اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. اوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين وزنوا بالقسطاس المستقيم. ولا تبخسوا الناس اشياءهم ولا تعثوا في الارض مفسدين. واتقوا الذي خلقكم والجبلة الاولين قالوا انما انت من المسحرين. وما انت الا بشر مثلنا. وان ظنك لمن الكاذبين. فاسقط علينا كسفا من السماء ان كنت من الصادقين. قال رب اعلم بما تعملون. قال ربي اعلم بما تعملون فكذبوه فاخذهم عذاب يوم الظلة. انه كان عذاب يوم عظيم ان في ذلك لاية ان في ذلك لاية وما كان ذرهم مؤمنين وان ربك لهو العزيز الرحيم. هؤلاء القوم الذين الذين بعثوا اليهم شعيب سواء كانوا قومه ام اهل القرية هذه كانوا يبخسون المكيال والميزان والعياذ بالله اذا وزنوا للناس نقصوا واذا اتزنوا منه استوفوا هذا الظاهر ويل للمطففين الذين اذا اغتالوا على الناس يسوفون واذا كانوا هم او وزنوهم يخسرون اوفوا الكيد ولا تكونوا من المخسرين هذا مقابل لقوله اوف الكيل لاجل ان لا يقال ان من اوفى في اكثر الاعمال يكون موقيا يعني مثل الذين يفسدون في الارض ولا يذكر فاوفوا الكيل يعني في كل طرد من افراد معاملاتكم ولهذا قال ولا تكونوا من المخسرين اي من اي من المتصفين بالاخصاب والاخطار بمعنى النقص وزنوا في القسطاس المستقيم هذا الوزن والفرق بين الوزن وبين الكيل انما قدر بالحجم فهو كي وما قدر بالثقل فهو وزن اللي يقدر بالحجم لان المكيال تضع فيه الشيء يكون حجمه هكذا واما هذا فيقدر بالثقل ويسمى وزنا وقالوا بالقصاص المستقيم يقول المؤلف الميزان السوي فعلى هذا القسطاس بمعنى الميزان والمستقيم بمعنى السوي لا معرض ولا تبخسوا الناس اشياءهم لا تنقصوهم من حقهم شيئا هذا عام حتى فيما يذرع وفيما يعد مثل هؤلاء القوم ذنبهم الخاص الذي بعث هذا الرسول لاصلاحه مع عبادة الله هو بخس الناس بالكيل والميزان وغيره ولهذا عمم ولا تفحص الناس اشياءهم لا تمكحوهم حقوقهم ولا تعثوا في الارض مفسدين بالقتل وغيره فلان المسلمين بالقتل لم نعرف ان هؤلاء القوم اي قوم شعيب كانوا يقتلون الناس بل المعروف من ذنبهم انهم كانوا يفحصون الناس اشياء نعم يمكن بالقتل او غيره ما ندري انما الايعاد سواء بالحبس او بالضرب او بغيره هو من الفساد ومن الفساد ايضا نقص الناس اشياءهم ولهذا ما بخس قوم المكيال والميزان الا منعوا القطر من السماء ومنع خط من السماء فساد في الارض بلا شك وقول لا تعثوا في الارض مفسدين هذه الحال يسموه يسميها اهل نحو حالا ها مؤكدا لان العتو نعم هو الفساد نعم مثل ما مثل ما لو قلت لا تقم قائما فان قائما حال وهي مؤكدة لقوله لا تقوم يجوز. ها نعم؟ الظاهرة لا تكون قائمة لان لا تكون قائم في بلدكم لا لا لا تكن قائما يعني لا لا تستمر قائما تمام وقوله ولا تخفى فراغ المسلمين بالقتل وغيره من عاتى من عاتى بكسب عفيا بكسب المثلثة افسد ومفسدين حال مؤكدة لمعنى عاملها واتقوا الذي خلقكم والجبلة الخليقة الاولين حذرهم الله الرسول عليه الصلاة والسلام للذي خلقهم وخلق الخلق الاول ايضا اشارة الى انكم ستزولون كما زال من قبلكم فانتم مخلوقون من العدم وتؤولون الى العدم قالوا انما انت من المسهلين مثل جواب من ها؟ قوم صالح وما انت الا بشر مثلنا مثلهم تماما الجواب واحد وان مخفف من الثقيلة واسمها محذوف اي انه اي الشأن نظنه لا من الكاذبين طيب وش الدليل على ان مخففة هنا من الثقيلة يوجد دليل ها بعدم ورود الله ان نظن ان المكارمين لله بوجود الله مش بعده وجود الله هذا دليل لك. قرينة الحال لانهم لا يقولون ما نظنه نعم اذا ففي فان هنا دنيا على انها مخططة ما هي بنافية امران لفظي وهو اللام لان اللام تغفرن الا في خبر اين المخطط والثاني المعنى لو كان لو كانت الاية وان نظنك من الكاذبين يعني وقال قائل ان ان نافية قلنا ليس كذلك لانهم لو قالوا ما نظنك من الكاذبين لكانوا مصدقين به والامر ليس كذلك طيب اذا هم يقولون ان ظنك من الكاذبين. يعني اننا نظنك من الكاذبين وهذا الظن عتب اعتقاده هكذا اعتقادهم ان كانوا جاهلين بالامر او حسب عنادهم ان كان عالمين وكاتمين مثل قول فرعون واني لاظنه كاذبا وهو يعلم انه صابر فاسقط علينا كسفا للسكون الديني وفتحها قطعة من السماء ان كنت من الصادقين في رسالته. اعوذ بالله هذولا اخفف من من قومكم