اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. واني مرسلة اليهم بهدية فناظرة بما يرجع المرسلون. فلما جاء سليمان قال اتمدونني بمال فما اتاني الله خير مما اتى بل انتم بهديتكم تفرحون. ارجع اليهم فلنأتينهم ولنخرجنهم منها اذلة وهم صاغرون مم. واني مرسلة اليه جهرية هذه المرأة ذكية لما جاء الكتاب وقال قد امتحن الرجل ابا ارسل اليه هدية فان كان رجلا يريد الدنيا وفتح الهدية وترك الحروب والقتال وان كان رجلا يريد امرا اخر فان موسى عيسى وهذا بلا شك من الاختبار الذكي قالت اني مرسلة اليهم بهدية وقطعا هي كما قلنا قبل قليل هي ما رضيت ما اشار اليه معشر به الملأ لان الملأ اشاروا اليه فاشاروا عليها بالحرف والقتال وذلك بابداء ما عنده من القوة الشديدة ولكنها لم ترد هذا وارادت ان تمتحن سليمان واني مرسلة اليهم ولم تقل اليه لانه كما قلنا ملك له جنود واعوان واحواش في هذه فناظرة فيما يرجع المرسلون ناظرة ليست من الانتظار وان كانت محتملة كاملة ان تكون من الانفرار اي فمنتظرة ولكنها من النظر نعم يعني انظر بعد ارسال هدية بما يرجع المرسلون من هم المسلمون رسلها بالهدية وفي هذا اشارة الى ان هذه الهدية كبيرة وعظيمة لانها لم ترسل بها واحدا وانما ارسلت بها جماعة واقل الجمع كم اقل الجمع ثلاثة فناظرة فيما يرجع المصنف اي باي شيء يرجعون به طيب وبما يرجعون مثلا هي متعلقة بناظرة ولا متعلقة بيرجع ها؟ بناظرة طيب وما رأيكم موافقون له طيب ما هنا ما هي استسلامية بما يخشى ماء تفهمية ولا موصولة ها موصولة؟ لا افهمية لان الموصولة تبقى الف مع حرف الجر. والاستسلامية تحذف عما يتساءلون ها؟ عما يتساءلون ما فيها الف ده لكن لا تقول عما قال عن ما قال هو مسؤول عما قال تكون عليك ولا ما تقول؟ تكون بما يرجعون ويصلون؟ بما كنتم تعملون بما كنتم تبقى الاذى بما يرجع يحذف العبد وما لست ثنية اذا اذا اذا نطقها حرف جر تحذف الفها على ما يرجع لا ما فيها لغة هذي قاعة اللغة ولهذا نقول ان فيما يرجع الجار مسنون متعلق بيرجع ولا يصح ان يكون متعلقا بناظرة بناء على القاعدة المشهورة عند نحو وهي ان ان اسم الاستفهام له الصدارة الاسلام كله سواء كان اسما او حرف له الصدارة واذا كان له الصدارة لم يعمل ما قبله فيه لانه لو عمل ما قبله فيه ما كان له صدارة. لكانت الصدارة لمسجد اي شيء للعام للعام الذي قبله وعليه فنقول بما يرجع متعلقة متعلق ليرجع طيب وتكون الجملة اذا معلقة عن العمل عن عمل ناظرة معلقة لها على العمل فهي في محل نفسه فيما يرجع المرسلون من قبول الهدية او ردها ان كان ملكا قبلها او نبيا لم يقبله او المؤلف يحيل قبول الهدية وعدمها على انه ان كان ملكا قبل وان لم يكن ملكا وان كان نبيا لم يقبل هذا لا دليل عليه ولكن نقول انه اذا كان يريد القتال فانه لم يقم لا اذا كان يريد القتال فهو يقبل الهدية يعني اذا كان هذا الرجل عنده طمع مادي فقط فانه يقبل الهدية لان القتال ما يعلم هل يكون تكون عاقبته له ام لا؟ والهدية غنيمة حاضرة ويقبلها ويدع المسكوف فيها واذا كان لا يريد الدنيا وانما يريد امرا اخر وهو الدعوة للاسلام وقوم المسلمون كما قال كما قال في الاول لا تعلوا علي واتوني من سنين فانه حينئذ لن يقبل الهدية. لان الذي يدعو الى الله والى الاسلام لا يمكن ان نقبل الهدية على حساب ما دعا اليه ابدا واما مسألة النبوة وعدم فالله اعلم ما نجزم بما قال المؤذن بل نقول ان انها تريد ان تختبره اذا كان يريد دنيا الهدية تمنعه من قتاله واذا كان لا يريد دنيا وانما يريد ان يحكموه الهدية ما تم فارسلت فارسلت قدما ذكورا واناثا. هذا الان من بين المؤلفة هدية غدما ذكورا واناثا الفا للسوية وخمس مئة لبنة من الذهب وتاجا مكللا بالجواهر ومسكا وعنبرا وغير ذلك مع رسول في كتاب التعيين هذا لا دليل عليه ولهذا نقول انها هدية كبيرة بلا شك ويدل على كبرها ان الذين غسلوا بها جماعة اما تعيينها بهذا بهذا الامر فهذا لا نجزم به فان كان واردا عن بني اسرائيل فانه من الاخبار التي لا تصدق ولا تصر فاسرع الهدهد الى سليمان يخبره الخبر لانه لان سليمان قال له القه اليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجو هنا والظاهر ان الهدهد بقي حتى استقر امرهم على شيء وقد استقر على الهدية يقول فادفع الهدهد الى سليمان يخبره الخبر وامر اي سليمان ان تظرب لبنات الذهب والفظة وان تبسط من موضعه الى تسعة فراسخ ميدانا وان يبنوا حوله حائطا مشرفا من الذهب والفضة وان يؤتى باحسن دواب البر والبحر مع اولاد الجنس عن يمين الميدان وشماله؟ هذا اشد من الاول هذا؟ اي نعم. كل هذي ان هذه ما عليها دليل كل هذه الاشياء التي ما عليها دليل وهي من من الغرائب يعني ان على المؤلف ويأتي بها بانهم مع مع العلم بانه ما فيها دليل اطلاقا في الاية ما في الايات دليل لهذه المسألة ابدا انهم يجعلون الذهب والفضة يظهر من مكانه الى تسعة فراة سبعة وعشرين مي سبعة وعشرين ومين الله اكبر فلما جاء فلما جاء الرسول بالهدية ومعه اتباعه سليمان سليمان بالنصر وجاء بمعنى اتى لما جاء سليمان قال اتمسونني بمال المؤلف قال وما اهم اتباعه نعم المرأة تقول بما يرجع المرسلون وفي وسليمان يقول اتمدونني بماء وتمدون جمع فهو يخاطب جمعا والاتي واحد والمرأة تقول جماعة فكيف نجمع بين هذه الاشياء كلام المرأة يدل على انها عصرتنا وقوله تعالى فلما جاء سليمان يدل على ان الجائز واحد وقول سليمان اتمدوني بمال يدل على ان المخاطب جماعة والجمع بين هذا فسيط جدا يكون هؤلاء الجماعة لهم رأي والذي خاطب سليمان وقدم هدية هو الرأي ومعه جماعة معه جماعة وصار الذي تقدم الى سليمان بالهدية واحدا مع جماعته ولهذا يقول المؤلف ومعه اتباعه ومعه اتباعه لا لا لان لان ما ما ذكر الفاعل؟ ما ذكر. اذا اذا لم يذكر الفاعل فهو ملتزم ومعلوم ان النجاة مفرد لو كان المرادا اجمعه لقال فلما جاءوا سليمان نعم يا شيخ هو الاصل انه واحد واحد قال اتمدونني بما قال اتمدونني بمال اليه هنا حذفت لاي شيء للتخفيف ودي بس للتخطيط كما حذفت ايضا التخفيف في قولها فيما سبق في قوله تعالى فيما سبق حتى تشهدوني والاستفهام في قوله افمدونني للانفاق والتعذيب يعني كيف وانا عندي من المال ما ليس عندكم ولهذا قال فما اتاني الله من النبوة والملك خير مما افاق من الدنيا وكذلك من المال لانه عنده سليمان المال ما ليس عند هذه المرأة لان الله سبحانه وتعالى اعطاه ملكا لا ينبغي لاحد من بعد والاستفهام في قوله اتمدونني للتوبيح والتعذيب يعني كيف تمدونه امام وهي هذه نبية فما اتاني الله من المال والملك والنبوة وغير ذلك من كل ما شاء الله خير مما اتاكم بل انتم بهديتكم تفرحون يعني انني لا افرح بهدية ولا تهمني الهدية ولكنكم انتم الذين تفرحون بها وكهرون به هل المعنى تفرحون اذا اهدي اليكم او تفرحون اذا اهديتم وترون لكم فضلا على المهدى اليه نعم؟ نعم كله محتمل. لكن الظاهر والله اعلم انه يريد الاول بمعنى انه انتم الذين تفرحون بالهدية وتقع منكم موقعا نعم تخسروا عزيمتكم ويوجب ان تعدو عليه اما انتم عليه اما انا فلا تهمني الهدية نعم ايه بالاهداء اليكم لان هدية نصة يجوز ان يضاف الى الفاعل ويجب ان يضاف الى المفهوم بل انتم بهديتكم تبره ولا احتمال الثاني ان يقوم باهجائكم اليه تفرحون تفخرون يعني انكم تفخرون به ولكن المعنى الاول اليق بالسياق ارجع اليهم بما اتيت من الهدية الخطاب الان للرسول وهذا من تعبير الاساليب لفائدة لان الذين حملوا الهدية هم الجماعة جميعا فناسب ان يخاطبهم جميعا لانهم حملوا هذه الهدية وهنا لما اراد ان يحملهم الافلاغ فان تحميل الابلاغ للجماعة تضيع فيه مسئولية اما للابلاغ من رئيسا فقط لانك اذا وصيت جماعة مثلا شخص راحت المسئولية وصار كل واحد منهم يتكل على الاخر ولا يحسم الابراهيم لكن اذا حملتها واحدا يتحمل ومؤدب ولهذا حمل الرئيس فقال ارجع اليه يعني الى جماعتك الذين اظهروك بما اتيت من الهدية ولنأتينهم بجنود لا قيادة لا طاقة لهم بها ولنفرجنهم منها من بلد سبأ سميت باسم ابي قبيلتهم اذلة وهم صاغرون اي ان لم يأتوني مسلمين هكذا القوة لانه لا يريد المال ولا يريد الدنيا والا لخضع وقنع لهذه الهدية الكبيرة التي ارسل بها جماعة لكنه لا يريد ذلك فخاطبهم بهذه الادارات القوية فلنأتينهم واللام يا ابراهيم كيلو موقع القصر والنون لنأتينهم نعم النون للتوفيق وعلى هذا في الجملة وعلى هذا فالجملة مؤكدة بثلاثة القسم والدعم ثم فيها من التعظيم ولنأتينهم ولم يقل فلا اثينهم لان هذا ابلغ في الهيبة سواء اراد تعظيم نفسه او اراد بذلك اتيهم بجنوده نعم وقوله لا قبل لهم بها في استقرار هؤلاء الجماعة الذين ارسلوا بهذه الهدية ومن استصغره من الناحية المالية في قوله ما اتاني الله خير مما اتاه ومن ناحية العسكرية في قوله لا قبل لهم به لا طاقة لهم بها يعني عنده من الجنوب الجن والانس بل والصيف ايه نعم ما لهم طاقة بهذا الشيء ايضا ولنخرجنهم منها اذلة فنحتل بلادهم ونخرجهم منها ادلة وهم صاغرون الفرق بين الادلة والصغار؟ الادلة الذل في النفس والصغار في البدن يعني يكون مستخدما ظاهرا وباطنا مستسلما ظاهرا بالصغار ومستسلما باطنا ايه الذل نعم قال الله تعالى وتراهم يعرضون عليها خاشعين منين؟ من الذل ينظرون من طرف خفيف الخشوع بمعنى الصلاة والذل هو ذل النفس والعياذ بالله وهذا دليل على ان سليمان عليه الصلاة والسلام عنده من قوة العزيمة وقوة السلطان ما استطاع ان يعبر بهذا التعبير لهؤلاء الذين اهدوا له هذه الهدية فاذا قال قائل كيف يليق بسليمان عليه الصلاة والسلام ان يقابل جماعة اهدوا له هدية في هذا الاسلوب العنيف الجواب واحد في هذا. نعم لانه ايه ايه نعمة ما قبل هدية لكن لماذا لم يجب باسلوب لطيف نجري عليه فقتلوه بعنف