اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لهم اعمالهم زينا لهم اعمالهم فهم يعملون. اولئك الذين لهم العذاب وهم في الاخرة هم الاخسرون. وانك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم ان الذين لا يؤمنون بالاخرة زينا لهم اعمالهم القبيحة اه بتركيب الشهوة نعم حتى رأوها حسنة فهم يعمهون يتحيرون فيها لقبحها عندنا ان الذين لا يؤمنون بالاخرة اي لا يصدقون بها كذا نقول لا يصدقون المستلزم هم اذا لم يصدقوا معلوم ما هو قال لي هذي تصلح نعم لان من لم يصدق لا يمكن ان يقبل ويدعو طيب اذا صدقوا به ولن يقبلوا ولم يذعنوا مثلهم نفس الشيء اذا لا يؤمن بالاخرة يشمل نفي التصديق ونفي القبول هنا في الاذعان واظنكم تعرفون الفرق بين القبول والاذعان اقبل مثلا ان هذا الشيء فرض واعتقده فرضا لكن ما افعله وش اللي تخلف؟ الاذاعة واما واما عدم القبول يرفض هذا وهذا ما هو بواجب ولنا ولا نعترف بانه فرض واما التسليخ الانكار المطلق الذين لا يؤمنون بالاخرة زينا لهم اعمالهم نعم التصديق والقبول التصديق انه يصدق بان هذا حق لكنه ما يقبل ما يقبله يقول نعم هذا الرجل جاء بالحق لكن انا ما اقبل نعم القبول في الغالب يكون في في المعتقدات والاذعان الاعمال الظاهرة في اعمال الجوارح طيب زينا لهم هذي الجملة زينا خبر ان وتفيد ان العلة في التزيين عدم الايمان بالاخرة وان الله تعالى لم يزين لهم هذه الاعمال الا بسبب عدم ايمانهم. فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم وان الله تعالى لم يزين لهم هذه الاعمال الا بسبب عدم ايمانهم. فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم رآه حسنا فانه الله يظل من يشاء ويهدي من يشاء ولا تذهب نفسك عليهم حسرة ومن هنا نعرف ان الذي يزين له في عمله يكون ذلك دليلا على نقص ايمانه بالاخرة. اذا لو كمل ايمانه بالاخرة لكان يعرف حسن بن السيد فيفعل الحسن ويتجنب السيء ولكن بضعف ايمانه في الاخرة يحصل له هذا العمل. هذا الفعل القبيح ويراه حسنا ولا هكذا الى ان نعدل انواعا من ذلك لان الانواع من من زين له في عمله كثيرة جدا بلا شك من العمل السيء انه اذا نزل في ارض اخذ اربعة احجار ووضع ثلاثة من قدر وواحدا يعبده ولا شك اننا من العمل السيء المزين ان الانسان يعبث له تمرا على صورة صنم لا يعبده فاذا جاء اكله ولا شك ان من من من سوء العمل المزين ان الانسان يأتي بابنته وهي ثمرة فؤاده ويحفر لها الحفرة ويرمسها وهي حية هذا ما يكون والعياذ بالله ولا من السبعة ومع ذلك زين لقوم من من اهل الجاهلية زين لهم هذا العمل حتى انه يقولون انه يقف على الحفرة ليلقيه وهي اذا هم ان يعطيها تشبث به وتقول يا ابتي يا ابتي فتستثير به وهو داؤها نسأل الله العافية وقوله فهم يعمهون يتحيرون فيها وهذا والعياذ بالله من من عدم الايمان ان الانسان لا يوفق للهداية تجده حائرا لانه لم يؤمن وابرز مثال لذلك ما يقع من اهل الكلام من اهل الكلام من الحيرة لانهم لم يؤمنوا بالله حق الايمان به انكروا و انكروا ما جاء به كتابه وسنة رسوله فصاروا متحيرين ولهذا بعض الناس اكثر الناس شكا عند الموت اهل الكلام والعياذ بالله لانهم نسأل الله العافية ما امنوا فكل