اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بل هم منها عنون وقال الذين كفروا ترابا واباؤنا انا لمخرجون. لقد وعدنا هذا نحن من قبل ان هذا ان هذا الا اساطير الاولين قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين. ولا تحزن عليهم ولا تكن وفي ضيق مما يمكرون. وقبل ان نتكلم على فوائد هذه الايات. رأيت كلاما جيدا في هذه الاية في هذه الايات. وهو ان قوله بل الدارس علمه في الاخرة ذكر ان معنى ما اشرنا اليه امس انه بلغ علمه في الاخرة غاية واعلموا بها ولم ينتقل وذكر ندارك من الدرك وهو الهلاك يعني انه وضعف علمه في الاخرة ثم انتقل فقال بل هو في شك منها ثم انتقل فقال بل هم منها عمود ويكون بالاضافة الى قوله وما يسعون اينا يبعثون المراتب اربعة اول نفي الشهور ثم ظعف العلم ثم الشك ثم العمى وتكون هذه الاية فيها اضرابات انتقال من من الادنى الى الاعلى مفهوم هذا؟ فانه يقول وما يشعرون ايانا يبعثون ثم قال بل اتدارك علمهم في الاخرة بل هم في شك منها بل هم منها عموم انتقالات فالاول نفي الشرور والثاني ضعف العلم والثالث الشك والرابع العمل يعني عمل قلب الرابعة ما عنده علم ابدا وايضا قد يكون عنده علم لكنه تركه وتغافل عنه هذه المراتب وما يسعون اين يبعثونها بنية الشعوب ثم ضعف العلم علة ضعيف ثم بعد ذلك الشك ثم العمل يستفادوا من هذه الاية من هذه الايات ان هؤلاء المكذبين بيوم القيامة انهم على هذه المراكب وانهم على هذه المراتب ويستفاد منها ايضا ان الانسان الذي لا يريد الحق يكون له باعتبار قبوله مراتب بعضها اشد من بعض اي انه ينتقل من الادنى الى الاعلى. ولهذا قال اهل العلم ان المعاصي بريد الكفر. ومعنى بريد الكفر انها انه ينتقل بها الانسان من مرحلة الى مرحلة ها كما ينتقل البريد والبريد هو الساعي بالمفاتيح الى بلاد اخرى وكانوا في الزمن الاول يجعلون الرسل الكتب يجعلونهم على مراحل في البريد فيه منطقة اذا وصل اليها وقف واعطاه الثاني ثم يسعى الثاني من هذا البريد رقم واحد الى البريد رقم اثنين ثم يقف ثم يأخذها من رقم اثنين الى رقم ثلاثة حتى ينتهي الى البلد يفعلون ذلك لان لا شق عليهم متابعة السير من البلد الى البلد وهذا يكون اسرع ولذلك سمي البريد بريدا لهذا السبب لانهم يجعلونه في كل مساحة بريد من الارض والفريز كما كما تعرفون كم من فرقة؟ اربعة فراغ. والفرصة ثلاثة اميال يضرب ثلاثة في اربعة باثنى عشر اذا اثنى عشر نية البريد اثني عشر ميلا ولذلك فان الاول يستعملون السرعة في اطار الخطابات اما بالبريد وصلنا واما في الحمام وربى حمام تطير من محل الى محل ويعلق في عنقها او في ارجلها الرسائل. وطبعا الرسائل ما هي بكبيرة لكن قد تكون مثلا رموز واشارات وما اشبه ذلك يعرفها المكتوب اليه الشاهد اننا نقول ان الانسان اذا فعل معصية سواء اعتقادية او عملية فان الشيطان يتدرج به من اين؟ من الادنى الى الاعلى حتى يصل والعياذ بالله الى الكفر الثالث من مواجهة هذه الايات ان اهل الايمان باليوم الاخر انهم يزدادون فيها بصيرة يزدادون بها بصيرة لانهم عندهم يقين وعلم وطمأنينة بما اخبر الله به في كتابه وعلى لسان رسوله لكن هؤلاء بالعكس بل هم منها عمود ومنها يعني من اجلها صار وعميم اي عميت بصائرهم وسبب ذلك انهم اذا كذبوا بها والعياذ بالله ازدادوا ضلالا وظلما فاما الذين امنوا فبعضهم ايمانا وهم يكفرون وام الذين في قلوبهم مرض فزالتهم ردا الى رزقه. ولهذا قال بل هم منه نقل عنها عموم منها اي من هذه الآخرة. بسبب انهم انكروها ازدادوا عما وضلال والعياذ بالله ثم قال تعالى وقال الذين كفروا اي اذا كنا ترابا واباؤنا فانا لمفردون. يستفاد من هذه الاية اولا تشبيه اهل الضلال على او تلبيس اهل الضلال للحق بالباطل لانهم انكروا البعث واحتجوا بشبهة لا تغنيهم من الحق شيئا ما هي يقولون ائذا كنا ترابا نخرج هذه الشبهة انما تنطلي على الجهال اما على اهل العلم والبصيرة فلا تنطلق المهم ان نأخذ من هذا من هذه الاية او من هذا السلوك بيان ان اهل الباطل يلبسون باطلهم شوفوا بالشبهات التي يريدونها الفائدة الثانية انكار هؤلاء للبعض لان الهمزة في قوله اين كنا بمنكار نعم الفائدة الثالثة انهم احتجوا على تشبيههم هذا لانهم وعدوا هم واباؤهم من قبل ولم يروا شيئا وهذا من التمويه والا فهم لم يوعدوا ان يبعثوا الناس اليوم متى وعدوا ان يبعثون؟ يوم القيامة كما قال الله تعالى في اية اخرى واذا تتلى عليهم اياتنا بينات ما كان حجتهم الا ان قالوا بابائنا ان كنتم صادقين فنقول لهم ما قلنا لكم اننا انكم تبعثون اليوم حتى تكونوا اؤتوا بابائهم ثم انكم تبعثون يوم القيامة وستبعثون لكن هذا اهل الباطل يلبسون ويشبهون على الناس بالشبهات لاقرار باطلهم الفائزة الرابعة تأكيد انكارهم لقولهم ائنا لمخرجون يعني اتأكدون لنا ذلك والامر بعيد لا يمكن الفائدة الخامسة ان من لا يريد الحق فانه لا يتبين له. الانسان الذي لا يريد الحق يحرم منه فلا يتبين له. لقولهم ان هذا الا اساطير الاولين فجعلوا ابين الامور واصح الامور واوكد الامور جعلوه ها اساطير والاساطير كما تعرفون هي عبارة عن كلام لا اصل له فكذب غالبها كذب. فهذا القول تقدمنا في التفسير انه ان كان عن عقيدة فقد لبس عليهم الحق وان كان عن انكار فقد جمعوا بين التكذيب بالحق وبين عيب الحق. يعني جمعوا بين امرين انه كذبوا وعابوا واما اذا كان هذا عن عقيدة بمعنى انهم لا يرون ان هذا حقيقة وانه اساطير فيكون هنا قد لبس عليهم الحق بسبب انهم لا يريدونه ولا شك ان من لا يريد الحق فانه لا يوفق له. ولا ولا ولا ييسر له وبهذا نعرف انه ينبغي لطالب العلم عندما يبحث عن مسألة انه يبحث عنها ونسأل الله العافية يبحث عنها لاجل ان يصل الى الحق. لا لاجل ان ان ينصر قوله. بمعنى انك عندما افرض انك وزميلك في مسألة. واردت ان تحقق ما قلت. فانت عندما تراجع وتبحث لا تجعل رائدك ان تنتصر لنفسك فانك ربما تحرم الوصول الى الحق. لكن اجعل رائدك اي شيء الوصول الى الحق الوصول الى الحق عسى ان يكون معك فتحمد الله تعالى ان يسر لك الوصول اليه وان جعل بيان الحق على يدك او يكون مع خصمك فتحمد الله تعالى ان الله تعالى يسر لك الرجوع عن الباطل. نعم وهيأ لكم الحق فانت على كل تقدير انت في نعمة. ولكن ليكن رائدك الحق وهذه مسألة صعبة جدا على النفوس. صعبة على النفوس. ان يكون الانسان يراجع في مثل هذه الامور لاجل للوصول الى الحق فان كثيرا من الناس يراجع لاجل ان ينصر قوله طيب افرض انك تعتقد ان قولك هو الصواب مئة في المئة. نعم. وانت تراجع لتنصر قولك فهل هذه النية صحيحة؟ نعم. نعم جمهور كان تريد ان تراجع لتنصر قولك لانه حق. فهذا لا ينام. لانك انما انما تقصد تقوى الحق والزام الخصم به وان كنت تراجع بنية ان تنصر قولك ولو كان هو الحق النية وفيها فيها دخل مدخولة نعم فالحاصل ان هذه مسألة ينبغي للانسان ان يلاحظها وهو ان ان من لا يريد الحق لا يوصف له. بل يلتبس عليه امر لان هؤلاء يكونون في ابين امور واحقها. يقولون انها اساطير الاولين وانظر الى بيان السبب في هذا في قوله تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يخدمون. يعني كلا ليس القرآن اساطير الاولين. لكن السبب انهم جعلوها اساطير الاولين على قلوبهم ما كانوا يكسبون. فعموا عن الحق او تعاموا عنه. نعم؟ واضح؟ نعم نعم. نعم. ما في شي. المهم ان ان اللي يحب قوله هو الحق يحب ذلك لاجل ان يكون اظهار الحق على يده. وان كان قصده ان يكون قوله هو الحق لاجل المغالبة. فالمسألة فيها فيها ايه نعم ولهذا مسائل النيات صعب جدا على الانسان تحقيقه تحقيقه صعب على المرء حتى قال بعض السلف اني فجاهدت على نفسي على شيء مجاهدتها على الاخلاص. وهذا صحيح من اصعب الامور اخلاص لله عز وجل. ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام لما سأله ابو هريرة من اسعد الناس بشفاعتك؟ قال من قال لا اله الا الله لكن شرط ها؟ خالصا من قلبه. الشرط هذا يعني صعب صعب على كثير من الناس. وليس كل من قال لا اله ان الله فقد سعد بشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم او كان اسعد الناس به؟ قال لابد ان يكون خالصا من قلبه. واذا كان خالصا انه سيكون مطيعا لله ولهذا الذين يجادلون احيانا يقولون كيف يكفرون من من من ترك الصلاة وهو يقول لا اله الا الله؟ نعم ويؤمن بالله نقول نعم لو قالها حقا ما ترك الصلاة. انه لو كان يعتقد ذلك حقا لطلب هذا الاله. لان معنى لا اله الا الله اي لا معبود بحق الا الله. فاين لا اله الا الله من رجل لا يعبد الله في اعظم العبادات؟ نعم. ثم الايمان ايظا ما هو بالايمان بان الله موجود وان هذا الكون مخلوق. هذا ايمان حتى الكفار يؤمنون بها. اي عاقل لو هو اكفر الناس نؤمن بان الحوادث لابد لها منه من محدث ولهذا الايمان. الايمان ان تؤمن بالله سبحانه وتعالى بكل ما معنى هذه الكلمة وقد سبق لنا شرح الايمان انه يتضمن اربعة امور. الحاصل ان الان يروحون البحر في هذا دليل على ان الانسان الذي لا يريد الحق لا يوفق له وانه يلبس عليه فيظن ان ما جاءت به الرسل من الحقائق يظنها اساطير. نعم نعم اذا سلك طرقا. اي نعم. نعم قد يكون هناك اشياء منعت منها لا على كل حال ان نقول هذا السبب من من من عمل صالحا دخل الجنة وقبل وقد لا يفهم له ذلك. فالمهم ان هذه الاشياء تذكر على انها اسباب والله يقول ولقد يسرنا القرآن للذكر ويقول افلم يتدبروا القول ام جاءهم ولم يتأباهم ثم قالوا كذبوا بالرسول عليه الصلاة والسلام قولا جاءهم ما لم يتبعهم الاولين اما ما عرفوا رسولهم فهم منكرون. فالانسان قد يحرم باسباب تكون خفية على الناس. انما طلب الحق بنية واخلاص فلابد ان يصل اليه. اما كون هذا الرجل ما هو في الحق ونقول ما طلبه منك. نعم هذا عند الحبيب الحافي. نعم. نعم. نعم. طلب الحق. نعم نعم. نعم. اي نعم لكن لكن اصل الاجتهاد لابد ان نصل الى الحق. يتبين له الحق الا انه قد يكون هذا الاجتهاد يكون فيه سبب من اسباب منع منع الوصول الى الحق. هل كل مجتهد يكون معه الة الاجتهاد على ما ينبغي؟ نعلم ان الانسان لمجتهد ويثبت سلوك طرق الاجتهاد لابد ان وانما الا بقى الحق اعمى ولكن هذا المجتهد اذا فبذل جهده وجهده قد لا يكون هو السبب الوحيد الذي يوصل الحق. يقول هذا جهدي وهذي طاقتي لكن عندي والنقص في العلم او نقص في الفهم. وحينئذ وقد يخالفه الصواب من اجل ذلك. من اجل اما نقص علمه واما نقص فهمه واما نقص السبل ايضا قد يكون مثلا الانسان يراجع المسألة في كتاب او كتابين بينما ان هناك كتب اخرى تفيد هو اكثر مما راجع فيكون هذا به نقص. فمن اجتهد مو معناه انه انه اراد الحق فقط. وانه خذل ما يستطيع من جهد ولكن هل ما يستطيع الانسان من جهد هو الطريق المؤدي الى الحق. نعم. ها؟ طلب الحق. نعم ومنع من يعاقب على اختياره ما يعاقب عليه. ما يخلف الله نفسا الا وسعها. طيب اه والفاتحة قال الله تعالى او سيروا في الارض انظروا كيف كان عاقبة المجرمين. يستفادوا من هذه الاية بيان اهمية في الصيد في الارض من اين يؤخذ؟ من امر الله رسوله ان يبلغه الى الناس. وقد قلنا ان كل حكم او خبر تصدق بقل فهو دليل على الاهتمام به على الاهتمام به كأن الله تعالى جعل له عناية خاصة بالوصية بابلاغه والا فجميع الرسول جميع يا ايها الرسول بلغوا ما انزل اليه لكن كون هذا الامر يصدر بخلف اذا ففيه عناية خاصة بتدبيره الفايدة الفايدة الثانية فائدة السير في الارض. ان ان الثورة في الارض ذو فائدة عظيمة ولهذا امر به او بابلاغه على سبيل الخسوف. الفائدة الثالثة ان السائر في الارض يجب عليه ان يكون سيره على سبيل التفكر والاتعاظ لقوله فانظروا كيفك والامر والامر للوجوب. لا سيما اذا كان هذا المخاطب معاندا يعني الان هناك سلوك لا يخاطب المعاندين الجاحدين. فانه يجب عليه ان يصير وينظر لان هذا طريق الى هدايتكم الفائدة الرابعة ان عاقبة المجرمين وخيمة بقوله فانظروا كيف وكيف هذه للتعظيم؟ اي انها عرة ان عاقبتهم عظيمة الخامة الفائدة الخامسة ان العبرة بالعاقبة باب المبتدع. وقوله كيف كان عاقبة. فاذا رأيت هذا المجرم قد نسي فلا تظن انه على حق بل المعتبر العاقبة المعتبر العاقبة وستكون عاقبته وفيه. الفائدة الثالثة ان ايضا لا تعتبر الفرج فقط فان من المجرمين من يبقى في تنعيمه حتى يموت. لكن العبرة بالكل. ولهذا قال كيف كان عاقب المجرمين فان المجرمين مهما كانوا لا يمكن ان يستقر لهم قرار. فاذا قال قائل في الوقت الحاضر الان بينما ان المسلمين عقدوا بل انهم منعمون غاية التنعم فيقال ان هذه الامة قد عهد الله الى نبيها صلى الله عليه وسلم الا يعذبهم في سنة عامة نعم ولكننا نرى في هؤلاء المجرمين من جعل البأس بينهم وتفرقهم وكذلك ايضا عدم استقرارهم ما هو عقوبة فان الذي يخرج الى تلك الامم يجد انهم ليسوا مستقرين. حتى ان نسمع ان الانسان ما يأمن ان يجعل في جيبه وانه لو وجد في جبل كاهن غسل. ولذلك ما يتأملون هناك الا بالاوراق اوراق التحويل هذه لها اسم خاص نسيته غير الشفاء لا فيه ها اي نعم اوراق الكبة من هذه نفس الكلام لانهم ما يمكن ان يتعاملون بدراهم وكذا يقتل الانسان حدث الانسان ذهب الى امريكا هذا العام يقول ان ما تأمن يستحق ثلاث مئة ريال من مكواك وهذا ابلى ما يكون من العذاب. لان الله يقول في عقوبة القرية الانة المطمئنة اذاقها الله لباس الجوع والخوف فهب ان هؤلاء ما عندهم جوع لكن عندهم خوف. وقال تعالى ولا تحزن عليهم ولا تكن في غير كم مما يمكرون يستفاد من هذه الاية اولا ان الداعي الى الله اذا بذل ما يجب عليه فلا ينبغي ان يحزن لمخالفة الناس. لقوله فلا تحزن عليه. والحكمة من ذلك ان حزن الانسان على مخالفة الناس يعيقه عن الدعوة الى الله ويستحقر من اجله لانه ما يمكن للنفس ان تمتد وتسير وهي وهي حزينة اليس كذلك؟ ولكن انت سر على حسب ما امرت ان اهتدى الناس فلك ولهم وان لم يهتدوا فلك وعليهم ولهذا اذا حزن الانسان في هذه الامور فانه ييأس ويستحسر ولا تنشرح ينشرح صدره ولا تنبث نفسه. الفائدة الثانية عناية الله تعالى بالرسول صلى الله عليه وسلم بالتسلية والتفريج عنه. لقوله ولا تكن في ضيق مما يمكرون وجه ذلك ان نهيه عن ان يكون في غير معناه ان مكرهم يؤثر عليهم لا هم لا يؤثر عليه ولا ما يضره ما يضره وان ضاقت به نفسه فان ذلك لا يضره لان الله يقول لا تكن في ضيق اي لا يهمك امره ولا ولا تظف منه فان لدينا ما هو اعظم. يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين الفائدة الثالثة هل هذا الامر يقول للرسول عليه الصلاة والسلام ولغيره نعم يكون له ولغيره. كل من يدعو الى شريعة الرسول عليه الصلاة والسلام فاننا نوجه اليه هذا الخطاب. ونقول اذا رأيت الناس لم يقبلوا فلا تحزن نعم ولا تكن في ضيق مما يمكرون والا فان اعداء الرسل سوف ينكرون بالدعاة الى دين الرسل سوف يبثون ظدهم الدعايات وسوف يؤذونهم بالقول يسمعونهم ويكرهون وربما يؤذونهم بالفعل والانسان عليه ان يصبر. النبي صلى الله عليه وسلم جاء بابين الامور واوذي في بيته وفي بدنه. حاضرا ومسافر اذا حد انهم يأتون بسلل جذور ويضعونه عليه في المسجد الحرام لمن دخله كان امنا يضعونه عليه وهو ساجد لله ابلغ من هذه الاذية يأتون بالقاذورات والعابرات ويلقونها على عتبة بابه نعم مع انهم يجيئون الناس وافجر الناس اذا جاء الى نفسه يديرونه ولا يديرون الرسول عليه الصلاة والسلام. ذهب الى الطائف ليدعوهم الى الله فماذا حصل؟ انهم سخروا به واستهزأوا به واصطفوا صفين من السفهاء والغلمان وغيرهم وجعلوا يرمون النبي صلى الله عليه وسلم بالحجارة حتى اسموا عقبه نعم ادنى عقدة ولا افاق الا وهو في قرن ومع ذلك سفر جاءه ملك الجبال يستأذنه ان يطبق عليه منصبين فقال بل استأني بهم لعل الله يخرج من اصلابهم من يعبد الله ولا يشرك به اذا اذا رأينا هذا نحن ما يصيبنا هذا الى الان ما اصابنا ونسأل الله العافية. نسأل الله العافية ومع ذلك تجد منا يتبدر عندما يسمع كلمة يترزق ويقول مثلا انا وش انا ملزوم خلد اهل الناس وهين نمشي مع هالعالم هذا ليس بصحيح انت اذا كنت قويا في الحق فالحق منصور ولا يلزم ان يكون نصره في حياته وعلى يدك قد يتأخر النصر لكن تكون انت فاتحة خير لدين الله. ولذلك نصر الحق ليس بلازم ان يكون في حياة الانسان وليس بلازم ان نكون في في عصره الان نحن نفرح بانتصار المسلمين في بدر ولا لا مع اننا ما ذقنا طعم هذا النصر مباشرة لكن لانه الحق انتصر نفرح بان الله انجى موسى واهلك فرعون مع اننا لم يطعم هذا النصر ولكنه نص الحق فالمؤمن يفرح ان تلحق ويرى انه انتصار له في اي زمان وفي اي مكان اذا كان صادقا مع الله سبحانه وتعالى فلذلك يقول لا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما ينشرون لان العاقبة للمستقيم وعاقبة المسلمين اسوأ واحد