نعم اصبحنا على فطرة الاسلام وعلى كلمة الاخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة ابينا ابراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين يقوله مرة واحدة في الصباح فقط. هذا هو الذكر الثاني عشر من اذكار الصباح وهو قول الذاكر اصبحنا على فطرة الاسلام وعلى كلمة الاخلاص الى اخر الذكر الوارد. ثبت اذى عند النسائي في السنن الكبرى من حديث عبدالرحمن ابن ابزى رضي الله عنه. يأتي به الذاكر مرة واحدة في الصباح فقط فلا يقال في المساء فهو من الاذكار الخاصة بالصباح. فهو من الاذكار الخاصة وفي في الصباح ووجه تخصيصه في الصباح امران احدهما الرواية احدهما الرواية فان الوارد في حديث عبدالرحمن بن افزى رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوله اذا اصبح واما رواية الانسان فلا تصح. واما رواية الامساء فلا تصح. والاخر باعتبار الدراية باعتبار الدراية فان الصباح حال انبعاث يفتقر فيها الى تجديد العهد. فان الصباح حال انبعاث يفتقر فيها الى تجديد العهد. واما المساء فحال رجوع لا تحتاج الى تجديد عهد اذا اصبح العبد وانبعث الى مصالحه الدينية والدنيوية فهو محتاج الى تجديد عهده مع ربه سبحانه وتعالى فيقول هذا الذكر تجديدا للعهد مع ربه وتقوية له. نعم