اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فما لنا من شافعين ولا صديق حميم. فلو ان لنا كروة فنكون من المؤمنين. فلو ان لنا كرة فنكون من المؤمنين ان في ذلك لاية وما كان اكثرهم مؤمنين. وان ربك لهم هو العزيز الرحيم وما اضلنا عن الهدى الا المجرمون اي الشياطين يعني شياطين الانس والجن يجب هكذا والمجرم فاعل الاجرام ويطلق كثيرا في القرآن على الكائن يطلقوا على الكافر بل معنى ما اضلنا الا اهل الكفر والاجرام الذين اعتدوا علينا بهذا الاضلال ولكن حقيقة هم ما اعتدوا عليه لانهم هم الذين نعم الذين انقادوا لهذا الكفر ويتحاجون في النار فيقول الضعفاء الذين كنا لكم تبعا فهل انتم مؤمنون ان ناصبن النار؟ قالوا انكم وفي سورة سبع الايات في هذا المعنى نستنكر الان انما بل مكر الليل والنهار اذ تأمروننا ان نكفر بالله ونجعل له اندادا واخر الندامة لما رأوا العذاب وجعلنا الاغلال في اعناق الذين كفروا ان يجزون الا ما كانوا يعملون فالكفار الذين تبعوا المستكبرين لا لا عذر لهم عند الله عز وجل حتى وان سبوه وقالوا انهم مجرمون فان ذلك ليس لا نعم فانهم قد اعطاهم الله تعالى العقوق والادراك وارسل اليهم الرسل وانزل عليهم الكفر اما بقي لهم حجة بان يحتج بان هؤلاء اضلوه قال الله تعالى يقول نعم الا مجرمون اي الشياطين او ليش الاولين الذين او اولون الذين اهتدينا بهم هذا اذا اذا كان المراد بالمجرم الضالة سواء اعتداء ام لم يعتدي لانه اذا كانوا اباءهم الذين اقتدوا بهم فانهم لم يضلوهم ولم يجرموا عليه هؤلاء هم الذين اقموا على انفسهم ولا ينبغي ان يراد بالاية بمعنى المعنيان جميعا فانهم ظلوا لامرين اولا بمن يدعونهم وهم احياء الى الظلام والثاني بمن يقلدهم هؤلاء من الاموات لكن في المسألة الاولى يكون الجرم عليهم وعلى من اضلهم وفي الثانية عليهم وحدهم لان اولئك الاموات حقيقة ما جنوا عليهم لان الرسول الرسل جاءتهم وبينتهم فما لنا من شافعين كالمؤمن كما للمؤمنين من الملائكة والنبيين والمؤمنين وما لنا من شافعين كلمة ماء ولا لا ولا نافية؟ نعم نافلة والدليل اتيان من المؤكدة زماننا من شافعي واصل فما لنا شافعون لكن اوتي بمن للتوكيد والشافع هو المتوسط بالغيث لجلب منفعة او دفع مضرة وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لاهل الموقف ان يحظى بينهم من باب الشفاعة لدفع المضرة والمشقة وشفاعته لاهل الجنة ان يدخلوا الجنة من باب جلب المنافس والشفاعة هي التوسط للغيب لجلب منفعة او دفع مضرة وان شئت فقل بدفع الضير او جلب الخير توفق للغيب بدفع الظير او جلب الخير هذه هي الشفاعة هم ليس لهم شافعون لان من شرط السفاهة نشاط الشفاعة ها نقرأ طيب وغير يكون المشفوع لهم وش الدليل؟ الدليل ولا يشفعون الا نعم هؤلاء لا يرضيهم الله وهم يقولون ما لنا من شافعين يعني ما لنا احد يشفع اطلاقا لا من الانبياء ولا من غيرهم لان من شرط الشفاعة ان يرضى الله تبارك وتعالى عن المشفوع له وعن الشافعي الشافعي؟ من باب اولى. نعم اذا كان لا بد من رظا الله عن المشروع له فعن الشافعي من باب اولى واما الاذن فهو شرط ايضا حتى مع مع رضى الله عن هذا وهذا لابد ايضا من الاذن والله تبارك وتعالى لا يأذن في الشفاعة الا لمن يرضاه وقال لابد من الشرطين لا يقال مثلا انه اذا ارتضى شخصا لا بد ان يأذن لا قد يعلم وقد لا يعلم نعم ولكن نعلم انه لن يأذن الا لمن ارتضى وهؤلاء لا يرضيهم الله فما لنا من شافعين ولا صديق حميم ولا صديق حميم هذه المعطوفة على شافعين باعتبار اللفظ لو عدقت عليها باعتبار المحل اذا كانت ولا صديق لان شافعين في محل مبتدأ ولا صديق حميم. الصديق من صدقة الود يعني الصاحب الصادق في وده يسمى صديقا وهو اخف من الصاحب فكل صديق صاحب وليس كل صاحب بطريقة نعم واما الحنين فان فانه القريب فانه قريب او انه البالغ بصدقة بصداقة بحيث يحنو عليك كما يحنو القريب والمؤلف يقول هل يهمه امرنا؟ امرنا لان الصديق الحميم الحاني العاصف او القريب يهمه امر صاحبه او صديقه فهل هذه الصفة عميل صفة كاشفة او صفة مقيدة نعم فاسدة اذا قلنا ما من صديق الا وهو حميد فهي صفة فاسدة واذا قلنا قد يكون صديقا لكنه ليس بحنين فهذه تكون صفة مقيدة بشرط ان نجعل الحميم هنا بمعنى القريب لانه قد يكون صديقا وليس قريبا. فاذا جعلنا الحميم بمعنى الحاني الذي يكون في القريب يكون وذو عطفه فهي صفة كاشية. نعم لكن اذا قلنا حميم قريب خلاص مقيد لانها كل حميم ما كل صديق يكون قريبا. لا كيف؟ يعني اذا قلنا ولا صديق حميم. صار جمع بين وصفين الصداقة والقرابة اذا انتفت القرابة يكون صديقا وغير صديقا نعم حتى يوم القيامة لكنها ما تنفع الفراغ ولا الصداع ولا طريق حميد فلو ان لنا كرة رجعة الى الدنيا فنكون من المؤمنين. لو للتمنى يعني ليس لنا يعني رجع الى الدنيا فنكون هل الفال السببية ونكون منصوبة بان مغمرة بعد فاء السببية لتقدم التمني ولهذا يقول لو هنا للتمني ونكون جوابه لو ان لنا كرة يعني ليت ان لنا كرة فنكون من المؤمنين. ولم يقولوا ليت لان المقام مقام تذلل وخضوع ولو بالتمني اقل من ليس لان ليت صريحة الطلب ولو فيها نوع من اللين والعرض مثل ما تقول للانسان الذي تتمنى ان يزوره لو انك تزورنا فان له هذه للتمني بلا شك لكنها من من دليل وعرض ولطف والمقام هنا يقتضيه لانه في مقام ذل والعياذ بالله وخضوع فلم يقولوا ليتنا نغفر نعم ولكنهم يقولون لو ان لنا كرة فنكون منهم على انه في سورة الانعام يقولون يا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا ونكون من المؤمنين فيقال الجمع بينهما ان لهم حالات احيانا يقولون بهذا واحيانا يقولون بهذا لكن ايه اولى؟ ايهن اول ليس اولو ها الظاهر ليت هي الاولى يعني كأنهم يقولون بالاول في عزل هذا التمني ثم اذا لم يحصل لهم رجعوا الى الخضوع والعرض لو انهم ردوا هل يرجعون يقول الله عز وجل في سورة الانعام بل بدا لهم ما كانوا يؤخون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهان. هذا الخبر الصادق يعني ليس قولهم اننا اذا رجعنا نكون من المؤمنين هذا خبر كاذب الخبر الصادق ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون لقولهم اننا نرد ولا نكذب ايات ربنا ونكون من المؤمنين نعم في نفس المقام والا في علم الله لو ردوا لهذا لقى الله مثل علم الله يمكن حينما يقولون تلك الساعة يقولونه صدقا ولكن الله اخبر بانهم اذا رجعوه سيعودون الى الكفر سيعودون الى الكفر ياء نعم لو اننا كره فنكون من المؤمنين. اي من المصدقين من المقرين المستلزمين او الملتزمين بالعمل لان الايمان وحده لا ينفع اذا لم يستلزم العمل فليس بايمان ولهذا نقول الكفار الذين اتتهم رؤوس المؤمنون وجحدوا بها واستيقظوا فانفسهم لكن مع لكن لكونهم لا ينقادون لم ينتفعوا بايمانهم ابليس مؤمن ولا لا؟ بمعنى التصديق مؤمن لكنه مستكبر فلم ينفعه ايمانه واذكر لانه حينما صعد اول رجل الى القضاء من الروس وشاهد الكون اعلم بان هذا الكون له مدبر ابدا تبين له الامر الان تبين له الان ها يستطيع ان يتخلص يكتم ايمانه حتى يخرج يمينه. نعم. نعم قول وعمل على هذا مثلا نفرز كل مثلا من قال بلسانه او اعتقد بقلبه اذا لم ينقذ نعم اذا لم ينقذ فانه ليس بمؤمن. معلوم ولهذا قلنا ان الايمان هو التصديق المستلزم. الانقياد للقبول والانتهاء الزم للقبول والانتهاء. قبول الخبر والانتياج للامر والنهي. هذا الايمان. واما مجرد انسان يقول انا مؤمن بالله وانا اعترف بان الله موجود وان له رسلا لكنه ما يعمل ما ينفعه هذا العلم. هو اصله ما له هو ايمان لان لان الايمان الذي ينفع هو ما ذكرت. اما الايمان فهو يطلق على مجرد التصديق. يطلق على مجرد التصدير ويقول هذا مؤمن بشيء رحمه الله. لكنه كافر باشياء. انما الايمان الشرعي نعم ينفع عنه ولهذا ليس بمؤمن يعني ايمانا شرعيا. اما لغة فهو مؤمن. نعم كل من كل من كان