نعم اصبحنا واصبح الملك لله والحمد لله لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل لشيء قدير. ربي اسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده. واعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده. ربي اعوذ من الكسل وسوء الكبر. ربي اعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر. يقولها مرة واحدة. هذا هو الذكر والعاشر من اذكار الصباح وهو ان يقول الذاكر اصبحنا واصبح الملك لله والحمد لله لا اله الا الله امام هذا الذكر يقوله مرة واحدة ثبت هذا الذكر من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عند وقوله فيه وسوء الكبر فيه لغتان فيه لغتان احدهما كسر كافر وفتح يائي كسر كافه وفتح يائه. الكبر والاخر كسر كافه وسكونه كسر كافيه وسكون باءه الكبر. والفرق بينهما ان الاول من امتداد العمر ان الاول وهو الكبر من امتداد العمر. فيمتد بالانسان عمره حتى يرد الى ارذله اي الى اضعفه فهي حال سيئة يستعيذ الانسان من بلوغها. واما الثاني الكبر فهو من التكبر فهو من التكبر وهو رد الحق واحتقار الناس وهو رد الحق واحتقار الناس. وسوء الكبر له معنيان. وسوء الكبر له معنيان. احدهما انه من اضافة الصفة الى الموصوف انه من اضافة الصفة الى الموصوف. فتقديره الكبر السيء فتقديره الكبر السيء. والاخر ان يكون سوء الكبر ما دم شرعا دون ما ان يكون سوء الكبر ما دم شرعا دون ما مدح. وهو الكبر في صف القتال مع مشركين وهو الكبر في صف القتال مع المشركين. ويرتفع بهذا الاشكال في توهم ان ان هذه اللفظة لا يمكن ان تكون بمعنى الكبر. بدعوى ان الكبر كله سيء. بدعوى ان الكبر كله سيء وليس منه حسن وجوابها ان هذا يأتي على المعنيين المذكورين وكلاهما صحيح. فالحديث يحفظ فيه ان يقول العبد وسوء الكبر او ان يقول وسوء الكبر. ويكون هذا من جملة السنن المتنوعة التي يأتي بها تارة على وجه ويأتي بها في وقت اخر على وجه اخر. نعم