اعوذ بالله من الشيطان الرجيم من السماء ماء وانزل لكم من السماء ماء انبتنا به فانبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم ان تنبتوا شجرها االه مع الله اإله مع الله بل هم قوم يعدلون امن جعل الارض قرارا وجعل خلالها انهارا. وجعل لها رواسي جعل بين البحرين حاجزا. االه مع الله بل اكثرهم لا يعلمون. الالهة خير لعابديها امن خلق السماوات والارض وانزل لكم من السماء ماء فانبتنا فيه التفاف والتسلل به حدائق ذات بهجتي فسط. ما كان لكم ان تنبتوا شجرها لعدم القدرة عليه. االه مع الله الى اخره قول المؤلف الالهة خير ام الله؟ واضح. وعلى هذا فتكون ام ايضا مقتصدة يكون عام متصلا عمن خلق وخلق بمعنى اوجد بتقدير لان الخلق لابد ان نسبقه تقدير. والايجاد اعم منه. قد يوجد الانسان الشيء بلا تقدير ولكن الخلق لا بد فيه من تقدير. عمن خلق السماوات والارض بعضهم يقول السماوات ليست به. وانما يقال مقبولا مطلقا. وليس مقبولا بها لان المفعول به يقتضي ان يكون ما وقع عليه الفعل سابقا على الفعل وهنا السماوات ليست سابقة على خلقه. وعلى هذا فقل انها مفعول ولا تبول به نعم لكن هذا بالحقيقة من الفلسفة التي ليس لها معنى لانه خلق اوجد السماوات. فالمفعول به او الفعل واقع على الاجابة واقع على الانشاد وان كانت السماوات قبل الايجاد ليست موجودة هم يقولون المفعول به يعني لابد يكون سابق على الفعل ضربت زيدا زيد سابق على الضرب. اكلت الطعام الطعام سابق على العكس. صنعت الطعام حولت من حال الى حال ايضا سابق على الطاعة. لكن خلق السماوات في سابق على الخلق؟ لا لا اذا لا تقول مفعول به. لانه ما وقع عليها فعل الفاعل هي لم توجد الا بفعل الفاعل. وش اقول؟ اقول مفعول به لا به ولا فيه ولا معه ولا له. نعم. لان المفاعيل خمسة كما هو معروف لكم. مفعول مفعول غير معدل بحرف ومفعول معدل بحرف بالباء او بسي او باللام او بماء نعم هذه المفاهيم ولكننا نقول الحقيقة هذه تمحن لان خلق معناها يدل على الايجاب والايجاد سابق على الموجود لان به يحصل فلا حاجة الى الى هذا التمدد ونور السماوات مفعول به ما نحدثها. نعم. ها المفعول مطبق مثل ضربته ضربا ما يكون المفعول مطلق ما يعذب الباء ولكن مثل هذا وان كان ما هي بموافقة الفعل يعني والمطلق يكون في معنى الخير قال امن خلق السماوات والارض؟ والسماوات يذكر بلفظ الافراد والجمع كثيرا في القرآن والارض ما ذكرت الا بلفظ الاصرار الا ان الله قال الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن والا فبقية الايات من حك في هذه الاية ما ذكرت الا من قبل. ولم يقل ومن الاراضين مثله. لكنها وردت بالسنة مجموعة ومبين انها قبل وانزل لكم من السماء ماء. نعم هذه مفعول ولا مفعول به ايه وانزل لكم اللام للتعليم او للاباحة ولكنها للتعذيب ابلغ لانها اذا كانت شملت الاباحة وشملت ما يكون به النفع من هذا الماء وان لم نلامسه. وانزل له من السماء من رد السماء هنا؟ العلو. العلو والدليل على ذلك ان الماء هذا ينزل من السحاب وقد قال الله تعالى والسحاب المسخر بين السماء والارض. فدل هذا على ان المراد بالسماء هنا العلو المراد العلو وقوله ماء فانبتنا فيه التفاف من الغيبة الى التكلم وين الغيبة امن خلق وانذر وهناك ثم قال تعالى امن خلق السماوات والارض وهذا مبتدع قراءتنا اليوم قال المؤلف الهة خير لعابديها امن خلق السماوات والارض فمن خلق السماوات والارض فهو خير وقوله الالهة خير لعابديها؟ نقول فيها مثل ما قال خير ممن يعبدون الخيرية هنا مطلقة اذا صح تقصير المؤذن لانه قد يقول قائل ان قوله امن خلق للاضرار. وليست بالمقارنة نعم يعني ويكون السؤال استفهام مطلق يعني يقول من الذي خلق السماوات والارض؟ االه مع الله ويكون قوله اما هذه للاطراب ولست متعلقة بما سبق الاية امن خلق السماوات والارض وانزل لكم من السماء ما كانكم انتم الاله مع الله نعم سيكون استفهامنا ليس للمعادلة. اما على رأي المؤلف فجعل الاستفهام من معادلة الله الالهة خير لعبديها؟ امن خلق السماوات والارض وقد تقدم الكلام عليها وبينا ان بعض وقال ان السماوات ليست مفعولا به وانما هي مفعول مطلق. وبين ان هذا ليس بصحيح. وانزل لكم من السماء ماء فانبطنا به حدائق ذات بهجة قال حدائق دم حديقة وهو البستان المحوط لان النبي عليه هذا ذات بهجة حسني البهجة بما انفسه لانه يبتهج بها القلب وينشرح بها الصدر وهذا امر معلوم لا سيما لعشاق الحدائق. نعم. والا فبعض الناس ما يهمه الحديثة سواء كان فيها ما يذهب او لا لكن عشاق الحدائق يجدون لذة عظيمة في مثل هذه الحدائق التي فيها هذا النبات العظيم قال الله تعالى ما كان لكم ان تنبتوا شجرها ما كان بمعنى ممتنع غاية الانتماء وهي نظير قوله تعالى ما كان لله ان يستخدم ولد اي ها منتمي عليه. فما كان لكم اي ما صح لكم وما امكن لكم ان تنبتوا شجرها لماذا وعدم قدرتكم على ذلك ليس في مقصودكم ان تنبتوا هذا فاذا قال مجادل بل في مقدوره اجيب عبث واحدث الارض واضعه فيها افرأيتم ما تحلفون فانتم تزرعونه؟ انهم جاريون. نعم انت فعلت السبب لكن هل خلقت هذا؟ هل خلقت الحب والنواة؟ ها؟ ابدا واذا جادل مجادل بمثل ذلك قلنا له مثل ما قال ابراهيم قال ابراهيم بها من المصدر. قال ما كان لكم ان تنبتوا شجرها االه مع الله في تحقيق الهمزتين وتكفير السانية وادخال الف بينهما على الوجهين في مواضعه السبعة وين هاظا في الايات الاتية خذوا هذا واحد كلام المؤلف ومضغوط ولا لا مع الله اعانه على ذلك واله مع الله اعانه على ذلك يعني او انفرد بشيء منه المعية هنا كما قال المؤلف المعاونة اذا كان مصاحبا له او الانفراد ببعض الخلق اذا كان غير من صاحب الله و هذه الحديقة مثلا فيها نخل ورماق وعنب هل مع الله اله شاركه في ايجاد النخل والرمان والعنب؟ او اوجد النخل والله اوجد الظلمة والعنب او ما اشبه ذلك ها؟ اذا قول المؤلف اعانه ينبغي ان يقال او انفرد بشيء انقلب شيء منها وقلت ذلك بان الله يقول قلوب الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض هذا الانفراد وما لهم فيهما من شرك هذه المشاركة وما له منهم من ظهير هذه المعاونة وان لم يكن شريف ولا تنفع الشفاعة عنده هذا التوكل مما يمكن ان يتعلق به المسلمون نفاه في هذه الاية كل ما يمكن ان يتعلق بالنسبة لاصنامهم نسيت هذه الاية ولا تنفع الشفاعة الا لمن اذن له قراغة القرآن اولا الانفراد باي كلمة في قوله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض المشاركة على وما لهم فيه ما من شرك المعاونة بدون مشاركة وما له منه من ظهير ما عاونوا الله ولا معاونة التوسط للعابدين الى الله ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له اذا كويس انه يتعلقون الحاصلون قوله واله مع الله اعانه ثم نقول ايضا او ان خرج بالسيف او انفرد بشيء نعم او شارك في ملكه الثلاثة لا اعان الله ولا شاركه ولا انفرد بشيء من ملكه. نعم اي ليس معه الهان