مستكبرا هو اشد. لانني تبين له الحق ويستكبر عنه. يكون كفرك كفر عناد واللي ما يعرف الحق وهو الان يعمل بعمل كفر هذا كفره كفر جاهل. فالنصارى الان في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام يعني قبل بعثته يعتبرون ضالين. وبعد ان بعث وتبين لهم الحق يكونون عليه اذ لا فرق بينهم وبين اليهود. كل منهم بشر بمحمد عليه الصلاة والسلام. والله تعالى يقول في الرسول الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل. معروف وكفرهم على حد سواء. ولهذا ما ان نقول لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا ولتجددن عقابهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى. هذي ما تنطبق على زماننا هذا ولا على ما قبله باذننا لان الله بين ذلك العلة ذلك بان منهم تسديسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون. واذا سمعوا ما انزل للرسول يقولون ربنا امنا مع الشاهدين. الان ام منهم القديسون ورهبان؟ مستكبرون عن الحق. داعون الى الضلال والعياذ بالله. فلا يمكن ان ينطبق عليهم هذا الوصف وعداوتهم الان للمسلمين وللذين امنوا ايضا خاصة للذين امنوا لا للمسلمين فقط هذا وجه ظاهرة وهم لا ينسون ابدا غزوات المؤمنين لهم في عقر دارهم ولا ينسون ابدا من الحروب الصليبية ولا ينسون الافتتاح العظيم الذي حصل فان بلاد الروم كلها اخذت والروم كلهم نصارى اخذت على ايدي المسلمين. نعم. يقول الله تعالى فلو ان في ذلك المذكور من قصة ابراهيم وقومه لاية وما كان اكثرهم مؤمنين وان ربك لهو العزيز الرحيم. هذه سبق السلام عليكم لكن يجب علينا ان نعرف ان الله تعالى اذا قال عن شيء ان فيه اية يجب ان لا نأخذه لا نأخذه ما اخذ الظاهر فقط ان نتأمل وش هالايات هذي وقوله في ذلك الاية هل المراد في جملة القصة؟ او في كل قطعة من القصة نقول الاشارة الى المجموع بلا شك. اشارة الى المجموع. ففي كل قطعة منها اية وفي اجتماع هذه القطعة بعضهم الى بعض ايضا اية فتكون الاية موزعة على كل قطعة وتكون الاية ايضا اجتماع هذه الاشياء جميعا يكون فيه اية انما المهم ان الله تعالى اذا قال لك ان في ذلك لاية يجب عليك ان تتأمل وتعتبر لتظهر هذه الاية وقول ما كان اكثرهم المؤمنين سبق ان الضمير في قول ما كان اكثرهم الراجح انه يعود الى من كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وقولهما كان اكثرهم مؤمنين. هذه حجازية ولا تميمية الحجازي ايه هذا هذا الصواب. ولهذا بعض الطلبة يتوهم ان ما هي التي عملت والصواب ان الذي عمل كان. لانك اذا جعلت ما هي العاملة جعلت كان زائدا والاصل عدم الزيادة الثاني هو نفي للكون وما كان اكثر المؤمنين يعني لم يكن اكثرهم مؤمنا فيما سبق من الفوائد اولا انتفاء الشفاعة عن المكذبين انه لا يشفع لهم من فخذ يا علي؟ هل نسمعه؟ تدعون نعم. ومن قوله طيب. وفيه ايضا من الفوائد اه سب هؤلاء بعضهم بعضا. الا صديقك. عندي بعض المبادرات. هم اه قبل اللهم كنا لك في ضلال مبين شديد من رب العالمين. وما اظلنا فان هذا قدح فيه من جهة انهم اضلوهم ومن جهة انهم مجنون وفيه دليل على انتفاء التشبيه عن الله. نعم. اه اه قوله من قولهم برب العالمين. ان كنا لفي ضلال مبين. ان نزويكم برب العالمين هذا التشبيه الواقع منه تشبيه الخالق بالمخلوق او المخلوق بالخالق المخلوق المخلوق قال اي نعم ويستفاد من هذا الحديث اثبات الشفاعة لغير المؤمنين. يقول يا صالح فما لنا من سافرون؟ نفو ان يكون شافعين مفهوم المؤمنين لهم. ايه. كانوا لما رأوا ان المؤمنين يشبعون بعضهم لبعض. قالوا نحن ما لنا من شافعيين ولا صديق حميد وفيه دليل على الندم البالغ الذي يصيب هؤلاء في ذلك اليوم. لو رجع للجميع. لو رجعنا الى الدنيا. فلو ان لنا كره فنكون من محسن المؤمنين. هذا التمني هل هو صحيح؟ لو رجعوا لكانوا مؤمنين؟ لا. ايش الدليل ولو ردوا بيد الامام لما قال ويردوا لعابر من معه وانهم لكارهون