اعوذ بالله من الشيطان الرجيم معكم مستمعون. فاتيا فرعون فقولا انا رسول رب العالمين ان ارسل معنا بني اسرائيل اسرائيل. قال الم نربك فينا وليدا فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وانت من الكافرين قال فعلتها اذا وانا من الضالين ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما. فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين ان وتلك نعمة تمنها علي ان عبدت بني اسرائيل قال الله تعالى كلا اي لا يقتلون مذهبا اي انت واخوك تكون لتعليم الحاضر على الغائب. وفيه ايضا ان الله تعالى اجاب دعاء موسى. كما قال في سورة طه اجابه وارسل الى هارون برسالة قد هذا رواياتنا باياتنا البني صاحبه. المصاحبين لايات الله. اي العلامات خاصة به التي تدل عليه وحده دون غيره. والايات التي ذهب بها هو الوهم والثاني العصر. والثالث اليد. هذه الايات التي عند الوحي اليه. ثم تلاها بعد بعد ذلك تسع ايات. كما هو افضل طيب هذه الايات خلاف ومنها اية معنوية وايتان صفيتان مناسبتان لان هذا الحقيقة وايضا اخذها في جيبه يخرج بيضاء من غير السوء. ومن غير من غير ضرس ونقص. هذا ايضا يدل. نسبه ولكن نحن ليس بالذكر فيكون اية من الله سبحانه وتعالى المعجزة لهؤلاء المسلمين نعم انا معكم مستمعون. ما تقولون وما يقال لكم اجري مجرى الجماع. كنا معكم مجتمعون. اما قوله ان والضمير لله سبحانه وتعالى بلفظ الغلبة كما قال انني مع انه في سورة طه قال اخمأ وارى. لكن هناك ذكر اسمى وارى. اسمعوا ارى وكان المبالغة حصلت في انضمام الامرين. كم والرؤية؟ وهنا الا الاستماع فقط. الاستماع فقط ان هذا جاء في سورة العظمة بالنسبة للمبتدأ وقول انا معكم. ولم يقل معكما كما قال في سورة طه. تكون مؤلف اجري مجرى الجماعة. والجواب عن هذا هذا ما قال المؤلف الاثنان واذا قلنا بان اقل الجن اثنان ذلك وباللغوي فلا حاجة الى السعيد. واذا قيل انه ما كان موسى وهارون والايات. فانها صارت ثلاثة واذا في الايات ليست يعني ادمية احسن ولكنها مؤيدة. لان التأييد يكون بالادلة وبقوة الداعي والمستدل. ويحتمل ايضا انه جمعها باعتبار ان فهو هارون سيكون له قوم. سيكون لهم قوم ويكون السماع بموسى وهارون. لقومه او بقومهما تأتيا فرعون. فقولا منا رسول رب العالمين طيب يقول ان ائت القوم الظالمين قوم فرعون وهنا قال يا فرعون ودل ذلك على ان القوم والاب اذا اضيفت الى الشخص دخل فيه فقوله عبد الدعون اشد العذاب لا يدل على نجاة فرعون منكم. وقوله يختم قومه يوم يوم القيامة فاوردهم النار فهو اولهم. لكن وهنا ايضا قال ان ائتوا القوم الظالمين ثم قال تأتي فرعون مما يدل على ان القوم اذا اضيفت فاول ما يدخل فيها من اضيفت له من اضيفت له نعم ما لم يمنع من ذلك ما بموته مثلا فانه اذا مات ما عدوه. لكن اذا كان موجودا فهو اول من يدخل في قومه تأتي فرعون فقولا منا رسول رب العالمين وقولا ان رسول رب العالمين ولم يبين الله تعالى صفة القول بل بين هنا المقول لكنه في سورة طه فقولا له قولا لينا. لعله يتذكر