اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل. ان الله عما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا. ثم قال الله تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها ان الله يأمركم ابلغ في في التعظيم من قول اني امركم لانها تدل على العظمة يعني كانه قال ان الله الذي له الالوهية عليكم وله الحكم عليكم يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها والامر طلب الكف على وجه الاستعلاء الامر طلب الكف على وجه الاستعلاء بصيغة افعل او ما ينوب منابها هذا هو الامر فقولنا طلب الكف كلمة طلب خرج به الخبر وكلمة الكف خرج به النهي لا طلبوا الفعل الفعل خرج به النهي لان نهي طلب الكف وعلى وجه الاستعلاء خرج به الالتماس والدعاء وقولنا على وجه الاستعلاء يشمل ما اذا كان الامر عاليا حقيقة او مستعل ادعاء انتبهوا الان عندنا قيود طلب خرج به ايش الخبر لانه ليس بطلب الفعل خرج به النهي لانهم طلبوا الترك على وجه الاستعلاء خرج به الالتماس والدعاء رابعا كلمة الاستعلاء ولم نقل على وجه العلو ليشمل من ادعى العلو وان لم يكن عاليا في الواقع مثال ذلك عبد مملوك اسر حرا كريما فجعل يأمره افعل كذا افعل كذا قرب لي كذا ابعد عني كذا ايهما اعلى الحر لا شك لكن هذا ادعى العلو لنفسه فاستعلى عليه واضح هذا هذا هو الامر وكل امر موجه من الله للعباد فالاصل فيه انه لطلب الفعل وانه للوجوب لكن قد تخرج الاوامر عن عن غير ذلك للقراءة ان تؤدوا الامانات الى اهلها الامانات جمع امانة وهي كل ما اؤتمن الانسان عليه من امتعة ونقود واقوال وافعال وغير ذلك تؤديها الى اهلها ومن اهلها اهلها الضابط في ذلك هم الذين امرت بادائها اليهم فمثلا اذا قال لك شخص خذ هذه الدراهم ادها الى فلان من من المؤتمن صاحب الدراهم واهلها الذي امرت ان اؤديها اليه. يعني فلا اؤديها الى احد غيره يكون تكون الامانة بالقول فأقول لك مثلا بلغ سلامي فلانا فاذا قلت نعم فقد تحملت فلا بد ان تؤديه تؤدي اليها السلام اما ان قلت ان نسيت ان ذكرت او لا اتحمل فانت بالخيار لكن اذا قال بلغ سلامي فلانا فقلت نعم ابلغه فلا بد ان تبلغه لان هذه امانة وقد امرك الله ان تؤديها الى الى اهلها وسيأتي ان شاء الله في بيان الفوائد انواع الامانات واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل اذا حكمتم والحكم هنا الفصل يعني اذا اردتم ان تفصلوا بين الناس في مشاجراتهم فاحكموا بالعدل. وبين الناس بين الناس لم يقيد اناسا دون اناس فيكون عاما حتى لو اراد الانسان ان يحكم بين ابيه وبين رجل اجنبي فهو داخل في الاية بين مسلم وكافر هو داخل في الاية لان الايعام بين الناس ان تحكموا بالعدل فما هو العدل العبد في الاصل الاستقامة ومنه العصى المستقيمة التي ليس فيها ميل ولا حكم اعدل من حكم الله وعلى هذا فالحكم بالعدل ان تحكم بينهم بشريعة الله هذا هو الحكم عدل لاننا نعلم انه لا احد احسن من الله حكما ولا احد اعدل من الله فصلا فاذا ان تحكموا بالعدل اي بايش؟ اي بشريعة الله فان قال قائل ما وجه الارتباط بين قوله ان تؤدوا الامانات الى اهلها وقوله اذا حكمتم بين الناس نقول لان الامانات كالمقدمة بين يدي الاحكام فمنها مثلا الشهادة الشهادة وهي تحمل الانسان ان ان يخبر بحق غيره على غيره هذه تكون مؤداة عند من عند الحكام فكان تأدية الامانات كالمقدمة بين يدي الحكم بين الناس ثم اثنى الله على هذا الامر فقال ان الله نعم ما يعظكم به وفي نعمة قراءتان نعما ونعم واصلها نعم ما لكن حصل فيها دواء ان الله نعم ما يعظكم به والموعظة قال العلماء هي ذكر الاحكام مقرونة بترغيب او ترهيب ذكر الاحكام يعني تذكر حكم الله عز وجل مقرونا بتغيير او ترهيب ان كان طلبا فهو مقرون بالترغيب وان كان نهيا تا هو مكون بالترهيب ان الله نعم يعدكم به ان الله كان سميعا بصيرا الجملة هذه استئنافية كالتعليل نعم الاستنافية كالتحذير والتهديد لما سبق يعني ان لم تفعلوا فتؤدوا الامانات الى اهلها وتحكم بين الناس بالعدل فان الله تعالى سميع باقوالكم بصير بافعالكم وسيعاقبكم على مخالفاتكم بهذه الاية من الفوائد واه طيب قول الله عز نعم نعم جنة الشمس والله عز وجل ولا لا يرون فيها شمس ولدهم هيرون. نعم تكلمنا على هذا في التفسير لكن ما يمكن ما حضرت ما بينها نعم ايش لذكرنا ذلك قلنا ان هذا الظل عبارة عن شيء يحصل من من نور يأتي من قبل العرش. نور نعم سواء كان في ايه الظل الظل هو هذا انه ما في الشمس ولا فيها قمر ولا لكن يقول آآ العلماء ان ذلك يكون من نور يخرج من من عند العرش فيكون هناك ظل. الان تجد انه لو كان بينك وبين نور الفجر جسم الستجد لهذا الجسم ظلا هو هذا نعم يسير الراحم في ظلها مئة عام. نعم هذا الشجر من هذا النوع. اما اما ان الرسول على سبيل التقدير يعني. لو لا ظل سار به كذلك او من هذا النور الذي يكون كنور الفجر. بعد بعد صلى الله عليه الهم تمر ايه تمر تمرا جيء به فهل يشرع الاعطاء من بيت المال للعاجز عن القيام بالكفارة لا لا يعطى لانه اذا كان عاجزا عن الكفارة سقطت عنه لكن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اعطاه لحاجته لانه قال والله ما بين لابتيها اهل بيت افقر مني قبل ذلك لا تصدق نعم؟ قبل ذلك لا تصدق قبل ان نموت. الى قبل ان يعلم بحاله كيف؟ لماذا قال له النبي صلى الله عليه وسلم في اول الامر؟ تصدق ايه ظن انه ان حاله ماشية ظن انه هو ما عنده حاجة ما عليه حاجة. لكنه لا يجد ما يتصدق به. لكن اموره ماشية نعم قال يا نصوح تصدق به لانه قال لا استطيع ان اتصدق يعني ما عنده الا مقدار كفايته فقط فقال خذ هذا تصدقوا فلما قال ما في اهل بيت افقر منه؟ قال تصدق بعلالك هذا الشيخ ليجانا رجل هذا الشخص لطيف نعطيهم ليه ليش نعطيه لكفر؟ اي نعم هذا الرجل اعطاه الرسول لحاجته في الاول قال خذ هذا تصدق به لان التملأ الذي جاء قد يكون من الزكاة ما ندري عاد من الزكاة ومن غيرها فاذا فاذا تبرع له احد اذا تبرع له احد من بيت المال او من اجماله يقصد يزكي يعني يكفر به ولا بأس اي نعم يعني هذا قوله بالاول خذ هذا تصدق به مع انه لا يجد هذا ما هو على سبيل الوجوب نعم هذا يقول نعم ان الحكم المرتب على وصف اقوى بقوة ذلك وصف ويضعف بضعفه طيب معناه واضح يعني مثلا اذا قلت اعطي الفقير من بيع من مالك كل من كان افقر فهو ماشي احا اذا اقول مثلا عزل الفاسق كل من كان عافسا فهو احق بالتعزية ثلاثة اثنين الانسان وقد توظأ قبل البدء بالغسل ثم مر يده اثناء الغسل السؤال ما هو سواك؟ السؤال اذا اغتسل الانسان وقد توظأ قبل البدء بالغسل ثم مر يداه اثناء الغسل على فرجه بدون قصد هل يبطل وضوءه ام ام ام عبارة عن لمس خفيف الصحيح ان مس الذكر لا ينقض الوضوء الا اذا كان لشهوة وعلى هذا فلو اصابت يده ذكرهم في اثناء الغسل فليستمر ولا ولا شيء عليه تم موسى نعم ها وان تك حسنة فيها قراءتان نعم. ما هم؟ حسنة حسنة والثانية حسنة حسنا ويضاعفها يضاعفها قراءتان ايضا يضاعفها ويضاعف اه كيف يكون التضعيف الحسنة بحسنتين او او كيف او اكثر نعم احسنت ادم ماذا يريدون بقولهم راعنا من الرعونة اه يعني اصابك الله بالرعونة تمام من داوود سمى الله سبحانه ان يحرص على وجوده يعني تحتمل المعنية الاول الطمس الحقيقي كيف يطمسها يمسخهم كما وصخها يعني يزيل مثلا الانف لا الشفتين يخلف وجوههم تكون امامي خطير جدا هذا معنى فنردها على ادبارها مم نعم الطمس قد يكون او على نعم احسنت كان معنويا هو ان الله عز وجل نعم انا حسيا على فاذا طمس الوجوه يعني الوجهات مثلا مثل قول لا تختلفوا وجوهكم نعم او لا يخالف الله بين وجوههم نعم يطمس الوجه حتى يكون كخف البعير ثم يدار الى الخلف طيب من اصحاب السبت يا بن داوود او من بني اسرائيل وش سوى؟ وش شأنهم نعم نهوا نهاهم الله سبحانه وتعالى عن الصيد يوم السبت نعم تابوا وكانوا ينصبون الشباك يوم الجمعة احتالوا على طول يعني على على طول حرموا عليهم اليوم واحتالوا باكر ليه؟ ها يعني كانوا يوم ان يثبتوا ايتامهم على الماء فلما طال عليهم الأمد تمام كانوا ينصبون الشباك يوم الجمعة ويتركون هذه الاوساخ يوم الاحد ياخذونه يقولون نحن ما نعم قردة باي دليل انه مسخهم قردة ولقد علمتم وقد رأيتم الذين نعم ما بين يديها وما خلفها واين الدليل على انه جعلهم خنازير نعم لكن اه الاخ عبد الرحمن يقول وخنازير يلا قل ذكروا في هذا انهم صغارهم قردة وكبارهم جعلهم اين الدليل ما في نعم قل هل انبئه اي بسهل انه الخنازير هم اصحاب السبت واو قوم اخرون مسخوا خنازير يحتاج الى تثبت طيب يلا يا عبد الله ما يدري عن نعم وايهما ارجى ما سوى ذلك طيب اذا الكفر الكفر داخل المشيئة الارجح ما دون ذلك يعني ما هو اقل من الشرك واما الشرك والكفر فكلاهما لا يغفر. طيب هل في هذه الاية متمسك للمرجئة لانه لا يضر مع مع الايمان معصية نعم وهم يقولون انها تقع مكفرة طيب اذا ما ليس فيها دليل على او المرجئة بل هو بل هي دليل على ضد قوله طيب اه من الذين يزكون انفسهم عام عام وهل تذكر احدا من الطوائف قبلنا دكوا انفسهم ماذا قال والنصارى قالوا ذلك ها وقالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله اذا الجميع تركوا انفسهم طيب ما فائدة الاضرار في قوله؟ بل الله يزكي من يشاء يعني وان التزكية ليست اليهم بل هي الى الله عز وجل اللهم زكنا واعط نفوسنا تقوى وزكها. طيب اولئك القوم الذين يقولون الغرب اهدى منا سبيلا بصدق الميعاد والدفاع عن حقوق الانسان وما اشبه ذلك هل يشبهون هؤلاء او لا وجه المشابهة وهؤلاء يقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا. طيب اه ما هو الحسد تولع ايش تمني زوال نعمة الله على الغيب احسنت وقال شيخ الاسلام الحسد كراهة ما انعم الله به على على الغيب. سواء تمنى الزوال ام لا يقع في بعض الاحيان حسد في القلب بغير اختيار الانسان فهل يأثم على ذلك لا يأثم بما يكون في قلبه من الحسد ولكن يجب عليه ان يحاول التخلص منه والا يبغي على المحسود لقوله في الحديث اذا حسدت فلا تبغي طيب ما مناسبة فقد اتينا ال إبراهيم لما قبله ام يحسدني ان تعالى ما اتاهم الله من فضله فقد اتينا بمناسبة هذا ما سبق كيف اي نعم يعني ان الناس هم ال ابراهيم طيب عشان كيف يكون طيب عمر اي نعم يعني كأنه قال كيف تحسدون الناس وانتم قد اتاكم