اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الله وما يشعرون ان يبعثون قل لا يعلم من في السماوات والارض من الملائكة للسموات والناس الذين في الارض وكذلك الجن الغيب مفعول يعلم ومن فاعل يعني اوضة من فاعل يعلم والغيبة المفروض اي ما غاب عنه سيكون الغيب على المؤلف مصدرا بمعنى من قال اي ما غاب وهذا فعل ماضي فاعل له فاعل ببناء الغيب مصدر بمعنى اسم فاعل وهل يأتي المصدر بمعنى اسم فاعل لا هذي نعم لا بأس من غيره طيب هذي هذا دليل كذلك ايها الاخوة عدل بمعنى عادل وله امثلة كما ان المصدر يأتي بمعنى المفعول شفيعه فلان صح الغيب الا ذات الله يعلمه الا الله قال الا بمعنى لا ويكون استثناء منقطعا منقطعا على رأيي ثم قدر المؤلف يعلمه ليكون اعراب الله ويعلمه خبروا ويعلمه خبره وهذه الاية الى مناقشة اولا لماذا عدل المؤلف عندي استثناء المتصل الى الاستثناء المنقطع قل لا يعلم من في السماوات ومن في الارض الغيب الا الله ده لا لانه يرى ان الله تعالى لا مكان له ومن في السماوات سنوات هذه متعلقة بمخلوق ومعروف انه سورة المنصوص تقدر استقر او كان او مع الشهادات ويقول اذا قلت من استقر في السماوات ومن كان في السماوات لازم ان يكون الله تعالى في السنوات فيكون له مكان وهذا عندهم عند المعلم كان على عقيدة من سنة بين هذا في الحال هذا واحد ثانيا نقول له اذا كان الاستثناء منقطعا فالمعروف ان الاستثناء المنقطع اذا صدق لسان منسي ليكن منطبعا يجب في كما قال ابن مالكية وانصب من قطع وعن تميم فيه رجال وقال فالمشهور عند العرب انه اذا كان الاستثناء منقطعا وجب فيه النقص وهنا ليس منصوبا فقال نحن نجعل الجملة لا دخل لها في مثله نزل الله مبتلى والخبر وفي الاجل لاجل الا نخالف من سلام العرب لان القرآن بلسان قريش وليس بلسان طيب بعض العلماء يقول نحن نتخلص مما فر منه مؤلف مع عدم اثبات من المسار لله بان نقول لا يعلم من يذكر في السماوات والارض الغيب الى الله ما نقول من استقر وحينئذ يزول الاسلام حينئذ يزول الاستاذ لان الله تعالى مدفون في السماوات وفي الارض ويزول الشأن الذي من اجله قطع المؤلف والخلاصة يا جماعة الان احب ان نعيد الصغيرة على الرأي على الرأي الذي نرى وهو المتعين ان الاستثمار هنا مستقبل وان الله تعالى له مكان وان مكانه في السماء وقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم الجارية فقال لها اين الله وقالت في السماء واشار النبي صلى الله عليه وسلم الى السماء حينما اشهد ربه على اقرار امته بابلاغ رسالتهم فقال وهو يخطب في عرفة لما قال هذا قالوا نعم قال مشيرا الى السماء اللهم فهذا دليل على ان الله في السنة يسقون من في السماوات والارض الغيب الا الله الاستفتنة متصل ويكون الله بدل من من؟ او بدلا من من فدا ممن كما اذا قلت قام ما قام القوم الا زيد نعم فان هنا الاتباع اولى الباء اولى وان كان يجوز النقص. لكن الاتباع اولى فعليه نقول الاستثناء متصل ولا فيه اشكال على عقيدة اهل السنة والجماع نعم اي نعم وهو الله في السماوات وفي الارض وهو الله في السماوات وفي الارض يعلم والشكر لا ابدا هو الله الصمد يعني في مجموعه وان كان هو في السماء كما تقول مثلا فلان امير في وان كان شي واحد منهم فهنا الالوهية ثابت في السماوات والارض وان كان هو في السماء طيب خلوا الان نكرر الجمع هذا هو الصحيح ولا اشكال فيه يبقى عندنا على رأي من يقول انه لا يجوز ان الله في السماء لان الله ليس له مكان على دعمهم كيف نخرج الاية يخرج الاية على ثلاثة اوجه اما ان نجعل في السماوات متعلق بفعل منافس ويكون التقدير من يذكر في السماوات والارض الغيب الا الله وعلى هذا يكون استثناء متصلا يكون متصلا وهو مرفوع على البدني. ولا اشكال فيه. يعني لا اشكال فيه من اجل العراق لكن من حيث المعنى غير مسلم هذا وجه الوجه الثاني يقولون نجعل الاستثناء منقطعة نرجع الاستثناء منقطعا ويكون الرفع هنا على لغة من؟ على لغة بني تميم. الذين يجوزون الاججار ولو كان الاستثناء منقطعا الوجه الثالث ان نجعل الاستثناء منقطعا ولكنه ليس تابعا لما سبق بل هو منتدى وخبره محذوف وهو الذي مشى عليه المؤلف حيث قال لكن الله يعلمه وهذه التفسيرات والتكبيرات مما حق منه النبي حيث قال من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار وفي رواية فقد اخطأ وان اصاب الذي يفسر القرآن على حسب عقيدته هذا الحقيقة انه جان على على الله سبحانه وتعالى. ومتقول على الله بلا علم لان الواجب ان تفسر القرآن بما دل عليه. ثم تجعل عقيدتك ها؟ تابعة له ولهذا يقول العلماء استدل ثم اعتقد ولا تعتقد ثم تستدل لان الانسان اللي يعتقد اولا ثم يستدل الغالب عليه انه يخضع الادلة الى معتقدينه كما هو معروف الان تجدون هذا فيما يتكلم الناس فيه في العقائد وتجدونه ايضا حتى فيما يتكلمون فيه في الاحكام فان من ينتمي الى مذهب اذا جاء في النصوص الدالة على خلاف مذهبه تجده يسبق فيها احد اما ابطالها ان امكنهم. فيقول هذا ضعيف ومردود ولا هو مقبول. وان لم يمكن الابطال دعا للتحريم دعا بالتحرير لاجل ان تطابق مذهبه. وهذه علة قل من يشتم منها الا من شاء الله. ان يجعل عقيدته وحكمه سابعا قولوا الا الدليل وهذا هو الواجب على كل مسلم ان يجعل ذلك تابعا للدليل لاجل ان يكون تابعا والنصوص تكون متبوعة. اما ان يعتقد اولا سواء كان هذا الاعتقاد مما يتعلق بالعقائد والامور الخبرية او مما يتعلق بالاحكام العملية. ثم بعد ذلك يحاول ان يحرك النصوص اليها فهذا غير مسلم ولا يجوز للمرأة. نعم يجيبه بان هذا لا دليل عليه. فان النبي صلى الله عليه وسلم دعا الناس وهم ليس عندهم شك ولا حياء بل سحود وانفاق ثم انتقلوا من والانكار الى ونقول ايضا هذا الكلام الذي لا دليل عليه هو باطل ايضا لان الانسان اذا شك فقد لا يتخلص من هذا واذا تخلصت والله تبارك وتعالى ما دعا عباده الى الستر والحيض بل دعاهم الى الايمان دعاهم الى الامام بعد الكفر مباشرة هنا اول امر ما فرق بين حدا فرق بينهم هذا ربي ما قاله عن حقيقته ولا انسى قاله لاقامة الحجة لانه مر علينا كثيرا جبنا هذا المثال لزام الخصم بنا يعترف به يعني انتم الان تقولون يعبدون هذه الخواص والشمس والقمر. فهذا ربي يعني الان نجعل واياكم مجلس المخلص المقنع كل من هذا ربه. فلما افل قال لا اصل ثم تنقل بهم ولهذا قال وكنت حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه. ما قال وتلك ادلتنا اقررنا بها ابراهيم. ابراهيم ما ما كان في قلبه ادنى لا شك في هذا الامر وانها الهة باطلة لكن لاجل اقامة الحج على هؤلاء. نعم. اي نعم لما قال بلى ولكن ليطمئن قلبه. ها اي نعم قال ولم تؤمن؟ قال بلى ولكن يطمئن. هل ابراهيم شاف؟ ما شاف. ها؟ كيف الرد عليه طيب ولو اجرينا الحديث على ما على فهمك لكان يقتضي ان ابراهيم قد شك ونحن اولى بالشك منه. ولكن معنى هذا نفي شك ابراهيم. يقول لو كان ابراهيم محلا للشك لكنا نحن اولى به ونحن لم نشك. هذا معنى. المال لان كل الرسول عليه الصلاة والسلام يعلم علم اليقين بان الله قادر على احياء الموتى وكذلك الصحابة فكأنه يقول للصحابة هل فيكم انتم سب؟ وش الجواب؟ لا اذا لو كان هناك شك لكنا نحن اولى به من ابراهيم. فابراهيم ما شك عليه الصلاة والسلام والنبي عليه الصلاة والسلام واصحابه ما شقوا. ولكن معنى كما انكم الان انت تعلمون ما في انفسكم من اليقين فان ابراهيم كذلك يعلم ولو كان الامر لو كان في الامر مكان للشك لكنا نحن اولى بهم ابراهيم. نعم. واضح الان؟ طيب ثم قال المؤلف وما لا قال لكن الله يعلمه. نعم في السماوات وفي الارظ هذي مجموع. الظرف الان لمجموع اثنين فهو يقول ما يخرج عن الاثنين. يقين ما يخرج عن الاثنين. لكنه تبارك وتعالى في واحد منها. بدليل العقل والنقل مثل ما ضربنا مثلا بقولك فلان امير في المدينة وامير في نفسه نعم المعنى ان اماراته ثابتة. لا ليس معناه هو في كل في كل مكان في هذا وفي هذا خطأ المدينة وفي مكة في ان واحد في مكة للاميرنا. يعني في ولهم في السماء السابعة وفوقها وعلى العرش وبين العرش وبين السماء المعنى انه في السماء بمعنى انه في هذه الجهة. مثل وجه على القمر فيهم نورا ولهم في الدين. بل في جهتهم. واما قول بعض العلماء ان ان يبسط نور القمر ينعكس ايضا على سموات يكون لها نور من جهة الارض ونور من جهة السماء هذا ليس صحيح فبالمعنى فيهن اي في جهتهن نعم وان كان هو في الحقيقة القمر ما تخلل السماء الدنيا حتى كان في جهة السماء كان الرابعة لكن الجهة فيهن واحدة الا اللي في السماوات والاغنام من الغيب الا الله واين الله اي في جهتها يعني حتى في السماء ليست طيب يقول لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله فاذا نقول ما كان قد حدث من قبل او هو الان موجود فليس من علم الغيب فمن ادعى معرفته لم يكن مكذبا الله ورسوله واضح؟ طيب. وفي قوله من في السماء والارض اشارة الى ان الله تعالى في السماوات وقد خرج العلماء فيفيد ان الله في العلو وقد العلماء ذلك على ان نفي بمعنى اذا معنى او ان مراد السماوات الجهاد العليا واما لانه تعالى فوق العرش. قال الله تعالى وما يشعرون اي كفار سكت غيره ايان يبعثون قال اي ان وقفة يبعثون. نعم يعني ما يشعر احد متى يبعث الناس؟ لان علم الساعة الى الله عز وجل فلا احد يشعر متى تكون حتى لو جاءت علاماتها واساطها فاننا لا نستطيع ان نحددها بالتعيين ونقول بقي عليه كذا سنة كذا شهرا ولا مع وجوده الا الصلاة. ولهذا قال ايانا يبعثون. وقول المؤلف وقت يبعثون فيه من جهة النحو نعم ما هو الاشكال صباحكم صباح ايانا هذه ظرف لكنها استفهامية ووقت ظرف مجردة من الاستفهام. ولهذا تفسير ايام هو ولو قال المؤلف ما كانوا يبعثون لكان هو المنافق. نعم لكان هو المناسب لان ايان يبعثون نقول انها ظرف وهي متظمنة الاستفهام معلقة للفعل عن امل وين الفعل؟ يشعرون يشعرون ان ينبعثون. فالجملة ان يبعثون في محل نقص ليشعرون ولو كان التقدير وقت يشعرون وقت ويبعثون لكانت لم يكن في جملة تعليق. فاذا المؤلف بتقديره وقت ضيع علينا مساكين. المسألة الاولى ما تضمنته ايان من الاستفهام قل والمسألة الثانية كون الجملة هنا في محل نص لانها معلقة بايام وعلى تقديره تكون ايان نفسها او نفسها هي المفعول. نعم هذا ما ينبغي التنبه له لانه ينبغي ان يكون ان يكون التصدير اللفظي خاصة مطابقا للمفسر مطابقا له في كل الاحوال. وما يسرنا ان ينوبكم طيب من ادعى انه يعلم متى يبعث وما الحكم؟ كافر؟ اي نعم. كافر. اللي يقول ان القيامة تبي تفون في سنة الف واربع مئة نعم اي نعم هو نشر هذا نشر هذا في صحف لبنان عن واحد يقول كاهن استنجد انك تكون في الف واربع مئة واربعة يعني ما بك الا اثنعشر سنة هذا اللي يصدقه او يشك بخبر لو ما صدقت يكون عنده تردد يعتبر كافرا لانه يجب الجزم بتكذيب هؤلاء يجب ان نجزم بان هؤلاء كاذبون لانه ما يمكن يعلم احد متى تقوم الساعة الا الله النبي عليه الصلاة والسلام اعلم البشر وجبريل اعلم الملائكة لما سأله قال ما المسئول؟ بالم من السائل. ما احد يدري متى تكون الساعة الله وهذه الاشراط ايضا هذه الاشراط علامة على قربها لكن القرب نسبي القرب نسبي لا تظن انه قرب سنة اربعين سنة مئة سنة حدث النبي عليه الصلاة والسلام اصحابه يوما من الايام والشمس على رؤوس النخل فقال انه لم يبقى في الدنيا الا كما بقي من يومكم هذا ثم قال تعالى قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم فيستفاد من هذا ومما سبق. ان توجيه الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام ان يقول قولا يدل على عناية الله سبحانه وتعالى بهذا القول. لانه عبارة عن ايش؟ رسالة خاصة القرآن كله مأمور ان الرسول يقول الامام الا القرآن. لكن اذا بعض الايات كلمة قل يدل على عناية الله تعالى بهذا الامر حيث اوصاه به اوصاه بتبليغه وصية خاصة الثانية انه لا يعلم احد الغيب الا الله. كذا طيب اللي في المستقبل ما يعلمه احد الا الله بكل حال. والحاضر او الماضي. قد يعلم الحاضر والماظي قد يعلن. ودعوى علمه ليست من المغيب. وعلى هذا فاللي يحيرون يخبرون عما جرى على العبد هؤلاء ليسوا ممن يدعون علم الغيب. ايش السبب؟ لانه ان ماضي او حاظر وهو معلوم. لكن قد يكون غائبا عن البشر جاهدا للجن. لان جن يعلمون الشيء البعيد. ويخبرون من يصحبهم من الانس. وعلى هذا فما نحدث به عن بعض الناس انه اذا جاءهم المريض قالوا انت اصابك كذا واصابك كذا واصابك كذا ويقع ويكون امرك ما اخبر؟ هذا ليس من دعوى الغيب. فتصديقه ليس كفرا بالله ليس كفرا لكن يبقى النظر في حال هذا الرجل هل هو مستقيم؟ فانما حين نركن اليه ولا حرج علينا اذا ذهبنا اليه. اما اذا كان غير مستقيم حيث ان الجن لا تخدمه الا بشرك. وكفر. فانه لا يجوز لنا ان نذهب ليك لما في ذلك من الإعانة على الكفر. وقد ذكر شيخ الإسلام ان الجن يخدمون الإنس بمصالحهم الجنس فاذا كانوا كفارا فانهم قد يخدمونهم اذا اشرك الانسج بالله. وقد مثل يعشق الانس مثلا تكون امرأة تعشق هذا الرجل وتقول انا اختم بشرط انه انه يفعل به نعم او كذلك رجل من الجن امرأة من الجن. فيحصل الامر كذلك. فيكون هذا الاول شرك الذي اشرك بالله والثاني فسوق وزنا وقد يختمه بمجرد محبته له بدون اي سبب وهذا لا بأس به. وقد يقسمه لله يرى انه عابد وتقي نعم او عالم ينفع الناس بعلمه سيختمه لهذا السبب. فما دامت ما دام ان خدمة الجن للانس تتنوع فان حكم استخدام الانس للجن يكون بحسب هذا التنوع يكون ولا يقال انه حرام مطلقا نعم ولا يقال انه جائز مطلقا بل على حسب الحال وقد بلغنا ان من ان ان احد اهل العلم كان يسمع في حلقته حركات بغير مشاهدة. ويقولون ان الجن يحضرون العلم عندهم وانه احيانا يسمعون كلاما وسؤالا بدون ان يعلموا به. نعم هذا يعني توافر عندنا. ها؟ اي نعم لا جميعا بس ما يشوفونه يسمعون هنا ولا وهذا ليس ببعيد اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم حضره ناس من الجن وحضروا القرآن وتأدبوا لما حضروه قالوا انصتوا. نعم. فلما قضي ولوا الى قومهم منذرين. نعم وايضا مما سمعوا القرآن قالوا ان كنا عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به. فورثة الانبياء من اهل العلم يمكن ان يحضرهم اناس ينتفعون بعلمهم وليس هذا بجاهيل. الغالب انه ما يراه ما عليه لكن الغالب نعم؟ ايه هم ايران لكنها مثل مثل الملائكة ما هي يعني الاصل انهم عالم غيب. لكن قد يروي يقول لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله فاذا نقول ما كان قد حدث من قبل او هو الان موجود فليس من علم الغيب فمن ادعى معرفته لم يكن مكذبا لله ورسوله. واضح؟ طيب في قوله من في السماوات والارض اشارة الى ان الله تعالى في السماوات وقد خرج العلماء فيفيد ان الله العلو وقد خرج العلماء ذلك على ان فيه بمعنى اذا معنى او ان مراد السماوات الجهات العليا واما انه لانه تعالى فوق العرش. جعل نفسه السماء