اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الارض ولا يصلحون. قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه واهله. ثم لنقولن ان لوليه ما شهدنا مهلك اهله وانا لصادقون. وكان في المدينة مدينة ثمود تسعة رهف اي رجال المؤلف قال اي رجال؟ والرهب صحيح هم الرجال؟ لكنهم قالوا ان الرهف ما بين الثلاثة الى العشرة وبعضهم قال ما بين السبعة الى العشرة نعم؟ فعلى هذا تسعة تسعة لا ولهذا فسر مؤلف الراء بايش؟ بالرجال. نعم. الره فسرهم بالرجال لا بمعناه الخاص لاجل ان تستقيم الاضافة. اذ الشيء لا يضاف الى نفسه الا على تأويل. وقال بعضهم انه لا حاجة الى هذا التعيين لان الاظافة هنا بيانية اضافة بيانية اي ان رهف تفسير كانه قال تسعة رخص تسعة والمعنى على كل حال هو انها هذه المدينة مدينة صالح ومدينة حمود كان فيها رجال تسعة. نعم. وكانت التسعة هذه قالت بالتفاؤل والتشاؤم. احد يتشاءم من من من العدد يقول لان تسعة جاء بالافطار في الارض تسعة رهط يفسدون في الارض. وحدث يتساءل بها يتشاءمون بالعشرة ويتفاءلون بالتسعة العشرة من؟ المبشرون لكن هم يخرجون علي بن ابي طالب منهم بذلك لكنهم يتساءمون بالعشرة عدوهم من العدد وصديقهم التسعة بانهم يكونوا هم ال البيت الذي وضع عليهم الرسول فقال لهم شيخ الاسلام يجب اذا كانت تتفاعلون بالعدد انكم تساهمون؟ لا تساهمون بالصفة لانها هي اللي قال الرسول كان في مدينة يفسدونه في الارض ولا يسبحون. اما العشرة فان الغالب انها خير. نعم نعم. عشر ذي الحجة وعشر رمظان والعشرة المبشرون بالجنة وامثلة كثيرة ما تحضرون الان. وانا اقول ان كلام شيخ الاسلام هذا في بالتنزل مع القتل رحمه الله لا في هذا ولا بهذا. العدد عدد كان في مدينة يفسدون في الارض باي شيء؟ في المعاصي. يفسدون في الارض بالمعاصي. وكل كما ذكر الله تبارك وتعالى الفساد في الارض فالمراد به المعصية الشرك فما دونه. لماذا؟ لانه لا شك ان عمل معاصي نفسه فساد. اليس كذلك؟ ثم هو سبب للفساد وسبب للفساد نعم؟ ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين ونقسم التمرات لعلهم الذكر لعلهم يتذكرون. وقال تعالى ظهره وبحر بما كسبت ايدي الناس. وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير فالمعاصي هي نفسها كتاب وهي سبب للفساد ايضا سبب للفساد فلذلك كلما ذكر الله سبحانه وتعالى الفساد في الارض المراد به. في الارض والمعاصي من ارضهم الدنانير والدراهم. شلون فرضهم؟ يقطعون يخربونه. يكفون منها قسمنا الدراهم والدنانير ولكن هذا اسرائيل اسرائيل ما في دليل ولا هم ايظا اكبر المعاصي هذا صحيح انه غش لكن على كل حال اهم شيء انهم انكروا في الرسالة وكفروا بالخالق هذي من اعظم المعاصي التي يفسدون بها في الارض. وقال ولا يصبحون يفسدون ولا يفلحون يعني معناها ان فسادهم هذا والعياذ بالله الشام. ما فيه صلاح ابدا. وهذا هو الحكمة من قوله ولا يصلحون وفيه فائدة عظيمة وهو انه قد يجتمع الصلاح والفساد في انواع كما ان الانسان يكون مؤمنا ويكون فاسقا يكون فيه ايمان وفيه كفر فيه صفوف وطاعة. فيه فساد وصلاح ولا لا؟ فالامور اما خير واما شر محض وفساد محض واما خليكم من الامرين. هؤلاء القوم يفسدون ولا يصبحون والعياذ بالله. ما يصلحون بالطاعة ابدا. وهذا دليل على انهم ليس فيهم خير محدود. ليس فيهم خير ابدا. لا قليل ولا كثير. لكن فيهم اناس خيرون من الذين امنوا بصالح واتبعوه. لكن هؤلاء الظغط التسعة يفسدون ولا دائما ما همهم الا الفساد في الارض بالمعاصي والقاء الفتن بين الناس ومحاولة قتل المفلحين ولهذا قالوا تقاسموا بالله ونبيتنه واهله الى اخره. نعم اصغر الاكبر لا اصغر. ما لم يعتقد انه اصغر بنفسه سيكون اكثر. واظن ذكرنا هذه القاعدة مرة اخرى كل من اثبت سببا عن الشرعي غير شرعي او او قدري يعني ما يقتضيه الشرع ولا القدر فهو مسلم. لكنه شرك افضل ما يؤدي الى الاكبر. فاما ما اقتضاه الشرع او اقتضاه القدم ما اقتضاه الشرع بان يعلم بطريق الشرع ان هذا سبب لهذا. نعم. كقراءة الفاتحة على المريض. سبب بالشفاء. شرعا ولا قدرا؟ شرعا. شرعا يعني جاء بها الشرع. التجارب الذي يجرى على بعض النباتات. وبعض يعرف تأثيره هذا سبب القدر كلمات الله عليه الشرع ولا القدر؟ هذي ما يجوز مثل انسان علق خيط برقبته وقال هذا لدفع العين اللي علق خلاص ما عاد يجي العيد هذا ما هو السبب ليس بصحيح اين الشرع الذي دل عليه؟ واين القدر الذي دل عليه وكم من انسان مصاب بالعين وعليه هذا الخير. نعم. لا ما يعتقد انه سبب للناس. نافع الله لكن هذا من اسباب النفع. لكن لو اعتقد انه ينفع بنفسه وليس سببا محضا. صار متخذا مع الله الها لا هذا الاسباب هذي لا هذا من جهة اخرى غير احنا الان نتكلم عن الاستاذ من جعل سببا لمسببات معينة بدون شرع ولا قدر فهو مسلم. واما مسألة التسبيح التسبيح حكم بغير مهنة الله. اي انسان يشرع ما لم الله ويعتقد انه ما شرعه الله وانه اصلح مما شرع الله فهو كافر كفرا مخرجا من الملة سواء حكم به ام لم يحكم ام ولهذا يجب ان نفرق بين من لم يحكم بما انزل الله تشريعا. وبين من لم يحكم بما انزل الله فعلا اللي يحكم بغير ما انزل الله فعلا لا تشجيعا هذا قد يفطر وقد يفسق وقد يظلم. والذي هم بغير ما ادرى تشريعا بمعنى يجعله هو الشرع. شرع مبدل بدل شرع منزل. ويرى ان هذا الشرع المبدل اصلح للعالم من الشرع المنزل فهذا هذا كافر ولا ينقسم فعله الا الى ظلم وفسق وكفر بل هو كفر محض فهمتم؟ فالحكام الان الذين الذين يقننون للناس قوانينهم يجب تمسك عنها بانها اصبح بكم مما سبق هؤلاء كفار حتى وان لم تنزل بهم نازلة واحدة من هذه القوانين فيحكم بها وهم كفار. يعني انسان مثلا رئيس دولة. شرعا يعرف من هذا النظام مخالف للشرع لكن يعتقد انه افضل من الشرع واصل في القلب. وما حكم به لكن سنه وخلى ناس منه نقول هذا كافر كفرا مخرجا عن الملة. ها؟ يجب الخروج عليه يجب على الخروج الا اذا كان قد يكون متأول بعد قد يكون لا هذا ما يخالف الشرع لان مثلا عندنا بعض العلماء واياهم يفتحون للحكام ابوابا حتى انهم يموهون عليها يموهون عليهم الدنيا ما له الشرع فيها دخل لان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول انتم اعلموا في شؤون دنياكم في مسألة التلقيح فيموهون عن الحكام يقولون مثلا تجوز البنوك لان هذي من من النظام الاقتصادي الحديث ما نشرح في تجوز صناديق هذي التنمية ولا فيها شي لان هذي من الاقتصادية التي يرجع فيها الى ما يقتضيه العصر ما له شرط يموت غالب الحكام يجهلون هذا الامر. فيظنون ان هذا صحيح. لكن اذا علمنا وفهمنا لهم الحق. وقلنا اعلم بشؤون دنيا فيما يتعلق بالعمل والصناعة. الصنع يعرف كيف يصنع القدر لكن قد لا يعرفه الرسول صلى الله عليه وسلم. الحراث يعرف كيف يا بذر الرسول قد لا يعلم ذلك نعم لكن احكام شؤون دنيانا من الاعلم بها؟ ايه؟ الشرع ففرق بين الافعال وبين الاحكام. انا الان مثلا اعرف مثلا ان هذا الشيء محرم من من الصناعة او من الزراعة ومع الشباب لكن هل اعرف كيف؟ ها اعرف من صناعة السيارات ان من الامور الطيبة المطلوبة بما في ان مصلحة لكن هل اعرف كيف اصنع السيارة؟ ها؟ اقول للكافر المشرك الملحد الشيوعي الخبيث انت صحيح ولا لا؟ لكن ما هو باعلم مني بحكم هذا الشيء. واضح الرسول انتم اعلم بشئون الناس ينفع او لا ينفع. نعم لانكم تعرفين وفاهمين. لكن انا اعطيكم حكم شرعي لان كل ما كان صالحا للخلق مصلح للخلق فهو من الامور المطلوبة شرعا لان اصل الشرائع ما نزلت الا لاصلاح القلب. نعم. النبي صلى الله عليه وسلم نعم لكنه جئت بالوحي يدرك هذا الشيء. لانه هو اما ان يكون ادركه بالتجارب اذا ادركه بالتجارب واخبر به علم. واما ان يكون قد ادركه بالوحي. فمثلا ذكر ان في ثلاث العسل معروف بالوحي. فيه شفاء للناس. الكي يحتمل عندي انا يحتمل انه تلقى ذلك من الوحي ونحن لا لا نعمل بهذا. يحتمل انه علمه منه من التجارب. علمه من التجارب وثبت عنده. ومع ذلك ايضا يقول ما دام الرسول صلى الله عليه وسلم لانه ثبت بقول الرسول وكذلك اذا الاصل الاصل ولا نقول حتى مثلا صناعة الابواب والجنايات والاشياء هذي قد لا يعلمها الرسول عليه الصلاة والسلام. ان كان قد مارسها ولهذا الرسول عليه الصلاة والسلام لو كان عنده في في مكة لو كان عنده نخل مارس هذا الشيء او مارس هذا المحتوى علموا به ما يدري عنه الرسول يدري عنه انه اتى للمدينة اول ما اتى وقال والله انا ما اظن هذا التوقيف ينفع شيئا. حتى ما قال لا تلاطفون. لكن الصحابة بتعبهم سمعوا هالكلام فرحوا قال اذا ما املك. نعم؟ واتركوا التوقيت. كيف هذا؟ نعم ما نعرف لكن ما نعرف الان الامور التي تحصل في الممارسة والرسول ما علم عنه اكبر باشياء تلقاها من الوحي واشياء من الوحي او من جانب واخبر به الاشياء ممتازة يعني قد يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد لا يكون علم بها قد لا يكون عليها قد لا يكن علم بها وهي الان نافعة. عندنا مثل ابر البنثري ما كانت في ذلك. ايه. يمكن بعضها بالممارسة ما اخبر به الرسول قد يكون بالممارسة وقد يكون بغير الممارسة. مثلا السمعة من المن ومعه الشفاء بالعين. هل هذا وحي او لا نعام؟ عرفت شكون هو؟ هذه بالذات هذه بالذات قد تكون وحيا لانها خفية. نعم. لكن مسألة الحجامة ومسألة الكي هذا امر معلوم. ومعروف عند الناس. فقد يغلب الانسان ان الرسول له علم ذلك بالتجارب وقد يقول الانسان هذا وحي من الله عز وجل. معلوم بالتجار قطع النفس. اي نعم اذا اذا اذا اخبر به الرسول اذا حكم به الرسول مع ان الرسول لاحظ منذ ان كان الشفاء في شيء ففي ثلاث ما ما لازم بقى يشفى الانسان بهذه الثلاثة. كلامه الاول ما هو بانسجام اذا ولهذا اخلف الامر اخلف الامر لان ما عنده وحي ولا تجارب عليه الصلاة والسلام هو قال اورا ان ذلك لا يوجد لا ينفع شيء لكن ما قلت لكم الصحابة لما سمعوا هذا الكلام فرحوا به المؤونة ما دام هذا ظن النبي صلى الله عليه وسلم وتركه وفاسدا ما انه ليس مؤثر ليس ايضا لا لا الاختصار اللي وردت لا ما ما قال ليس فيه شيء. ثم لا لهذا امر الحمد لله معلوم لكل مؤمن ويستطيع ان يدافع. يستطيع ان يدافع لمن اورد الشبهة في هذا الامر فيقول النصر ما جزم والشيء الثاني لو جزم النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الامر؟ فانما جزم به على سبيل الظن والانسان قد يجزم بالشيء على سبيل الظن. وقد اقر النبي عليه الصلاة والسلام من جزموا بل من اقسم على سبيل الظن مثلا هل يردد حديثا يعني ظهر من سؤال محمد بن محمد وابدأ الحديث بسبب ما ظهر من انواعها. نعم. نقول هذا موضعي اولا انهم هم الان يؤمنون بالبيت لكن بس على تختلف الوسيلة الان التكميدات والشيء بالكهرباء وما اشبه ذلك نعم هذه معروفة ومستعملة ويؤمنون بها. نعم وكما قال الرسول على ان القوة الرمي ما هو بالرمي الان موجودة والقي ايضا بالالف الموجودة. وهم ايضا الان في بعض الاشياء يلجأون الى الى الطب العربي. انا اذكر ان ذات جنب دائما السجون المريضة تطبق عربية. اي نعم. باذن الله انا ما اتعصب ينكرون قد ينكرون الوسيلة او الالة اللي حصل بها او فعل بعض الذين يقومون بالحديث فعل بعض والعياذ بالله نذكر مثلا بعض النساء يؤتى بالطفل اليها وتذهب في رأس الثمانين وتذهب في ظهره كل خرزة من من الظهر عليها خمس. نعم؟ ايه. فهم؟ الاطباء مثل مثل يعني وين كورونا ثم ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما ذكر هذه الاشياء مو معناها نقول هذي حتما هي اللي تنفع قد يكون مقامه ما هو اولى منه. نعم غيبت عنها مهو بمعناها لان هو نفسه فعل بن معاذ رضي الله عنه وفيه ايضا قوله وكان في مدينة تسعة رحب يفسدون في الارض ولا يفلحون في مبدأ العصباء. ولا يزال موجودا الى الان نعم فان هؤلاء تسعة رهف يفسدون في الارض ولا يسبحون. وما زال الامر الى هذا الى يومنا هذا والى والله اعلم انه سيبقى لان اهل الشر لهم طرق يتفننون بها في فرض شرهم على غيرهم وفيه ايضا دليل على انه ممكن ان يجتمع الفساد والصلاة. لقوله يفسدون ولا يصلحون. ولولا انه يمكن اجتماعهما لم يكن لقوله ولا يصلحون فائدة. لانه يكون عدم الصلاح هو من كاف الفساد. لو لم يمكن اجتماعهما. هذه فائدة وفيها اثبات ان الفساد والصلاة قد في شخص ومنه نأخذ ايضا ان الكفر والايمان قد يجتمع في شهر لان الايمان صلاح هو الكفر نعم وكذلك ايضا الفسوق والطاعة يمكن تجتمع وخالف في ذلك طائفتان من النار والمرجئة المرجئة قالوا من؟ الانسان اذا كان مؤمن في الاحوال الصالحة. ولا بذنب ولا الى معالجة. والخوارج والمعتزلة بالعكس. قالوا ما يمكن ان يجتمع كفر وايمان وتوفيق وطاعة بل من اتى ما يوجب الفكر صار كافرا ومن اتى ميته كفر صار كافرا. على رأي الخوارج او خارجا من الامام بين منزلته بين ميزان الامام والكفر على رأي المعتدلة ولا شك ان النصوص والواقع والعقل يدل على خلاف ما قال نعم ان الاجتماع هذا وهذا امر موجود معلوم نحن المؤمن ناقص الايمان ما نطلق عليه الامام المطلق حتى لو كان في مثلا عشرة في المئة لا بد ان يكون ناقص الامام ولا مؤمن بايمانه؟ فاسق بكبيرة مثلا لو اغتاب الانسان رجلا من الناس هذه كبيرة من الكبائر تنقص الايمان. نعم. وهو يصلي ويصوم ويزكي ويحج مانع في هذا وصف الامام المطلق فلنقول مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته او مؤمن ناقص نعم يفسدونه يفسدونه الصحابي لو كنا نريد نتحقق بس الوصف واحد مرة ثانية يعني لا وبارك الله فيك. لان السكوت والكلام متناقضان. نعم متناقضات اما الصلاح والفساد فمنها يمكن ان يجتمعان فيكون في الشيء مصلحة ومكتبة. قل فيهما اثم كبير وما ندعو الناس اما هذا فهو السكوت ولا الكلام يعني ما يمكن يوجد احدهما الا بالصف الاخر نعم وفيه دليل نعم ثم قال وفيه الحاجة الثالثة ان المعاصي من اسباب الفساد في الارض. لقوله يفسدون. وهؤلاء الجماعة ليسوا يهدمون البيوت ولا يغرقون الزروع ولا يحرقون المساجد لكنهم يفعلون ما يكون سببا للفساد نعم الفساد المعنوي وهو فساد الاخلاق والسلوك والفساد الخصوصي لان الفساد الحصي قالوا هل هؤلاء الستة؟ بعضهم لبعض تخاصموا ان يحلفوا بالله تن طلب بعضهم من بعض ان نتعاهد على هذا العمل يتحالف يتحالف على ان يضيفوا صالحا واهله ومع البيان نظال العقوبة ليلة ان كان العقوبة فيه ليلا فهنا قال هو والعياذ بالله هذا الحلف الفاجر على ان صالحا واهله ولهذا قدموا بيتا واهله اللام لقوله واقعة في زواج القبر والنون بالتوفيق. فهم افسدوا هذا البعد اذا مين؟ واللام وان يقول المؤلف بالنون والتاء ورن التاء الثانية وضد والثانية لازم اظن الساعة الثانية ستضيفن واما ثم تبقى مفتوحة. لنضيفنه واهله اي من امن به. اي نقتلهم ليلا والمرادف الاهل اتباعه كما قال المعذب ولكن قد ينازع في هذا ويقارن ان المراد به اهله الخاصون يعني لانهم هم الذين يخدمون في الغالب معهم الدين فان الغالب ان الانسان كله سيكون معه زوج الا اهلهم ثم بعد ذلك بعد ان بنفورا النون والتاء ورم الدال الثانية. ضمن لنا الثانية متى اذا صارت قصة فتقولن اما بالنون فهي بفتح الباب سنقولا ثم بعد ان نبيته ونقتله اذا قام ولده والاهل