الله من فضله لانكم من بني اسرائيل. نعم هل في الاية ما يرد يا محمد هل في الاية ما يرد على الجهمية والاشاعرة الذين ينكرون حكمة الله في افعاله كيف ولا في شيء اخر بعد لكن هل في الاية ما يدل على ذلك صحيح حكيم من يؤخذ من اهل الحكمة لكن نريد ايضا في الاية دليل اخر لام التعليم اين هي ليذوقوا العذاب لام التعليم تفيد اثبات العلة في افعال الله عز وجل وهذا هو المتعين وهو الصحيح لا شك فيه فان قال قائل حمل ايظا اذا اثبتتم تعليل افعال الله فقد اثبتم انه يفعل لغرض والله منزه عن الاعراض والابعاض والاغراظ عبارة منسقة تماما اللهم نزح عن الابعاد والاعراض والاغراظ نرد عليهم نقول الله سبحانه وتعالى هو الذي ابى ما يكفي انتم معانا ولا جاكم منهم جعل الله ها احسنت انه ان ربط الاحكام بالعلل ليس لحاجة الله لذلك نعم لكن لحاجة من جعلت له واضح طيب ما فائدة يذوق العذاب نقول لان هؤلاء مجرمون فمن الحكمة ان يعاقب بقدر جرمه طيب الضابط الذي ذكرته الان منزه عن الافراغ يعني الحكمة فعله لمجرد المشيئة لا لحكمة والاعراض ماذا يريدون بالاعراض ابن داود الفعلية. الصفات الفعلية يقول ان الله ما يمكن ينزل السماء الدنيا ولا يستوى على العرش ولا يأتي يوم القيامة لان هذه اعراق وعن الابعاظ نعم اليد والوجه والعين صحيح نعم بعد يقول هل الاتصال بالتلفون على الاقارب البعيدين للسلام عليهم؟ هل يدخل ضمن صلة الرحم؟ الجواب نعم. لا شك انه يدخل. تنزل الرحم رجل يحيى حاضر رجل اكتسب مالا من بيع المحرمات ثم توفي وله مال والورثة في حيرة من امرهم هل يتصرفون بالمال ويقسمونه ام يتصدقون به على انه لا يجوز لهم قيازته ان كان هذا المال له ملاك معلومون فانه يرد اليهم مثل اموال الغصب والسرقة وما اشبهها واما اذا لم يكن له ملاك معلومون فانه للورثة والله تعالى الم تر الا لحاج ابراهيم في ربه الاية هل نقول ان ابراهيم عجز عن اجابة حجة النمروذ الاولى عندما قال انا احيي واميت انتقل الى جهة اخرى ما تقولون؟ لا ما عجزت لكنه اراد ان لا يطيل الجدل بذكر شيء لا يمكنه ان يجيب عنه فلا يثنون من فوائدها بيان عظمة الله عز وجل وذلك حيث عبر عن نفسه تبارك وتعالى بصيغة الغائب. ان الله يأمركم ومثل هذا التعبير قال علماء البلاغة انه يدل على التعظيم ومن فوائدها وجوب حفظ الامانات فيما تحفظ به عادة فاذا اعطاك انسان دراهم وجب عليك ان تحفظها فيما تحفظ به عادة ووجه ذلك انه من لازم ادائها حفظها لان من لم يحفظها لا يمكن ان يؤديها فاذا اعطاك دراهم ووظعتها بفرجة او في رف وسرقت فانت ظان لماذا؟ لان هذا تفريط في الواجب الواجب ان تحفظها في الصناديق اذا اودى عندك بهيمة وتركتها للبرد او للحرب او للجوع او للعطش فانت ظامن لماذا لانك فرطت فان الله امرك ان تؤدي الامانات الى اهلها. ومن لازم ادائها حفظها حتى تؤدى كما اخذت ومن فوائد هذه الاية الكريمة سمو الدين الاسلامي حيث امر برد الامانات وهذا لا شك انه من حسن المعاملة نعم ومن فوائد الاية الكريمة رد انه يجب على المؤتمر ان نؤديها الى اهلها واهلها اما صاحبها او من يقوم مقامه فاذا اودعك شيء شخص ما وديعة ومات فمن اهلها من بعده؟ ورثته كذلك لو وكل من يقبضها منك وجب عليك ان تؤديها اليه اي الى الوكيل ولا تقل اني لا اعطيك لان الذي اودعني سواك ومن فوائد الايات الكريمة وجوب حفظ السر بما يكون بينك وبين صاحبك من قول لقوله الامانات وهو عام في امانات الاموال وامانات الاقوال وامانات الاحوال ايضا ولهذا ورد الوعيد الشديد فيمن تفضي اليه زوجته ويفضي اليها ثم يصبح يتحدث بما جرى بينهما وان هذا شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة ومن فوائد الايات الايات الكريمة وجوب اداء الشهادة كما تحمل وجوب اداء الشهادة على الشاهد كما تحملها لماذا لان الشاهد مؤتمن فيجب عليه ان يؤدي الشهادة كما تحملها من غير زيادة ولا نقص وهل يجوز ان يؤديها بالمعنى الجواب نعم اذا كان عالما بالمعنى ولن يحذف ما يتغير به المعنى فانه لا بأس ان يعديها بالمعنى نعم ومن فوائد الاية الكريمة وجوب الحكم بين الناس بالعدل لقوله تعالى واذا حكمت من بين الناس ان تحكموا بالعدل والعدل انواع كثيرة ولنضرب لهذا مثلا بالقاضي القاضي يجب عليه ان يعدل بين الخصمين بكل شيء اولا بالدخول عليك لا يقدم احدا على احد حتى لو كان الخصم كافرا مع مسلم فانه لا يقدمه عليه لان المقام مقام حكم والحكم تجب فيه العدالة فضل المسلم على الكافر لا شك فيه لكن الان هما سواء في الحكم وان كان بعض العلماء رحمهم الله قال انه يقدم المسلم في الدخول لكن في هذا القول نظر صواب انه يعدل بينهما في الدخول ثانيا بالمجلس لا يجلس احدهما في مكان رفيع فعلى كنب مثلا والثاني على الارض او احدهما على الفراش والثاني على الارض لابد ان يعدل بينهما في المجلس يكون مجلسهما سواء الثالث لابد ان يعدل بينهما في اللحظ تملح النظر لا ينظر الى احدهما نظرا باردا والى الثاني نظرا حارا يكاد يخرق رأسه بل الواجب ان ننظر اليهما نظرا سويا الرابع في اللفظ لا يكلم احدهما بشدة والاخر يلين الخامس بالالتفات لا ينظر الى احدهما عند مخاطبته بوجهه والثاني ينظر اليه بخده نصعر مخده له والسابع السادس في استخلاص الحجة لا يقاطع احدهما في حجته والاخر يمهله فاذا يجب عليه العدل في كل شيء يعامله ما فيه ومن العدل ايضا العدل بين الزوجات في كل ما يستطيع ومن العدل ايضا العدل بين الاولاد في كل شيء كل شيء يستطيعه في العطايا اذا اعطى الانثى اعطى الذكر واذا اعطى الذكر اعطى الانثى والصحيح انه يعطي الذكر مثل حط ذمتين حتى كان بعض السلف يعدل بين اولاده في القبل ايش معنى في القبل يعني اذا قبل واحد قبل الثاني وهذا صحيح الصبيان الصغار ها ما عدا الكبار شيء اخر لكن الصبيان الصغار ترى الصبي اذا شاء اذا رآك قد قبلت الثاني نعم يأتي ويزاحم يدخل خده عليك يعني لابد ان ان تقبله نعم حتى في الجلوس مثلا اذا جلست على رجلك جاء الثاني يركظ وجلس على الجهة الثانية هذي مطالبة واحتجاج لكن نحن لا نعرف والان يحتج ويقول لماذا تفعل ويأخذ حقه بالقوة فعلى كل حال الواجب على الانسان ان يعدل بين اولاده كذلك من العدل ان يعدل مع نفسه في معاملة غيره لا يريد من الناس ان يعطوه حقه كاملا وهو يبخس الناس وقد قال الله تعالى ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون يعني يأخذون حقهم وافيا واذا كالوا هم او وزنوهم يخسرون يعطون الحق الذي عليهم ناقصة هذا ليس من العلم العدل ان تعامل الناس بما تحب ان يعاملوك به ولهذا شدد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في هذه المسألة وقال لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه وهذه هي اداب الاسلام العظيمة ومن فوائد هذه الاية الكريمة التعبير بالعدل دون المساواة التعبير بالعدل دون المساواة والغريب ان كثيرا من الناس