اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يشعرون ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون. فانظر كيف انا عاقبة مكرهم انا دمرناهم. انا دمرناهم وقومهم اجمعين تلك بيوتهم خاوية بما ظلموا. ان في ذلك لاية لقوم يعلمون وانجينا الذين امنوا وكانوا يتقون. ولهذا يقول الله عز وجل ومكروا مكرا ونكروا في ذلك نصرا نصرا نصرا ونصرا واحيانا يكون من فائدة التنكير التعظيم المكر نصرا عظيما. والنصر فسره بعضهم بانه التوصل الى الايقاع بالخط. الى الوقاء بحسمك بان الاسباب الظاهرة ما سممت قال الله عز وجل ونصرنا نصرا ونصرنا نصرا. اي اعظم من نصر فخرا اعظم من مسجد. قال المؤلف جادلناه بتعديد عقوبته بالمجازاة. والصحيح اما المصدر اخذت من المتابعة لانه مجاباة من حيث نأمل المزاد باب من هذا المؤلف رحمه الله ان يدفع بذلك صفة النفس عن الله سبحانه وتعالى. فذكره بالمجازاة والصواب عند انفسنا وجماعة ان لا لا يجوز ان يحرم المجازرة المطلقة وانه لا ينتمي الله تبارك وتعالى بهم في محل فالمكر في محله يعتبر مدحا له يعتبر مدحا وفي غير محبته يعتبر ظنا النصر بهؤلاء النافلين ها؟ صبر مدح عظيم ولهذا الصحيح في هذه المسألة والجماعة ان الله تعالى يوصف بالنفس لا على الاطلاق فلا يقال ان الله ناصر لانه على الاطلاق فانما يقال نادرا لمن يمكر به او من نفس المكر. وحينئذ يكون والصفات تنقسم الى ثلاثة احسان اتاها احدها فهذه ثابتة لله على وجه الله. فالسمع والبصر والعين والحياة والقدرة كما فعلت والثاني باب نفس على كل حال او صفات سواء على الصفحات. فهذه ينزه الله عنها على كل حال مثل الظلم والنهوض والجهل والعمى والموت والمرض والجوع والعطش كما اشبه ذلك رضي الله عنها على كل حال والولادة والوزير والشريف وما الى ذلك هذه منزه الله عنها في كل حال والثالث تكون مطحنة في حال وتكون ظنا في حال فهذه لا في هذا الباب. ولا تنفى عن هذا الاسلام النصر والقضاء والاستغفار اي نعم هذي وين صارت هذه لا يوصي الله بها ولا تنسى عنه بكل حال بل يوصف بها حيث تكون تماما وكنفعا حيث تقومي نغفل منهم غفر الله تمام وقال تعالى الله وقال تعالى يخادعون الله وهو قادر وقال تعالى ويمكرون وينصر الله ونشروا نصا ونشرنا نصرا وهم لا يشعرون يعني هم لا يشعرون وعاقبة نفسه وهل يتم لهم ما ارادوا امره ولا يشعرون كيف ينصر الله به وهناك من باب هذا ولا بهذا ولا بنفس الله به متعمادون في الضلالة والغالب المنبغي يتنادى في الدلالة زعم فلا ويسن ثلاث فلهذا قال وهم لا يصدرون والجملة في قول وهم لا يسعون نعم قالوا او من قوله وهناك سنون نعم لا وبالاشكال الاسباب الخطية قال فهم يشعرون فانظر كيف كان عاقبة نفسه الكتابي بالنبي صلى الله عليه وسلم اولا او لمن يقتص منه يعني تنظر ايها المخاطب يا فندم يا محمد وورأس اهل الجنة وقائدها وجنانها فيكون خطابا خطابا للأمة ايضا فانظر كيف كان عاقبة نفسهم كيف هذه معلقة معلقة عن العمل وبهذا نقول ان محلها النفط خبر كان مقدما والجملة الثانية واثناء خبرها محل مكسب مسؤول فانظر كيف كان عاقبة نفسه العاقبة ما يعني انظر ماذا يأخذ نفسهم من الامر انا دمرناهم اهلكناهم عندكم ولا في قطر؟ نعم؟ فيها قراءتان فتح الهمزة اما بالمران وصفها مما دمرناه اما قبلها فهي كقوله تعالى فكيف كان عذابي ونذر انا ادخلنا عليهم صيحة واحدة. فكيف كان عذابي ونذر ثم قد تكون مستأنسة على صلاة الظهر تكون مستأنفة ببيان هذه العاقبة فانظر كيف صنعت ابنك تأملتون الان تتسوق الى هذه العقدة فجيء في الجملة الاستئنافية بيانا له مما دمرناه وقومنا يحزنون. اما على صلاة الفجر فهي بيان من الاخر بدلا منه فانظر كيف كان عاقبة مكرهم. اننا دمرناهم يعني هي او انها له محسوب اذ هي ان هي اما دمرناه مقامه الابنانيين. وقوله تعالى دمرناهم. يقول المؤلف اهلكناه من التكبير وهو ابلغ من الاسلام لان التهليل يوحي بعلل هذا وعظمته وهو كذلك فان الصوم صالح اخذوا والعياذ بالله بأمرين نصيحة وردة صيحة بهم وارتزفت بهم الارض حتى انهدمت عليهم انهدم عليهم دمائهم وتقطعت سلوكهم في اجواهم نسأل الله العافية. قال الله تعالى فرحة واحدة فكانوا كهفين مختبر. مثل هشيم الدار الدار الذي يجب وهذه نتيجة لهذا الاشياء والتمرد الذي ارادوه بالنبي صلى الله عليه وسلم. وقول دمرناهم وقومه مع ان القوم كم نشارك في هذه الجريمة ولكن هذا شؤم المعاش ان الله سبحانه وتعالى اذا اخذ بها احدا فما الجميع مع ان قومه يستحقون للعقوبة لانهم كانوا كفارا مكذبين لكن تعديل العقوبة مقرونا بهذا السبب وهو نبض هؤلاء بصالح هذا قد لا يكون قوما مستحقين له ولكنهم والعياذ بالله عقوبة هؤلاء وقد ذكر الله تبارك وتعالى في ايات اخرى مفصلة ان نبيهم قالهم قال لهم تمتعوا في داركم ثلاثة ايام تمثل في ذلكم ثلاثة اعزاء نعم فتنفعوا ثلاثة ايام ثم بعد ذلك اخذهم الله تعالى بهذا الصرح وقوله اجمعين توفيق بقوله وقومهم هؤلاء من القوم. كقول بقومه يعني ما تخجل منهم احد عليه الصلاة والسلام وخير المؤلف اية في رمي الملائكة بتجارة يرونها ولا يرون اما قوله في صحيح فهذا قد يكون مقصودا لان الله تعالى يقول ما ارسلنا عليهم صيحة واحدة وهذه الصيحة اما من الله او من او من غيره من الملائكة المهم انهم اهلكوا بخير واما قول او برمي الملائكة بالتجارة هذا لا لا اعلم ولكنه انهم لما جاءوا الى صالح وامر الله تعالى الملائكة ان تحدثه ان فلما جاءوا فاذا الملائكة تهدي فجعلت الملائكة بالحجارة وهذا ما لا اعرف له اذا لم يكن هذا المعصوم فانه غير مقبول وهو ايضا غير لائق وايضا غير ذلك يرمونا بالتجارة فانهم يعني ولكن من نقول الذي دمر الله به هؤلاء وقومهم والصيحة كما جاء ذلك في القرآن ولا نتحدى القرآن في هذا الامر لان الله تعالى يقول في سورة ابراهيم لا يعلمه ان الله فما دام هذه الامور من معلومات الله سبحانه وتعالى فاننا لا نتجاوز ما يفعل الله فيها الا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند مختوم نعم؟ على رأي النابلس وصل الى بيته نعم ان ذكر بعض العلماء انه لما خرجوا وانهم قالوا عن هذا المذهب فلما لجأوا اليه انطبق عليه هذا الغار وهذا وان قومهم يظلمونهم فلم يجدوهم ثم رجعوا الى بيوتهم فخرج عليهم صالح فقال لهم وقال هذا هو الذي يخرج من نفسه بان هؤلاء القوم دخلوا الى الغار الان ولكن كان في هذا الغار اصلا وهذه القصة ايضا على هذا الوقت ما رأيتها؟ ما رأيتها؟ ولهذا الاولى ان يقال ان الله تعالى مكر بهم فدمرهم وقومه. وليس ليس من المهم ان نعرف كيف المهم ان نعرف انه ينذر عن اخرين بسبب ما ارادوه بالنبي صلى الله عليه وسلم نعم والعذاب نعم لان الله ما ذكر ان فعلت المرأة ها حالة بينهما وبين الحالة ثم انهم هم او انهم جاءوا فلنتوسل الى بيته مغلق محكم. المهم هذه القضية فهناك ما حصل انهم ينقذوا ما ارادوا اما دمرناهم وقومنا اجمعين قال الله تعالى فقلت بيوتهم خاوية اي خالية خالية على الحال والعامل فيها معنى الاشارة. تلك بيوتهم المشار اليه معلوم ولا لا معلوم محسوب بان بيوتكم موجودة الان مشاهدة لكنها كما قال الله تعالى قال بمعنى انها هذه هي على رأي الناس وقيل خاوية متهدمة كما قال الله تعالى او كل من مر على قرية وهي خاوية على عروشها وهذا المعنى اغلى والتفسير الخاوي دون تهجد نعم اولى لان لان البيوت قد تصلي مع العناصر. ولكن يا خيبت المعنى ده مرض وانهزمت فاذا ينبغي جمالها ولا يلزموا من خلوها دمارها والواقع انها دمرت لان هذه الربطة العظيمة لا بد ان تنمي به نعم نعم مدمرة وقوله تعالى فالنصب على الحال خاوية على الحاليين نعم. حال من القلوب قال قومه صغير لكن اين العامل في الحال لان العامل لا بد ان يكون اما فعلا الان فيها معنى بان تلك ما نعطيك قسم الاشارة متضمن بحرف معنوي الاثنين اذا بغيت قال فيما ظلموا بظلمه الباء السببية وما نسترده انت المؤلف رحمه الله اول الفعلة الى مكة الى اننا ان تحول ما بعدها الى ايدي بسبب همهم ما اننا ظالمون لهم بل هم الذين ظلموا انفسهم. ثم فسر المؤلف هذا الظلم في الكتب فقال الكفر تمام؟ لان كل كفر ظلم وليس كل بني كما تقول ذنب كفرا ولهذا قال العلماء اننا نحمد الله سبحانه وتعالى ان قال والكافرون انهم الظالمون ولم يقلوا الظالمون هم الكافرون فهو كان ولكن قال الظافرون هم الظالمون فان كل سافر فهو ظالم ان الشرك لظلم عظيم وتفسير المؤلف بالسني هنا بالكفر هل عليه تميم ولا لا نعم بان فعلا لرسوله كفر فهنا تفسير الظلم بما هو اخص له ذنب نعم وان في ذلك لاية لقوم يعلمون ان في ذلك المشار اليه كل الرد على الصعيد وليس بل انها كل خطبة بآية وعثرة لقوم يعلمون قدرتنا ويتعظون تعلمون تخصيص هذا بالقدرة غير مثال من المراد نحو اعم من علم خطبة الله سبحانه وتعالى. قد يعلمون خطاة الله وحشمتهم وما ترى الامم كل هذا سهل بانه ما يدري لماذا لكن الذي يجري هو الذي يعترف نعم وفي هذا من الحق على معرفة الزمن والعلم بها ما هو ظاهر لان بها يبتعظ الناس نعم وكذلك ايضا الاخبار الواقعة ينبغي ان نتخذ من حوادثها هبة وعبرة وفاة فلها ذكرنا في قوله الفوائد قال الله تعالى لان يعلمون الدلائل وانزلنا الذين امنوا لصالح ومن اربعة الاف وكانوا يتقون الصدق امجينا اي عصمت الجناح مين؟ من هذا التدبير الذي ذكر الله والعقوبة انتم الذين امنوا وقولها الذين امنوا قول المؤلف الصالح فيه نظر سواء امنوا بالله عمل صالحا ولما كما قال الله تعالى في السبب نجنا صالحا ويتولون معه برحمته نعم فقال الايمان بالله بل نقول ان صالح عليه الصلاة والسلام يجب عليك ان تؤمن بنفسه انه رشيد. ولهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يؤمن واخد نفسي بالرسالة يقول في صلاته اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله وهو يهم نفسه واحيانا يقول اذا وقعت اذا وقع الامر على على وفق ما قال وهو اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله. المهم ان الرسول نفسه ملزم بان يشهد لنفسه بالرسالة. وانه رسول الله. يؤمن بما اوصى اليه. وكذلك غيره من باب الاول وخير المؤلف انهم اربعة الاف لا دليل عنه والغالب ان ان المهنيين اقل من ذلك غالب انهم اقل من ذلك في هذا نعم فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول رأيت الرجل ومعه ومعه الرهر والنبي ومعه الرجل الرجلان والنبي وليس معه احد. اذ رفع له ثواب وقول المهم ان باربعة الاف او باربعين نصرا او باربعة ملايين او باقل او اكثر هذا يحتاج الى دليل. وهو ايضا من فنون العلم الذي لا ينبغي للانسان ان يسعد نفسه لذلك يعني ما في فائدة لابد ان يخصه الله عليه. ونظير هذا البهت مثلا نرجو ها؟ نعم؟ الغارة اللي موجود اين هو في اي مكان كل هذه مسائل جانبية وكذلك ايضا ما يقع في الحديث في السنة قال رجل النبي من الذي قالها من الذي قال هذا؟ هذا في الحقيقة وان كنا احد نستفيد انه اذا كانت منقبة ان يكون في ذلك فمن قبل هذا الرجل لكن هل هذا مجزوم بالحكم او بالدلالة لا ولكنه يمثل العلم. هذه ايضا هذه نسبة من الكم الذين اربعة الاف او اربعة ملايين المهم ان كل من اتفق بالايمان فان الله تعالى انجاه من هذا من هذا العذاب العام. وانجينا الذين امنوا وكانوا يتقون. يقول المؤلف يتقون السر ولو انه قال المعاصي او يتقون الله به فكان هذا اولى لان الايمان والتقوى بمعنى الايمان والعمل الصالح لان العمل الصالح عند الاطلاق من التقوى بثلاث ما اذا قرن بالتقوى البر وما كذلك فيكون مستقبل المعاصي وفي هذه الاية ومكروا مخرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون دليل على عظمة الله سبحانه وتعالى وانه اعظم مكرا ممن يمكرون به وبرسله. فهؤلاء ارادوا المكر برسوله ولكن الله تعالى ما وبه بما هو اعظم وفيه دليل على وصف الله تعالى بالمكر لكنه ليس على سبيل الاطلاق التقليد فيقال مثلا هو ماكر لادائه او ممن يستحق المكر او ما اشبه ذلك مما يجعل النصر صفة كمال لان المصغى ليس بصفة الكمال على الاطلاق ولا بصفة نقص على الاطلاق. وفي هذا دليل على ان الله سبحانه وتعالى قد يمكر بالعبد فلا يشعر بنفسه ومن ذلك من مكر الله بالعزوة والاشهر استدراجه اياه بالنعم حيث يفتي اليه النعم وهو يبارز الله تعالى بالعصيان. ومن نسله به تلبيسه عليه في الحكم. عليه الحكم حتى يظن الباطل حقا. نعم ماذا فيه؟ ولهذا من الدعاء المأثور اللهم ارني الحق حقا وارزقني اتباعه وارني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه الانسان قد يكون لديه شبهة او شهوة شبهة ما يعرف الحق او شهوة لا يريد الفضل يريد غيره وفي هذا وفي قوله انظر كيف كان عاقبة مخرج انا دمرناهم وقومهم اجمعون في الاية فوائد اولا الحث على الاعتبار. وقوله فانظر والنظر يكون القلب ويسمى نظر البصيرة ويكون بالعين ويسمى نظر البصر. وكلاهما امر مطلوب اذا ادى الى مطلوب اذا ابدأنا نصيب واما اذا اذا لم يؤدي الى مطلوب بل ادى الى العكس مثل ان يعتبر ويتبصر ثم ثم يتقي من هذا النظر يتخذه وسيلة الى الطعن في حكمة الله سبحانه وتعالى او الى وصف الله تعالى قم او ما اشبه ذلك مما يقع من بعض الملحدين فان هذا ضرره كبير والعياذ بالله لكن من نظر ليعقد من نظر بعين العقل والعقل بل لابد من الامرين عقل وعدل فبانتفاء العقل ما ما يعرف الانسان. وبانتفاء العدل يظلم فعلى كل حال في هذه الاية دليل على انه ينبغي للانسان ان ينظر ويتأمل في الامور. لا سيما في امور المحجبين. وفي وفي في دليل على ان انه ينبغي في مقام التحذير استعمال اغلب الالفاظ واشدها تأثيرا لقوله دمرناه ولم يقل اهلكناه. فان التدمير اعظم النفس والنفس تنفر منه اكثر. ولهذا قال انا دمرناهم. وفي هذا دليل لاجل ايضا على لان العقوبات انما تأتي باسباب المرء حيث جعل هذا التثمير عاقبة نثرهم. عاقبة وهذا يدل عليه ايضا قول الله تعالى ولو ان اهل القرى امنوا وفقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ولكن فاخذناهم بما كانوا وقال تعالى في صفوف ال الكتاب ولو ان اهل الكتاب امنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولا ادخلنا من جنات النعيم ولو انهم اقاموا التوراة والانجيل وما انزل اليهم من ربهم لافلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم من فوقهم من الثمار الطويلة ومن تحت ارجلهم من الزروع التي تحت الارض وفي قوله ايضا كيف كان عاطف انا دمرناهم وقومهم اصنعوهم. في هذا دليل على ان العقوبة تعم. ولكن كما قال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث الناس على اعمالهم. هم العقوبة قد تعم ولكن يبعث الناس على اعمالهم وهذا مشاهد سواء كانت العقوبة من الله يعني من فعل الله او من فعل العباد يسلط الله تعالى بعض عباده على بعض فيدمر هذا المتسلط على الصالح والطالح. ولكن الناس يوم القيامة على اعمالهم ونياتهم. او ينزل الله تعالى كارثة من عنده. نعم. كالفيضانات الرياح وغيرها ستدمر الصالح والطالح. ويوم القيامة يبعثون على نياتهم. وانما كان كذلك والحكمة عند الله سبحانه وتعالى لاجل ان يستقيم الناس على امر الله لاني انا اذا علمت ان المصيبة تعوم في ازالة السيئة الموجبة للعقوبة. ولا لا؟ لكن لو لو نعلم ان لو اننا نعلم ان العقوبة تخص العامل ما استقام الامر بالمعروف ولا النهي عن المنكر. اليس هكذا ولذلك يجب ان يكون خوف الانسان من معاصي غيره فخوفه من معاصي نفسه لان العقوبة واحدة اذا نزلت عمت بل ان المعاصي سبحان الله فالدخان فالدخان يصرع من شمه وان لم يكن في بيته. نعم ولذلك معاصي الناس اليوم اثرت حتى على اهل الخير البعيدين منهم يعني اهل الخير لو سألتهم وقلت هل تجدون في قلوبكم ما كنتم تجدونه قبل سنوات؟ ها من الانابة الى الله والخشوع والخضوع ومحبة الخير لو سألتهم نعم جابوا لاجابوا لا جاءنا من الناس اللي ماتوا قبل قبل ثلاثين سنة او عشر او اكثر هذولا ما ما الومهم سلموا من هذه الفتنة لكن حتى نوجد الان قلوبهم قبل نحو ثلاثين سنة اصلح في كثير من اليوم. مع ان حالهم هي هي تجد الانسان مثلا في في في مسجده امام ولم يلتفت للدنيا ولم يشتغل به. تجد الانسان مثلا في اهله ما لاحد غيره ومع ذلك تأثرت القلوب. لان المعاصي مفاسد. المعاصي مفاسد مهما كانت ولكن مع هذا قد يأتي الله تعالى ببركان عظيم يفتت هذه الاشياء. يقيد الله تعالى للامة الاسلامية طائفة منصورة ظاهرة فتبدل كل هذا الامر. نعم. ولهذا لابد من عمل الركود ما ينفع. الركود ما في السلامة ابدا لابد من العمل ولكن على هدى مستقيم وبحكمة بالغة لان اللي يضر الدعاة الى الله حنا الفوائد صافية الذي يضر الدعاة في الله الان واحد من امرين اما جهل او سفر يعني انهم ما عندهم علم بين رافع فتجدهم يحرمون ما احل الله ويوجبون ما لم الله. واضح؟ مثل ما ينتهي من بعض الاخوان الذين يتشددون في امور. يحرمون الله او ينجيبون ما لم يجبه الله وهذه مفسدة عظيمة. او يكون عندهم سفه يعني ما عندهم حكمة في الدعوة الى الله. فيكون عندهم تسرع وعنف او تباطؤ في غير موضعه. ففي الاول يحصل رد فعل عنيف من من المدعوين. وفي الثاني يحصل سماد من المدعوين يفوتوا الفرصة على الداعين. فلا بد من العلم والحكمة. وادعوا الى سبيل ربك بالموعظة بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن. نعم. يقول ان دمرهم وقومهم اجمعين. فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ان في ذلك لاية لقوم يعلمون. تلك بيوتهم خاوية. لما قال فانظر كيف كان عاقبة مكرم ان هذا عام مبغض نص على شيء معجل وشو عليه؟ ان بيوتهم مخاوية وش معنى خاوية؟ ايه اما خالية اما خالية واما مثل هذه مدمرة نعم خاوية وهذا قد نقول ان في فائدة وهي التبيين بعد الاتمام. لان التبين بعد الاتمام اوقع في النفس. فالشيء اذا جاء مجملا تتشوف النفس الى بيان ومعرفته. فاذا جاء اليها مبينا بعد الابهام قادف اربع يابسة تشرب الماء لكن اذا بين الاول مرة مرة نعم وهذا دائما في جموع القرآن وقضينا اليه ذلك الامر. نشهد ذلك الامر. ها؟ ان جابر هؤلاء مقتول المفلحين عندما تقف وقظينا اليه ذلك الامر تجد نفسك هذا الامر بالف وش هو الامر هذا؟ ان دابر هؤلاء مقطوع من المستحيل يتبين وقف هذا البيان بعد وفي هذا دليل على ان التبهير والاصلاح من اسباب الظلم وقوله بما ظلموا بما ظلموا لان الباء هنا للصدبية وفيه دليل على ان الجزاء من جنس العمل. ها وفي هذا دليل على ان الجزاء من جنس العمل وفيه دليل على ان الله سبحانه وتعالى ليس بظالم ما دام لا يعاقب الا بسبب العبد فمعنى ذلك انه منتفا عنه الظلم سبحانه وتعالى. وفيه دليل على التحذير من الظلم لاننا اذا تبينا ان التدمير من اسباب الظلم معناه اننا ننشر منه ونهرب منه وفيه التحذير من من ممارسة الظلم سواء كان متعديا او لازما اي سواء كنت تظلم نفسك وحدها للتقصير بواجب الله او بالظلم لغيرك ايضا وفي دليل على ان هذه الحوادث التي يكشفها الله عز وجل ايات من اياته تدل على كمال قدرته وسلطانه وعلى كمال عدله ايضا. قوله ولهذا قال ان في ذلك لاية ان في ذلك لآية اي علامة على قدرة الله وسلطانه وعلى حكمته وانه سبحانه وتعالى لا يفعل الا بمفهوم اللسان وفيه رد على من ينشرون الحكمة مثل من؟ الجني فان الجهلية يقولون انه انه لا حكمة لله سبحانه وتعالى في اقاربه. وخالفتهم المعتزلة تماما. وقال قالت افعاله مقرونة بالحكمة والحكمة موجبة. ولهذا قال يجب عليكم الاصلاح وبعضهم قال يجب عليه فعل الاصلح. واما فبالعكس وهذا من المواضع التي اختلفت فيه الجهمية والمعتدلة وان كانوا يشتركون في في كثير من الاشياء لكنهم يختلفون ايضا في اشياء اخرى منها هذه المسألة هل فعل الله بحكمة او لمجرد مسيئة؟ او بهية يقولون مر بمشيئة وما فزع يقولون لحكمة لكن غلوا في اسلافكم. غلوا في اسلاك الحكمة. حيث اوجبوا على الله سبحانه وتعالى قيل اصلح. وقد مر علينا هذا في العقيدة وبينا ان الصواب انه يجب على الله تعالى في الله الاصلح لكن لا نحن ولكن بمقتضى حكمته لان الحكمة تقتضي هكذا نعم الاشاغرة مثلها مثل مثل طيب وفي هذا دليل على انه لا ينقطع بالايات الا اولي للعلم بقوله لقوم يعلمون. اما من ليسوا من ذوي العلم فانه يفوتهم شيء ليه؟ لا يعتبرون به ولا يستعينون به. ولهذا قال الله عز وجل وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون والانفال تشمل الامثال المعقولة والامثال المحفوظ والمشاهد. نعم. فالله تعالى يذهب الامثال المعقولة. ويضرب الامثال المحفوظة نعم واضرب لهم مثلا اصحاب القبر اذ جاءهم يصلون الى اخره. هذا ما يسمى المفقود المحفوظ. نعم. مثل الذي سخر من جل هؤلاء اولئك مثل العنكبوت وخفيت هذا من الامثال المعقولة. والحاصل ان اهل العلم هم الذين يعقلون هذه الايات ويعتبرون بها وينتفعون بها. وفيه دليل على فضيلة في العلم قوله وفي دليل ايضا على الحث على العلم. لانه اذا ثبت فضله فمعنى ذلك ان الله ذكره لنا تعلم لنتعلم ولا شك ان العلم انه من افضل ما انعم الله به على العبد يعني ما بعد الاسلام نعمة مثل العلم هي افضل من نعمة المال. وافضل من نعمة قوة البدن. وافضل من نعمة البنين. ولا ما يعادلها الا نعمة الاسلام فقط ولذلك تجد ان العلماء ولكن الذين مثلوا العلم