ان النبي اذا قالوا ما تفعل قلنا اذا لماذا تعبدون طيب يقول نعم لا تدخل في الدنيا لا لاني قد تعينني مثلا على قصاحتيني في بيتي ما لكم السبب كله رزق االه مع الله يقول اي ليس معه الهنا والابتسامة اذا يعني ليس مع الله اله فعل ذلك المعبودات التي تعبدونها مع مع الله لم تفعل ذلك اذا بنص الواجب الواجب أفراد الله تعالى بالألوهية واجب افراد الله بالالوهية فعليه تكون الحجة قد قامت على هؤلاء بما اقروا به من الربوبية وهذا كثيرا ما يستدل الله تبارك وتعالى بتوحيد الربوبية على وجوب توحيد الالوهية يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقنا اعبدوا توحيد اليه ربكم هذا قال الله تعالى بل هم قوم يعدلون. يشركون بالله غيرا بل هذه للاضرار انتقال واللعب طالي انتقاله يعني بل هم مقرون بذلك وانه لا اله مع الله ولكنهم يعدلون به غيرة ويشركون فصار فعلهم هذا ليس عن دليل ولا لا ولكن لمجرد هوى بل هم قوم يعدلون وان كانوا يقرون بان الله تعالى لا شريك له في خلق السماوات والارض وانزال المطر ولباس النبات به وانما يعدلون بالله غيره سيسلكونه مع الله بمجرد اخوائهم اما انه عن دليل عقلي او فطري او نقلي اليس كذلك نعم تحتمل لكن ما قرره المؤلف لقوله تعالى ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ولم نقل عن ربهم يعدلون ودل هذا على المراد بالمعادلة هنا ومساواة من يساوون به غيره قال تعالى امن جعل الارض قرارا هذا تصوير المؤلف نقول الآلهة خير ممن جعل الارض قرار عن من جعل الارض قرارا جعل فعل ماضي ينص مفعولين الاول الارض والثاني مرارا قرارا لا تميل باهلها وهذا معهد النزل والارظ قرارا لا سيما وانها مركبة على الماء الماء محيط بها من كل جانب ولو انك وضعت خرفا سيناء هل فاستقروا لنا. ها؟ ما تستقروا تتقلب وتتموج ولكن الله تبارك وتعالى وعلى هذه الارض خرفا في وسطنا لان البحار تمثل كم تقريبا ثلاثة ارباع اليد ومع هذا فانها منضبطة تماما لا تمييز ولا تتقدم الى ناحية ولا تتأخر عنها نعم ولا تتزهرج في هذا فجعلها الله تعالى قرارا والقرار موضع الاستقرار وقرار موقع الاستقرار وهذا نعم وقوله قرارا استدل به من يقول ان الارض تدور ومن يقول ان الارض لا تكون ها فليقوموا يقول لانها مع الدوران ليست بقرار لو كانت تدور تجارة روسيا نعم وليقلن انها تدور يقول لولا ان هناك حركة الميدان فنسل الاخص يحفظ وجود الاعم مثل ما انكم استبدلتم بقوله تعالى لا تتركوا الابصار استدلتم بها على ان الله ها؟ لا يرى يدلون بها على انه يرى لانه لو كان لا يرى ما صح ان يقول لقال لا تراه فهنا القى في الارض الرواسي انتمي لولا وجود حركة ما صح نفس الميدان لان من لان ما لا يتحرك لا يتوقع منه ما يدام وانما توقع الميدان لماذا بما يتحرك وعلى هذا فنقول انها الدعايات دليلا على ان الارض تدور والذين يقولون لا تدور يقولون ان نفي الميدان رخيص يدل على حركة لكن هل هو يدل على حركة موجودة بالفعل او يدل على حركة متوقعة بمعنى انه لولا هذه الجبال اذا كانت تضطرب حيث انها في الماء ولكن لما وجد هذه الجبال وكانت لها رواسي بمنزلة اصناف الخيمة في الحقيقة ان هذا الاخير في رد واضح على الاول وانه لا يلزم من مجرد الحركة ايه؟ الدوران لازم يعني فنحن نقول نعم هي ممكن ان تتحرر ولولا هذه الجبال لماذت لانها اين محلها لما ذكورة سيناء لابد ان تتحرك والماء كما ترون هذا الماء العظيم الذي يضربه برياح لابد ان يكون فيه الكيف اموات عظيمة اموات عظيمة مثل الجبال. يغشاه موت من فوقه موت هذه الامواج العظيمة اذا ضربت الارض لولا وجود الجبال المرتية جماد نماذج على كل حال لان هذه مهي هينة هذه الاموات فالحاصل ان الاية ليس فيها ما يقرر ان الارض تدور. فيها ما يقرر ان الارض لا شك انها تضطرب لولا وجود هذه الجبال ثم يبقى الامر الان مسألة الدوران تبقى لا دليل عليه من القرآن يعني لا دليل يثبته ولا دليل فاذا ثبت ذلك بالادلة البينة فاننا نؤمن به لان الانسان المؤمن لا ينكر له ابدا بل اذا انكر المحسود كان ذلك طعنا فيه في فهمه وفي تطوره وما دام انه ليس في القرآن ما ينفي ذلك ولا ما يسكته فموقفنا نحن ما موقفنا؟ موقفنا الوقوف حتى يتبين لنا الامر فمن زعم ان الامر قد تبين له وهو من المسلمين وقال انا اعتقد ذلك انكر عليه ما ننكر عليه ما عندنا دليل ننكر عليه ومن قال انا ما يتبين لي والحمد لله حقنا ان نقول اه سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم وكونها تدور او ما تدور هذا امر ما يعنينا يعنينا ان المصالح الان ولله الحمد مرتبة على تعاقب الليل والنهار. امن جاء فيها بيان نعمة الله سبحانه وتعالى بجعل الارض قرارا لاهلها. واستدل بها بعضه على ان الارض تدور لان كونها قرارا مع عدم لا يتبين فيه تمام القدرة والنعمة وانما يتبين ذلك اذا كانت دائرة وهذه الفائدة يناقش فيها غير مسلمة لاننا نقول لا يلزم من الميدان الدوران اه حقيقة انها لولا ان الله جعلها قرارا لكانت تميل باهلها. واما انه يلزم ان تكون الحضور فهذا ليس بالعلم. اذا ففيها الاولى خطأ. الفائدة الثانية ما انعم الله به على العباد من هذه الانهار المتخللة للارض. ظاهرا لقوله وجعل خلالها انهارا الفائدة الثالثة ما انعم الله بها ما انعم الله بها على في هذه الرواسب التي لا جدال التي هي راقية بنفسها مرضية للارض ايضا. وجعل فيها رواسيا وفي سورة فصلت الرواسي من فوقها قال اهل العلم البنوكيين ان كون هذه الرواسي من فوق لا من باطن الارض فيه فوائد عظيمة فوائد فقط وفوائد للنبات وفوائد للمعادن الى غير ذلك مما هو معلوم عند اهل العلم بذلك يعني يقولون ان كون الجبال المرسية للارض من فوقها دون ان تكون من اسفل فيه فوائد كثيرة وانت اذا نظرت الى سلاسل الجبال التي على البحار عرفت بها هذه النعمة العظيمة لا سيما ما يأتي من الجهات الباردة حيث هذه الرواسي تكد تلك الرياح الباردة التي تضر المهم ان فيها فوائد عظيمة لكونها من فوق الارض ولكن هذا لم يذكر هنا وانما ذكر في سورة وفيه ايضا الفائدة الرابعة بيان قدرة الله عز وجل حيث جعل بين البحرين حاجزا. والبحران هما العذب والمال وهذا الحاجز هل هو مفقود اهو مدفوع. نعم فيه فيه احتمال بل اننا نقول عام. يشمل النفوس والمذكور وان لم يشهد فان الانهار هذه جعل الله بينها وبين البحار حواجز طبيعية كالارض وحوائج غير معلومة لكنها كرة فان في جوف البحار المالحة انهار عذبة وعيون عذبة وفيه ايضا اه ما ينقضه في الله ومنته ايضا بجعل الحاجز بين هذه هذين البحرين لانه لو اختلط ماء بعضهما ببعض لافسد احد الاخر وضاعت منافعهما وفيه ايضا ان اكثر الخلق لا يعلمون ما في هذه الايات من العبر ثم ان نفي العلم كما قلنا قد يكون نفي لاصله وقد يكون نسيا لثمرته وفائدته. والامر كله ومن الناس من ليس عنده علم اصلا ولا يفك في هذه الايات ويرى انها ظواهر طبيعية وليس لله تعالى فيها اي شأن. ومنهم من يعلم ولكن لا ينفع