خافوا ودخلوا ايه اي نعم نقول الجواب على هذا انه عليه الصلاة والسلام اراد ان يصدر له قوته وانه لا يهتم بشأنه نعم ثمان اختبارهم له مع انه قال الا تفعلوا علي واتوني مسلمين اختبارهم له يدل على على شكه في دعوته بودعهم الى الاسلام وهم شكوا في ذلك في اسهل الهدية وظنوا انه يريد دنيا ليكون هم الذين بدأوا بالاساءة اليه حيث يواصلونه هدية يعتبرونه بها فكان رده هذا مناسبا فلما رجع اليه الرسول بالهدية جعلت سريرها داخل سبعة ابواب داخل قصره وخصرها داخل سبعة قصور نعم ايه غريب واغلق واغلقت الابواب وجعلت عليها وجعلت عليها ايه وجهدت وتجهدت للمسير الى سليمان لتنظر ما يأمرها به وارتحلت اثني عشر الف فيل مع كل فيل الوف كثيرة الى ان طلبت منه على فرسخ سعر بها قال يا ايها الملأ ايكم يأتيني بعرشي غريب ما ادري منين يجيب المؤلف السباحين؟ ها اثنين وعشرين الف له اثنى عشر الف قتيل حتى عندنا انا عندي قيل لكنه صحيح اثني عشر الف فيه اثنين عشر الف فيل نعم الاشياء يمكن كثيرة في اليمن ولهذا صاحب الفيل الذي اراد ان الكعبة جاء بالتفكير نعم يقول ومعكم مع كل فيه الوف كثيرة من الناس اثنا عشر الف ومع كل حين الوف كثيرة العالم الى ان فرغت منه على فرصه جائر بها فقال يا ايها الملأ ايكم يأتيني بارجع الى اخره الاقتصار على القصص اللي في الجدران وهو اللائق الا ما صح عنه النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لان الله يقول الم يأتي من الظالمين من قبلهم عدو ثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم الا الله علم هذه الامم الى الله سبحانه وتعالى فاللائق بنا ان لا نتجاوز ما جاء به القرآن ايها الاخوة لم يتم الشرح في هذا الشريط ويمكن اتمامه في الشريط الذي يليه وفيه ايضا واني مرسلة اليهم بهدية فناظرة بما يرجع المرسلون. يستفاد من هذه الاية اولا ذكاء هذه المرأة وحنكتها. وثانيا يستفاد من ذلك جواز الاختبار والامتحان وان ذلك لا يعد خبيئة اذا اراد الانسان ان يمتحن غيره بشيء من الاشياء ما يعد هذا خديعة لانه يريد ان يستظهر به حال حاله. وهذا لا مانع منه. وفيه وفي الاية ايضا الفائدة الثالثة وهي العمل بالفرائض. العمل بالقرائن لانها ارادت ان ترسل هذه الهدية لتختبر اراد سليمان ومن ايد المال فقط في هذه الهدية او يريد انهم يسلمون. فلا تنفع فيه لا لنبيه ولا ولا يكف عن مطالبه الاول وهو الا تعلوا علي واكونوا مسلمين. ففيها اذا ثلاث فوائد وهل ورد مثل ذلك نعم هي قصة سليمان في المرتين اللتين دسمتا اليه في ابنه تبني احداهما خرجت امرأتان الى الى خارج البلد ومع كل واحدة لها لهما ابل فاكل الذئب من الكبرى. فاحتكمتا الى داوود عليه الصلاة والسلام. فقرأ بالابن الموجود. لمن دي الكبرى بناء على ان الصورة يمكنها ان ترد من الان. ولكنه لما تحاكمتا الى سليمان عليه الصلاة والسلام قال ليس هذا كفر. الحكم اني انا اتي بالسكين ونشق الولد نصفين. ويكون للكبيرة نصف هو فقالت الصغيرة الكبيرة وافقت الكبيرة وافقت على ليش ليس اولادا له وتقول مثل ما واما الصغيرة فقالت لا يا نبي الله الولد فعلم بذلك ان الولد للصغرى فحكم به حكم به له فهذا من باب الاستظهار الحق في القرائن ولا مانع من ذلك وقد كان القضاة يفعلونه نعم؟ كان الراس يفعلونه. فهذه المسألة ارسال الهدية الى سليمان عليه الصلاة والسلام من هذا النوع. ان استظهر به حاله فيعمل بالقريب. نعم ها؟ نعم. ايه اي نعم ما في مانع ولو كان كافرا لان الشيء اذا اذا احيانا الله سبحانه وتعالى فقد قال لقد كان في قصته عبرة للولادة فاذا حكى الله تعالى عن كافر شيئا ولم يرد ولم يرد اخوانه فانه الاصل. وفيه ايضا دليل على ان هذه الهدية كانت كبيرة الرابعة من الاية ان الهدية كانت كبيرة. من اين تؤخذ فيما يرجع المرسلون المرسلون ولا يرسل جماعة في الهدية الا وهي كبيرة وايضا ربما نقول ذليل لاجل ان يدافع هؤلاء المرسلون عنها لو حاول احد ان يعتدي عليه كده؟ عظم هذه الهدية فنية وكيفية. ولذلك فاجت الى ان ترسل بها جماعة وفيها وفي قوله فلما جاء سليمان قال انا اتاني الله خير مما اتاكم بل ان قم بهديتكم تفرحون. ارجع اليهم فلنهدينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها اذلة وهم صاغرون يستفاد من قوله فلما جاء سليمان ان من المستحسن ان يتقدم الرئيس رئيس الوفد او القوم بالكلام او بالفعل اذا كان مكلفا بالفعل. المهم ان يكون المتقدم الرئيس لان تقدما جميل دفعة واحدة غير لائق لضياع المسؤولية فلابد ان يتقدم احد يتقدم واحد وكلما حصر الامر فانا اقرب الى الفهم والى فصول المقصود. وفيه ايضا دليل على توجيه الخطاب للجماعة وان كان المتقدم رئيسا. لقوله اتمدونني بما نعم. وفيه دليل على جواز الغلظة في القول. اذا كانت المصلحة فيه لان هذا الاسلوب من سليمان عليه الصلاة والسلام اسلوب قوي. لاننا قلنا ان الاستفهام في قوله ها للتوبيق يعني انه يوبخهم على فعلهم ويتعجب من فعلهم كيف يموجونه بماء وهو ملك معروف ومشهور؟ وفيه دليل على ثواب التحدث بنعمة الله. فاذا الرابعة انه يجوز للانسان ان يتحدث بنعمة الله بقوله صلى الله عليه وسلم وما اتاني الله خير مما اتاكم. ولكن هل يتحدث بهذه النعمة؟ على سبيل الافتخار؟ ولا على سبيل الافتخار؟ والاستصغار. ها نعم على حسب الحال. نرى انه على حسب الحال. فمع العدو يجوز ان تحدث بها استخارا. ولذلك تجوز الخيلاء في الحرب. مع ان الخيلاء محرمة ولا لا؟ محرمة من الكبائر لكن في الحرب لاغاثة العدو لا بأس بها. فسليمان عليه الصلاة والسلام تحدث هنا بنعمة الله. افتخارا ادخال على هؤلاء القوم. نعم. وهذا لا بأس به. اذا كان امام العدو فاما اذا كان لاظهار النعمة فانه لا يجوز الا على سبيل الاستسقاء والافتقار الى الله سبحانه وتعالى لا على سبيل الافتخار والعلو على الخلق. وفيه دليل على الفائدة الخامسة انه يجوز للانسان ان يصف غيره بما يبدو من حاله. لقوله بل انتم بهديتكم تفرحون اذ ان الفرح كما تعرفون امر باطن. تظهر عليه العلامات تظهر تظهر علاماته على قاهر البدن ولكنه في الاصل امر باطني. لان اللي يفرح ما يسمع لفرحه صوت ولا له حركة ولكن تظهر علاماته. فلا بأس ان الانسان يحكم على غيره بالقرار. مما يظهر من عارف وقد مر عليكم كثيرا في مثل هذا الامر. فقد قال الرجل الذي جامع زوجته في نهار رمضان والله ما بين لبثيها اهل بيت اصغر منه. ومع هذا فان هذا هو رجل لم يطف بابيات اهل المدينة. ويفتشها حتى يعرف ان ما فيه احد اهله تأخر منه. وفيه ايضا دليل السادسة دليل على اظهار القوة للاعداء لقولها لقوله ارجع اليهم فلنحيينهم بذنوب لا قبل لهم بها. وهذا داخل في قوله تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة. فان من قوة نفرة تشمل كل ما يمكن من القوى. سواء كانت القوة قولية او مادية او معنوية المهم من جميع القوى في معاملة الاعداء ينبغي للمرء ان يستعملها حتى انه جاء في الحديث الحرب بدعة لكن الخيانة هل تجوز ولا ما تجوز؟ ها؟ خيانة العدو. ها ما تجوز لا يجوز للانسان ان يكون عدوه. ولهذا قال الله تعالى واما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على قهوة ولا تخونهم وكذلك لو اذا خانوا يكونون نقضت نقض العهد وقد مر علينا في هذه الامة هذه مثله لها ثلاث حالات معاهدين لهم ثلاث حالات اما ان يستقيموا لنا فما استقاموا لكم فاستقيموا له واما ان يمكث العهد وحينئذ لا عهد وان نفثوا ايمانهم من بعد اذهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر واما ان لا ينفذ العفو وظاهرهم الاستقامة لكن نخاف منهم الخيانة. فهنا ننبذ الى العهد اليه ونخبرهم لاننا قد ابطلنا العهد حتى لو قالوا سنبقى على العهد نقول لا الان كل منا حر طيب هنا فيه قوة يعني ارجع اليه ثلاثا هذا التهديد والوعيد لا شك انه مظهر قوة فيكون داخلا في قول الله تعالى واعدوا لهم ما استطعتم اي نعم الخيانة معناه انك تخدأه في مقام الامان. والخديعة تخشع في غير مقام الامانة. الحرب قائمة وتحط ثمين اللغم مثلا وما اشبه ذلك تظهر مثلا ان ان عندك قوة كثرة عدد تخلي الناس مثلا يتغدرون ويتنافسوا على القعقاع بن عمر في حروب مع الفرس وغير ذلك. فانت الان ما صمته لان ما بينك وبينه معك. نعم ايه ايه ما يعتبر خيانة لان ذات محارب ما بينه ما بينه وبين احد ولهذا قال قال فانه قد اعد الله ورسوله. نعم. نعم اي نعم الرسول عليه الصلاة والسلام وكذلك ايضا ما يلزم الصحابة في تفسير بعض الايات يذكرون الشيء احيانا على سبيل التمثيل. والقوة في ذلك الوقت. ولا تزال ايضا فان الرمي الان يعني هو اعلى أنواع القوة سواء كان يقوس فيما سبق او البندقية او في المهم من رمي في كل وقت تجد انه هو ذروة القوة. ما يكون هذا حصل اراد ان يبين غاية الجمهور. القوة هذه هي الغاية في كل شيء في كل وقت. وفي ايضا دليل في قوله عليه الصلاة والسلام فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم به. على كثرة جنود سليمان. لان هذه الملكة التي لها العرش العظيم وعندها قوم القوم مطيعون الذليلون لاوامرها يقول نأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولم يبين هذه البنوك لكنه مر في اول القصة ان جنوده ثلاثة اصناف الجن والانس هذه كلها يمكن ان يسلطها عليه. اذا سلط الجنس الجن ما لم تبلغه. نعم. وان سلطت نصب عيونهم ايضا لا قبل لهم به. الحاصل ان الجنود التي لسيمان لا لا يمكن لهؤلاء ان يقابلوها لكن نية ولا كيفية. صحيح. الكافر ليس له حق في ارض الله ولا في مال الله. حتى المال ما له وما له ما له حق نعم؟ اي نعم لانه وجه ذلك انه لو لم يكن هكذا لكان تهديده بهذا الامر محرما. اذ لا يجوز لها ان دفع. لا يجوز له ان يفعل هذا. لو كان لهم حق ما ان يفعل ما يحب ويخرج من ارضه