اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. فاوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر فانفلق. فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم. وازلف اثنى ثم الاخرين. وانجينا موسى ومن معه اجمعين. ثم ثم اغرقنا الاخرين. ان في ذلك لاية وما كان اكثرهن مؤمنين وان ربك لهو العزيز الرحيم فاوحينا الى موسى ان يضرب بعصاك البحر هذي ما يصلح ان اضرب بان ضرب ما تأتي رباعية ولهذا يجب خصر النون ان يضرب وان هذه مثل ما قلنا فيما سبق ها؟ تفسيرية ان اضرب بعصاك البحر فضربه وانفلقوا تقسيم المؤلف فضربه صحيح نعم لان البحر لم ينفلق بمجرد الوحي بل بالضرب وفي قوله ان اضرب فانفلق اشارة الى ان موسى صلى الله صلى الله عليه وسلم بادر يبغى البحث في ظرب البحر وان البحر انفلق حالا بدون تأخر ومعنى انفلق انسق اثني عشر فرقا فكان كل فرق فالصيد العظيم الجبل الضخم بينها مسالك سلكوها لم يبتل منها شرط الراكب ولا لبدوه اه نعم يقول ان اضرب بعصاك البحر اي عصا هذا العصا الذي كان يحمله دائما يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه وله فيها مآرب فتكون هذه العصا فيها مصالح عظيمة وفيها من ايات الله ثلاث ايات هذه احداها والثانية؟ انه اذا القاها صارت بابان مبين والثالثة اذا ضرب بها الحجر ففجر عيون فجر عيونا هذه ثلاث ايات اما عن البقية الاتفاق عليها والهش بها على الغنم ودفع الصائل وما اشبه ذلك فهذا ليس من الايات من الامور المعتادة وقوله البحر ما المراد به البحث الاحمر ويسمى بحر الخنزم هذا البحر من فلق فكان كل فرق كالطود العظيم الجبل العظيم يعني لكبره وارتفاعا لان قاع البحر قوي عميق فيكون كالطود العظيم للكبر والارتفاع وظاهره انه يعني عريض عريض لان الصوت العظيم يتناول الكبر والارتفاع والعرض وهو كذلك وهذا من ايات الله لان العصا اذا ضربت لا لا لا تتسع لمكان و وهذه الاطواد الاثنى عشر مكانها بلا شك واثق والطرق ايضا ستكون واقعا ثمان في هذه الظربة من ايات الله غير انفلاق البحر انه كان يابسا جلس في الحال نعم في لحظة يبث لا تخافوا دركا ولا تخسر وهذا ايضا من ايات الله ان الله القى ازال عنهم الخوف والقاه عنه والا فطبيعة البشر تقتضي اذا كان الماء على يمينه ويساره الابواب تقتضي ان يخاف ولا لا ان يخاف ولكن الله سبحانه وتعالى القى عنهم الخوف فلم يخافوا ابدا وفي قوله نعم كالقول العظيم ظاهر ان الماء لم يتغير يعني لم يتجمد العمل المعروف سيكون ابيض جامدا ولكنه بقي جامدا على طبيعته اسود نعم وهذا اعظم مما لو تجمد لو تجمد وعلى غير طبيعته قال فيه اية واحدة وهي سرعة التجمد في هذه اللحظة نعم لكن كونه لا يسير من ايات الله ولا امر معتاد؟ امر معتاد ايه وهجام امر طبيعي عادي لكن كونه يبقى مائعا ولكن لا يفيض ها هذا ابلغ هذا ابلغ هذا ابلغ من ذلك فيه ايتان انه ما يصير وانه لا يسير وهو على طبيعته والله تعالى على كل شيء قدير وفيه ايضا دليل على ان كل شيء يمتثل لامر الله وان الله تعالى قادر على قلب الامور عن طبائعها فضلا عن تغيير صفاتها. نعم فهذه النار التي من طبيعتها الاحراق والحرارة كانت بردا على البرد وسلاما على ابراهيم في الحال وهذا الماء الذي من طبيعته الاغراق والسيلان صار امنا وجامدا لا فيب بالنسبة لبني اسرائيل قال اهل العلم