اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان من المخرجين. قال اني لعملكم من القليل ربي نجني واهلي مما يعملون. فنجيناه واهله اجمعين الا عجوزا في الغابرين. ثم دمرنا الاخرين وامطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين ان في ذلك لاية. وما كان اكثرهم من مؤمنين. وان ان ربك لهو العزيز الرحيم. كذب اصحاب الايكة المرسلين. اذ قال لهم شعيب الا تتقون؟ اني لكم رسول امين. فاتقوا الله واطيعوني وما اسألكم عليه من اجر ان اجري الا على رب العالمين قالوا لئن لم تنتهي يا لوط عن انكارك علينا لتكونن من المخرجين من بلدنا هذا الجواب القبيح لان لم تنتهي عن ايش؟ عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا معناه لتكونن من المخرجين ابلغ من قولهم لنخرجنك كانهم يهددونه بما هو اعظم ترويعا له يعني اننا اخرجنا غيرك وستكون انت من جملة المخرجين لان لنا قدرة وسلطة على اخراجك وفي قوله لان لم تنتهي تأكيد بالقسم واللام ونون التوكيد لئن لان اللام هذه موطئة للقسم ولتكونن اللامواقع في جواب القصر والجواب الموجود هنا للقسم ولا للشرط ها ها الان السؤال هل هو للقسم او للشرط؟ ايه للقسم نعم وحدة بلاد اجماع شرق وقسم. جواب ما اخرت فهو ملتزم قال لهم لوط عليه الصلاة والسلام اني لعملكم من القاضيين المبغضين هذا فيه نوع من التحدي لهم يعني ان اخرجتموني فانا راض بذلك ولا يهمني اخراجي لماذا لاني لعملكم من القالين والانسان المبغض لعمل قوم هل يحب ان يبقى معهم ها لا يحب ان يبقى معه فكأنه يقول انا لا يهمني اذا خرجت لانني لا ارغب المقام معكم وانتم على هذا العمل الخبيث الذي ابغضه والانسان اشد ما يكون عليه ان يبقى مع قوم يكرههم يقول المتنبي ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى عدوا له ما من صداقة بده وهذا صحيح ان تبقى مع قوم تكره افعالهم هذا صعب على النفوس فكأنه يقول انا انا ارغب هذا ومستعد له ولا ابالي باخراجكم وفي هذا دليل نعم اي نعم اي نعم هذا وفي دليل على انه يجب على كل مؤمن ان يبغض عملهم عمل هؤلاء القوم لان الرسل يقولون يبغضونه وهذا هو الفائدة من هذا الجمع من القليل اي المبغضين له وان كان هما ما فيه الا الا غني من الذين امنوا معه فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين يعني انه ما امن معه احد هو الا اهل بيته ولا هم كلهم بعد امرأتك كانت من الكافرين اني لاعاملكم من القليل ربي نجني واهلي مما يعملون اي من عذابه ربي نجني واهلي مما يعملون يقول المؤلف من عذابه ولا شك ان هذا التأويل قاصر نعم لان مما يعملون اي من فعل ومن عذابه ايضا ولا يمتنع ان يسأل الله تعالى ان ينجيه من من هذا العمل لا يمتنع ذلك ابدا وان كان الرسل لا يمكن ان يعملوه لان الصواب المقطوعة به انهم معصومون مما يخل بالشرف والكرامة وعمل قوم لوط هذا يخل بالشرف لكنه ودعا لنفسه واهله نجني واهلي واهله معصومون من ذلك ليسوا معصومين والصواب انه سأل الله ان ينجيه من عملهم ومن عذابهم نعم قال الله تعالى فنجيناه واهله اجمعين الفاء للتفريغ يعني فتفريعا على دعوته اجيب نجيناه واهله اجمعين الا عجوزا امرأته في الغابرين الباقين اهلكنا اهلكنا زكاها ها قال لي عندي احسن فانه يريد انا اهلكنا مسلط على قوله عجوزا