بان كانوا دعاة الى الله وكانوا علماء ملة لا علماء دولة. لان العلماء منهم علماء ملة يدعون الى الملة والشريعة. ويهدون بامر الله ومنهم علماء دولة يدعون الى ما تريده الدولة. وتعرفون اول ما ظهرت البدعة الاشتراكية. او اول ما جاء اول ما ظهرت ما ظهر فسق الاشتراكية. لانه من زمان. صار اناس من اهل العلم. في البلاد التي اه ظهرت فيها هذه البدعة. صاروا يدعون اليها ويزعمون ان القرآن والسنة دل عليه. يوجب ايات نعم يجيبون ايات تدل على هذا نعم مثل ورد لكم مثلا من انفسكم هل لكم منا ما يجتمعون في شركاء ما رزقناكم؟ فانتم فيه ثواب. ايه وكأنتم فيه سواء خلاص انتم سواء في الرزق. والناس شركاء في ثلاث وها وبدأوا يحرفون بالكتاب والسنة لماذا؟ لانهم علماء دولة كعلماء ملة. وهذا كثير ايضا. وفيه ايضا محدثون دولة. مر علينا الذي قال المهدي لا صدقة الا في إبراهيم ابن غيره او غياب ابراهيم. قال لا سبح الا في نص او خف او حافر وشتبي مهدي او جناح نعم الحاكم ان هذه بلى لكن المراد بالعلم الممدوح والعلم المؤثر للعمل والدعوة للعمل والدعوة. والحقيقة ان مقام طلبة العلم ما هو بمقام علم فقط ويكون العلم قابعا كاحمد في صدوره. نعم. اذا لم يكن هناك دعوة انت الان وارث للانبياء. ولا لا العلماء ورثة الامر. اذ ادع الى الله. ادعوا مثل ما دعا الانبياء الى الله سبحانه وتعالى. نعم. اعلم ثم ما نقول ادعوا بجهل الدعاء بجهل ظرر عليك وعن الاسلام ايضا. لكن اعلم وادعوا ولا تبالي. واعلم انك ما قلت كلمة تبتغي بها وجه الله الا كان لها تأثير. لابد ونحن نضرب دائما لكم مثلا بقول لموسى امام السحرة وامام فرعون وجنوده وعامة اتباعه قال للسحرة ويلكم لا تفخروا على الله كذبا سيسحفكم بعذاب وقد خاب من الصلاة. كلمة وش عملت ولا قنبلة تتنازع امرهم بينهم راحت معنوياتهم واجتماعهم واخيرا هم امنوا بالله. اعلنوا اعلان كامل. وتقييم وعزم سبحان الله اعطاهم اياه في هاللحظة امنا برب العالمين رب موسى وهارون. فوعدهم الاخ قطعنا ايديكم من خلاف. اسباب لن نؤثرك على انما تقضي هذه الحياة الدنيا. الله اكبر قال الله تبارك وتعالى فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ان في ذلك لقوم يعلمون وانجينا الذين امنوا وكانوا يفتحون. في هذا دليل على ان الايمان والتقوى من اسباب النجاح. لان قوله انجينا الذين امنوا حكم معلق بوصف والحكم اذا علق بوافق دل ذلك على علية هذا الوصف وتأثيره في الحكم يكون فيه دليل على ان الايمان والتقوى وهي متظمنة للعمل الصالح من اسباب النجاح الثانية الحث على الايمان والتقوى لان كل انسان عاقل ينبغي له ان يحذف اسباب النجاة فيكون في الاخبار عن عن نجاتهم الحق على السبب الذي به نجف. الفائدة الثالثة بيان عدل الله سبحانه وتعالى حيث اهلك من يستحق الاهلاك وانجى من يستحق الانجاب ان الذين امنوا وكانوا يتقون. الفائدة الرابعة ان صالحا ومن معه كانوا مؤمنين متسقين بهذا الوقت الايمان والتقوى لانهم هم الذين انفوا من هذه العقوبة