انسان يضعف ايمانه فانه يترتب عليه هذان الامران السيئات اولا تزيين العمل السيء في عينه حتى يمارسه ولا ينتزع منه والثاني شكه وحيرته وتردده بهذا نعرف الان انه كلما قوي الايمان بالاخرة عرف الانسان القبيح نعم ولم يتردد فيه ولا لانك اذا هذه نتيجة عملية اذا كان هذا الوقف يقضي هذا الوصف فعدمه يقتضي عدمه معادلة بينة جدا فالذين لا يؤمنون بالاخرة ابتلوا بهذين الامرين والذين يؤمنون بالاخرة ينتفي عنهم هذين الامران نسأل الله ان يجعلنا واياكم من المؤمنين ومنها يوم الاخرة من الصوم نعم لا ما عندهم ايمان حقيقة لو كان عندهم ان الحقيرة ما زين لهم. لان هذه الاية مقياس. كل انسان يزين له سوء عمله فاعلم انه نقص في الايمان ابدا لانه لو كان عنده ايمان حقيقي وش اللي يخرجهم عن طريق الرسول عليه الصلاة والسلام اذا كلما ضعف الايمان بالاخرة ازداد التزيين التزيين القبيح في عين الانسان وكلما ازداد ايمانه بالاخرة كره القبائح وهذا امر مسلم الان على هذا يمكن ان نستنتج من ان الرجل الذي يستحسن القبائح يمكن نستنتج انه ضعيف الايمان بالاخرة اي نعم لانه لو قوى ايمانه بالاخرة ما حسن له ما حسن في نفسه وهذه الاية تدل عليه وفيها ايضا دليل في الايات دليل على ان عدم الايمان بالاخرة سبب للحيرة من قوله فهم يعمهون وعلى هذا فالايمان بالاخرة سبب لليقين والنور وهذا امر ايضا مشاهد والانسان ما يصاب بعدم اليقين الا بسبب اعماله ونقص ايمانهم وكلما قوي الايمان فانه يزداد معرفة الانسان حتى في الامور غير العلمية الشرعية يعطيه الله تبارك وتعالى فراسة يتبين بها الاهلي يتبين بها الاشياء والدرس الجديد الان يقول الله سبحانه وتعالى اولئك الذين لهم سوء العذاب اشده في الدنيا القتل والاسرى اولئك المشار اليه من الذين لا يؤمنون بالاخرة لما ذكر والعياذ بالله طريقهم وانه زين لهم سوء اعمالهم ذكر جزاءهم ومآلهم وقال اولئك الذين لهم سوء العذاب قيده المؤلف رحمه الله فيما يكون في الدنيا من الاسر والقتل ولكنه لا ينبغي ان يقيد به بل يقال ان هذا من سوء العذاب الذي يناله وهم ينالون سوء العذاب في الدنيا وفي الاخرة ومن اجل ذلك لم يكن لهم لم يكن لهم نصيب في الاخرة بل قال وهم في الاخرة هم الاخسرون وهم هم الاخسرون. طيب هم مبتدأ الاولى والثانية ها توكيل ويجوز ان تكون ضمير فصل لكن لما سبق لها نظير وهي كلمة هم الاحسن تكون ظمير فصل ونستفيد توكيد ونستفيد الحصر من تعريف المبتدأ والخبر هم الاخسرون والاخسر اسم تفضيل مأخوذ من الخسران وهو النقص وحصر الاخسرية فيهم دليل على ان هناك خسارة لغيرهم لكن هم الاخسرون والخسارة التي تكون لغيرهم هو ان الفساق من المؤمنين يعذبون بقدر ذنوبهم وهذا خسارة لانه لم يكمل لهم النعيم في الاخرة حيث عذبوا على ما على ما فعلوا من الذنوب فهذا لا شك انه نقص وانه خسارة اليس كذلك ولكن الاخسر هؤلاء الذين يخلدون في النار ولهذا يقول المؤلف لمصيرهم الى النار المؤبدة عليه فهم الاخسرون فعليه يكون الناس في الاخرة ينقسمون الى ثلاثة اقسام رابحون وخاسرون واخسروا نعم فالرابح الذي من الله عليه فخرج من الدنيا وهو لا يستحق العقاب في الاخرة سواء كان ذلك بتوبة او بمصائب تكفر او باعمال