انه ما من اية ما من اية اعطيها احد من الانبياء الا وكانت للرسول عليه الصلاة والسلام وكان في النبي عليه الصلاة والسلام فما هي الاية المقابلة في هذا في هذا الامر فجرى فصار نهر يبس سلمان الفارسي ما صار يدري ايه قالت هو مع لكن ما يخالف ما صار يبأس هذا ابلغ استنفاق على طبيعته يجري كما هو وهذا وهذه الخيول والابل والمشاة يمشون عليه ايه ها القصد هذا المثال لكن اذا قال قائل هذه ليست في عهد النبي عليه الصلاة والسلام كرامات اولياء ودلالة كرامة اتباعه موجودة له. كرامات اولياء ودلالة كرامة اتباعه في الله كلها صخرة في وقت الماء واقترحت عليها ثم وصلت وهذا ايضا من الايات فالحاصن يقال ان ما جرى لبني اسرائيل يرى لهذه الامة مثله وذلك لان كرامة اتباع النبي معجزة له اذ معنى الكرامة الشهادة بان ما عليه هذا المكرم حق فاذا كان اتباع النبي عليه الصلاة والسلام جاء لهم شهادة بان ما هم عليه حق. كان معنى ذلك ان ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فهو حق. نعم نعم لا موظف واحد ضربة واحدة. نعم شدة اثنا عشر الف ما نفع في كل اثنا عشر الف تكون من من طريق او عشر ثلاث او الف اثنا عشر الف حل ست مئة الف هذا يقول ست مئة الف الف نعم ست مئة الف لا يعرف ما ندري هم هم على كل حال اثنا عشر قبيلة الاسباب في بني اسرائيل مثل القبائل في العرب. هم اثنين عشر قبيلة ما نعرف كم عدد القبيلة قد تقل وقد تكثر ينهي كل قبيلة مثلا خمسمائة يمكن او اكثر او اقل نعم لا في الحكمة لو جاوز مثلا وهو طريق عظيم. كيف؟ انه اثنعش طريق من قبائل بني اسرائيل هم قالوا نعم اثنين فلابد ان ننوم كثيرا. كل واحد كالطوب العظيم. ايه نعم. كل فرق. كل فرق. الفرق ما هو معناها الطريق بسرعة ها المقلبين الماء اللي بينهم مثل مثل الجدال مهو بنفس الطريقة انه فرق كالطود العظيم يعني من الماء الماء مثل بينهم مثل مثل الجبال وذكر بعض بعض الذين ينكرون الاسرائيليات انه صار بهذه الاقوال صار فيها فرص ينظر بعضهم الى بعض زيادة في الامن ولكن الله اعلم هل هذا صحيح ولا لا؟ ما ما يعلم الشيخ يعني نعيم اسرائيل قبل ان تهلك كده ما في معركة قبل ان يأتي الانكسار حصلوا على هذا الظاهر انك انت لا تكررها مرتين ثلاثة نعم فاذا قال من حل مكانه. نعم. فيكون الجواب حلال. يكون هذا وجه مناسب يعني بالنظر الى الترتيب نكون اورثناها بعد ذكر الاغراق بالنظر الى الترتيب الطبيعي يكون الارث بعد الاغراق لكن بالنظر الى الى الترتيب التناسبي بمناسبة الإرث للإخراج قدمها على ذكر الاغراض نعم. نعم ما يدل على الايمان لا ما هو الله وهو يلاحظ انه احيانا ترى ينسب القول الى الى الى الامة والمراد البعض بالنسبة للقول الى الامة والمراد البعض بل ان الله احيانا يخاطب بني اسرائيل في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بفعل امم من قبل او امتي من قبل قوله تعالى وشرهم فقوم الذين رجعوا مني قائلين مختارين لولا هادو راه غير اللي قالوا ارنا الله جحا. اليسوا هذول السبيل؟ الا بلى. ستة هذولا المختارين هذول المختارين ايه لا شك هو لا شك انه ان هذا بالحقيقة مما يدل على انهم مهما بلغوا في الكمال ما هم مثل هذه الامة ايمان ضعيف يعني لانه وصلت الى حد عبادة الصنم مع الله لا يعني طلبوها. اي نعم. طلبوا الى طلبنا يكون الا عن اه لكن ما ما منعوا منه عبد العزيز بعد ان غاب عنه موسى الا ان قلنا انه في البداية. هم على كل حال هم مهما كان حتى لو كان ايمانهم ضعيفا في اول البداية وحنا ما ندري عن ايمانهم لكن ظاهر الايات ان الله منا عليهم بهذا لكمال ايمانه تعرف ان الانسان اذا توفرت لديه النعمة قد تختلف حاله فهم خرجوا بالاول وهم في قلة وفي ضعف وفي خوف وهم اقرب الى الامام مما اذا نعموا هذا النعيم لان العادة ان الانسان اذا نحل انه يحصل منه العشر والبطل هذا العادة ما يمكن ان يقال انه هؤلاء اللي بعدين ذريتهم يعني او الكثير من قلوب الله الظاهر انهم يعني على حسب الاجيال المعروفة يتوالدون وان موسى اللي صار ذريتهم على ما قيل الذين اتاهم وحرمت عليهم اربعين سنة ولا يعني غيره. هذا هو اللي قيل انه صدمت ثمانية واربعين سنة لاجل ان تتغير اوضاعهم واقوالهم بانشاء خلق اخر المهم ندن ان ايمانهم في ذلك اليوم كان ايمانا جيدا قويا حينما اغرق فرعون ولهذا نصروا هذا النصارى العظيم على فرعون واوروبا سياق الايات يدل على هذا نعم قد يكون هذي نعمة نعم. هذا نعمة وابتلاء. نعم. ولشيئهم المضاعف يكثر. ايه لكن من يقول ان هذا يبتلى وشو به الصلاة بنعمة يمكن ابي نعمة او ببلاء او ببلاء او اي نعم انما من يقول اني ايمانهم ضعيفا بس المشكلة من يقول هذا؟ قريبا حصل باعث يعني الانسان يتغير يعني المهاجرين مهما امنوا ايمان قوم. نعم. والانصار لما امنوا ما صار منهم شيء ما يمكن تقارن بنو بني اسرائيل بهذه الامة لا تقارنوا مسألة المقارنة لا غير واردة مقارنة غير واردة لانه لا لا فرق يعني لا لا سواء بنو اسرائيل ابتلوا بالحيتان فلم يصدروا وتخيلوا هذه الامة ارسلوا بالصيد وهم محرمون فصبروا وغيره وغيره لا تقارن ايمان هذه الامة بايمان من سبق لا انا ما بخص ما اقصد من الايمان اذا كان جيد وخام في البداية يعني الغالب انه يصرف عن كل هالاشياء الخطيرة بالذات يعني الا الصغائر يمكن على كل حال ما نقدر نقول انه حين لا شك انهم مؤمنون لانهم شاهدوا الايمان واولوا في الارض ولا مانع من ان تطرأ لهم احوال يتغيرون بها نعم واقول لو لم يكونوا مؤمنين ما صبر على ال فرعون حينما قطعت لهم ايديهم الخلل فهذا دليل على قوة الايمان العظيم لا هذولا السحرة لا شك في قوة ايمان والسحرة من آل فرعون انتحر من ال فرعون الذهب مع من سهم؟ ايه غيره فيه غيره الكلام على بني اسرائيل كلام على بني اسرائيل بني اسرائيل غير السحرة. السحرة من الخبز من ال فرعون نعم اودينا من قبل ان تأتينا ومن بعدنا نعم. عندهم فضل. عندهم صبر واكمل قبل وبعد يعني دعوة الاخوة في الايمان والصبر وعلى كل حال كونهم اورين من قبل ان تأتينا من باب موسى لهم موسى نفوسهم الضعيفة الان جموس اللي يحبكم انكم تكونوا ايمانا ضعيف نقول الاصل ان ايمانهم في ذلك الساعة قول هذا الاصل وان النصر انما يستحقه المؤمنون وانما يرث الارض عباد الله الصالحين ولا لا؟ لكن لا مانع من ان تطري احوال نعم وتدجج وتجدد اعمال ينصرفونها هم او وبعضهم عن عن الحق ما قلنا لما وان احدكم ليعمل بعمله. نعم قلنا انه اذا كان الانسان ان هذا العمل فيما يظهر للناس. نعم. بينما الايمان يكون فيه ضعف. نعم. نعم. فهؤلاء لا يمكن ان في البداية لما ذهب ما في عضو. نعم. نعم. ثم غيرهم الله سبحانه وتعالى. بس ما خالف هل غيروا هل عبدوا ما في الا اللي ينعبد العجل ومن لا عبد العجل بفتنة واخيرا من الله عليهم وهو جاء موسى واعتدموا. كم بقي موسى فيه اربعين مثلا هذا في التيه فقط ايه هو اللي انا بنقوله انه تغير يعني نفس اجسادهم واعيانهم تغير الاديان يزول لا نقول حتى احوالهم تتغير حتى احوالهم تتغير لا شك فيها المهم دعونا من هذا جدل الحقيقة هذا جدل مانع به فايدة الحقيقة هذا مجرد جدل ما لنا به. حنا نقول الاصل ان من انتصر فهو مؤمن حقا ومن نصره الله اورثه الديار فهو من عباد الله الصالحين. هذا الاصل نعم ثم اذا طرأت احوال نقول الله اعلم كيف تطورت هذه الاحوال وليس ليس في هذا فائدة في الحقيقة ما في مسألة عملية نبي نطبقه الان حتى نحقق كيف نعمل مسألة قص الله علينا فيها احوالا لبني اسرائيل تدل على ان هؤلاء القوم امنوا وطرأت عليه الاحوال وبالنظر الى احوالهم العامة نعرف ان ايمانهم ليس كايمان هذه الامة وان هذه الامة اكمل ايمانا واكمل عملا فاحنا نفسنا هل نستنتج من هذا انه من الممكن ان يكون هناك ايمان تام؟ نعم. في البداية. نعم ثم يعني ينقص نقص شديد يعني. نعم الى يمكن يصل يمكن هذا ممكن لا هذا ما ذكرته الا اخيرا عند مسجد حديث ابن مسعود ولا ما كان طارد ذهنك الاول لا والله هل طاري لا لا ابدا سنين والله ابدا. لا ابدا. نعم. سؤال عظيم. اين هم موسى؟ نعم. لا شك انه مؤمن ولو وما في اشكال ان الايمان حاصل لكن الحين اللي اشكل عليكم انه مثلا كيف تطورت بهم الاحوال الى ان يقولوا اجعل لنا كمال بمعنى ايه انه بعضهم قال هذا او تقلب فيهم الاحوال الله اعلم طرق الطائف صار كل فرق وقطعة منه مثل قول الأرض فله الظالمون البقية الا خلونا ناخذها لو انها وغطينا طيب ماشي اسلام ومن الممكن ان يكون ان الله يذكرهم بعيوبهم السابقة لعلهم يرتدون او يذكرهم بهذا لبيان ان هذه من عادتهم وبين امرين اما ان يبين عيبهم لعلهم يصلح من احوالهم ويكون ما ما صلح من احوالهم احوال باقيهم كالهادم لما سبق واما ان يقال ان هذا بيان لان هذه طبيعته سيئة جسدية مثلا فيكون فيه مع التوفيق لهؤلاء تسديدة للرسول عليه الصلاة والسلام واصحابه ما يدل عليه اخفت لانهم الان صاروا كفار لان بعد بعثة الرسول بل بعثة عيسى عليه عليه الصلاة والسلام وكفرهم بس صاروا كفار ما فيهم ايمان ابدا احوالهم العامة حتى لما قال الاختلاط المقدسة احيانا تجد على انهم معارضين نعم نعم حتى المختارين السبعين ما في شك انهم هم معارضين وان عندهم عطل نعم ومن اراد ان يعرف عن احوالهم شيء يراجع اغاثة الله خالد ابن المقدم قال ما في شك لكن الكلام على الذين اورثوا ارى فرعون في ذلك الوقت ما لنا الحي حق وايمانه كامل ولا ايمانه ناقص؟ انما نعرف اه من قول الله تعالى ولقد كتبنا في الظلم والذكر ان عبادي الصالحون انهم في ذلك الوقت صالح فقط وتغير الاحوال بعد ذلك واضح وفيه ايضا تمام قدرة الله عز وجل بفلق البحر وتيبيسه في الحال وفيه دليل على انه ان لكل شيء سببا حتى الايات التي يجعلها الله على هذا الشخص لها سبب فان فان الله تعالى لم يفتق البحر الا بعد ان اوحى الى موسى ان يضرب به فاعصاه يضربه بعصاه فضربه فانفلق وفيه اه ان الله سبحانه وتعالى جعل هذا الماء كالاطوات كالجبال العظيمة على ايمانهم وشمائلهم ليكون في ذلك اي في عبورهم حتى لا يأخذهم العجب والعلو لان هذه الاضواد هي