من فضل ربي ليبلوني ااشكر ام اكفر وهذه الكلمة ينبغي ان تكون على كل لسان اذا انعم الله عليك نعمة فقل هذا من فضل ربي ليبلوني اشكر لان كثيرا من الناس لا لا تحصل لهم هذه النعمة طيب في هذه الاية الكريمة بيان ما كان عليه اليهود من الحسد وفيه انكار الحسد لان الله ساق هذه الاية في الانكار عليه وما حكم الحسد هل هو من الصغائر او من الكبائر الجواب هو من كبائر الذنوب لانه يأكل الحسنات وهل يستفيد الحاسد شيئا ابدا فبالحسد مفاسد اولا انه من كبائر الذنوب وكبائر الذنوب لا تغفر الا بتوبة ثانيا انه اعتراض على قضاء الله وقدره لان كونك تكره ان يعطي الله هذا الانسان شيئا هذا اعتراض على الله ولهذا قال ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله ثالثا ان فيه عدوانا على المحسود وهذا في الغالب وليس دائما قد يقوم في قلب الانسان حسد لكن لا يعتدي على المحسور لا بقول ولا بفعل ولهذا جاء في الحديث اذا ظننت فلا تحقق واذا حسدت فلا تبغي الحسد قد يقوم بقلب الانسان والانسان بشر ولكن اذا احسست به في قلبك فحاول طرده عن قلبك حتى يكون نزيها فان فان عجزت فاقل ما يلزمك الا تبغي على من حسد يعني لا تعتدي عليه لا بقول ولا بالفعل فمن القول ان يتهم المحسود باتهامات ويتقول عليه ما لم يقل او يحال بينه وبين اعماله او يسب عند كبرائه وامرائه او يسب ايضا عند اصحابه وقرنائه او ما اشبه ذلك هذا اعتداء من القول الاعتياد بالفعل ان يعتدي عليه بيده حتى يحول بينه وبين ما اتاه الله من فضله مثل ان يغرق ماله او ان نحرقه حتى لا يكون عنده مال لانه حسده على كفة ما رابعا المشابهة لليهود يعني من مضار الحسب انه مشابه لليهود وبئس الخصلة قصدة يكون فيها الانسان مشابها له خامسا ان الحاسد يكون دائما في قلق لان نعم الله على غيره تتبع تتابع كلما تجددت نعمة على غيره نبغى في قلبه الحسن فيكون دائما في قلق مستمر سادسا ان الحاسد في الغالب يستحسن ويتصور انه عاجز ان يلحق بالمحسود فتجده يستحسن ولا يحاول ان يصل الى الفضائل لكن لو اعرض عن الناس ومن ومن زاده الله من فضله فهو على نعمة وحاول هو ان يسعى في النعم لسلم من هذا من هذا كله ومن مضار الحسد احداث العداوة والبضائي بين الناس لان الحاسد في الغالب لا يخلو من من عدوان والعدوان على الغير يؤدي الى العداوة والبغضاء ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله الى اخره؟ نعم نعم نعم المتجاوز لانه نعم يعني سواء كان تجاوزه لمعبود او ها ربما يكون طاغوتا اذا دعا الى عبادة نفسه وربما لا يكون مثل عيسى ابن مريم ومن عبد من دون الله من من الاولياء والانبياء لا ليسوا طواغيت. لكن قد هم محل الطاغوت اي محل الطغيان. يقسم الحسد الى قسمين. قال انها كل انسان يجد في روسيا ما فيه شيء دون ان يبغيه فهذا ليس من لكن نعم واما شيخ الاسلام فقال ان له ونقل نص للشيخ الاسلامي كتاب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر انه نعم. الحسد الحسد المحرم لا. الحسد المحرم كله من الكبائر. واما الحسد الذي يكون في قلب الانسان وهو يدافع فهذا ليس ليس من من الصواب ولا من الكبائر. نعم. الطاغوت الذي يتجاوز به الذي يتواجد به والله عز وجل يقول هذا يعني ولما ضرب ابن مريم مثلا اقرأ اية اذا قومك منه يصدون وقالوا الهتنا خير ام هو قال الله تعالى ما ضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خصمون اي ذوو خصال عيسى ابن مريم لما قال الله تعالى انكم وما تعبدون من دون الله حسب جهنم انتم لها واردون لو كان هؤلاء الهة ما وردوها وكل فيها خالدون لهم فيها زبيد وهم فيها لا يسمعون وجاء المشركون يقولون هذا عيسى ابن مريم اتقول انه جهنم قال الله تعالى ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون وعيسى ممن ممن سبقت لهم الله الحسنى اذا كان الاخ ان هذا الذي يعبد من دون الله وهو من انبياء الله او اولياء الله او الصالحين ما ذنبه حتى نقول هو طاغوت؟ لكن هنا هو محل الطغيان يعني طغى به غيره نعم ولم يقل ما جاء لا لهما يعني معناها تكلم شبهه بشيء مثلا بلاستيك او ترزع العين يعني رجل متكلم هو شعارته كان في كلامي هذا يكون حسن يعني ولدك مثلا مم. فتكلم يعني وش قال؟ ماذا قال؟ ماذا قال كان يعني ها هنا جميل مثلا هذا جميل ما جماله يعني جماله ما شاء الله ايه لا اهنوا لي بالحسد ان الانسان يكره نعمة الله على غيره اما ما تشير اليه فهو حسد العين حسد العين اذا رأى الانسان ما يعجبه ينبغي ان ان يبرك عليه فيقول بارك الله عليك ها تفهم؟ او ما قال؟ لا هو كل انسان يشعر بنفسه هذا يقول بارك الله عليك اما الانسان اذا رأى ما يعجبه من مال او ولد فليقل ما شاء الله لا قوة الا بالله ما في شيء نقول في بيتك. نعم. عندك مثلا طيب طيب ننظر الى هذا الخير يعني وانت شعرت انه يريد هذا الخير لك نعم. شعرت فيها لا هو الناس يقولون هذا اذا اذا نطق بشيء اذا نطق بشيء قالوا قل ما شاء الله. او قل تبارك الله وما اشبه ذلك فيذكر ايه اما بس مجرد انه رأى ابني معي وهو جميل او او خفيف ذكر الله ما يصلح نعم السلامة بعض الناس يقول ان الحديث حسنات نعم حديث ضعيف نعم ما في دليل على ان الحسد لا في في كون كون من من خلق اليهود ومن تشبه بقوم فهو منهم نعم ما المقصود بهؤلاء هؤلاء يعنينا كفار قريش ولهذا قلت لكم ان اللام اما ان تكون بمعنى كي فيكون هؤلاء على بابها واما ان تكون اللام للتعدية كما لو قلت قلت لفلان كذا فتكون هؤلاء بمعنى ايش؟ انتم يقول يعني هم يقولون للكفار مصارحة انتم اهدى من الذين امنوا سبيلا نعم مصطفى لو نعم ماذا يفعل هذا الحسن وهل له عندما يهاجر؟ معلوم اذا حسد انسان بمعنى اصيب بعين فانه مأجور على صبره بلا شك وما اصابه فهو تكفير لذنوبه. لكن ذاك الاخر وهو الاخر ايضا هو المعتدي. يكون ظالما معتديا واختلف العلماء فيما اذا تلف شيء بسبب عينه هل هل يضمنه اولى؟ والصحيح انه من هو انه يضمنه لان حق الادمي لا فرق فيه بين العمد وغير العمد لكن لو انه واعانه حتى قتله فهل نقتلهم؟ نعم نعم نقتله لان العين تقتل وبعض العلماء يقول نعم نقتله لكن بعين عين اخر. وهذا هذا مشكلة. متى يحصل هذا وقالوا وقد قالوا يعني حسب التجارب ان الانسان قالوا ان الانسان اذا تحدى العائن فانه لا يستطيع ان ان يصيبه لو قال لعان تعال انا اتحداك فانه لا لا يصيبه لان يكون معه نفس قوية تدفع نفس الثاني نعم طيب الذي عنده من الكتاب انا اتيت به قبل ان يرتد اليك طرفه. ما المراد آآ الذي عنده هل هو من العفاريت المراد الذي عنده علم من الكتاب رجل مؤمن سأل الله تعالى فجاءت به الملائكة جاءت به الملائكة والملائكة اقوى من الشياطين نعم يلا يا ادم اي نعم له ادوية كثيرة منها ما ارشد اليه النبي عليه الصلاة والسلام انه يتوضأ ويغسل مغابنه يعني مسافة القدر الركبة وما اشبه ذلك ثم المريض ويصب على رأسه ويشفى باذن الله حالا ومنها ما هو معروف عندنا بالتجارب تؤخذ فنيلته تؤخذ طاقيته على الشيء اللي باشر ويوضع في ماء ويشربه الماء ويبرأ على طول. في شيء ثالث ايضا يقولون ولا ادري هل يصلح ام لا؟ اه ان يصلى عليه العائن صلاة الميت تصلي عليه صلاة الميت واذا صليت عليه صلاة الميت ماتت عينه ما عاد يبقى يعين احدا لكن هذا لا ادري ما تأكدت وكان بعض من اتهم بالعين ذات يوم نائما فاذا باخوانه الذين عنده في البيت يجتمع بعضهم الى بعض فلما قال يريدون ان يصلوا عليه صلاة الغائب لما قال الله اكبر قال الله اكبر كبيرا وقال كيف تفعلون هذا قالوا لان الانسان اذا كان عائدا ثم صلي عليه صلاة الجنازة فانها تبطل العين. لكن هذا ما هو ما يعني تأكدنا. اما مسألة الاخذ من من يعني مما يلي جسده فهذا شيء مجرب متواتر مشهور نعم اي نعم بلى بلى لكن هل نقول اننا لا نتعدى ما ما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام او نقول اذا ثبت بالتجارب شيء فلا بأس باستعماله. نعم هذا دعاء من جهة شرعية يعني لا لا هو ما ينفع يشترط حضوره بين يديه. طيب نعم جهة شرعية لان ما ما ادري انا ما ادري ما اعرف هذا يقول انا يقول ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ في المغرب بالطور فهل كان يقرأها كلها؟ نعم يقرأ في المغرب الباء تدل على الاستيعاب مبارك الدوسري والاعراف كلها هل يجوز ايداع البنوك ايش هل يجوز الايداع في البنوك؟ بدون نعم بدون فوائد وعلى كل حال البنوك ان حصلت ان لا تودع فيها شيئا فهذا هو الاحسن. وان اضطررت الى ذلك فلا بأس بشرط ان لا تأخذ ربا واحرص على ان تودع عند اقلها مراباة اذا اجتهد عالم هذا يقول خالد ابراهيم نعم اذا اجتهد عالم في مسألة وعمل بها ثم بدا له رأي اخر فهل فعدا عن الاول فلا ينقض اجتهاده؟ الثاني حكمه الناس عن اجتهاده الاول وما صورته وما موقف المقلد من الاجتهادين اذا اختلف اجتهاد العالم فان صرح بالرجوع عن الاول فقوله الثاني وان لم يصرح كان له قولان ولا يهدم الاجتهاد الثاني الاجتهاد الاول لان كلا من الاجتهادين احتمل ان يكون خطأ ويحتمل ان يكون صوابا اما بالنسبة للمقلد فان ترجح عنده احد يعني مالت نفسه الى احد الاجتهادين فعل والا فهو مخير. من فوائد الاية ان يحسد الناس على ما اتاهم الله الى اخره الانكار على اهل الحسد لقوله ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله وقد ذكرنا في الدرس الماظي مظار الحسد يطلب الاخ عمر الان ما هو دواءه فنقول في دواءه اولا ان يرضى الانسان بقضاء الله وقدره وان يعلم ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء فاذا علم ذلك اطمئن ولم يعترض على ربه سبحانه وتعالى فيما اتاهم من فضله ومنها ان يعلم ان حسده لن يمنع فضل الله عن المحسود ابدا ولو كان يمنع فضل الله عن الماء على المحسود لكان كل انسان يحسد غيره ومنها ان يتجه الى الله عز وجل في سؤاله ان نعطيه مثل ما اعطى هذا كما قال تعالى في اية اخرى ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن بعد واسأل الله من فضله ومنها ان يذكر عواقب الحسد وشؤمة وعقوبته حتى يخشى هذه هذا الشؤم والعقوبة فيدعه ومنها ان يعلم انه من اخلاق اليهود المهم ان الانسان اذا تأمل في مضاره كان هذا التأمل سواء يحتمي به عن الحسد ومن فوائد الاية الكريمة بيان ان الله انعم على هؤلاء الحسدة بما ذكره في قوله فقد اتينا ال إبراهيم الكتاب والحكمة الى اخره فلا وجه للحسد مع ما اعطاهم الله تعالى من الفضل وهذا ايضا من الدواء الذي يداوي به الانسان الحسد. فيقول مثلا ما لي احسد فلان وقد اعطاني الله تعالى كذا وكذا ومن فوائد هذه الاية الكريمة بيان ما من الله به على ال ابراهيم من الكتاب والحكمة والملك العظيم فمثلا التوراة والانجيل كلها كتاب وحكمة والملك العظيم من اعظم من ترونه اعطي ملكا من بني اسرائيل. سليمان عليه السلام فانه اعطي ملكا عظيما حتى قال هب لي منكر لا ينبغي لاحد من بعدي لعظمته. ومن فوائد الاية الكريمة ان الله عز وجل له التصرف بملكه بما يشاء فانه يقبض ويبصر لقوله فقد اتينا ال ابراهيم واتيناهم ملكا عظيما ثم قال الله تعالى فمنهم هذا درس الليلة فمنهم من امن به ومنهم من صد عنه منهم الظمير على ال ابراهيم يعني ليس كل ال إبراهيم تقبلوا هذا الكتاب وهذه الحكمة وهذا الملك منهم من امن به ومن هنا للتبعيض والدليل على قوله الدليل على قوله ومنهم من صد عنه فقسمهم الله تعالى الى قسمين والتبييض