صالحة جليلة جدا فاضمحلوا معها الاعمال السيئة اما اهل بدر قال الله لهم اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم لو عملوا مهما عملوا من الذنوب فان الله سبحانه وتعالى يغفره لهم بسبب الحسنة العظيمة التي قاموا بها في غزوة بدر وقد يكون ايضا هذا الانسان الذي عمل سيئا في الاخرة في الدنيا قد يعفو الله عنه لان الله تعالى يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فتكون حاله في الاخرة تامة والثاني الخاسر غير الاخصر وهو الذي اصاب بعد الذنوب ولم يقدر له الخلاص منه او الخلاص منها فعوقب عليه والاخسر والذي لا حظ له في الاخرة ما له في الاخرة من اخلاق وهم الكفار وهم في الاخرة هم الاخسرون وفي الاية من من الفوائد؟ المهم ان الاية يعني الاية تفيد ان الاخطر انهم الاخطرون شوفوا لا في الاخرة في الاخرة فقط وهم في الاخرة. وهل يلزم ان يكونوا هم الاخرين في الدنيا؟ ما يلزم بس. لا ما يفهم من الاية انهم رابحون في الدنيا. يفهم في من الاية انه في الدنيا مسكوت عنه. قد يربحون وقد يعني فالسؤال عذاب قد يقسم الانسان اذا اذا سوء العذاب بكلام المؤلف القتل قد يبصر ويؤثره غم. تكن رابحا ومع انه يؤثر. طيب ما في اثبات في الاخرة ها؟ وهم في الاخرة. طيب ومن هذه ايضا؟ نعم يا عبد الله منى من لم فهو كافر مو كافر هم يعني الذين لا يؤمنوا بالاخرة. هم الاخطر. ايه يعني اذا اذا اعدنا الاية على ما قبل. على ما قبل قيل تنهون في الاخرة هذا خبر بانهم خاسرون في الاخرة لكن لماذا؟ لان الاية ان الذين لا يؤمنون بالاخرة ثم لف صحيح طيب وانك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم. الاخ ها في شي بعد نعم صار الخسران فيه الخسران ايه ان ان الاخطر لانه عدا بالنسبة اليهم ضميرهم صحيح وعلى كل حال فيه حصر ولا شك انه هو الافضل ما هو بهذا الوصف اللي غيرهم لو خسروا فليسوا نعم؟ نعم؟ لانه لو كلب لكانوا لكانوا نعم ايه طيب نعم يمكن يؤخذ من هذا هذا صحيح يقول يؤخذ منها الرد على الخوارج والمعتزلة ليش؟ لان انهم لو خلدوا في النار كما يقول هؤلاء لكانوا داخلين في الاخطرين. ها؟ الا لان اهل الكبائر يؤمنون بالاخرة ومن الاخسرون؟ الذين لا يؤمنون بالاخرة. فاذا قلنا ان اهل الكبائر الذين يؤمنون بالاخرة يكونون اخسرين ايضا ها؟ صار ما ما ما اختص الحصر او الخسران او الاخضرية ما اختصر بهؤلاء مي بواضحة ذي؟ اظنها واضحة للجميع. لو قلنا ان اهل الكبائر الذين يؤمنون بالاخرة انهم مخلدون في النار لو قلنا انهم مخلدون اتصلوا بهذا الوصف لكانوا من الاخسرين. ولا لأ؟ مع ان الله انما حصر الاخصر الذين لا يؤمنون بالله. طيب سلطان كيف؟ يعني ان له ربح ان له ربحا وهو الرابح لانه قد يخسر احنا قلنا ان الناس ثلاثة اقسام خاص ورابح الدراسة فيه واخسر وصاحب المعاصي من المؤمنين وهو في حكم الخاسرين لكنه ليس الاخسر. نعم طيب في شي بعد؟ ها؟ ها؟ ايش؟ ايش هو يوصلهم ها سامعين كلامه؟ ان الله يبصر المؤمنين في اوصاف غير المؤمنين وجزائهم؟ باحوالهم باحوال الكافرين في الاخرة. لماذا؟ للتحذير. للتحذير؟ نعم ها؟ من قول هدى لا هذا غير هذا اللي يقول يعني قصد انه المصطفى يقول فيه دليل على بلاغة القرآن مثلا انه يبين احوال الكافرين للتحذير منه ثم قال وانك خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وهذا الخطاب مؤكد بانه امة مؤكد بتأكيد اخر وهو قوله لتلق لان اللام هذه للتوكيد وفي اعراب بعضكم امس قال انها اللام المزحلقة اللام المزحلقة مش معهم زحلق ها ايه معنى مزاح فقيش يعني مؤخر ها هذا معناه يقولون ان الاصل ان تكون في اول الكلام في اول الكلام ولكن لما كان في اول الكلام مؤكد غيرة ترى الانسب ان تؤخر لان لا يجتمع مؤكدان بمكان واحد ولا هي تسمى بالتوكيد ثمن التوحيد لكن اذا سئلنا اين محلها نقول في اول الجملة ولكنها زحلقت من اجل ان في الاول في اول جملة مؤكد اخر وانك لتلصق القرآن اي يلقى عليك اي يلقى عليك بشدة من لدن من عند حكيم عليم. في ذلك لاخر لتلقى معنى التلقية التلقين والاعضاء نعم لقيت كذا بمعنى لقنته اياه اذا كان ذكرا واعطيته اياه اذا كان عينا نعم وهنا ذكر القرآن ليس عينا يعطى ولكنه ذكر يلقن والنبي عليه الصلاة والسلام كان يلقن القرآن وكان اذا سمعه من جبريل في اول الامر يتعجل صلى الله عليه وسلم بقراءته فنهاه الله عنه ذلك قال لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمعه وقرآنه ضمان من الله سبحانه وتعالى ان يجمعه ويقرأه فاذا قرأناه نتبع قرآنه ثم ان علينا بيانه بيانه لفظا ومعنى وحكمه انك لا تلقى القرآن وسبق معنى القرآن وانه مشتق من قرأ بمعنى كلا ومن قرأ بمعنى جمع وقول المؤلف ان يلقى عليك بشدة منين اخذ كلمة بشدة من اللفظ ها ميناء تلقى ولم يقل تلق انت فكأنه يلقاه نعم اه كانه يشعر بالشدة ولكنه ما يتبين لي كثيرا انما لا شك ان الرسول عليه الصلاة والسلام يجد من من تلقي الوحي يجد شدة معكم قوله فهادي اللجنة يسأل لاستدلالك تلقى عليه يعني فيها غموض حقيقة من لدن من عند يعني ان لدن بمعنى عند ويقال فيها ايضا لدى نعم ما يبدل القول لدي نعم واتيناه من لدنا علما لدنا هي لدن ولدي هي لدى فيقال هذا وهذا ولكن القرآن كما هو معلوم اه توقيفي ما يمكن نبدل لفظا بدل اخر ولو كان بمعناه وقول من لدن حكيم عليم المراد به الله سبحانه وتعالى المراد به الله جل ذكره والحكيم مر علينا انه مشتق من الحكم والاحكام من الحكم والاحكام الذي بمعنى الاتقان وهو الحكمة والحكم الثابت لله عز وجل او المتصف به الله سبحانه وتعالى ينقسم الى قسمين ركن حكم شرعي وحكم قدري فهمتم حكم شرعي وحكم قدري الحكم الشرعي كثير في القرآن كما في قوله تعالى في سورة ممتحنة ذلكم حكم الله يحكم بينكم لما ذكر كم النساء الكافرات والمهاجرات قال ذلكم حكم الله يحكم بينهم والحكم القدري مثل قول اخي يوسف ولن ابرح الارض حتى يأذن لي ابي او يحكم الله لي يعني يقدر نعم وهو ينتظر حكم شرعي ينتظر حكما قدرية الحكم الشرعي هل تمكن مخالفته نعم نعم نعم تمكن من الناس من يقبله ومن الناس من لا يقبله. والحكم القدري لا تمكن مخالفته اذا فهو واقع لا محالة اذا حكم الله تبارك وتعالى بشيء قدرا فهو واقع لا محالة الحكم الشرعي محبوب لله كل مفروض اليه ايه ومبغوظ محبوب ومبغوظ اذا حكم بفعل الشيء فهو محبوب وان حكم بتركه فهو مكروه والله تعالى حكم بتحريم الزنا مثلا ولا لا وهو مكروه له حكم بتحريم الشرك وهو مكروه له الحكم الكوني ها كذلك فيه محبوب وفيه مكروه لله نعم فيه محبوب ومكروه له ولا ولا يمكن ان نعارض ذلك فنقول كيف يقع الحكم الشرعي الكوني وهو مكروه له اذا معناه الله يجبر نعم يعني يفعل شيء وهو يكرهه هذا ما يكون الا في انسان يجبر او الا في فاعل يجبر فهل الله تعالى يجبر اذا كيف تقول ان في القضاء؟ ان في الحكم الكوني ما هو مكروه لله ها؟ هذا واقع قد يفعل الانسان ما يكرهه مم لحكمة يكره كي يبني بالنار. هم. ولكنه يذهب لما في من مصالح اخرى يعني معناه اذا هو مكروه من وجه ومحبوب من وجه من وجه اخر فهو من حيث ذاته مكروه لله سبحانه وتعالى كالمعاصي الله يقدره الله تعالى يقدر المعاصي مع انه يكرهه لكنه محبوب اليه من وجه من وجه اخر وتكون يكون هذا الوجه اقوى من الوجه الاخر فيقع هذا الشيء ويقع هذا الشيء. طيب اذا الحكم يا جماعة حكيم مشتقة منين من الحكم والاحكام والحكم المتصل به الله سبحانه وتعالى ينقسم الى قسمين كوني وشرعا ولكل منهما حكم اولا الحكم الشرعي لا يلزم منه وقوع المحكوم به قولي يعني قد يقع وقد لا يقع والحكم الكوني يلزم منه وقوع المحكوم به بكل حق اما انقسامهما من حيث الكراهة والبغض لله فنقول كلاهما محبوب ومكروه لله سبحانه وتعالى الشرع المحسود بالله لكن الزنا من حيث الحكم حكم الله فيه فهو محظوظ الناس مكروه اليه ايه يعني الان الحكم الشرعي تحريم الزنا هذا الحكم هو تحريم الزنا محكوم اليه لكن المحكوم به هذا مكروه مكروه الى الله طيب الحكم الشرعي. الحكم الشرعي منه مقسوم منه محفوظ ومنه مفهوم. بمعنى المحكوم بالكرم بمعنى المحكوم به يعني مثلا حكم الله سبحانه وتعالى بتحريم الزنا لان نزل المرسوم اليه حكم بوجب الصلاة لان الصلاة محبوبة اليه واما نفس الحكم نفس الحكم اللي هو فعله فهذا امر معروف مع انه ما حكم بهذا الشيء الا وهو يحب ان يكون كذلك يحب تركه يحب ترك الزنا ويحف الى الصلاة طيب بالنسبة للاحكام الاحكام بمعنى الاتقان وهي الحكمة تنزيل الاشياء في منازلها ووضعها في مواضعها لا شك ان هذا اتقان نعم والله تبارك وتعالى متصف بالحكمة البالغة هيك مع البارح حكمة بالغة فهي وضع الاشياء في مواضيعها وقد ذكرنا في التوحيد ونعيده الان للتذكير ان الحكمة تكون في صورة الشيء وفي غايته في صورة الشيء ووقوعه على هذا النحو وتكون ايضا في غاية هذا الشيء نعم عندما وتكون ايضا الحكمة في الامور الشرعية وفي الامور القدرية في الامور الشرعية وفي القدرية لان الحكمين السابقين الكوني والشرعي كلاهما مشتمل على الحكمة فعلى هذا تكون الحكمة في الاحكام الكونية وفي الاحكام الشرعية وتكون في صورية بمعنى انه على هذه الصورة المعينة حكمة وغائية بمعنى ما ينتج عليه او منه من الغايات المحمودة نعم عندما تلمى تتأمل الشريعة تجد ان وضعها على ما هي عليه ها لانها كلها تنشد المصالح وتدرأ المفاصل هذه القاعدة الان في الشريعة نعم اذا فهي على هذا الوجه او بهذه الصورة موافق على الذكر ثمان الحكمة الغائية ما هي ثمرة هذه الشريعة والتمسك بها هي السعادة بالدنيا وفي الاخرة وهذي لا شك انها غاية محمودة وان تشريع الامور من اجل هذه الغاية انه حكمة واضح كذلك نأتي الى