الا عجوزا اهلكنا يعني الا ان اهلكنا عجوزا واللي عندكم ايضا لها معنى اوضح لانه اذا قال الباقين اهلكنا قد يظن الظان ان المراد اهلك الباقين على كل حال اجاب الله دعوته فنجاه واهله اجمعين يدل على ان الاهل كانوا عددا كثيرا لكن وهو الصحيح اننا لا ندري كم عدده انما اهل ولكن اجمعين يدل على الكفرة لان اجمعين هذه جمع ادنى ما يقال فيه ثلاثة ادنى ما يقال فيه الثلاث مع ان هذه الكلمة اجمعين تدل على جماعة جماعة مستكثرة وقوله الا عجوزا والعياذ بالله هذه المرأة عجوز كبيرة في السن وكان الذي ينبغي لكبير السن ان يكون منيبا الى الله عز وجل لانه قريب من الموت واقرب الى الموت من الشاب ولكن والعياذ بالله كفانا الله شر العز والشابات هي فارق خبيثة والعياذ بالله كافرة بالله لكنها كاتمة لذلك ولهذا قال الله تعالى في سورة التحريم قال فخانتاهما قالتاهما ليست خيانة فيها تشهوة وزنا ولكن خيانة كفر نعم ولهذا قال وضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط فخانتاهما لم تشعرهما بالكفر فما علم بخوفهما نعم اذا كانت مؤيدة لفعل القول اي هذا قارن بالكفر هي كافرة ومؤيدة ايضا زيادة ولا قال الا عجوزا في الغابرين الباقين الغابر يطلق على معاني منها الباب ومنها الماضي ايضا فيكون فيه ما يسمى بالابداع لان اللغة فيها كلمات تصلح للشيء تسمى الاضجاد ثم دمرنا الاخرين بعد ان انجينا لوقا واهله دمرنا الآخرين لانه بعد ان ان يسير باهله ليلا ويخرج من البلدة الا امرأته دمر الله هذه البلدة يعني فخرج ثم دمر وقولها الاخرين المراد به من قومه قومه وهذا المؤلف اهلكناهم وامطرنا عليهم مطرا تجارة قال من جملة الاهلال من دونة الاهلاك ان الله سبحانه وتعالى امطر عليه المطر والظاهر لي ان قوله وامطرنا عطف تفسير على قوله ثم دمرنا لان هذا هو الذي دمروا به ان الله امطر عليهم مطرا وما هو المطر حجارة من سجيل وبتجيب المنضوج متتابع مكونة عند الله يقول تعالى فساء مطر المنذرين نظرهم وجاء مطر من ذريب اي مطر هؤلاء القوم وانما قال المنذرين لبيان انها قد قامت عليهم الحجة ولم ينظروا بالعذاب الا بعد ان اعذر منه ان في ذلك لاية وما كان اكثرهم مؤمنين في هذه الآية وغيرها من الآيات ما يدل على ان قوم لوط اهلكوا بهذه الحجارة والتغيير بالحجارة وليس بالقلب يلا يا عبد الله ها اقولها وش اللي يضل في هذه الآية وغير من الايات اي نعم وليس بالقلب كما هو مشهور عند اهل العلم وكثير من المفسرين ان بلادهم اوملت ايداع عنان السماء ثم طردت هذا ما في القرآن ما يدل عليه ما في القرآن الا فجعلنا عاليها سفلة وجعل العالم والسافل يكون بغير القلب فان هذه الحجارة اذا نزلت على المنازل وهدمتها العالية من العالي من من المنازل صار ساكلا غرس ثم انها اذا قلبت مثلا وصار الناس في باطن الارض فما قيمة الحجارة حينئذ ما لها قيمة والمهم انه ليس في ليس بالامر عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ان ارضهم حملت فقلبت وما دام انه ليس في الامر ما يدل على ذلك فالاولى ان يقال انهم دمروا بهذه الحجارة الحجارة والاشكال الذي في قوله فجعلنا عليها سبيلها ها ينحل بقولنا انها اذا تاهت مدبوغ العالي داخلا ترى لهفة و يستفاد من هذه القصة اولا الدعاء الى توحيد الله والامر بتقواه