بثأره نقول له دولية اي ولي بني ومن ولي الذنب ومن الدم عندنا اختلاف الاسلامية ومن ورقة بفرض او تعقيد وحينما تلهم العقبة هم اولياء الدم لانهم الذين يحبون العقل عنه. واما لو الفرق فليس من اولياء الدم ان اولياء الدم هم الورسة بفرض او تعديل حتى الزوجة والانف بين الدولية نقول ما تزدنا حذرا مهلة اهله بغم النيم وتركها نهبط ومهبط ولم يتعرض المؤلف للقراءة الثالثة. وهي القراءات فيها ثلاث مثلا التنين واللام ما لك دمي وترك الله وهذان اخيرتان المملكة مذكرة مهلة اهله من اهلك اهلك يقول اي اهلاكهم او هلاكهم على القراءة نهبط لان نهضة من اهلك الرباعي ومهلك من هلا السلام ولذلك نقول اذا كان الفعل ثلاثيا فان المصدر الميني منه على وجه المسألة ماذا هلا سمحت قام مقام واذا كان رباعيا فان المصدر على وجه اسم مكفوف. على وجه مفعول. فتقول مهلة من اهلها وتقول نعم اربعة قامت فينا مقام فلان مثل ما قال ابو حيان في نفس سرعتنا مقام سيدي قال مقام لكن عندما تقول اقام وكان في هذا المكان تغني ايه ما تقول مكان وهذي قاعدة معروفة في النحو انه اذا كان رباعي فهو على وزن اسم مذهول نعم؟ واذا كان من فراقي وهو على وجه المسعى المسجد فلا ندري من قتله فلا ندري من قتلهم نعام؟ هذا صحيح لا شك ما داموا هم الذين قتلوه وقوله الناس هذا شيء لكن فيه ثورية. لانهم يقولون ما كذبنا بل فعلت والشاهد من يفعل ولهذا قالوا وانا لخالقون. وجملة وانا لصالحون هل من جملة قولهم الذي يدافع عن النبي عن انفسهم او هو تقصير لقوله يعني وانهم لم يقولوه للشفاء عن انفسهم واغتنم يغتنم الامرين ولكن ما ادري هل قيمة الفرق بين الامرين ام؟ نعم ثم لا يقولن لوليه ما فيه الا مهلك اهله وانا لصادقون هل وللناس لصادقون من جملة ما يقولونه للوليسم النفي ما شهدنا واننا لم نقدر عليه انما لصادق ام المنافع او ان المعنى ثم لنقولن لوليه ما شهدنا ما ضد اهله واطمئنوا ايها ايها الاخوة فاننا نقول بعضهم بعض فاننا صادقون لاننا لم نفهم ها؟ احدهما ان في جملة دفاعهم عن انفسهم لولي قادر وعلى هذا فتكون ذلة وانما لصالحون تقريرا لقوله ما شهدنا مهبة اهل وتثبيت ما شهدنا واننا صادقون فلم يبصركم بالخير. او ان المعنى ثم لنقولن لوليه مالك اهله. ونحن اذا قلنا هذا فاننا صادقون ولكننا اهلكنا بانفسنا لسنا صمودا بلفاعلين بلفاعلين. ها فاعلون ها؟ ها تورية ولا معلوم ان من فعله فقد سئل فالافضل نعم على بعض يهون الامر بعضهم على بعض التلاكم في عهد معلوم لكن لتهويم الامر على بعضهم يلقن بعضهم والحاكم ان هؤلاء والعياذ بالله ارادوا هذا الفعل المنكر وهو لانه وقومه او اهله من حيث لا يشعرونه ان البيت موضع السكون والهدوء فاذا احد اعتدى على احد بعد ذلك غدرا ومهرا ولهذا حتى في الحرب في حرب العلماء هل يجوز تدليس الكفار او لا يجوز نائمون نعم تحليل بحث في هذا والحاكم انا نقول ان هذا من الغدر والنصر ان يأتي هؤلاء الى صالح واهله في الليل في بيتوه. قالوا تقاسموا لنبيتنه واهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك اهله وانا لصادقون. يستفاد من هذه الاية الكريمة اولا انه من الحزم والحزم قد يكون في الشر. انه من الحزم ان يتعاقب لتتعاقد الطائفة وتتعاهد على منهاجها الذي تسير عليه. لان لا تتفرق تختلف قالوا تقاسموا بالله لنبيتن ما ذهبت لواحد مذهب استمعوا اول على على تدبير الصفة. ثم على تنفيذها عليهم السلام بسم الله الرحمن الرحيم. نعم. فيؤخذ منه ان من الحزن ان تجتمع الطائفة وتتفق على عهد يربط بعضها ببعض ليكون التنفيذ واحدا وهذا المسلك لا زال يسلك حتى الان وتعرفون ان الصحيفة التي اجتمعت قريش فيها على مقاطعة بني هاشم. هل نقضت برجل واحد؟ لا. بل ذهب هذا الرجل الذي اراد نقلها الى فلان وفلان وصار يجمع الناس حوله حتى اجتمعوا على نقلها وغلبوا في تنفيذ فكرتهم فالحاصل ان هالمسألة المسائل دين ينبغي للانسان اذا اراد ان يهم بامر ويمشي على منهاج ثم يجعل معه اقواما يساعدونه ويتعاقد معهم ويتعهد. عاد ان كان في خير فخير وان كان في شر فالله يتولاهم. نعم. هنا تقاسموا على خير ولا على ها اي نعم هذا شر من اعظم الشرور. نعم. وفيه دليل على مبدأ الاغتيالات لقوله لنبيتنه واهله لان التدليس الثياب اذ تم الاغتيال معناه هو القتل على غرة هذا الاغتيال ولهذا كان الصحيح من اقوال اهل العلم ان الغيلة ليس فيها خيار لاولياء الدم وانه يجب قتل المثال بكل حال حتى لو عفوا حتى لو عفوا وهذا مذهب مالك واختيار شيخ الاسلام ابن تيمية لانه لا يمكن التحرر منه لا يمكن وهو فساد في الارض ولا يعارض هذا قول الرسول عليه الصلاة والسلام من كتب له نظرا لان قوله من كتب له هذا من المسائل من حقوق خاصة واما مسألة الاغتيال فانها من الحقوق. العامة يجي للانسان في مأمن ويقتله لا فعل القاتل انه لبغى يقتل اللي فيه اختصاصه اللي هو التقييم انه يتيح على لا ما عنده احد لكن ان المقصود يمكن يتحرز بالفرار او يتحرش بالمدافعة او ما استطاع يحصل القتل اما او يزيد في بيته وهو غافل وهذا ما ما يمكن لانه لا جاه وهو يعلم به يمكنه يتحرش بالفرار يتحرش بمكافأة يتحرش السياح لمن حوله وما اشبه ذلك. وليس قولنا انه على على على خفية لانه مثل ما قلت الغالب انه ما يقتل لكن الكلام على غرة من المقصود هذا هو قتل الغيبة وهؤلاء الجماعة تخاصموا على هذه السلف القبيحة ولكنهم لم ينفذوا ما ارادوا. وهم لم ينفذوه لم يحصل لهم تنفيذ ما اراد. لان ومكر الله والله خير المناسبين. نعم. نعم. التي لها بمعنى ان الغسل موجود حتى في الزمن السابع هذا قصد ولكن ان هذا موجود ولا زال موجود يعني في غالب الامور تجد اصله موجود غالب الامور من خير او شر تجده اصل في الامم السابقين. نعم. ها؟ نعم؟ ايه ان كانوا يسلكونه بنا فسلكناه وان عاقبتم فعاقبوا ثم قال طيب وفيه دليل بقول ابن ابيه انه واهله ثم لن اقولن لوليه ما شهدنا مهلك اهل دليل على الانكار اسامة مدعي وهذا شيء واضح. اما الفاعل للسيئة لا يهمه ان ينكر فعله يعني من قتل يهون عليه ان ينكر القتل. ولا لا؟ من قتل هان عليه ان ينكر القتل لان القتل اعظم من فلهذا قالوا ثم لن اقولن لوليه ما سددنا مهلك اهله. وفيها فائدة رابعة انه اي ان البينة على المبتدع واليمين على من انت لماذا؟ لانه لولا ان هذا القول يبرئهم ما صح ان ان يستفيقوا على اتخاذه حجة يقفون ويقولون ما شهدنا اهل القرآن على هذا دل هذا على ان الانكار يبرأ به المدعى عليه. وجهه انه لولا ان ذلك يجرؤه لم ينفعهم الاتفاق عليه. لانه لو قالوا ما شهدناه للشيء يقال انتم القاتلون فهذا ايضا دليل على ان البينة على المدعي واليمين على من انكر. فاذا شخص انه قتل ان ان هذا الرجل قتل والده. نقول له فاذا لم يأتي ببينة فان فانه لا يثبت له الحق ماجد له حق لان البينة المدعي واليمين على من انكر. ولكن هل هذا على اطلاقه؟ المشكور من المذهب انه على اطلاق. وانه لو كان المدعى عليه القتل من افجر الناس والمقتول منه افرض الناس ذلك المدعي فانه لا يؤخذ بقوله. فانه لا يؤخذ بقوله لعموم قول الرسول عليه الصلاة والسلام البينة على المدعي واليمين على من انكر. واختار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان هذا يؤخذ بقوله ولكن تجرى فيه القسامة. اذا كان هذا الرجل معروفا بالفسوق. ها والمقصود معروف بالصدق والاستقامة وكذلك اولياؤه قال ان هذا قرينة تغلب على الظن صدق المدعي. وعلى هذا فتجرى فيه القساوة وما قاله الشيخ وليست بعيد. كذلك الامر الثاني بالعكس لو ان شخصا قتل اخيه انسان وقال نعم انا قتلت ولكن رجل صار علي ولم ينتفع الا بالقتل فماذا اصنع المذهب لا يقبل قوله ويقبل اماكن ها؟ انسان ادعي نعم لكنني قتلته دفاعا عن نفسي لان الرجل الذي يقتلني نقول له هات انه صال عليك والا قتلناه. قال ما يمكن يكون بين لانه ما هو بصالح عليه امام الناس. لو يدري ان ان ان حوله احب احدا ها ما ما صار نقول اذا نقتله ويوم القيامة تحتسبون عند الله. ها؟ هذا هو المذهب واختار الشيخ هنا انه يقبل قول المعروف بالصدق. فاذا كان هذا الرجل مستقيما. هذا القاتل اللي يقول انا قتلت دفاعا. مستقيما والمقفول معروفا بالفجور والاعتداء على الخلق فانه يقبل قوله ولكن يحلف تأكيدا لقوله. وما قاله الشيخ هو الصحيح. ولا يمكن العمل الا به. ولا يمكن العمل اما كون يقول نقتلك وتلقى تلقى حسابك عند الله. هذا فيه نظر. نعم طيب حتى لو وجد قرينة تدل على صدق الرجل غير مسألة الحال هذا وحال هذا يعني مثلا لو وجد في بيته ها؟ لو وجد المقصود في بيته دخل علي البيت او يبي ينتهك حرمة عليه فوجدت ان تفعل الا بالقصر نقول نعم ولو كان لانه يمكنه عازمه مثل في شبهة نعم؟ وش هي هم يقولون نعم كيف؟ لكن هم يقولون الان قتلت عمدا ما في بس ادعى انه صائم يقول كونوا ما يدري على على ما كان لانه يجوز انه يتدرج فيه ويتفضل عندنا نعم تفضل عندنا نوريك وندخل نعم مشكلة هذي ما يستقيم الحال الا على ما اختاره شيخ الاسلام ابن تيمية ابدا. طيب الكلام على قوله ما سيدنا ما لك اهله؟ يجب على ان المنكر مقبول الخول ما لم يكن المدعي ببينة