الامور القدرية نقول الامور قدرية ايضا وضعها على ما هي عليه في هذه الصورة هو حكمة ثم الغاية منها حكمة ايضا ولكن هذه الحكمة في صورة الشيء وفي غاية الشيء شرعا او قدرا قد تكون معلومة للعباد وقد تكون مجهولة ولكن ما هو فرضنا نحن بما نجهله من من حكم هذه الامور برظنا الايمان والتسليم نحن نؤمن لانه ما من شيء يشرعه الله وما من شيء يفعله الله الا وله حكمة يجب علينا ان نؤمن بهذا لان هذا مقتضى وصفه بالحكيم لكننا قد نفهم هذا الشيء نعم وقد لا نفهمه يؤتي الحكمة من يشاء ما هو كل الناس ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا لكن علينا ان نؤمن هذا الايمان ونحن اذا امنا هذا الامام فسوف نستسلم وسوف نرظى في الشرع وبالقدر لان نعلم ان هذا عندما نتأمل على ان احوال الناس المسلمين وظعف دينه وظاع دينهم وانصرافهم عن الدين لا شك ان هذا يهمنا ويحزننا ولكننا اذا نظرنا اليه من جهة اخرى نعم وجدنا انه مقدر من جهة الله وانه لا بد ان يكون لهذا حكمة لكن قد لا نعلمه قد لا نعلمها نحن وهذا يجب ان تجعله جاريا على جميع احوالك الخاصة والعامة على جميع الاحوال الخاصة والعامة ان تتيقن ان هذا لحكمة ولكن تيقنا للحكمة لا يمنعنا من فعل الاسباب الشرعية التي امرنا بها مثال ذلك هذا المثال نحن ذكرنا مسألة ضعف المسلمين واصغارهم هذا يوجب لنا ان نتحرك اكثر للدعوة الى الى الاسلام وبيان محاسنه والتحذير من مخالفته وسوء العاقبة للعصاة والفاسقين اليس كذلك هذا يجب لنا ان نتحرك اكثر وهذا من الحكمة انه يتحرك اهل الخير للدعوة الى الله سبحانه وتعالى وبيان الحق وبيان ما العاقبة الحميدة لمن تمسك بدين الله لاجل ان يكثر ثوابهم ثوابهم ولاجل ان يدخل الناس في دين الله عن اقتناع لاني اظن انكم تتصورون كما اتصور ان الناس لو لو مثلا آآ بقوا على يعني وجدوا على حالة معينة هل يجدون في هذه الحال المعينة او هل يدركون هذه الحالة المعينة على حقيقتها لا لانها امر معتاد عندهم وقد لا يفهمون ما ينتج عنها من خير او من شر لكن عندما يوغلون في الشر وينتهون الى غايته ثم يبين لهم الحق ويرجعون اليه يكون هذا احسن حالا من الحالة الاولى التي وجدوا اباءهم على شيء فمشوا عليه لانهم الان يأتون على اي وجه يأتون عن اقتناع وعن محبة لهذا الامر الجديد الذي بين له نعم ولذلك الان الحمد لله فيه بادرة طيبة في جميع الاقطار الاسلامية آآ بادرة رجوع الى الاسلام عن اقتناع الاقتناع ولا شك فيه وهذا من الحكمة في ان الله سبحانه وتعالى يقدم مثل هذه الامور المكروهة في الدين لاجل ان تكون غاية لما هو احمد نعم طيب مين لدن حكيم علي العليم معناه المتصل بالعلم والعلم كما حده اهل الاصول هو اضراب الشيء ادراكا جازما مطابقا شيء على ما هو عليه ادراكا جازما مطابقا ولا شك ان الله سبحانه وتعالى له من هذا الوصف اتمه اعلاه له سبحانه وتعالى عليم علما مطلقا لم يسبق بجهل ولم يلحق بايش بنسيها نعم ولا يحد بحد وعلم المخلوق مسبوق بالجهل نعم حق ملحق بالنسيان ومحدود ايضا وما اوتيتم من العلم الا قليلا بخلاف علم الله وهنا قدم قدم الحكيم على العلي واكثر ما يرد في القرآن تقديم العليم على الحكيم ولا لا طيب ما هو الحكمة من تقديم