ويذكر. وضوء امروا او امر موسى وهارون بان يقول انهما رسول من الله. وان نقول ذلك لا بلهجكم قاسية. لان القاضي اذا قوبل بلهجكم قاسية واذا قوبل بنهده بينة اجتمع لين وقاس فلا يحصل الصبر. والالتزام بينهما وهذا من الحكمة في الدعوة ان الانسان اذا كان عافيا جبارا فلا ينبغي ان يقابل والجبروت. وذلك لانه لا يجد الامر الا في الدين. يقابل باللين حتى تقوم عليه لا في افلام خفولة انا اي كلا منا رسول رب العالمين. قدر المؤلف اي كلا منك لكن التناسب مع المبتدأ اللي هو والخبر الذي هو رفيق ان رسول وفيات اخرى ان رسولا رب العالمين. كده استاذنا. وهنا بالافراج فقدر المؤلف او خرج المؤلف الاية على ان انا كل واحد وقد مر قريبا قوله تعالى واجعلنا للمستحقين اماما اي اجعل كل واحد منا هذا احد الوجوه وجه اخر ان رسول بمعنى الرسالة يعني بمعنى المصدر اسمه مهكر والمهكر اذا وصف به يشكو فيه المفرد وغيره. نعم وجه ثالث ان يقال ان الاصل في الرسالة ماشي. وهو وامس وهارون مهين ووزير والا في الاصل ان موسى هو الرسول. كما يوجد في هذه السيرة مثل موسى بدون ذكر هارون نعم ان رسول رب العالمين. وقوله رب العالمين ولن نقول ولم يقل اني رسول الله. اني رسول الله. لانه سيقابلون شخصا يدعي الربوبية الرب ويتبين له من اول الامر ان الربوبية ليست له وانما هي لله رسول رب العالمين. والعالمون كل من سوى الله فهو ادم فهو عالم وكل مخلوقات عالم. ومع ذلك ربما الى انواعه ويقال عالم البشر عالم الجنود عالم الابل عالم كذا عالم كذا. نعم لكن اذا صنعت هكذا تملك مئة واحد. وكل من سوى الله فانه عالم. قالوا وكونوا عالما لانهم علم على خالقهم. يعني علم على خالقهم. نعم فان رسول رب العالمين اذا المؤلف قدر اليك للايضاح والا فلا حاجة. لانه يخاطب فقولهم انا رسول رب العالمين لولا انه اليها لم يكن هناك فائدة في فهم رسول رب العالمين اليه ان اي بان ارسل معنا الى الشام بني اسرائيل قوله عنها بني اسرائيل الافراد يطلق بمعنى الاطلاق. يعني اصدقهم بانه كان قد ضيق عليهم الاخلاق وادبهم بكونه يقتل ابناءه ويستحيي نسائه. فطلب موسى عليه الصلاة والسلام منه من نور سلمائه بني اسرائيل ويطلقهم ولكن يأتي المناقشة بينه وبين وبين ناس فيما بعد ان شاء الله. وفي هذا عز وجل وقد اذا كانت الخطوة الا يكون ذلك موجبا لقول يعني مثلا انت الان عندك تواصل ممتاز اذا لا هذا ان النعيم في الاصل ها لا شك ترى او ها؟ لا لا انا لماذا يأولون المعية ثم ينكرون علينا المشاركة ولا الاختلاط ولا لان هي في الحقيقة معناها النفاق. المطلقة. ولكنها في كل شيء حسبه يقول مثلا اللبن معهما. اسقاني لبنا معهما. هذا والاختلاف. واضح؟ طيب واصحاب الدليل بقوله باياتنا العلم بالمدافع وهو قوله معكم مجتمعون فكل شيء يحتاج الى تشجيع فينبغي للانسان ان يظهر التشجيع صاحبه حتى ينشط ويؤدي الرسالة على الوجه الاكمل. نعم وفي هذا دليل على ان القوم والاهل وما اشبه ذلك اذا اظيفت دخل فيها من اضيفت له نأخذه من قوله قوم فرعون ثم قال في اخر الايات فاتيا فرعون تأتيا فرعون دل ذلك على ان فرعون منه نعم وفيه ايضا دليل على انه ينبغي ان يخاطب الانسان بما تقتضيه حاله فننكر الربوبية نخاطبه باثبات الربوبية ومنكر الالهية نثبته باثبات الالوهية وهكذا فوق يمين ابراهيم من قوله تعالى وجحدوا بها واستيغنتها انفسهم. لا لا فرعون معهم نعام؟ اسرعون معهم اي نعم وقال له ايظا موسى لقد علمت ما انزل هؤلاء الا رب السماوات والارض وقال الله تبارك وتعالى في ذكر جواب فرعون موسى قال فرعون بموسى الم نربي في الاية ايجاد والايجاز عند البلاغيين ينقسم الى قسمين ايجاد هذا وايجاد اختصار ايهما المقصود الموجود هنا ايجاد الحل ولهذا قالت قال فأتياه فقالا له ما ذكر قال فرعون لموسى الى اخره موسى لما ابدى الرسالة هو واخوه قال فرعون مجيبا لهذه لهذه الدعوة الم نربك فينا في منازلنا وليدا صغيرا قريبا من الولادة بعد فطامها ادي واحد ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وانت من الكافرين يعني عفا بعد هذا الامر تأتي وتدعي انك رسول رب العالمين ومعنى ذلك انه ينكر ربوبية فرعون فكأنه يقول بعد هذه الامور الثلاثة كان الاليق بك ان تأتي معتذرا وان تأتي خاضعا لاننا منا عليه ولانك اخطأت عليه المنة قال الم نربك فينا في منازلنا وليتا صغيرا قريبا من الولادة بعد خصامهم والقصة معروفة في سورة القصص ان الله تعالى اوحى الى امه اذا خافت عليه ان تجعله في تابوت وتلقيه في اليمن وفعلت ايمانا فيها ايمانا منها بوعد الله ثم قدر الله تعالى ان وقع هذا التابوت مم قبضة ال فرعون فالتقطوه لحكمة يريدها الله عز وجل وهم لا يشعرون فلما التقطوه ارسلت ام موسى اخته لتقص الخبر فبصرت به عن جنب عن بعد ثم رأتهم يطلبون له مرضعة فعرظت عليه الا ادلكم على اهل بيت يقتلونه لكم فهم له ناصحون فرد الى امه مع انه لم يرتفع ثدي انثى غيرها وهذا من تمام قدرة الله عز وجل ووفائه بوعده نرد الى امه قبل ان يأكل قبل ان يتغدى بشيء وبقي منها معها حتى فطمته وبحسب الحال سوف يرجع الى من؟ الى ال فرعون الذين سقطوه فرجع اليهم فنشأ فيهم وهذا من تمام قدرة الله ان ينشأ هذا الصبي الذي كان هلاك فرعون بسببه ينشأ في حزين وقد قيل ان فرعون كان يقتل ابناء بني اسرائيل خوفا من هذا الولد خوفا من هذا الولد لان الكهنة قالوا له انه سيظهر رجل في بني اسرائيل يكون زوال ملكك على يده وصاروا يقتلوا ابنائهم هذا على كل حال من الاسرائيليات الذي نهج هل يصدق ام لا انما كونه يقتل الابناء ويرتاح النساء هذا في القرآن. لكن هل هو اذلال للشعب واستعدادا لهم او خوفا من هذا الولد. الله اعلم على كل حال تربى عندهم فكان يمن عليه فرعون بهذه المنة فلم ربك في نوالهم يعني فكيف تأتي لضد ما نريد وتدعي ان لك ربا ارسلك ثان ولبثت فينا من عمرك سنينا ولا سنينا؟ سنينا لانه ملحق بجمع المذكر الثاني وقوله من عمره في الاصل صفة نسمي اصبحت السكينة سنين من عمري ولكن القاعدة في النحو ان الصفة اذا قدمت اعربت حالا وضربت حالا لان الحال صفة في المعنى والصفة بالمعنى الذي هو الناس اه لا يمكن ان يتقدم على المنعوت لهذا قالوا ان الصفة صفة النكرة اذا قدمت عليها اعربت هالا منه هل القائد عند النويين؟ نعم ابن عمرك اثنين هذه السنين آآ ثلاثين سنة حسب ما قال المؤلف وبعض المفسرين ولكن الاولى ان تبهم كما افهم الله لكن هم قدروها بالثلاثين لان موسى عليه الصلاة والسلام ندع على رأس الاربعين فما هي عهد الله سبحانه وتعالى في اثر الرسل؟ فقالوا ان الثلاثين فانا عند فرعون ثم انه ذهب الى مدين وبقي فيهم كم؟ عشر سنوات ثم ارسله الله ومن هنا صارت السنين ثلاثين ولكن هذا ليس بلازم لانه قد يكون تربى عند فرعون اقل من هذا ثم انضم الى من الى بني اسرائيل فلهذا ما ينبغي ان نجزم بانها ثلاثون سنة. فلنقول كما قال الله سنين وهي جمع واقل جمع ثلاث سنوات ولكن يبدو انها اكثر لان الثلاث سنوات قد لا يكون فيها تلك المنة التي يمن بها فرعون يقول يلبس من ملابس فرعون ويركب من مراكبه وكان يسمى ابنه سمى ابنه ولذلك قال فرعون عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا وهنا شعوب. نعم امرأة لا تكونوا عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا اي نعم فهذا دليل على انهم اتخذوه ولدا ان عسى ان ينفعنا مطلقا وان لم نتبنه او نتخذه ولدا ومن المعلوم ان الولد سوف ينفع ولكن الله يقول وهم لا يسعون لم يكن الامر كما توقعوا بل كان بالعكس ولبست وفعلت فعلتك التي فعلت وهي قتله القبطي فعلت فعلت افهمها تعظيما لها والابهام يراد يأتي للتعظيم احيانا كما في قوله تعالى الحاقة ما الحاقة وقوله فغشيهم من اليم ما غشيها هذا ابهام يراد به التعظيم. وهنا قال فعلت فعلتك ولم يقل قتلة القبط اشارة الى تعظيم واضافها اليه من باب التقبيح يعني انك فعلت تلك الفعلة التي لا يفعلها او لم افعلها سواك وهي قتله القبطي الذي كان في مشاجرة مع الاسرائيلي. نعم وبات غلبك التي فعلت وانت من الكافرين الجملة حال اتنين من الضمير في فعل التي تعاون وانت من الكافرين الكافرين بمن ليس بالله لانه لا يؤمن بالله ولكن من الكافرين به في فرعون لان موسى لم يتخذه الها كما اتخذه الاقدار وانت من الكافرين الجاحدين لنعمتي عليك بالتربية وعدم الاستعداد نعم اه هذا ما ذهب اليه المؤلف وان المراد بالكفر هنا كفوا النعمة وذلك جحده لما من به فرعون عليه من التربية وعدم الاستعباد كما استعبد بني اسرائيل ولكن الذي ينبغي ان نقول هي اعم مما قال المؤذن. فالحتة ان وهي الاهم عند فرعون انه كفر بعبوديته فلنتعبد له قال موسى فعلتها اذا اي حينئذ وانا من الضالين عما اتاني الله بعدها من العلم والرسالة فعلتها اذا كلمة اذا تعرفون انها للمستقبل يعني اصبح اذا وحينئذ تكون وخاصة للماضي تفسير المؤلف اذا بحينئذ من باب التفسير بالمعنى لا بس لا التفسير باللفظ اذ لا يفسر حرف بحرف يقابله في المعنى ولكن من باب التفسير بالمعنى يعني فعلتها حين اذ فعلتها فيما مضى وانا من الضالين وذهب بعض المفسرين الى ان اذا على ما هي عليه ثواب لفرعون كالمتحكم به كأنه يقول اذا افعلوها اذا افعلها يعني ولا ابالي