من قوم صاد لان اولئك قالوا فاتنا باية لكن هؤلاء قالوا ان كانك الصادق بما توعدنا به فاتي بالعذاب فاسقط علينا كثرة من السلف كقول قريش للرسول عليه الصلاة والسلام قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب اليم وهذا من سفاهتنا وكان واجبا يقول اللهم ان كان اهله الحق من عندك فاهدنا اليه ووفقنا انشق الفسق على كل حال هذا كذلك كذب الذين من قبله. هذا كله يعني تشابه في القلوب والافعال فاسقط علينا كسفا من السماء ان كنت من الصادقين. ان هذه شرطية والغرض منها التحدي قال ربي اعلم بما تعملون فيجازيكم به يعني انا انتم فعلتم كل قبيح وغابتموني به بكل اذن صريح ولكن الذي يعلم ذلك والله وهو يهددهم بلازم العلم ولهذا قال المؤلف فيجازيكم به فكذبوه فاخذهم عذاب يوم الظلة وهي ذهابة اظلتهم بعد حر شديد اصابهم فامطرت عليهم نارا فاحترقوا انه كان عذاب يوم عظيم. اعوذ بالله هم والعياذ بالله اصيبوا بحر شديد حرب عظيم جدا ما اضافوه فانشأ الله تعالى السحابة اظله فخرجوا من بلادهم عن بكرة ابيه الى هذا الظل ولكن والعياذ بالله لما وصلوا واذا هنا نار والعياذ بالله احرقتهم عن اخرهم وهذا من اشد ما يكون والعياذ بالله من من العذاب لانهم جاؤوا هاربين من عذاب ووقعوا باشد منه والعياذ بالله كانوا حينما اقبلوا وش يظنون انهم نجوا من الحر بهذا الظلال ولكنه والعياذ بالله صار حسبه انه كان عذاب يوم عظيم ولهذا وصف الله ان اي هذا العذاب كان عذاب يوم عظيم وصدق الله ان في ذلك لاية وما كان اكثرهم مؤمنين وان ربك لهو العزيز الرحيم هذه القصص عبر في الحقيقة يعتبر بها الانسان من عدة نواحي اولا يعلم بها صبر الرسل عليهم الصلاة والسلام وجلدهم واخلاصهم لله وانهم لا يبالون بما نالهم في ذات الله ادي واحد ثانيا يعتبر بها بالتسلي بالتدلي بما اصاب الرسل لان الانسان يتسلى بما اصاب غيره نعم بالصبر بان يقدر هو على الدعوة الى الله ولا يمل ولا يكل لان العاقبة تكون لمن ها؟ للصابرين والداعين الى الله كل العواقب الان اللي رأينا بالقصص الا للرسول عليهم الصلاة والسلام والرابع ان فيها عبرة احذر المخالفين للرسل هد المخالفين للرسل لان كل المخالفين للرسل كما رأى ضعيف كلهم عاقل واخذهم العداء وفيها ايضا من العبر البيان بودرة الله عز وجل حيث ينزل العذاب فينجو منه من ينجو ويهلك به من هلك وان الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير ينجي الله الذين اتقوا بمفادتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون وفيه من العبر ان الانسان يتعجب كيف يصل بنو ادم الى هذا اذا هذا العصوم والعناد والاستغفار يعني تحدي لله عز وجل بما يخاطبون به يرد لهم نتعجب نعم كيف يصلح الامر وفيها ايضا من العبر التابعة انك تقيس حاضرك بغائبك الا يوجد الان امثال هؤلاء ها يوجد الان امثال هؤلاء لان طبيعة البشر واحد من ادم الى اليوم فيوجد من هؤلاء وان اختلف الاسلوب الاسلوب قد يختلف لكن المعنى واحد العفو والاستكبار يوجد الان من بني ادم من يقول ان الدين خرافة وجد من بني ادم من يقول ان الله تعالى يجب ان يوضع في الاتهام نعم ليش هذا يشبع وهذا يجوع وهذا يأمن وهذا يخاف نعم وهذا يصح وهذا يمرظ نعم والعياذ بالله فهذه الاشياء يجب ان تعتبر بها وانه ما سبق به قبل زمانك وجد منه نسبه في زمانك والعبر من هذا كثيرة ولو ان الانسان ولو ان الانسان كتب هذه العبر عند قوله تعالى لقد كان في قصصهن عبرة لاولي الالباب لانك كلمة استنزفت عبرة سفك عقله لان الله جعل العبر لمن لاولي الالباب. فكلما كان اللب اقوى كانت العبرة لتؤخذ من هذا اكثر مثل هذي لو تيسر انه يكتب عند قوله تعالى لقد كان في قصدهم عبرة يكتب العبر تكتب العبر وفي سورة فور رصد كثير لخطبة لطفة الانبياء نعم وفيها ايضا لما ذكر الله في اخرها وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين نعم ها ايا الاولى بيان ما قبل الركن من قبرهم وجلدهم وتحملهم ها اي نعم نعم هذا هو ظهر الاية قال الرسول واما من قال انه ليس منهم في النسب لكنه مصاهر لهم واولاده منهم والولد بعض من ابيه فقال الله اقوم هذا خلاف الظاهر. البقعة يقول اخوة يعني لا بد ان لا ما شاء الله ها؟ خطيب الانبياء قريبة جدا. ما نقدر نقول خطيب الاندية يمكن في الانبياء من هو اخطب منه