اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاءوك فاستغفروا الله اه فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما. ثم قال الله تعالى وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله اولا الاعراب قول من رسول هذه محلها محلها النصب على انها مفعول به لكن دخلت عليها من الزائدة بتأكيد العموم وعليه فنقول في اعرابها رسول مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على اخره منع من ظهورها ايش؟ اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد طيب واعلم انك اذا قلت في حرف ما انه زائد فلا تعني انه زائد في الحلق من حيث المعنى بل هو زائد من حيث الاعراب اما المعنى فان جميع الحروف الزائدة يقولون انها من ادوات التوكيد فكل حرف حرف جر زائد فهو من ادوات التوكيد والثمن قول يطاع اللام هذه للتعليل وليست للعاقبة انتبه ليش؟ لانه ما كل رسول يطاع لكن الحكمة من الارسال هو ان يطاع. فاللام هنا للتعليم قول ايضا ولو انهم اذ ظلموا اذ ظرف لما مضى وليست ظرفا للمستقبل وتأتي اذ للتعليل لا ظرفية ومنه قوله تعالى ولن ينفعكم اليوم اذ ظلمتم انكم في العذاب مشتركون يعني لانكم ظلمتم وتقول اتيتك اذ اتيتني وان كان وقت الاتيان الثاني غير وقت الاتيان الاول لكن اذ هنا تكون للتعليم. طيب في العراب ايضا لو يقولون انها مختصة بالافعال وهنا دخلت على ان فما هو الجواب عن هذه القاعدة التي التي تقول ان لون مختص بالافعال مع ان هنا لم تدخل على على فعل الجواب ان نقول ان الفعل محذوف والتقدير ولو ثبت انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك اما جواب فهي جواب لو وقوله اه لوجدوا الله توابا رحيما ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله. اللام ايضا واقعة في جواب في جواب الشرط لوجدوا الله توابا رحيما الى اخره يقول الله عز وجل انه ما ارسل من رسول الا ليطيع باذن الله لم يرسلوا الرسل من اجل ان يكذبوا ويؤذوا وان كانت العاقبة قد تكون التكذيب والايذاء لكن الاصل في ارسال الرسل هو طاعته كما في قوله تعالى وما وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. يعني هذا هو الاصل في خلق الجن والانس انهم خلقوا للعبادة لا للهو واللعب ولكن هل هذا متحقق في كل واحد من البشر وكل واحد من الجن لا اذا هذه الاية كالاية التي في سورة الذاريات لكن التي في سورة الذاريات تتعلق بشهادة ان لا اله الا الله وهذه تتعلق بشهادة ان محمدا رسول الله. هذه في الرسالة وتلك في التوحيد فالرسل ما ارسلوا الا ليطاعوا لا ليكذب ويؤذى ويقتل لان من الرسل من كذب واوذي واوذي وقتل ومن الرسل من من اطيل الحمد لله يهديكم الى صباعكم وقول الا لو طاعة باذن الله اذن الله تعالى تنقسم الى قسمين اذا كوني وشرع والمراد من هنا ايش الشرعي ويحتمل انه الكوني يعني يطاع اذا اذن الله اذا اذن الله تعالى بذلك كونا ومن ومن الرسل الذين ارسلوا ليطاعوا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم. ولهذا فر عليه قوله ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك يعني لو انهم حين ظلموهم صوم جاؤوك يلجأك في حال ظلم انفسهم وذلك فيما وقع بينهم من خصومة نتحاكم الى غير الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم فلو انهم حين حصلت منهم هذه هذه المظلمة لو انهم جاءوا الى الرسول عليه الصلاة والسلام فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما طيب وقوله اذ ظلموا يعني حين ظلموا انفسهم وذلك بما وقع بينهم من نزاع وخصومة جاؤوك اي جاءوا الى الرسول عليه الصلاة والسلام ومن