العصريين تجدهم شغوفين في التعبير بالمساواة دون العدل لا تكاد تجد احد منهم يقول الدين الاسلامي دين العدل بل يقول الدين الاسلامي دين المساواة ولا ادري والله اعلم لماذا استخدمت هذه الكلمة المساواة هل هي واردة علينا من الخارج ام ما ادري لانك اذا قلت المساواة دون العدل قالت الانثى انا لابد ان اعامل كما يعامل الرجل وقال الرجل الساقط الذي لا خير فيه لابد ان اعامل كما يعامل. الشريف. وهلم جرة. لكن اذا استعملنا العدل فمعناه ان نستر كل انسان منزلته ها يقول ام تفرض على ابنتها الموظفة مبلغ من المال شهريا مع العلم بانها ليست محتاجة. ولكن من باب الترفيه عن النفس والبنت لا تريد ان تعطي الام. ولكن تخاف من غضب الامة عليها والله اذا كان لا يظرها فهو من البر ها؟ ما يلزمها شيء ها؟ لا ما عليها ما دام يضرها ما عليها اي نعم هذا اقول ما حكم الصلاة في المسجد في قبر؟ سواء كان صحابي او تابعي او غيره كالذي في بلادنا اين بلادك الاردن آآ فهناك مسجد في قبر ابي عبيدة واخر فيه ضرار ابن ازور وغيره بس هل نتحقق ان فيه هؤلاء الظاهر انه ما ما يتحقق هذا الشيء لكن على كل حال القاعدة في هذا ان بني القبر على المسجد وجب هدم المسجد ان بني المسجد على القبر وجب هدم المسجد ولا تجوز الصلاة فيه وان وان قبر بعد بناء المسجد وجب نبش القبر ودفنه مع الناس واما الصلاة فان كان القبر في القبلة فانه لا تجوز الصلاة اليه لحديث ابي مرثد الغنوي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا اليها وان كان في جانب اخر فالصلاة في المسجد صحيحة لان الاثم من الذي من الذي قبر الميت في هذا المسجد لا يتحكم المقبور هذا الجامع الاموي فيه قبر في وسط المسجد يقولون هذا مقام يحيى بن زكريا ايه ففي مثل هذه الحالة هذا لا عبرة به العبرة بالواقع لا. والتصوير ابد الامر بالواقف لان ما فيه احد قبر معلوم الا الرسول عليه الصلاة والسلام من الانبياء وقبر موسى كان الرسول يعلمه قال انه عند الكتيب الاحمر ولولا اني ولو كنت هناك لاردتكم اياه ولكنهم اما هذا ما ما لا عبرة به من فوائد الحياة الكريمة ثناء الله سبحانه وتعالى على ما يوجهه من الاحكام الى العباد لقوله ان الله نعم ما يعظكم به وشيء اثنى الله علي لابد ان يكون في قمة الخير ومن فوائد هذه الاية الكريمة ان الاحكام الشرعية تسمى موعظة لان الله تعالى قال ان الله نعم ما يعظكم به مع انه ليس فيها وعيد وليس فيها تهديد وانما فيها بيان واحكام ومن فوائد هذه الاية الكريمة كمال حكم الله عز وجل وذلك بثناء الله عليه وكونه موعظة للقلوب ولهذا كلما ازداد الانسان تمسكا بطاعة الله ازداد ايمانا ويقينا ورغبة في الخير ومن فوائد لا تكريمه اثبات اثبات هذين الاسمين من اسماء الله وهما السميع والبصير وتكلمنا كثيرا على معنى السميع واظنه لا حاجة الى اعادة الكلام فيه بوضوح والبصير كذلك اسم من اسماء الله متظمن للبصر وتكلم وتكلمنا عليه ايضا فيما سبق بما لا يحتاج معه الى اعادة هل فيه اثبات السمع والبصر لله نعم لان القاعدة ان كل اسم لله فهو متضمن لصفة ولا عكس الصفة لا يشتق منها اسم لله الا اذا تسمى به جل وعلا والاسم يثبت منه صفة لان جميع اسماء الله مشتقة مما من المعاني التي تدل عليه وعلى هذا فهل نسمي الله بالواعظ مع انه قال ان الله نعم ما يعظكم به لكن لا نسميه بالواعظ افعاله وصفاته لا يشتق منها اسماء له اما اسماؤه فانها تتضمن الصفات