في الحقيقة بمنزلة نواقيس الانذار يخافون ويرهبون اذا كان الماء على ايمانهم وشمائلهم مثل الاطواد فانهم لا يرون في انفسهم استغناء عن الخوف فيكونون بين الخوف وبين الرجع فكان كل فرق كالصود العظيم فيه ايضا من ايات الله فوق تطبيق الماء ذات الماء جامدة حتى لا يسير ذاته جامد حتى لا يسيل. والله تعالى على كل شيء قدير انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون قال الله تعالى وازلفنا غربنا ثم هناك الاخرين فرعون وقومه حتى سلكوا مسالكهم الازلاف بمعنى الاقرار ومنه قوله تعالى وازلفت الجنة للمتقين اي قربت وقول الذم اي هناك اي عند البحر وقوله الاخرين يعني فرعون وقومه غربهم الله تعالى الى البحر فرأوا هذه الطرق مفتوحة امامهم فما كان منهم الا ان دخلوها لانها طرق امامهم رأوا موسى وقومه قد عبروا منها فاتبعوه فلما تكامل هؤلاء داخلين وهؤلاء خارجين يقول الله تعالى واغرقنا ثم اغرقنا الاخرين. قبله وانجينا موسى ومن معه اجمعين باخراج من البحر على هيئته المذكورة وهذا انجاء من اعظم المنن ثم بعد ذلك اغرقنا الاخرين فرعون وقومه في اطباق البحث باسباق البحر ايه لكن انا عندي عليها عليه ها عليهما احسن في اطباق البحر عليها عليهم لما تم دخولهم في البحر وخروج بني اسرائيل من فانتقم الله تعالى من فرعون وقومه واغرقهم بالماء الذي كان يفخر به فرعون من قبل فانه كان يقول لقومه مفتخرا ام انا خير اه قبله وهذه الانهار تجري قال موسى لقومه اليس لي ملك مصر؟ وهذه فرعون اليس لي ملك مصر؟ وهذه الانهار تجري من بعدي من تحتي افلا تعقلون؟ ها؟ افلا تفسرون؟ فهو افتخر على قومه بان الانهار تجري من تحته. وهي ماء فاغرق بما كان افتخر به وهذا من ايات الله سبحانه وتعالى ان الله يغرق المعجبين اما بما اعجبوا به واما بما هو اهون شيء عاد لما قالوا من اشد منا قوة؟ بماذا اهلكوه؟ بالطف الاشياء واهريه ان في ذلك اي اغراق فرعون وقومه لاية وتفسير المؤلف للمشار اليه فيه قفوف لانها ليست ليست الاية في اغراق فرعون وقومه فحسب. ولكن في خلق البحر وكونه يبسا وان جاء موسى وقومه واغراق فرعون وقومه ولو قيل ان الظمير ان الاشارة تعود الى كل ما ذكر يعني ان في ذلك المذكور من قصة موسى لاية علامة على قدرة الله سبحانه وتعالى وعلى نصره لاوليائه. فيكون متضمنا لتسلية النبي صلى الله عليه وسلم. وتحذير المخالفين له لاية عبرة لمن بعدهم واللام يا خالد الحبيب وشينو؟ اية لا بالتأكيد واصلها اين محلها؟ محلها هي هذي لا من ابتلاء لتكون في اول الجملة. لان في لكن قال محيون في تعليلهم لهذا انه لا ينبغي ان يجتمع مؤكدان واخروا اللام الى ما تأخر من خبرهن والله اعلم هل هذا حقيقة او ان العرب نطقوا بها هكذا ان في ذلك نعم اي نعم ان في ذلك اية وما كان اكثرهم مؤمنين بالله لم يؤمن منهم غير اسية امرأة فرعون وحزقيل مؤمن ال فرعون ومريم بنت ناموا ناموس التي دلت على عظام يوسف عليه السلام يجوز ان يكون وما كان اكثرهم يعني اكثر قوم موسى الذين ارسل اليهم ويجوز ان يكون وما كان اخرهم اي اكثر الناس المخاطبين بهذا القرآن نعم يعني هذا فيه اية لكن ما كان اكثر المخاطبين به مؤمنين به واما كون ذلك كما قال المؤلف فنقول اما مرات فرعون وصحيح انها امنة واما مؤمن ال فرعون فصحيح انه امن لكن تسميته الى دليل والثانية الثالثة مريم