المعلوم ان المراد جاؤوك في حال حياتك ويدل لهذا قوله واستغفر لهم الرسول لانه بعد موته لا يمكن ان يستغفر لهم اذ ان عمله انقطع بموته كما قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا مات الانسان انقطع عمله جاؤوك فاستغفروا الله اي عما وقع منهم من ظلم واستغفر لهم الرسول تأكيدا لذلك لوجدوا الله توابا رحيما. وهنا في قوله واستغفر لهم الرسول بها اظهار في موطن الاظمار والاصل واستغفرت لهم لكنه اظهر في موضع الاظمار تنبيها على ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم رسول وان استغفار الرسول له مزية على غيره اذ ان دعوة الرسول مستجابة فلهذا اتى بوصف الرسالة دون الظمير الذي هو بالاصل مكان في هذا المكان لوجدوا الله توابا رحيما قلنا اللام وقعتم في جواب لو وان جاؤوك هي خبر ان والتقدير ولو انهم جاؤوك حين ظلموا انفسهم نستغفر الله واستغفر لهم الرسول فاعراب اذا اذا نعيد الاعراب مرة ثانية اذ ظرف والظرب لا بد له من متعلق وهو متعلق بقوله جاؤوا فاستغفر لهم الرسول معطوفة على جاؤوك فاستغفروا الله معطوف على الذين جاؤوا واستغفر لهم الرسول معطوف عليه ايضا لوجدوا الله اللام واقعة في جواب لون وعلى هذا فيكون الجواب له هو قوله لوجدوا الله وقوله توابا التواب من اسماء الله سبحانه وتعالى وتوبة الله تعالى تنقسم الى قسمين توبة بمعنى التوفيق للتوبة وتوبة بمعنى قبول التوبة فمن الاول قول الله تبارك وتعالى وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم وظنوا ان لا ملجأ من الله الا اليه ثم تاب عليهم وش بعده يتوب معنى تاب وفقهم للتوبة وقدرها لهم واما قوله تعالى وهو الذي يقبل التوبة عن عباده فهو دليل على ان تأتي بمعنى قابل التوبة ومنه قوله تعالى غافل ذنب وقابل التوب. اذا فالتواب من اسماء الله وله معنى الاول الموفق للتوبة والثاني القابل للتوبة وقوله رحيما هي ايضا من اسماء الله فمن اسماء الله تعالى الرحيم ورحمة الله تعالى تنقسم الى قسمين عامة وخاصة العامة هي الشاملة لجميع الخلق وهي تكون للمؤمن وللكافر والبر والفاجر لكنها في الدنيا فقط واما الخاصة فهي الخاصة بالمؤمنين لقوله تعالى وكان بالمؤمنين رحيما. وهي تكون في الدنيا وفي الدين ايضا ثم اعلم ان رحمة الله تعالى وصف من اوصافه الثابتة له على وجه الحقيقة وليست كما يزعم اهل التعطيل بمعنى ارادة الاحسان او الاحسان لانها لا التعطيل لا يؤمنون بان الله له رحمة ويقولون كل ما ورد في الرحمة فالمراد به الاحسان او ارادة الاحسان لماذا؟ لانهم ظنوا ان الرحمة التي اثبتها الله لنفسه هي كرحمة المخلوق فقالوا ان الرحمة فيها نوع عطف وانفعال نفسي ورقة وهذه لا تليق بالله فيقال لهم ان هذه ان هذه الاوصاف او هذه المعاني التي زعمتموها ليش خاصة برحمة من؟ المخلوق. اما الخالق فهو رحيم مع قوته. وقدرته على ان دعواكم ان الرحمة رقة ولين وذل دعوة كاذبة فانه قد يوجد سلطان قوي جبروت وربما يكون الامر رحمة لكن من اجل تصورهم ان الرحمة التي اثبتها لنفسه هي كرحمة المخلوق انكروا ذلك وقالوا لا يمكن الله ان يكون لله رحمة ولهذا قال شيخ الاسلام رحمه الله في كتابه الفتوى الحموية قال كل معطل فهو ممثل كل معطل فهو مؤثر قد تستغرب هذا كيف كيف يعقم ونقول انه يمثل لانه انما عطل بناء على التمثيل بناء على انه اذا اثبت فقد مثل فيكون مثل اولا وعطل ثاني مثال هذه هذه الصفة الرحمة ومثال اخر الوجه قالوا لا يمكن ان يكون لله وجه لانه لو كان له وجه لازم ان يكون مماثلة للمخلوق وهذا مستحيل فنقول الان ان تمثلت اولا وعطلت ثانيا بهذه الاية الكريمة فوائد اولا اثبات الحكمة لله