قد يأتي بالحرف الدال عليه في كلا القسمين وقد يأتي في في احدهما ويحذف من القسم الثاني مثل قوله تعالى فمنهم شقي وسعيد المعنى فمنهم شقي ومنهم سعيد لانه لا يمكن ان يكون شقي وسعيد في ان واحد ولكنها حدبت من من القسم او القصيم الثاني فمنهم من امن به وقبله وامن بالكتاب والحكمة وشكر النعمة على الملك ومنهم من صد عنه صدعا فلم يؤمن به ولم يشكر الله على هذه النعمة والملك العظيم. وقول من صد عنه صد هذه تستعمل لازمة ومتعدية فاللازمة بمعنى انه صد عنه بنفسه والمتعدية انه صد غيره عنه وكلا الوصفين ثابتان لهؤلاء فهم صادون عنه بانفسهم وهم صادون غيرهم عنهم. حتى ان حتى ان بني اسرائيل يدعون ان سليمان ابن داوود عليه الصلاة والسلام ليس نبيا ولكنه ملك واسع الملك قوي الملك قوي السلطان. وليس بنبي. وكذلك داوود يرون انه ليس بنبي ولكنه ملك والصواب انهم انهم من الرسل والانبياء. ولكن الله تعالى اعطى اعطى سليمان ذلك الملك العظيم ثم قال وكفى بجهنم سعيرا يعني ما اعظم السعير الذي يحصل لهؤلاء بجهنم. وكفى سبق لنا انها تتعدى بالباء ولكنهم يقولون ان الباء زائدة لفظا يعني من حيث الاعراب واما من جهة المعنى فلها فائدة. وهي تعدية كفى الى العامل الى المعمول ويقولون ان الباء حرف جر زائد وان لفظ وان جهنم في هذه الاية هي الفاعل اي كفت وان سعيرا ايش؟ تمييز طيب واستعين بمعنى المسعر او بمعنى الساعر وكلاهما يدل على الاحراق العظيمة. في هذه الاية الكريمة من الفوائد ان الناس ينقسمون فيما يعطيهم الله تعالى من نعم الدين والدنيا الى قسمين. قسم يؤمن وقسم يكفر وهذا هو سنة الله كما قال الله تعالى هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن ولو شاء الله تعالى لجعل الناس امة واحدة. ولكن من رحمته ان جعلهم يتفرقوا حتى يعلم الله يعلم الله الصادق من الكاذب وحتى يكون وحتى يقوم وحتى يقوم عالم الجهاد وحتى يقوم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. وحتى يعرف المؤمن قدر نعمة الله عليه. بالايمان وحتى يجتهد المؤمن ان يثبته الله عز وجل حتى لا يكون مثل هؤلاء. والحاصل ان الله سبحانه وتعالى جعل الناس الى قسمين لحكم عظيمة ومن فوائد هذه الاية الكريمة ان الذين لم يؤمنوا به اعرض عنه وصدوا الناس عنه ايضا. لقوله ومنهم من صد عنه وقد ذكرنا انها تستعمل لازمة ومتعدية وانها في هذه الاية صالحة على الوجهين ومن فوائد الاية الكريمة تعظيم احراق النار لقوله وكفى بجهنم سعيرا ومن فوائدها ان من صد عن ما اتاه الله من الكتاب والحكمة فانه يكون من حطب جهنم والعياذ بالله. سبق لنا تفسير قول الله تبارك وتعالى فمنهم من امن به ومنهم من صد عنه فالى اي مرجع يعود الظمير في قوله فمنهم من امن به؟ خالد. من امن بال ابراهيم من امن بال إبراهيم انا لست اسعى فمنهم لا اسعى لنا الظمير في قوله فمنهم اسأل عن الظمير في قوله به الكتاب والحكمة والملك العظيم يعني نعم من امن به اي بما اتيناه؟ ال ابراهيم من الكتاب والحكمة. طيب ومنهم من صد عنه كيف يكون الصد عنها اشرافي لازم لا لا كيف الصد؟ الصد عدي تركه نعم او بالحيلولة بين الناس علي هل يدخل في هذا في هذا الدين؟ وان يؤمن هذا هذا معناه صد هل متعدية ولا لازمة؟ لا. لكن ما معنى الصد كيف الصد عن الموت؟ الصد عن الكتاب والحكمة واضح. كيف الصد عن الملك؟ الملك. تكذيب به زكي ان يحسد من اوتي هذا الملك. ايش؟ ليزول عنه. ايش؟ ان يحسده ليزول عنه الملك لا نعم ادم؟ من ادم رضي الله عنه لا بأس لكن الملك كيف يكون الصد عنه لم يشكره الله عز وجل على تمام. هذا اللي ذكرناه لكم قلنا الصد عن الكتاب والحكمة التكذيب وعدم وترك العمل الصد عن الكتاب والحكمة التكذيب او الاستكبار. الصدأ ان الكيف الا يقوم بشكره ولا يعطوه حقه