الى اخره هذا سبب والاخلاص في الدعوة لله سبحانه وتعالى وانه لا ينبغي للداعي ان يأخذ على دعوته اجرا كل هذا سبب لكن استفادوا به ان من بني ادم من تقلب طبيعته وفقرته حتى يستحسن الخبيث لان هؤلاء هذه وفيه ايضا زيادة الانكار فيما اذا كان للانسان مندوحة عن ايش عن الحرام لقوله وكدرون ما خلق لكم ربكم وفي الاية دليل على جواز الاستمتاع بالزوجة استمتاعا مطلقا لقوله ما خلق لكم ما خلق لكم وفي قوله وفيه دليل على ان من تجاوز الحلال الى الحرام فهو عاد ظالم لنفسه ولغيره لقوله بل انتم قوم عادون وفيه دليل على ان المعاندين للرسل انما يلجأون الى قوتهم لا الى العقل والاقناع بقول ان لم تنتهي لوط لتكونن من المطرفين وقال ذلك قوم نوح لتكونن من المرجومين لكنه عذاب اخر وكذلك ايضا قاله فرعون لمن لاجعلنك من المسجونين لانك اتخذت اذا من غير لا جنة من المسلمين وقاله اذر لابنه ابراهيم لان لم تنتهي لارج من كل هذا مما يدل على ان هؤلاء الذين يهددون بالسلطة لا بالاقناع والعقل هذا هؤلاء لا لا حجب لهم نعم وفيه دليل على انه يجب على الانسان ان يبغض ما ابغضه الله لان هذه طريقة الركن قال اني لعملكم من القالين وفيه دليل على انه لا لا غنى لاحد عن دعاء الله ربي نجني واهلي مما يعملون واما قول بعض العارفين الجاهلين حقيقة علمه بحالي يغني عن سؤاله فهذا قوم باطل الله يعلم بحال كل احد ومع ذلك ما زالت تبوك واتباعهم يدعون الله تبارك وتعالى وفيه دليل على وجود الرب وتعالى لقوله ربي نجني فنجناه وهذا دليل في وفيه دليل على اجابة الله للدعاء وهذي الاجابة تضمن عدة صفات يتضمن العلم والقدرة والرحمة نعم وفيه دليل على ان الله سبحانه وتعالى ينقذ اهل الحق من اذاف المسافرين ويهلك الكافرين ولو كانوا في احصان اهل الحق لان الله انجى لوطا واهلك امرأته وهي في احضانهم وهذا هو السر في قوله انجينا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين التعبير القرآني المؤمنون نجوا ولا لا لكن البيت اللي مجزم ما نجى كله المرأة التي كانت تتظاهر بالدين وهي مسلمة ظاهرا هذه ما نجت ولهذا قال غير بيت اتنين من المسلمين البيت هذا اهله مسلمون لكن ليس كلهم المؤمنين بل فيهم هذه المرأة العجوز كانت كافرة اي نعم وليس في الاية دليل ما كما يقول بعض الناس ليس فيها دليل على ان الايمان هو الاسلام لانها فرق بين هذا وهذا وفي الاية ايضا دليل على ان القرب القرب من الانبياء والاغنياء لا يغني الانسان شيئا منين ناخذه من ان هذه زوجة نبيل ومع ذلك هلكت مع من هلك فكون الانسان قريبا من انسان ولي لله لا يفيده شيئا ابو لهب عمه النبي عليه الصلاة والسلام ومع ذلك ما نزل احد ما نزل من القرآن في احد معين من الكفار دوا ابي لهب عم النبي عليه الصلاة والسلام وما نزل القرآن في تسمية شخص بعينه من المسلمين الا في سجن حادثة مولى من الموال من ابعد ما يكون عن الرسول عليه الصلاة والسلام وبهذا يتبين ان القرب قرب النسب وقربة المصاهرة وغيره لا يغني عن الانسان شيئا وتأمل قصة التحريم اية سورة التحريم نزهت فيها قصة وضرب الله مثلا ضرب الله لان عائشة وحفصة اللتين تظاهرا على النبي صلى الله عليه وسلم قد يغترا بقربهما من الرسول صلى الله عليه وسلم فيعمل ما عمله وبين الله سبحانه وتعالى انه لا