بنت ناموسة هذي بعد ما وما سمعنا بها الا الان وقولها التي دلت على عظام يوسف نشوفه ابن يعقوب يونس بن يعقوب فاين عظامه ها هانا اسيدي اما اذا دلت اذا دلت على عظامه فهل تمدح ولا تدن هي الى الذنب اقرب لان العظام محترمة المفروض ان ذاته بس ولا ولا يسأل عنها ثمان عظام يوسف هذا خطأ لانه ثبت ان الله حرم على الارض ان تأكل اجساد الانبياء كيف يقال انه ما بقي الا عظامه الحاصل ان مثل هذه السعودية يؤسف من المؤلف ومن غيره ان ينقلوها نعم لا وهو اخره؟ لا ما اكل طيب هذا ان هذا بلاء ابدا. يوسف عليه الصلاة والسلام ما اكله الذئب ولا اخلته الارض ايضا لانه من الانبياء فكيف يدل على عظامه؟ نعم نسبح هذا هذا ما هم اهل العوف لانه ينطبق عليهم الماء وفي اعماق البحر ما يستطيعون هنا طيب ثم ان ان العذاب اذا نزل ما ينفع فيه اصلاح ولا غيره نعم تذكرون قبل ثلاث سنوات اظن نزل على محطة الكهربا في ايوا قواعق مع ان عندهم مانعات الفراغ ملء الاعمدة ولكن ما نفع طيب اقول الاولى ان يقال وما كان اكثرهم مؤمنين انه يعود على الذين نزل عليهم القرآن لا على فرعون اه لا على بني اسرائيل او ال فرعون وقوله وان ربك لهو العزيز الرحيم فهذا مما يؤيد ما ذهبنا اليه ان المراد باكثرهم الذين نزل عليهم القرآن ولهذا اضاف الربوبية الى النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وان ربك لانها تقتضي العناية الخاصة والرسول عليه الصلاة والسلام وفي قوله لهو العزيز اتى باللام الدالة على التأكيد لتكون الجملة مؤكدة المؤكدين فاذا قال اذا قال قائل الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وحاله لا تقتصر التأكيد لانه مقر ومن قواعد البلاغة انه لا يؤكد الكلام الا للمتردد او للمنكر فان كان بمتردد فهو استحسان. وان كان المنكر فهو وجوب يعني التركيز وهنا اكد بمؤكدين مع ان الخطاب للنبي عليه الصلاة والسلام وهو مقر بذلك فيقال ان هذه القاعدة التي ذكروها ليست على على اطلاقها بل فيها قصور فان الشيء يؤكد باعتبار حال المخاطب فهمتم وحينئذ نقول اذا كان مترددا تأكيد واذا كان منكرا ها؟ فيجب تأكيده كذلك يؤكد الكلام باعتبار اهميته اذا كان كلامه اهتمام فانه يؤكد حتى وان كان المخاطب مقرا به لبيان اعتناء المتكلم به فهنا هذه المسألة مهمة جدا ثم يقال ايضا ان الاية ذكرت تسلية للرسول عليه الصلاة والسلام ومن جهة اخرى تهديد تهديد للكفار والكفار قد يشكون او ينكرون في عزة الله ورحمته. فلهذا جمع بينهما مؤكدا وقولنا هو العزيز فانتقم من الكافرين باوراقهم الرحيم بالمؤمنين فانجاهم من الغرق يقرن الله تبارك وتعالى دائما بين العزة والحكم واحيانا في مثل هذه الصورة بين العزة والرحمة وبين الوصفين او الاثنين تناسب ظاهر اما العزة والحكمة التناسب بينهما هو ان العزيز هو الغالب القاهر والغالب القاهر ان لم يكن في غلبته حكمة صار تصرفه غير محمول لانه يتفرق من مصدر القوة واذا كان يتصرف من مصدر القوة ولا حكمة عنده صار يبطش بطشا في غير محله وربما يترك ما ينبغي فيه البطش في هاي المحلة فجاءت الحكمة مقترنة بالعز واما هنا فلما كان في السياق سياق الايات يتضمن ما تقتضيه الرحمة ويتضمن ما تقتضيه العزة فهلاك فرعون يقتضي ان يقابل بالعزة وان جاء موسى يقتضي ان ان يقابل بالرحمة لانه من مقتضاه جمع الله تعالى بينهم