اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. قالوا انؤمن لك واتبعك قال وما علمي بما كانوا يعملون. ان حسابهم الا على ربي لو تشعرون وما انا بطارد المؤمنين ان انا الا نذير مبين. قالوا ان امنوا نصدق لك بقولك واتبع انؤمن لك مجابهة صريحة قبيحة لان الاستفهام هنا للانكار واتيان الاستفهام للانكار والنفي ابلغ من النفي المجرد يعني كيف نؤمن لك؟ ولا يمكن ان نؤمن لك. نعم. وقوله لك ما قال بك هل يكون كما قال المؤلف المؤمن بمعنى يصدق او نقول انا نؤمن ظلم معنى ننقاد نعم وهو كذلك. لانهم يريدون الاستكبار لا نحن مجرد التصديق علي على تقدير قدر يعني وقد اتبعك الارذلون يعني ما يمكن نؤمن لك واتبعك الارض الانقصون من من الخلق. نعم. وقوله واتبع فيها قراءتين. وفي قراءة واتباعك جمع تابع مبتدع والارذلون خبره على هذه القراءة وهي فاعلة على القراءة الاولى واتبعه. المعنى انه قالوا لو كان اتباعك الملأ والاشرار لاتبعناهم. لكن اتباعك اراضي للناس فقراء والسوقة واللي ما قدموا الامور ولا يعرفونها. اراغلهم من حيث المال على زعمهم. ويمكن الى ان نقول ومن حيث الثقافة ايضا والجاه والشرف فهم ارذلوا الاراضي عندهم نعم لكن هل هذا مانع؟ يقال انه الان يوجه الخطاب اليكم ايها الاكملون. فكيف تقولون ما نؤمن واتبعت الارض نور؟ الخطاب الان موجه لكم لانكم لو امنتم ما احتيج الى توجيه الخطاب والامر لكم بتقوى الله وطاعته. ولكنكم معاندون وهنا قالوا واتبعك الارذلون. على سبيل الاطلاق. بدون اضافة الى احد. وفي سورة هود قالوا نعم وما نراه اتبعك الا الذين هم ارابلنا بادي الرأي فكانت العبارة هناك اهون من هذه. اولا لانهم اضافوا اضافوا الامر اليهم وهنا اطلقوا وكان قالوا باقي الرأي يعني ولعله عند التأمل لا يكون الاراذل الاتباع وهنا اطلقوا ما قالوا بادئ الرأي ولا اخر الرأي. نعم. اما ان تكون هذا هذه الاية قبل تلك او تلك قبل هذه. ايهما الانسب يكون هذا من طائفة وهذا من طائفة اي نعم لكن حمله على حالين احسن من طائفتين. هذي اولا للتبليغ يكون ايه على العموم يعني يبدو ان هذه الاية هي الاولى هي الاولى. وانهم بعد ما شاهدوا وبعد ما رأوا وبعد الحاح نوح لانوا قليلا نعم ويحتمل العكس في الحقيقة والله اعلم انما هذا اقرب والله اعلم. نعم. القرآن يدل على انه زاد ايه دل على انه اذا تكون هي الاولى تكون تلك هي الاولى نعم لان ما دام عندنا ما ما ندري الى تفكير العقل انه استكبروا بعد ذلك ثم نفعوا نفيا مطلقا واتوا بصيغة وتطبيل مطلق الارذلون. قال لهم عليه الصلاة والسلام وما علمي اي علم لي بما كانوا يعملون هذه قد يقال في بادئ الامر ان اعتذار منه. يعني كونهم امنوا وهم على دعمكم اه انا ما وش يدريني انه انهم الارذلون. يعني فانا ما قصدتهم حتى امنوا لعلم بهم ولكن هكذا جرت الدعوة واتبعها هؤلاء. هذا ما يتبادر الى الذهن في اول الامر ولكن الظاهر والله اعلم ان نفيه العلم هنا نفي للتبعية يعني معناه اي بشيء يكون عليه واي شيء يلحقني بعملهم هل يكونوا عاملينهم على اراد على دعمكم انا لا لا يضرني ذلك. ما علمي اي ما حسابي؟ وما تبع التي تلحقوني بها بما كانوا يعملون. لو رأيت الحاشي عندك طيب يقول الان اتشرح المعنى ما عندي اي علم لي بما كانوا يعملون. هذا على كلام مؤلف يقولون يدعون انهم انما تابعوه لينالوا بذلك جاها ومالا فيكونون غير مخلصين في ايمانهم فيقول وما علمي؟ بما كانوا يعملون. اي بما كانوا يعملونه من اعمال القلوب. يمنع مال ولكن هذا خلاف الظاهر فيما يبدو بل ان المعنى ان عملهم هذا ليس ليس علي فيه تبعة. نعم مهما عملوا ولو كانوا في زعمكم الاراذل فان ذلك لا يلحقني بشيء ما دامت رسالتي قائمة واياتي بينة الحجة عليكم قائمة اما حتى وان كانوا الاراضي اللي عندكم فحسابهم على من؟ ان حسابهم الا على رب. ان بمعنى ماء ماء ما حساب كما قال المؤلف؟ الا على ربي فيجازيهم واما انا فما علي من حسابه من شيء. كما انه ليس علي ايضا من حسابكم من شيء. نعم المهم نعم نعم لان حسابهم على ربي حتى لو عملوا هذه الاعمال. لان اعمال البواطن ما يمكن انهم يقدحون بهم لباطنهم ولقدحوا بهم ما قبل فيقول حسابهم على الله ليس عليه وانا ما علي الا الرسالة. نعم. وقوله لو تشعرون الشهور هنا في معنى العلم. ما يعني ما قدحتم فيهم. لا غلطة لا ما عدتموه. نعم. ايه يعني لو انكم تشعرون بالامر وتعلمون ما عدتموهم بقولهم اراذلنا ولكن عيبهم اياهم في الواقع لانهم امنوا بنوح. امنوا بنوح فهم اراض عندهم هم عندهم اراذل لانهم امنوا بمن يرون انه ليس على حق. ومعلوم ان من اتبع من ليس بحق فهو من اراد الناس معنى نقول له حسا معنى معنى اللي يتبع من لم تقم عليه البينة فهو من اراد للناس معنى وان كان في فيما بين الناس قد يكون له جاه ويكون عزيز. هل معنى لو تشعرون بالامر على حقيقته لعرفتم انهم ليسوا باعرابي. ليسوا باعرابي. واما حسابهم ليس عليه وان علي واجب وان علي واجبا وعليهم واجب قال وما انا بطارد المؤمنين هذا يشعر بانه علم اخلاصه وانهم انما قالوا واتبعث الارذلون تلميحا لطردهم. ولا لا؟ ولا شك ان هذا الذي قالوه كأنهم يقولون نحن نأنف ان نكون معك ومعك هؤلاء الافضلون. نقول نحن على اليمين وهم على اليسار او هم على اليسار وهم على اليمين. لا بد ان تطردهم لنؤمن. فيقول وما انا بطارد المؤمنين اكد هذا ما انا بطارئ الفح هذه للتوفيق يعني ما يمكن اطردهم ابدا. لانني انا دعوتهم الى الامام فامنوا. وكان حقهم علي الطرد ولا الاكرام الاكرام وهذا الذي قاله قوم نوح وهو اول غسل قاله قوم محمد صلى الله عليه وسلم وهو اخر ركن فقال الله تعالى له ولا تطوع نفسك مع الذين يدعون ربهم يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا. وقال تعالى نعم ولا تقتل الذين يدعون ربهم بالعبادة والعشي يريدون وجهه هذا دأب المكذبين للرسوب. ما عندهم شيء يعتمدون عليه والتمويه والتظليل وزخارف القول التي لا تنطلي الا على العميان. وما انا في وفي المؤمنين وفي هذا دليل على انه ينبغي للانسان ان يقرب منه كل مؤمن وان يختار لنفسه اصلح الاصحاب كما جاء في السنة بالحث عليه. هذا اختيار الجليس الصالح. وفيه ايضا دليل على انه ينبغي موالاة المؤمنين والقرب منهم وان هذا دأب الانبياء وفيه ايضا الصبر على ما يجد من المؤمن من الجفاء ومن دناءة المهنة وغير ذلك وفيه ايضا التواضع للمؤمنين. وعدم ابعادهم ولو كانوا من كانوا فيما بين الناس الرسول عليه الصلاة والسلام اشرف الخلق جاء عند الله واعظمهم منزلة. عاتبه الله تعالى في رجل اعمى عبث وتولى ان جاءه الاعمى وما يدريك لعله يشقى. او يدكروا فتنفعوا الذكر. اي نعم. ومع البطن ان انا ان ما انا الا نذير مبين قوله نذير نذير سبق معنى النذير والمفطر بما يخوف يعني الاعلام المقرون بالتخويف هذا الانذار. وقوله مبين جعلها المؤلف من ابانا القاصر دون المتعدي مع انه يحتمل انه من ابان المتعدي. فتكون بمعنى فتكون بمعنى مظهر. يعني اني مظهر لما جئت به فان نذير مبين للناس