الحكيم هنا على العليم ومن ايش القبر من كيف ذلك طيب نعم الله سبحانه وتعالى على الايمان الاخرة ومعاقبة في كل اعمالهم. هم اقرب الجملة الاخيرة هذي مستقلة عن الاول لان الواو الاستئنافي ما يظهر الواو للاستئناف طيب نقول الان تلقي القرآن. القرآن مشتمل على الشريعة ولا لا والشريعة فيها اوامر ونواة واذا لم نعتقد ان هذه الاوامر والنواهي مبنية على الحكمة فانه يضعف انقيادنا لها ولهذا قدم الحكمة اما العلم فانه مفهوم من قوله وانك لا تلقى القرآن لانه بمجرد تلقي القرآن يكون يكون العلم لكن هل هذا الموجود في القرآن موافق للحكمة ونعم واثق في الواقع ولذلك قدمت الحكمة لاجل ان يشعر الانسان قبل كل شيء بان ما تلقاه الرسول عليه الصلاة والسلام من القرآن فانه حكمة نظير ذلك في سورة الذاريات قال فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم قالوا كذلك قال ربك انه هو الحكيم العليم ولا قال العليم الحكيم ليش؟ لان ولادة العجوز امر خارج عن العادة وعن المألوف كيف تلد العجوز؟ ولماذا فقدمت حكمة لاجل ان يشعر الانسان قبل كل شيء ان هذا الامر النادر الخارج عن العادة صادر عن حكمة وليس عن سفه ولا عن امر صدفي للصدفة اذا هذي هذا مثلها. نقول قدم اسم حكيم الذي يدل على وصف الله تعالى بالحكمة في هذا المقام لان ما تلقاه الرسول عليه او ما يلقاه الرسول صلى الله عليه وسلم من القرآن مشتمل على التشريع ولا لا الذي يحتاج الى بيان الحكمة فيه حتى يقتنع به المرء فلذلك قدمت الحكمة على العلم اما العلم فانه مفهوم من كلمة تلقى اذ انه اذا لقي القرآن فقد علم لذلك صارت في المرتبة الثانية السؤال الثاني ما هو الحكمة من جمع الحكمة الحكمة والعلم؟ حكيم وعليم ودائما في القرآن تجد ان الحكيم نعم مقرون بالعليم كثيرا ويقرن بالعزيز عزيز حكيم ايضا فما هي الحكمة من ذلك؟ نعم. الحكمة الحكمة حكمة الاملاح. فهو بالاحكام ومن حكم يحتاج الى علم. والحكمة ايضا تحتاج الى علم. زين. فحكم بلا علم طيب كذا توافقون عليه صالح طيب يعني يمكن لو جوابين بعد جواب ثالث تدل على ان هذا العلم انه يعني كل هذا العلم يعني منير على او الحكمة مبنية على بين المبني على ايها السابق في تصورك الان؟ السابق ها؟ خمسين لا خل الترتيب هنا السابق حسب ذهن الانسان عجيب ظاهر ان العلم يسبق الحكمة كيف تدري ان هذا هذا مناسب او غير مناسب فعلا اذاعة علمت انه مناسب ووضعته في محله نعم طيب على كل حال كل هذي اجواء لا بأس بها يعني انما الجواب البين ان نقول ان الحكمة قد تخفى على بعض الناس قد تغفر فهل خفاؤها هنا يقتضي انها ليست معلومة عند الله علينا لا فكأنه يعني جمع بينهما ليتبين ان هذه الحكمة معلومة عند الله وان خفيت وان خفت عليه وهو سبحانه وتعالى حكيم عليم يضع الاشياء في مواضعها وان خفي علينا ذلك ما نقول انه مثلا اذا شرع الله شيئا او قضى بشيء ان هذا ليس عاما بل هو عن علم حتى لو فرض اننا نحن لم نعلم حكمته ووجهته هذا هو وجه الجمع في القرآن الكريم بايات كثيرة بين العلم والحكمة الخلاصة ان نقول لما كانت الحكمة تخفى على على العباد قرنها الله تعالى بالعلم ليطمئن المرء الى ان هذه الحكمة معلومة عند الله عز وجل وان كان عليه