لا تنفعه لا تنفعه ما صلته ما بالنبي صلى الله عليه وسلم وفي هذا دليل على ان عقوبة الله سبحانه وتعالى تتنوع حسب العمل لان هنا انظر مطرا حتى هدمت منازلهم وصار عليها داخلة ثم خسف فيها فيما بعد ولذلك الان هي بحيرة ومع الان بحيرة قلوب معروفة اي نعم لكنه فحض ميت لانه غير متصل بالبحار. البحر ميت ويقولون ايضا انه ما يعيش فيه السمك والحوت بمثل ما يعيش فيه غيره. وفيه مثل غيره. لانه ما هو متصدع البحار العميقة فلا يكون فيها لذلك الشيء الكثير والكبير. نعم ها ايه هذا يمكن على اساس ان كتبت وفي هذا تدل بعض العلماء اخذ من هذه القصة ان اللوطي يقتل بان يرمى بالحجارة حتى يموت قياسا على رمي الله تعالى لهؤلاء بالحجارة ومثلك كما اشرنا اليه سابقا فيها خلاف من العلماء من قال ان اللوطي لا لا يتعرض له ولا يقال له شي نعم هذا قول والقول الثاني انه يعزى بالظرب والحبس وما اشبه ذلك والقول الثالث انه كالزاني ان كان محسنا رجم فان كان غير محصن ولدي والقول الرابع انه يقتل بكل حال سواء كان محصنا ام غير محصن ولكن كيف يقتل غير بالرجم وقيل بالسيف وقيل بالتحرير وقيل بالقائه من شاهق واتباعه الحجارة وهذا الاخير يقول قام يستظل الاربعة القول الرابع هو الذي اتفق عليه الصحابة انه يخطئ فاولا انه لا يتعرض لها انه يعذر ان حده كحد الزاني الرابع انه يقتل كل حال ثم اختلفوا في صفة القلب وهذا القول هو الصحيح المتعين انه يقتل بكل حال فاعلا كان ام مفعولا به اذا كان بالغا عاقلا لان هذا ليس كالذل اشد واعظم ولانه امر لا يمكن التحرز منه وخلاف الزنا الزنا امتى التحرز منه لكن هذا لا يمكن فانه لو ان خبيثا امسك بيد امرد محد يقول له وش وش هالامر هذا وشبه ذلك وهو امر لا فائدة منه يأتي في نوادي الرجال وغيرها فهذا هو الصواب المكتوبين وقد ذكر شيخ الاسلام رحمه الله ان الصحابة اجمعوا على قتلي اما من قال انه لا يتعرض له وش حجته قال لان هذا مما تنفر عنه الطباع وما تنفر عنه الطباع يكتفى بالراجع الطبيعي كما قلنا ان شارب البول لا يتعرض له وشارب الخمر يجلد نعم لان الخمر تدعو النفس اليه وهذا لا تبنى الناس اليهم فقول باطل لا الاصل ولا ولا الفرض فان قوله انها لا تدعو النفوس اليه نقول صحيح النفوس السليمة بلا شك لا تدعو اليه وتستهجنه وتستقبحه لكن الا يوجد نفوس خبيثة ها شهواه اكثر من وهو والعياذ بالله اكثر من الناس يهجرون نزاعهم في فروشهم ويذهبون الى هذه الفعلة الفاحشة. فعلى الفاحشة ثانيا نقول ان البول لا يعذر على شربه ويكتب ببرادع طبيعي انا بعطي بل يجب ان يعذر على الفطر ومن رأيناه يشهد فورا يجب ان نعزره لانه فعل محرما والتعزير واجب في كل معصية لا حد فيها ولا كفارة فالصواب انه يقتل بكل حال الله المستعان نعم نعم ياك رجال الصحابة عليهم اي نعم لا يعذب بالنار الا الله سبحانه وتعالى لكن كأنهم رأوا لعظم هذا الفعل لعظم هذا الفعل وان المقصود بالنار بالامور التي دون هذا والا فقد وقع ذلك في ابي بكر رضي الله عنه ان ابي بكر ومن عبد الملك بن مروان ثلاثة من الخلفاء كلهم وطالب نعم ها راجح الرجل نعم وواضح الرجل. هؤلاء البنات ها نعم لا ما فيه الا كلام مؤرخ حد لوطي يعني المحصن يرجم لا ما هو بصحيح يمكنا ان الحد والقتل بكل حال يعني لو لو يتلوى من له سبعة عشر سنة بمن له ستة عشر سنة غسلا جميعا وان كان ما لهم زوجان لو ما تزوج ها المذهب ضعيف في هذه المسألة وين قدرنا مع جده رواه احمد ولا قول ما فيه وجه قوي للاصحاب فيها ومنهم قال به شيخ الاسلام لكن يكونوا في رواية ما اتوا نعم هنا آآ قال هؤلاء بناء ايه يعني وازوجكم اياه شكرا بعض المفسرين قال بناتي يعني بذلك بنات الامة بنات الامة لان الرسول اب لقومه فيقول له بماذا؟ نعم مهو بجيه لكن اللي دعاهم الى هذا قالوا ان بناته مسلمات مؤمنة وهؤلاء الكفار والكافر لا يتزوج بالمؤمنة نعم فيقال الجواب على هذا اما ان شريعتهم تدرح ذلك او ان امانة هؤلاء بناتي يعني فاسلموا وتزوجوا وكمان مفهوم يجعله واحد يبغى كم هم اللي جايين؟ ما يخالف كم اللي جايين ويقيني لانهم ذهبوا يبشر بعضهم بعضا بهؤلاء القوم ايه فالمهم نحن جاء اهل المدينة بعد ايضا اي نعم ما يخالف لكن مو بالمعنى انه يبي يقسم بناته على كل زمان لكن المعنى اني ازوجكم بناتي وهذا من اتزوج منكم عدد يقابل بناتي طيب ثمان هذا بالحقيقة كانه يقول انا احافظ على ظيوفي اكثر مما احافظ على اي شيء اخر فاني ابي احميهم حتى اني اتنازل عن بناتي يتزوجونهن من اجل المحافظة على على هؤلاء المسلمين نعم قالوا بناء على ان القرى هذه يعني رفعت ثم قلت ثم قال الله تبارك وتعالى كذب اصحاب الايكة وفي قراءة بحذف الهمزة والفاء اوكي وفي قراءة بحذف الهم والقاء حركته على اللام وفتح الهاء وهي غيظة الى اخره نشوف القراءة المعروفة هذي الايكة وفي قراءة بحرف الهمزة والقاء حركتها على اللام اليك وفتح الهاء وينه معكم ماشي كذب اصحاب ليكتة كذاب اصحاب ليكة ابو ليكة هذا قرار ثاني نعم والقى في هذه انما كسرت لاجل الف تعريف لاجل ان المعرفة واضح القراءة الثانية اللي اشر عليه بالتفسير كذب اصحاب ليكة ندب اصحاب ليكة نعم الهمزة راحت وقال المعرفة كلها راحت وعلى هذا تكون ممنوعة من الصرف لانه لم يوجد فيها الف التي اول غير مصروف الى الانصراف لكن ما هي الايكة؟ يقول هي غيظة شجر غرب مدين غضة الشجر يعني ارض مملوءة بالشجر والغالب ان يكون الاشجار على بعض يقول المرسلين ها ماديا يظهر انه في كرسي من قصة موسى اصحاب المرسلين عيب لم يقل اخوهم لانه لم يكن منهم وفي وفيما مضى من القصص يقال لهم اخوه والى مدينة اخاهم وعيبا فتبين بهذا ان اصحاب الايكة ليسوا اهل مدين ولهذا قرب مديا وليسوا من القرية التي بعث فيها شعيب لان اهل القرية التي بعث فيها وهي مدين من قبيلته ولهذا لما قال لما ذكرنا قال اخاهم شعيب واما هذا فقال كذب اصحاب ليكة المرسلين اذ قال لهم شعيب ولم يقل اخوه ومما يدل على انهم ليسوا اصحاب مديان ان العذاب الذي اخذوا به غير العذاب الذي اخذ به اصحاب من اصحابه ماديا اخذوا بالصيحة وهؤلاء اخذوا بعذاب الذلة وما فعل ان شاء الله نعم لا مرة واحدة لكن الى قومين الى هؤلاء وهؤلاء. نعم ويجوز ان يكون هذا من باب التبع من هذه القرية هذه الصغيرة مثلا وكانت تابعة لبلدته التي هم نعم يدلك على هذا ان عملهم واحد عمل هؤلاء هو عمل اذ قال لهم شعيب الا تتقون اني لكم رسول امين فاتقوا الله واطيعوني وما اسألكم عليه من اجر ان ما اجري الا على رب العالمين هذه عامة لكل الرسل الذنب الخاص لهؤلاء اوفوا الكيد اتموه ولا تكونوا من المفسرين الناقصين