اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والشهداء والصالحين وحسن اولئك اولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما. ثم قال الله تعالى ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا من هذه الشرطية والفعل بعدها مجزوم بها ودليل الجزم حذف الياء واصل يطع يطير فاذا قال قائل لماذا حذفت الياء قلنا لانه لانه لما جزم الفعل صار ساكنا. والياء ساكنا. والقاعدة انه اذا اجتمع ساكنان فان كان الاول حرفا صحيحا كسر وان كان حرب علة حذف وفي هذا يقول ابن مالك وينشدنا اياه خالد الشراي اعد البيت خطأ خطأ نعم صحيح من ساكن ان يلتقى يكسر ما سبق وان يكن ليلا يعني حرفا له فحذفه واستحق يعني فاحذف هنا نقول حذفت الياء لانها حرف ليل حرف لين هنا وبعدها ساكن فوجب حذفه فان قال قائل ما بعدها ليس بساكن بل هو مكسور ومن يطع الله فالجواب ان هذه الكسرة عارضة الالتقاء الساكنين. طيب اين الجواب؟ جواب من؟ جملة فاولئك مع الذين انعم الله عليهم وهنا نسأل لماذا اقترنت الفاء في الجواب ويجيب عن ذلك سعيد رابطة للجواب فلماذا اقترن جواب الشرط بالفعل نهج لان جواب الشرع جملة اسمية واذا كان جملة اسمية فانه يجب اقترانه بالفاء وخالد بن زين ينشد لنا البيت في هذا في وجوب اقتران الجواب بالفعل انشدنا بيتا انشدناكموه سابقا ليسوا ليس اياهم هاه طيب خطأ سبحان الله طيب سبعة سبعة مواضع اذا وقعت جوابها الشرط تراث بالفعل قوله من النبيين فيها قراءتان من النبيين بالياء ومن النبيئين بالهمزة ومن هذه بيان بيانية. فما هو المبهم الذي بين بمن اسمه موصول اسمه موصول مبهر فيحتاج الى بيان وصلته لا تبينه نعم طيب وحسن اولئك رفيقا حسن اولئك رفيقا اولئك تعود الى ايه انت يعني مشار اليه ما هو بس والنبيين خارجين طيب طيب لماذا قال رفيقا مع ان المشار اليه جمع رفيق والتمييز لابد يكون جمعا لابد ان يكون مفردا هو الان رفيق مفرد وجمعه رفقاء واذا كان يعني معناه اذا كنا قتيل وبمعنى قتلى نعم يقول علماء ان رفيق مفرد صالح للجمع والمفرد. يعني صالح لهذا وهذا فتقول هؤلاء الجماعة رفيقهم هؤلاء الجماعة او رفقاء هؤلاء الجماعة كالجنوب مثلا كلمة جنب لفظها مفرد ولكنها صالحة للجمع قال الله تعالى وان كنتم جنبا فاطهروا ومثل الفلك مفرد لكنه صالح للجمع قال الله تعالى حتى اذا كنتم في الفلك ايش؟ وجرين بهم. وقال تعالى الم ترى ان الفلك تجري بالبحر بنعمة الله وامثال هذا كثير ويعجبني كلمة قالها ابن عقيل رحمه الله هو من الفقهاء قال ان الاحدب الذي حجبته كالراكع ينوي الركوع كفلك في العربية صالح المفرد والمذكر آآ صالح النفذ والجمع وهكذا الانحناء من على الرجل الاحدب صالح لان يكون طبيعيا او يكون شرعيا راكعا نعم وهذا يجرنا الى قصة الكسائي مع ابي يوسف كان الكسائي يقول ان الانسان اذا اتقن علما اتقانا قويا جيدا فهم ما سواه من العلوم وان لم يدرسها هكذا قال وكان ذلك بحضرة الرشيد فقال له ابو يوسف وابو يوسف فقيه قال له ما تقول فيما اذا سهى الرجل في سجود السهو قال كسعي يقول لا لا يسجد للسهو ثانيا بل وهل عندك شيء من من نحوك؟ يدل على هذا قال نعم عندي ان المصغر لا يصغر هل مصنوعة او او حقيقة على كل حال ان الانسان اذا ربط العلوم بعضها ببعض ينتفع يكون عنده قدرة على التأليف تأليف الفكر ولهذا تجد شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقرن الاشياء التي تظنها بعيدة بعضها من بعض ولكنها قريبة يجمعها اصل واحد اه نعود الى معنى الاية. يقول الله عز وجل ومن يطع الله والرسول الطاعة هي موافقة الامر تركا للمنهي وفعلا للمأمور. ولهذا نقول ان من ترك المعصية يعتبر مطيعا ومن فعل الواجب فهو مطيع. ولهذا قيل في الطاعة هي موافقة الامر او موافقة مطاعة. طيب. وقول من يطع الله والرسول ولم يقل ثم الرسول لان امر الرسول من شرع الله وكما تعلمون ان النبي صلى الله عليه واله وسلم في الشرع لا بأس ان يقرن مع الله بالواو لان ما جاء به فهو من شرع الله بخلاف الامور الكونية فانه لا يجوز ان يقرن مع الله الا مقرونا بثمه طيب ومن ذلك اي من فروع هذه القاعدة قول القائل الله ورسوله اعلم الامور الشرعية ومن ذلك قوله تعالى ولو انهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله ولم يقل ثم رسوله لان هذا ايتاء شرعي فهو من الشرع اما الامور القدرية فان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يملك فيها شيئا ولهذا لما قال له الرجل ما شاء الله وشئت قال اجعلتني لله ندا وقولوا فاولئك مع الذين اولئك اشارة جمع اشارة الى جمع مع ان من مع ان الذي قبلها مفرد لكن قالوا ان من وما وامثالهما صالحة للجمع والمفرد فهي باعتبار لفظها مفرد وباعتبار معناها جمع فيصح ان يعود الضمير اليها او الاشارة اليها باعتبار اللفظ وباعتبار المعنى. وقد جمع الله تعالى بين ذلك وقد جمع الله تعالى بين ذلك في قوله تعالى ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا قد احسن الله له رزقه تراعى في الاول اللفظ وفي الساني المعنى وفي الثالث اللفظ ايضا طيب وقوله فاولئك اتى باسم الاشارة اشارة الى علو مرتبتهم ولم يقل ولم يقل فهؤلاء لاجل للتنبيه على علو المرتبة وهم مع الذين انعم الله عليهم اي نعمة الدين والدنيا وهي النعمة الخاصة وليعلم ان نعمة الله سبحانه وتعالى تنقسم الى قسمين نعمة عامة ونعمة خاصة. النعمة العامة تكون للمؤمن والكافر. والبر والفاجر والمستقيم والفاسق هذي العامة ومنها ادراك الرزق على الناس من مطر ونبات ورخاء وامن هذي من النعم العامة الثاني النعمة الخاصة وهي النعمة التي تكون في الدين والدنيا. وهذه خاصة بمن؟ بالمؤمنين. وهم اصناف اربعة كما قال الله تعالى هنا انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين والنبيون هنا تشمل الرسل لان كل كل رسول فهو نبي فاذا قيل من النبيين دخل فيهم بالاولى الرسل ولا ولا شك في هذا واما طيب والنبيين قيل انهم من اوحي اليهم بشرع ولم يؤمروا بتبليغهم والرسول من امر اليه من اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه وهذا هو المشهور عند اهل العلم وقيل النبي من اوحي اليه ان يتعبد بشريعة من قبله او يأتي بما يكملها فلا بد من سبق رسول عليه ولكن الصحيح ما ذهب اليه الجمهور وهو ان النبي يوحى اليه بالشرع ولكنه لا يكلف ويلزم بتبليغه ومن هؤلاء اي من النبيين الذين لم يرسلوا ادم. فان ادم نبي مكلف لكنه ليس برسول لانه هو اول البشر فليس هناك امة حتى يكون رسولا لها ولان الناس الذين خرجوا من من من ومن حواء كانوا قليلين لم تفتنهم الدنيا وكانوا ينظرون الى ابيهم فيتعبدون بعبادته. فلما انتشر الناس وكثروا ارسل الله رؤوسهم ولهذا قال الله تعالى كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وهذا يدل على ان الناس قبل هذا لم يبعث فيهم انبياء مبشرين ومنذرين وانما هم انبياء يتعبدون لله وتتبعهم الامة وهو مأخوذ من النبأ وهو الخبر وقيل من النبوة وهي الرفعة اما على الاول فظاهر لان النبي مخبر ومخبر وعلى هذا يكون لفظ النبيين بالهمزة