عز وجل في ارسال الرسل بقوله وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله ومن فوائدها ثبوت قيام الافعال الاختيارية بالله عز وجل بمعنى انه تتجدد له الافعال الاختيارية حسب المفعولات من اين تؤخذ من قول ارسلنا لان ارسل الرسل يتجدد اوله النوح واخرهم محمد صلى الله عليه وسلم ومن فوائد هذه الاية الكريمة اثبات تعليل افعال الله ذات تعليل افعال الله من اين يؤخذ من قوله الا ليطاع باذن الله وهذا الذي عليه اهل السنة والجماعة ان افعال الله واحكام الله معللة لكن العلة قد تكون معلومة لنا وقد تكون مجهولة لنا اما على سبيل العموم واما على سبيل الخصوص معنى قوله اما على سبيل العموم اي انها تكون مجهولة لكل البشر او مجهولة لبعض الناس دون بعض والا فنعلم ان جميع افعال الله واحكام واحكامه كلها ايش؟ معللة مربوطة بعلل وحكم واسرار لكن بعضها معلوم للخلق وبعضها غير معلوم. لو قال لنا قائل لماذا كانت الصلاة الضوء اربعا لماذا لم تكن ثنتين او ستا نقول الله اعلم لا احد يعلم لا احد من البشر يعلم ولو قال قائل لماذا كان اه لحم الابل ناقض الوضوء نعم من العلماء من يقول الله اعلم لانه لا يأتي الحكم ويقول هذا تعبدي علينا ان نتعبد لله وان نتوضأ اذا اكلنا لحم الابل ولا نسأل ومن العلماء من يقول بل هذا مهلل معلل بعلة وهو مال الابل من القوة والشيطنة فاذا اكل الانسان من هذا اللحم تأثر به فيتوضأ من اجل ان تهبط هذه القوة التي حصلت له باكل لحم الابل ولهذا امر الانسان اذا غضب ان يتوضأ ليطفئ الوضوء وحرارة الغضب وهكذا ايضا اعطان الابل الصلاة في اعطان الابل بعض العلماء فهم الحكمة وبعضهم لم يفهم الحكمة وربما يختلف العلماء في العلة فالنهي عن الصلاة في المقبرة ما العلة فيه قال بعض العلماء العلة ان انه يختلط تراب المقبرة بصديد الموتى وما فيه من النجاسات وقال بعض العلماء بل العلة خوف الشرك وايهما اصح؟ الثاني انقطع الاصح اولا لانه ليس كل مقبرة تكون منبوشة وثانيا الاصل ايش؟ الطهارة او النجاسة. الطهارة فالمهم ان جميع افعال الله واحكامه كلها معللة لكن منها ما هو معلوم العلة ومنها ما لا يعلم ومنها ما يعلمه بعض الناس دون بعض ومن فوائد ومن فوائد الاية ان الحكمة الشرعية قد يختلف الحكم فيها وهي من تؤخذ من قوله الا ليطاع. هذه الحكمة الشرعية في لكن قد ايش قد تتخلف كقوله وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. هذه الحكمة الشرعية وقد تتخلف طيب ومن فوائد الاية الكريمة اثبات الاذن لله عز وجل لقوله الا باذن الله والاذن نوعان شرعية وكونية قمنا الاول قوله تبارك وتعالى ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله شرعا او قدرا ولا يصح قدره نعم لا يصح لانه وقع فقد اذن الله به قدرا لكن لم يأذن به شرعا ومن ذلك ايضا قول الله تعالى قل االله اذن لكم ام على الله تبترون لكم شرعا واما الاذن الكوني فكثير مثل قوله تعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه وكذلك هذه الاية ومن فوائد الاية الكريمة انه يجب على الانسان ان يبادر بالتوبة والاستغفار لقوله ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول ومن فوائدها انه يشرع لمن ظلم نفسه في المخاصمة والمحاكمة ان يأتي الى الرسول صلى الله عليه وسلم ليستغفر الله ويطلب من الرسول ان يغفر له. وذلك لان الرسول عليه الصلاة والسلام نعم نعم وذلك لان الرسول عليه الصلاة والسلام له الحكم واليها التحاكم فلابد ان يعني فمن المشروع ان يأتوا الى الرسول ويستغفر الله عز وجل عنده ويستغفر له من رسله عليه الصلاة والسلام. طيب ومن فوائد هذه الاية ان