بك ولكني من الضالين الجاهلين بحكم القتل نعم ولعل هذا اقرب ان تكون اذا على بابها ليست بمعنى الماضي وكأن ذلك جواب لفرعون على سبيل الاستهانة به وعدم الافتراء وانه لا يبالي به وقوله وانا من الضالين جواب على قول فرعون له وانت من الكافرين وقوله من الضالين يقول الشارح او المفسر عما اتاني الله بعدها من العلم والرسالة فيكون المراد بالضلال هنا الجهل الجهل وعلى هذا فيكون الضلال اذا ينقسم الى قسمين ولا عليه فاعل او الضال وضلال لا يذم عليه والضلال الذي حصل او الذي اختصف به موسى حين قتله القبطي ضلال لا يلام عليه لانه لم يأته وحي ولا رسالة حينئذ فهو مأذور ومن هنا نعرف انه يصح ان نصف المخالفين له للصواب من اهل العلم نصفهم بالضلال لكن لا الظلال المطلق الذي يذمون عليه نعم اذا عرف انهم اهل نوح الاسلام لكن اخطأوا بعد الاجتهاد مثال ذلك مثلا ما مر علينا في باب الاصول من ان كثيرا من اهل العلم اشاعرة من الذين عرفوا بالاخلاص للاسلام وبمقام السبت فيه ومع ذلك نصفهم بانهم ضالون لكن لا لا الظلال المطلق الذي يشم منه او يشعر بالذم والقتل لا في المراد مخالفة الصواب قال في الصواب والا سنجد من يشنع اذا قلنا مثلا ابن حجر ضال والنوم ضال وكثير من اكابر العلماء مخطئون للصواب او مخطئون فيما يقولون مجانبون للصواب لكن لا نقول ليس الضلال المطلق فالذي يذم عليه الفاعل لان الضلال مع الاجتهاد وتحل الحق لا يهم عليه المرء ويوصف به نعم فقال افعل لا اصله ما يمكن يقول افعلها وقد فعلت لكن اذا في جواب للحال باعتبار جوابه لفرعون حاليا لا لا لان وانا من الظالمين الجملة حاليا حال من فاعل تعال فوق اذا الان اذا ما تكون متعلقة فعلتها وكن متعلقة بجواب اجيبك اذا فعلتها وانا من الظالمين يعني باعتبار جوابه لفرعون لا باعتبار انه فعلها لان ما يمكن اننا نقول فعلها اذا فعلتها اذا ما فعلها اذا وفعلها سابقا اجيبك اذا فانا فعلتها وانا من الظالمين فكأنه يشعر بعدم الافتراء وبالتحدي لفرعون وانه لم يبالي به طيب يقول وانا من الضالين وش المراد بالضلال هنا؟ الجهل المراد به الجهل الذي ليس عن عم قال تعالى ففررت منكم لما خفتكم فوهبني ربي حكما الى اخره ففررت منكم وسبب فراره منهم ان رجلا جاءه يفهم وقال يا موسى ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك اخرج اني لك من الناصحين والرجل هذا كما تعرفون مجهول انه قال رجل جاء رجل لكن قبل موسى خبره لوجود القرين وش هي القرينة؟ قتله القبطي والا كما يقبل خبر الرجل المجهول ثمان هذا الرجل اكد خبره بقوله فاخرج اني لك من الناصحين فخرج فر منه طائفا ظربنكم لما خفتكم لما ضرب بمعنى حين وتعرفون انها تستعمل عدة استعمالات لما فستعمل ظرفا بمعنى حين وتستعمل بمعنى اداة الفتنة بمعنى الا وتستعمل شرقية وتستعمل نافية اما استنالها نافية ففي مثل قول الله تعالى ها؟ ولما ولما يدخل الايمان في قلوبهم ولما يدخل قولوا اسلمنا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل يعني لم يدخل واما استعمالها الشرطية وفي مثل قوله تعالى ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معكم الرسول نبذ فريقه ولما جاءهم نبذ هذه شرطية واما استعمالها بمعنى الا ففي مثل قول الله تعالى ويكونوا نفسهم فلما عليها هاكو يعني ما كل نفس الا عليها حافظ وهنا لما خفتكم اسم بمعنى حين النظر يعني لما خفتكم اي حين خفتكم فوهب لي ربي حكما. وهذا مما يؤيد ما سبق ان اشرنا اليه لان الكلمات تعتبر حقيقة بحسب السياق وان هذا هو مأخذ شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في انه ليس في اللغة العربية ما يسمى بالمجاز مطلقا لان اللفظ ليس معنى المعنى ليس امرا ذاتيا للكلمة بل الكلمة لها معنى بحسب في سياقها وقرائن الاخوان. نعم. آآ الرجل اللي ذكر في زيارة نعم ما يفسر بانه الرجل غافل ما هو بالظاهر لان الرجل المؤمن قال اتبعت ان جاء الى فرعون بالرجال. واما الاول انه قبل ان يذهب الى الى مجلس ما يمكن تطلبوه لانه لانه ما يعني ما يتعين ولا ما ندري قد يكون هو لكن معناه نجزم بانه هو وليس كذلك ها اي حين ظرف بمناحيه رواهب لي ربي حكما علما وجعلني من المرسلين فوهب لي اعطاني وقول حكما علما ولكن تفسير الحكم بالعلم قد يقول قائل ان فيه نظرة لان الله تعالى يعطيك بعضهما على بعض اتيناه حكما وعلما والعبد يقف بالمغايرة واذا كان كذلك فانه لا يمكن ان يفسر احدهما في الاخر ولننظر هل هذا صحيح اعتراضنا او يقال انهما من الالفاظ التي اذا اجتمعت اشترطت واذا اخترت في السمع فاذا اجتمعتا فغايرته واذا واذا انفرد احدهما صار معنى كل واحدة معنى اخرى نشوف اعطيناه حكما اتاني نعم. فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين الحكم القضاء القضاء بالشيء يسمى حكما ولا حكم الا بعلم ولا حكم الا بعلم فتفسير الحكم الان الى دينه ولا لا؟ تفسيره بلا زل واذا جمع مع العلم صار العلم ضد الجهل والحكم تطبيق ذلك العلم حكم تطبيق ذلك فالذي يظهر ان المراد بالحكم هنا اخف من العلم يعني الحكم القضاء او ما به يقضي الانسان بين الناس ولا يكون ذلك الا فعل الا بعلم وتفسير المؤلف له تفسير بلازمي لان من لازم الحكم العلم وليس من لازم العلم الحكم لان الانسان قد يعلم ولكن ما يحكم وقوله وجعلني من المرسلين وجعلني من المرسلين هذا بعد ان اوحى الله اليه واتاه من العلم والحكم جعله ايضا مرسلا كله بالرسالة. وفي قوله من المرسلين ولم يقل وجعلني رسولا كالتنبيه او انه ليس ببدء من الرسل. وانه لم يأتي بامر جديد. بل ان امامه رسلا وقد ذكر الله تعالى في سورة غافر ان الرجل المؤمن يقول لهم ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما بكم في شك مما جاءكم به فكأنه يقول له وجعلني من الموكلين الذين عندك خبرهم فلست ببدع من الرسل وجعلني من مصري وتلك نعمة وتلك نعمة تمنها علي اصلها تمن بها ومن بها عليه تمن بها عليه اي تجعل بها منة علي ولكنه حذف حرف الجر وعد الفعل اليه وتمنها عليه اي تجعلها منة ان عبدت بني اسرائيل يقول بيانا لتلك اي اتخذتهم عبيدا واذا كانت بيان لتلك فتكون عن تفسيرية. تفسيرية تفكير لاسم الاشارة في قوله تلك نعمة. يعني اي عبدت بني اسرائيل اي انا عبدت بني اسرائيل جعلت تربيتي عندك وليد النعمة. نعم. وفي الحقيقة ان هذا ليس بناية. لان كون الانسان لا يقتل هذا الرجل وهو يقتل غيره عدوانا؟ هل تكون هذه نعمة؟ ها؟ لا. ليه؟ لان اصل القصر اولئك هم ظلم وجور. فكونه لا يقتل هذا الرجل ليس نعمة. غاية ما هنالك انه لن يظلمه لن يظلمه فهو لن يدفع عنه ضررا نازلا به من غيره. ولم يجلب لديه نفعا فموسى يقول كيف تمن علي بهذه النعمة اني عبدت بني اسرائيل يعني ولم تستعبدني فهذه ليست نعمة لان كون الانسان لا يظلم هذا الرجل ويظلم ذاك ليس نعمة على على من لم يظلم اذ لم يفتي اليه نفعا ولم يدفع عنه ضررا غاية ما هنالك انه امتنع عن ظلمه. وامتناعه عن ظلمه نعمة على من؟ في الواقع؟ على الظالم. انا نفس الظالم. ان الله قال انعم عليه ومنعهم من ظلم هذا الرجل ولهذا يقول ان عبدت بني اسرائيل ولم ولم تستعبدني لا نعمة لك بذلك لظلمك باستعبادهم فانت الان ما اعطيتني منة جديدة ونعمة جديدة اكثر من نبيها واضح نعم الصوت اقول آآ ما يكن قول فرعون بها ايش هم يعني هو ينكر عليه. ولهذا يقول المؤلف وقدر بعضهم اول الكلام همزة استفهام للمنكار وينكر عليه وكيف تمن علي بهذا الشيء لانك عبدت ابني اسرائيل هذا ليس بنعم وان فرعون راحمين هذا اللي قال الم ربك ولبثت فينا من عمر سنين وفعلت غلط وجعلت هذي من النعم طيب هنا يقول وتلك نعمة تمنها علي ان عبدت بني اسرائيل نعم كونك عبدتهم اي جعلتهم عبيدا لك وجه الاستعداد انه والعياذ بالله الرجال فيبقى النساء بدون قيم والمرأة اذا بقت بدون قيم تضطر الى ان تخدم ولهذا قال العلماء انه كان استخدم النساء فيبقيهن وبالظرورة اذا لم يكن لهن قيم سوف يلجأن الى الاقباط للسكان فقال نعم وقوله قدر بعضهم اول الكلام همزة ليس ببعيد انه قال اوفيتنامة تمنها عليه انا عبدت بني اسرائيل يعني فليس لك علي نعمة نعم وشلون عليك ويحاولوا يقرروا يبين لهم شريعة عمله. اي نعم. لانك هذه النعمة البسيطة التي عليه. نعم. فان ان شاء الله اي نعم هذا صحيح لولا وجود انف لان ان هذي تبين المبهم في قوله يعني فكأنه يقول فمنوا علي بهذه النعمة حين عبدت بني اسرائيل يعني ولم تستعبدهم هذا ولولا ان ان هذا المعنى ظاهر لقلنا ان ان موسى عليه الصلاة والسلام طرف نعمته عليه كنتهكم به كيف؟ يعني يقول اين النعمة؟ اين النعمة التي انعمت بها عليك وانت تعبد بني اسرائيل. لان تعبير بني اسرائيل خلاف النعمة في الواقع. ومن المعلوم ان ان موسى من بني اسرائيل فتعبيد بني اسرائيل وهم قومه. اجلال له. اجلال له هذا المعنى جيد هذا معنى جيد نقول وتلك نعمة تمنها علي. يعني كيف تمن علي بهذه النعمة يعني وانت وعدد بني اسرائيل ويكون هذا من باب ما يسمونه بتأكيد الذم بما يشبه المدح وحينئذ نبقي انا عبدت بني اسرائيل على على انها تفسير تفسير لتلك يعني اهذه النعمة التي امنا علي ان ان تعدد بني اسرائيل فاين النعمة فاين النظر فهذا معنى جيد. ان كنت تريد هذا فهذا معنى جيد