النبيئين فعين بمعنى مفعول وفاعل فهو منبأ وكذلك ومنبي واما على الياء فتحتمل ان تكون من من النبأ ولكنها حذفت الهمزة تخفيفا او من النبوة وهي الرفعة لعلو منزلة الانبياء. ولا شك ان الانبياء هم اعلى طبقات عباد الله الصالحين الصديقين نعم يا سليم العسل ما في ما في ما في خلاف اقول ليس فيه خلاف حتى يحتاج الى جهل نعم ايه لا هي هذه تختلف تختلف قد يكون المريض يقول وش اللي جابه لي هذا يمكنه جاسوس ولا بلا وقد وقد لا يقول هذا قد يفرح اذا عاده مثل هذا الرجل وربما ينشط لا هو عيادة من عرفته ومن تعرف لا سيما اذا دخلت الى غرفة فيها ناس اتعرفون ناس لا تعرفون ما هو ليس من يعني ليس من المروءة ان تسأل عنها عن هؤلاء والاخرين ولا تزعل عن حال الاخرين نعم اي نعم هذي يؤخذ من ان الانسان اذا كان يعلم ان هذا الشخص مسرف على نفسه ويعود من اجل انقاذه من النار هذا طيب حمد اذ بلغوا عني ولو نعم لا صحة هذا صحيح بلغوا عني ولو اية وحدثوا عن بريء نعم نعم ولا حول. نعم. كله صحيح لكن ليس مع التحديث يعني التصديق لان الرسول امرنا بالتوقف فيما حدثوا به ما لم يشهد شرعنا به ولهذا قال العلماء ان اخبار بني اسرائيل تنقسم الى ثلاثة اقسام من شهد شرعنا بصحته شرعنا ببطلانه وقسم لم يشهد شرعنا به بشيء فيه بشيء فالثالث يتوقف فيه قوله مع الذين انعم الله نعم ومن يطع الله هو الرسول الف الرسول يا هانم هل الحقيقة او للعهد للعهد اذا كانت العهد فمن المراد به اي رسل اما الوقت المراد به محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم. طيب هل فيه احتمال اخر نعم خالد نعم يعني الجنس المراد الجنس يعني ومن يطي الله والرسول الذي ارسله سواء محمد سواء كان محمدا ام غيره وهذا اقرب العموم طيب قوله من النبيين من هذه لبيان اين المبهم الذي بينت ها الذي هو مع الذين طيب الى هنا قال قال الله تعالى من النبيين والصديقين يدخل في النبيين هنا الرسل لان كل رسول نبي وليس كل وليس كل نبي رسول فقول من نبي يشمل الرسل وهم افضل من الانبياء وهذا هو المتفق عليه بين علماء المسلمين واما ولاة الصوفية فقالوا ان الولي افضل من النبي والنبي افضل من الرسول قالوا لان الولي له الولاية والقرب والنبي له له الاخبار مع البعد والرسول خادم وانشدوا على ذلك مقام النبوة في برزخ الرسول ودون الولي والبارة السيئة مقام النبوة في برزخ ودون الولي. اذا الولي بعيد فوقه ولا بعيد عنه ثم يليه مع البعد من يا للولي النبي ثم الرسول وليس بين النبي والرسول على زعمهم فرض الا قليلا ولا شك ان هذا ضلال بين والعياذ بالله لاننا نقول كل رسول نبي وكل نبي ولي فاشرف اولياء الله الرسل والانبياء لا شك اشرف الاولياء النبيين واشرف النبيين الرسل فكلامه باطل ثم من يعنون بالاولياء يعنون بالاولياء رؤوس الطواغيت اولياءه الذين هم اولياء الشيطان الذين يريدون منهم ان يعبدوهم وان يجعله وان يجعله وان يجعلوهم معصومين من كل ذنب ومن كل خطأ اما الصديقون فالصديق هو الذي صدق بالحرب وقال وقال بالصف بينه قول الله تعالى والذي جاء بالصدق وصدق به. اولئك هم المتقون فالصديق هو الذي قال بالصدق وصدق بالحق وافضل الصديقين هو ابو بكر رضي الله عنه لان هذه الامة افضل الامم وابو بكر افظل هذه الامة فيكون افضل الصديقين هو ابو بكر رضي الله عنه والشهداء الشهداء جمع شهيد واختلف العلماء فيهم فقيل ان المراد بالشهداء اهل العلم لقول الله تبارك وتعالى شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولوا العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم وقيل بالشهداء وقيل المراد بالشهداء الذين قتلوا في سبيل الله لقول الله تبارك وتعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون والصحيح ان الاية عامة لان العلماء شهداء استشهدهم الله سبحانه وتعالى على الخلق فهم يشهدون بالحق ويشهدون على الخلق من اعلم الناس بصدق الرسل وبشريعة الرسل العلماء فيشهدون بالحق ان الذي جاءت به الرسل ويشهدون على الخلق ان الرسل بلغوهم ثم نقول ايضا هذه الامة شهداء على الناس عموما لقول الله تعالى وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ووجه ذلك ان هذه الامة تشهد على ان الرسل جاءوا اقوامهم بالبينات وان من هؤلاء الاقوام من كذب ومنهم من امن وانا من هؤلاء الاقوام من كفر ومنهم من امن لانه ليس بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم رسول فالرسل وقد قص الله علينا من انبائهم وقولها الصالحين هؤلاء ادنى مرتبة ممن قبلهم. لكن من كان قبلهم فهو من الصالحين لا شك فهو من باب عطف العام على الخاص فليس كل صالح يكون صديقا وليس كل صالح يكون شهيدا وليس كل صالح يكون نبيا او رسولا لكن كل نبي وكل صديق وكل شهيد فهو صالح. قال الله تعالى عن ابراهيم في الدنيا حسنة وانه في الاخرة لمن الصالحين اذا الصلاح وصف عام فيكون عطفه على ما سبق من باب عطف العام على الخاص لكن فمن هو الصالح الصالح ضد الفاسق الصالح ضد الفاسد فهو المطيع لله لان الفاسد هو العاصي لله كما قال الله تعالى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها قال العلماء اي لا تفسدوا فيها بالمعاصي فان المعاصي سبب للفساد في الارض ودليل ذلك قوله تعالى ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ولكن كذبوا لاخذناهم بما كانوا يكسبون وقال تعالى ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس وعلى هذا فالصالح هو المطيع لله وعبر بعضهم عن ذلك بقوله الصالح من قام بحق الله وحق العباد وهذا بمعنى الاول لان المطيع لله لابد ان يكون قائما بحق الله وحق العبادة قال الله تعالى وحسن اولئك رفيقا حسن فعل ماضي لكنه مشرب معنى التعجب فهو بمعنى قول ما احسن هؤلاء الرفقاء وقوله اولئك المشار اليهم هؤلاء الاصناف الاربعة ورفيقا قيل انها بمعنى رفقاء وانها اسم يستوي فيه الجمع والواحد وقيل ان رفيقا تمييز. تمييز لحصر لانها بمعنى التعجب ولكن الاول اصح اي ما اي حسن هؤلاء رفقاء وان رفيق صالحة للواحد والجمع. والرفيق والمرافق والمرافق هو الذي ترتفق به انسب ومعونة انشراح وما اشبه ذلك ولهذا لا يقال رفيق الا لمن رافقك وزاملك اما في عمل واما في سفر واما في غير ذلك ثم قال تعالى ذلك الفضل من الله قاصحا طيب نعم كيف ذلك نعم نعم لا شك ان السياق سياق الايات اللي قبلها كلها في الرسول عليه الصلاة والسلام لكن لا مانع من ان تأتي اية عامة فيكون الرسول دخل ضنا. الرسول محمد صلى الله عليه وسلم دخل ظنا مع المدينة قوله في الصالحين ان نقول ان مع هنا بمعنى من نعم لا لا لان من سوى هذا الاصناف الاربعة هم المنافقون والكفار. نعم معه. ولهذا قد يحشر الانسان مع هؤلاء مع الكافرين. وان كان في وان كان فيه شيء من الطاعة تعريبا له وقد يحشر مع المؤمنين وان كان فيه شيء من المعصية اذاعة الله عنه نعم نعم نعم في طريقهم الى ان يكونوا شهداء في طريقه لو ماتوا على ذلك فقد قال الله تعالى ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله فقد وقع اجره على الله يكمل له اجر ما نوى نعم الصالحين او المصلحين نعم كل مصلح فهو صالح والصالح الذي لا يصلح فيه نقص في صلاحه لانه من كمال الصلاح الاصلاح ولهذا قال والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة ولم يذكر انهم امروا بالمعروف. قال والذين يمسكون بالمعروف بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين المصلح نعم من كمال الصلاح الاصلاح وقد يكون انسان صالحا لكنه لا يهتم بصلاح غيره فلا يكون مصلحا وحينئذ نقول هو صالح ناقص الصلاة ما نقول الله؟ قال ابو لهب قال هكذا ما نقدر نغير القرآن عن الافضلية نعم لنا هو اخبار بار يراد به الحس يعني هل ترغب ان تكون مع هؤلاء وفي صحبتهم؟ الجواب نعم اذا اقر الله ورسوله ها يعني ان تقول اذا اطاع الله ورسوله فهو لا يخرج عن هذه الاصنام كذا تقول طيب هو معهم قد اقول ان هذا الرجل مع المؤمنين وهو مؤمن اما من قتل في المعركة فهو قد قاتل لتكون كلمة الله العليا فهذا شهيد لا شك واما من قاتل لقضية معينة لا لتكون كلمة الله هي العليا فليس في سبيل الله ولا يكون شيئا ولا يحل ان نسميه شهيد. بل حتى الذي يقتل في المعركة لا يقال انه شهيد كما بوب على ذلك البخاري رحمه الله فقال لا باب لا يقال فلان شهيد وكما نهى عن ذلك عمر قال انكم تقولون فلان شهيد فلان شهيد؟ وما يدريكم؟ يعني لعله غلب ولكن قولوا من مات او قتل في سبيل الله فهو شهيد نعم نعم كما ذكرنا هذا قلنا هذه الامة ايضا شهيدة على على على الامة السابقة وكذلك الامة شهيد بعضها على بعض ولهذا كان القول الراجح ان من شهد اهله الامة واتفقت على الثناء عليه فانه يشهد له بالجنة نعم اليس قتل نفسه لا هذا ما قتل نفسه لنهرب الذي القى التمر وقاتله ما قتل نفسه لانه يدافع وهو يريد ان يقتل الاعداء لكن هذا دخل انتحاري دخول انتحار هذا قاتل نفسه. لا يجوز الا في حال واحدة معينة وهي ما ذكره الشيخ اسامة رحمه الله اذا كان للاسلام في ذلك مصلحة كبيرة واستدل بقصة الغلام مع الملك الذي اراد الملك ان يقتلهم فصار يرسله مرة الى الى الجبال ليرد فيها ومرة الى البحر يغرق فيه. ولكنه يرجع يرجع سالما فقال للملك ان كنت تريد ان ان تقتلني فاجمع الناس وخذ سهما من كنانته ثم ارميني به وقل باسم رب هذا الغلام. فانك سوف تقتله ففعلا من وجمع الناس واخذ سهما من كنانته فرماه به وقال باسم رب هذا الغلام فادركه فقتله ماذا حصل؟ صار هؤلاء جمع كلهم يقولون الرب رب الغلام. يعني وليس انت هذه مصلحة عظيمة يمكن ان يقال ان الانسان لا بأس ان يفتي يفتيها بنفسه. اه ذكر الله تعالى ثلاث فوائد لمن فعل ما يوعد به فما هي عقيدة ما هي مم طيب هل يستفاد شرفا من الاية ان من فعل ما يوعد به ازداد علمه من اين عظيمة اجرا نعم ولهديناهم صراطا مستقيما قولان ايهما الثاني نعم ياء ماذا يستفاد من الاظافة في قوله من لدنا التكفير والتعظيم طيب وجهه ولم نبين على انه لكن ما وجهه يعني العطية الكريم كثيرة والعظيم عظيمة طيب هل له نظير من السنة دعاء علمه الرسول عليه الصلاة والسلام بعض اصحابه نعم في صلاته ما هو في اخرها فاغفر لي مغفرة من عندك تمام قوله ومن يطع الله والرسول من المراد بالرسول هنا؟ هل هو العموم؟ او رسول معهود احمد النبي صلى الله عليه وسلم يعني الرسول معهود الرسول يعني محمدا او الرسول يراد به الجنس فيشمل جميع الرسل ها انت نعم نعم لانها اذا قلنا بالعموم لا لا لا يفسد بها السياق طيب اين ذكر الرسل؟ الاية ليس فيها الا من نبيك نعم اذا فالنبيون تشمل تمام طيب اه الظابط في تعريف الصديق يا حجاج من صدق فيك قوله وصدقه صدق لغيرك الصادق في قوله نعم هو الذي صدق بالحق وقال بالحق نعم في اية في القرآن تدل على هذا خالد نعم اولئك هم المتقون. طيب المعية هنا في قوله مع الذين انعم الله عليهم خالد بن حامد هل هي في الدنيا او في الاخرة وفي الدنيا لازم كنا يعني اذا انت لست مع الرسول نعم ايش ايه حتى عمر ابو بكر بالذات لا سليم يعني المعية في الاخرة واظحة يحشر معهم بالدنيا لان كل من اعتنق طريق شخص فهو معه في الواقع. ولهذا يطلق الان على من على اتباعه يسمون الة للشخص وهم اتباع يمكن بينهم ليس بينهم وبينهم نسب اخذنا الفوائد الان من اين طيب ومن فوائد هذه الاية الكريمة ومن يتقي الله الرسول الحث على طاعة الله ورسوله وجه ذلك ذكر الثواب لان ذكر ذكر الثواب على فعل الشيء يعني الترغيب فيه والحث عليه ومن فوائدها ان طاعة الرسول ان طاعة الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم طاعة لله وجه ذلك ان من اطاع الرسول استحق الثناء كالذي اطاع الله ومن فوائدها جواز عطف الرسول على على الرب عز وجل بالواو بالطاعة وكذلك في المعصية لان امر الرسول من امر الله لقوله ومن يطع الله والرسول ولهذا نقول ما يتعلق بالشرع فانه لا حرج ان يعطف الانسان الرسول على الرب عز وجل بالواو لان شرع الرسول هو شرع الله انظر الى هذه الاية من يطع الله الرسول ومن يعصي الله ورسوله ولو انهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله. وهذا اتيان شرعي اما في الامور الكونية فانه لا احد يشكي يشارك الله تعالى في ربوبيته فلا بد ان يكون مذكورا بحرف العطف الدال على الترتيب ولهذا لما قال رجل للرسول صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت قال اجعلتني لله ندا قل ما شاء الله وحده ومن فوائد الاية الكريمة ان الذين انعم الله عليهم اربعة اصناف النبيون والصديقون والشهداء والصالحون وهذه الاية تفسر اية الفاتحة صراط الذين انعمت عليهم فالذين هم هؤلاء الاربعة ومن فوائد هذه الاية الكريمة ان النبي افضل من الصديق والصديق افضل من الشهيد والشهيد افضل من الصالح لان الترتيب هنا ترتيب من الاعلى الى الى من؟ الى الادنى ومن فوائد هذا هذه الاية ابطال ما ادعاه الفلاسفة من الصوفية وغيرهم بان الولي افضل من النبي. والنبي افضل من الرسول وقد شرحنا هذه المسألة وبينا ان كل نبي فهو ولي وكل رسول فهو نبي وعلى هذا فالرسول نبي ولي وليس كل ولي نبيا ولا رسولا ومن فوائد هذه الاية الكريمة الثناء على هؤلاء الاصناف الاربعة جعلنا الله واياكم منهم حيث قال عز وجل وحسن اولئك رفيقا ومن فوائد الآية الكريمة ان الرفقاء يختلفون منهم رفقاء خير ومنهم رفقاء شر كقولي هنا وحسن اولئك رفيقا وقد حذر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من رفقاء السوء وقال مثل جليس السوء كنافخ الكير اما ان يحرق ثيابك واما ان تجد منه رائحة كريهة اتعرفون ما الكير نعم الاخ احمد يعرفه ها في الفم محجوب صحيح يستعمل حداد لكن كيف هو؟ ومن اين وما مادته نعم ونقوم مغلق الا ياخد حتى ايه القديم القديم كما ذكر جلد يكون طرفه الذي الذي يدخل على ان النار على محل النار يكون دقيقا والاه يكون واسعا وفي اعلاه خشبتان ينفتحان اذا جلبه فتحه اتعبى الهواء ثم يضم هكذا ثم يضغط عليه اذا ضغط واذا هو مملوء هواء اين يذهب الماء؟ الهواء؟ يذهب الى النار فتجد النار مرة يعني مشتدة اللهب نافخ الكير اما ان يحرق ثيابك واما ان تجد منه رائحة كريهة بخلاف جليسه الجليس الصالح فهو كحامل المسك اما ان يبيعك واما ان يحذيك يعني يعطيك بلا بلا ثمن واما ان تجد منه رائحة طيبة ثم قال الله تعالى ذلك الفضل من الله هذا مدة درس ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما. ذلك المشار اليه ما سبق من نعمة الله سبحانه وتعالى على هؤلاء الاصناف الاربعة الذين انعم الله عليهم نعمة في الدنيا والاخرة لان النعمة على هؤلاء الاصناف الاربعة نعمة متصلة من الدنيا الى الاخرة. بخلاف انعام الله على غيرهم من اشقياء عباد الله انها نعمة في الدنيا خسارة في الاخرة. ذلك اذا المشار اليه ما انعم الله به على هؤلاء الاصناف. الفضل من الله. الفضل يحتمل ان تكون صفة او عطفيان لداء ويحتمل ان تكون خبر المبتدع ولو جاء ضمير الفصل لتعين ان تكون خبر فالان لنا في ارابها وجهان الوجه الاول ان تكون ذلك الفضل كلمة واحدة يعني الصفة الموصوف ومن الله جار مشور خبر مبتدأ ويجوز ان تكون ذا مبتدأ والفضل خبر. ويكون جملة ويكون من الله حالا في موضع نص على الحال ذلك الفضل من الله يعني لا من غيره فهم لم يكسبوا ما كسبوا من المنزلة العالية بانفسهم بل بفضل من الله عز وجل ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام اللهم لا تكلني الى نفسي ولا اله من غيرك طرفة عين فالانسان لا يكتسب الفضائل بنفسه ولو وكل الى نفسه لهان وذل وحرم ولكن الفضل من الله عز وجل وكفى بالله عليما هذه صيغة بمعنى التعجب وقيل في اعرابها ان كفى فعل ماض والباء حرف جر زائد ولفظ الجلالة فاعل يعني وكفى الله شيئا وعلى هذا قد تكون شهيدا منصوبة على الحال اي حال كونه نعم عليما. تكون عليما منصوب على الحال اي حال كونه عليما وصلة هذه الجملة بما قبلها تفيد اه نعم صلة هذه بالجملة بيان ان الله سبحانه وتعالى لم يعطي الفضل لهؤلاء الا عن علم ليس هكذا جزافا بل الله اعلم حيث يجعل رسالته واعلم حيث يجعل الصلاح واعلم حيث يجعل العلم واعلم حيث يجعل الرشد فهو سبحانه وتعالى يعلم محل الذي هو اهل لهذا الفضل فيمنحه اياه ويعلم من ليس باهل فيحرمه. هذي وجه صلة الجملة بما قبلها يستفاد من هذه الايات الكريمة اولا بيان نعمة الله عز وجل على هؤلاء الاصناف لقوله ذلك الفضل من الله ووجهه ان الله تفضل عليه ثانيا ان ما يحصل للانسان من فضل فانما هو من الله عز وجل لا بحوله وقوته ولهذا اهلك الله الذين قالوا انما اوتيته على علم عندي لان الفضل بيد الله ومن فوائد هذه الاية الحث على توجه الانسان الى ربه في سؤال مطلوبه وجهه انه اذا كان الفضل من الله فلا تسأل الفضل الا من بيده الفضل الا ممن بيده الفضل ومن فوائد الاية الكريمة بيان وساعة علم الله عز وجل لقوله وكفى بالله عليما ومن فوائدها ايضا تفويض الامر الى الله وان الله تعالى اذا فظل احدا على احد فاعلم ان ذلك عن عن علم ليس عبثا ولهذا لما قال المكذبون لن نؤمن حتى نؤتى مثل مثل ما اوتي رسول الله. رد الله عليهم. قال لهم الله اعلم حيث يجعل رسالته وانتم لستم اهل للرسالة ومن فوائد هذه الاية وهي فائدة بعيدة بعض الشيء بيان ان جنس العرب افضل بني ادم بعلم الله وجهه ان محمدا عليه الصلاة والسلام اشرف عباد الله انا اشرف البشر وكان من من العرب فدل ذلك على ان الجنس العربي افضل من الجنس غير العربي من بني ادم وهذا شيء مشاهد وتدل عليه اخلاقهم وادابهم وما حصل لهم من الفضل العظيم بنصرة هذا الدين وقد ذكر شيخ الاسلام رحمه الله في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم اوجه متعددة على ان جنس العرب افضل من الجنس الاخر من البشر