الانسان اذا ظلم نفسه فينبغي له ان يذهب الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ليستغفر الله عنده فيستغفر له الرسول ها لا يجوز طيب الاية نعم الاية في حياته لكن مع ذلك استدل بها اهل الغلو على ان الانسان ينبغي له اذا اذا اذنب ذنبا ان يأتي الى القبر النبوي ويستغفر الله ويستغفر له الرسول واستدلوا لذلك بقصة مكذوبة رجل الاعرابي ات جاء الى قبر النبي عليه الصلاة والسلام وانشد يا خير من دفنت في القاء اعظمه الى اخر البيتين. فلما نام رأى النبي صلى الله عليه وسلم قال له ان الله قد غفر لك وهذي قصة مكذوبة والاية تدل على بطلان هذا هذا القول لان لا يقول اذ ظلموا واذ للماضي ولا للمستقبل؟ للماضي. لو قال اذا ظلموا ربما يكون فيها شبهة ولكنه قال اذ ظلم على انه لو قال اذا ظلموه لم نكن في هذا اليوم لان قوله واستغفر لهم الرسول يمنع ان يكون ذلك بعد بعد موته قطعا اذ اذ ان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يمكن ان يستغفر لهم بعد موته ومن فوائد هذه الاية الكريمة ان من تاب واستغفر بصدق واخلاص فانه ساجد التوبة والرحمة بقوله لوجدوا الله توابا رحيما وهل يستثنى من ذلك ذنب لا مع التوبة لا يؤسف من ذنبه قال الله تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا هذه اية عامة. كل الذنوب وهناك اية مفصلة والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنو رؤوس الذنوب العظيمة ذكرها الله. لا يدعون مع الله الان اخر هذا الشرك ولا يقتل النفس العدوان على النفس وهو اعظم عدوان الجسدي ولا يزول عدوان على العرض ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخرج فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وهل يشمل هذا المنافقين نعم يشملهم للعموم ولقوله تعالى في المنافقين خاصة ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا الا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله فاولئك مع المؤمنين وسوف يؤتي الله يؤتي الله المؤمنين اجر عظيم ثم قال الله تبارك وتعالى طيب هل يؤخذ من الاية طلبوا الدعاء من الغيظ بان تقول يا فلان استغفر الله لي او يؤخذ منه انتفاع الانسان بدعاء غيره نعم الثاني وذلك لانهم ليس في الاية انهم طلبوا من الرسول ان يستغفر لهم لكن في الاية انهم استغفروا الله واستغفر لهم الرسول ولم يذكر في اية الطلب ومعلوم ان الانسان ينتفع بدعاء غيره دعاه النبي عليه الصلاة والسلام قال للصحابة انكم اذا قلتم ذلك اي السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فقد سلمتم كل عبد صالح في السماء والارض. وكذلك ذكر الله عن المؤمنين انهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا ان الذين سبقونا بالايمان وكذلك المسلمون يصلون على موتاهم ويقولون اللهم اغفر لهم وارحمهم اغفر له وارحمه وهذا محل اجماع ان الانسان ينتفع بدعاء غيره ولكن هل يسأل غيره ان يدعو له هذا محل خلاف فمن العلماء من قال لا بأس ان يسأل من الرجل الصالح ان يدعو له واستدلوا بان النبي عليه الصلاة والسلام يأتيه الرجل ويقول يا رسول الله ادع الله ان يغيثنا بادوا وربما يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ان ان يدعو الله له بالمغفرة فيدعو له وبان الصحابة رضي الله عنهم توسلوا الى الى الله تعالى بطلب السقيا بالعباس في طلب السقيا بالعباس ابن عبد المطلب وبان النبي صلى الله عليه وسلم امر من ادرك اويس القرني ان يطلب منه الدعاء وبان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر لا تنسنا يا اخي من ايش؟ من دعائه ولكن كل هذه ليس فيها دليل اما طلب اما طلب اللسان من النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان يدعو له فهذا خاص به ولهذا لم ينقل ان احدا جاء الى ابي بكر او عمر او عثمان او علي يقول ادعو الله لي واما واما الاستسقاء بالعباس فلان عمر رضي الله عنه قال قم يا عباس رضي الله لنا انما طلبه ان يدعو لعموم المسلمين ولا حرج ان تأتي لشخص تؤمن فيه الخير واجابة الدعوة فتقول ادعوا الله للمسلمين ان يغيثهم لانك لم تدعو لنفسك واما هو يوسف القرني فهو قاص به ولهذا نحن نعلم علم اليقين ان ابا بكر وعمر وعثمان وعلي وفقهاء الصحابة افضل منه ومع ذلك لم يأمر النبي عليه الصلاة والسلام احدا ان يقول اطلبوا من هؤلاء ان يدعوا لكم لكن هذا خاص به فقط وعلى هذا فالافضل الا تسأل من احد ان يدعو لك لكن قيد شيخ الاسلام هذا بما اذا قصدت نفعك الخاص اما اذا قصدت نفع اخيك بثوابه على دعائه لك ثوابه على دعاء الملك له فان من دعا لاخيه بظهر الغيب قال الملك امين ولك بمثله او ولك مثله قال انه اذا قصد هذا فقد قصد الى اخيه فيكون غير داخل في المسألة المذمومة نعم نعم غالبا كيف اي نعم يعني بما قدموا اي بسبب ما قدموا من المعصية ها؟ سألتني سؤال ماشي لا يقل بعضنا للكل تلاقى البعض على الكل نقول انه يطلق اذا اطلق البعض واريد الكل دل هذا على ان هذا البعض شرط في بقاء فذكر الاخ علي سلطان الاشكال على ذلك بقوله مما قدم لديهم فقلنا انهم اجابوا عن هذا بانه عبر بالايدي لا لانها ركن شرط في بقاء بقية البدن ولكن لانها الة العمل غالبا نعم مما لم تعمل او يتكلم. نعم لا يشكل عليه شيخنا النفس بهادواء ثم انزل لان هذا حدث نفسه في استرسل انه لا لا يفطر اذا وقف قلبك. نعم. في صدرك. نعم. يحدث نفسه وبدأ يسترسل وكل مرة اراد مثلا ينزل شهوته ويقول هذا حديث نفس. ايه. صحيح. ثم ينزل. اي نعم. يقضي شهوته ما فعل شيئا وفي الحديث انتم الشهوات من اجله. اي نعم. هذا ما ترك شهوات. ما فعل انه فعل الشيخ استرسل النفس على استئصال بس الاسترسال هل حصل من فعل نعم ما حصل من ذلك. نعم ولهذا قلنا لو حصل الفعل مثل ان يحرك ذكره مثلا او يتمرغ على الارض نعم بلى نعم حياة طيب هذا من امور الغيب او او من امور الشهادة طيب هل امور الغيب مقتصر فيها على ما سمعنا او نأتي بشيء من عندنا على مسألة فنقول ان الله يرد روح الرسول فيرد السلام لكن ما نتجاوز هذا والا لقلنا كيف اصبحت وشلون كل يوم عساك طيب؟ نعم ثم الحياة البرزخية غير الحياة الدنيوية حتى الشهداء احيانا احيانا عند ربهم يرزقون لكن حياة البرزخ غير حياة الدنيا والا لقلنا ان الصحابة رضي الله عنهم جا لهم جنايات عظيمة على الرسول حيث دفنوه وهو وهو حي ها نجيب انه غير معصوم غير معصية وربما انه في تلك الساعة ما حضره الكلام عليها على سندها او يظن انه لابد لابد ان يزيل الشبهة عنه لكن لا لا يعنف مثلا في انتقادهم بل يقول مثلا قد يفهم بعض الناس من هذه الاية كذا وكذا نعم كيف هذه فائدة الحكمة ظالة مؤمنة كلم الانسان بما يناسب حاله علمنا ان النبي اشتغلوا يقول اذا كان الشيطان لا لا يتمثل بالنبي عليه الصلاة والسلام وان من رأى الرسول فهو حرام فرأيت الرسول فقال اخبر فلانا لان الله قد غفر له كذا هل اخبر فلانا نعم وهل يكون هذا حقيقة ان الله قد غفر له الرسول اخبر بانه من رآه فقط ولم يذكر عن كلامه شيئا وكما قلت لكم امور الغيب نقتصر فيها على ما على ما ورد ولا نقول مثلا لو ان الرسول حدثنا بحديث فاننا نأخذ به ولا يرد علينا ما ذكرناه لكم من قصة شيخ الاسلام ابن تيمية لان ما ذكره شيء جاءت به السنة وهو الاشتراط في في الدعاء بل جاء به القرآن. نعم