اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. فتوكل على الله انك على الحق المبين نتوكل على الله وتوكل على الله ثق به انك على الحق المبين اي الدين البين والعاقبة لك بالنص على الكفار نتوكل على الله والحساب للنبي صلى الله عليه وسلم والامر هنا للوجوه والتوكل نسب الدين قال الله تعالى اعبده وتوكل عليه وقال اياك نعبد واياك نستعين ولا استعانة الا باعتماد ولهذا يقولون ان العلم ان ان الدين عبادة وتوكل عبادة يفعل بها الانسان وتوكل يعتمد بها على الله. يعتمد به على الله سبحانه وتعالى هنا قال المؤلف توكل على الله اقضه وفسره غيرهم بان التوكل والاعتماد على الله مع الثقة فلا بد من اعتماد وثقة وبه يكون التوكل ها اذا اخذت تعتمد على غير الله مثلا لكن لا تثق به تعتمد على انسان في في ان يشتري ذاك شيئا ولكنك مع هذا لا تثق به نعم قد تثق بالانسان في امانته ولكنك لا تعتمدوا عليه لبعضه والاول اما لضعفه او خيانته اما الله عز وجل فيجب عليك ان تعتمد عليه واثقا به ولا يمكن تحقيق التوكل الا بهذا اذا التوكل على الله الاعتماد عليه مع الثقة به الاعتماد عليه مع الثقة به فلابد من الامرين من اعتماد وثقة والامر بالتوكل لا ينافي فعل الاسباب من الاسباب الصحيحة التي تؤثر في المسببات فان الرسول صلى الله عليه وسلم بلا شك كان سيد المتوكلين ومع ذلك فكان يفعل الاسباب التي تحصل بها المنافع وتندثر بها المضار. كان يأكل ويشرب ويلبث نعم وكان ايضا يتخذ ما يقي من من البناء الضرر حتى انه في احد ظهر بينت العين يعني لبس ذراعيه كل ذلك تقوية للاسباب التي تندفع بها الاضرار فاذا التوكل على الله لا يعني انك الا تأخذ باسباب النجاح بل خذ بالاسباب نعم مع الاعتماد على الله سبحانه وتعالى والثقة به ان ينفع بهذا السبب ولما حج قوم من اهل اليمن وليس معهم زائد قالوا نحن نحج ونحن المتوكلون وش قيل لهم قيل لهم انتم المتواكلون وفرق بين التواكل والتوكل الانسان الذي يريد ان تأتيه الامور بدون فعل اسبابها هذا متواكب وليس عنده ولا عقل حتى العقل ما عنده عقل البهايم والحشرات وغيرها هي تفعل الاسباب ولا ما تفعل الاسباب؟ ها؟ تفعل تفعل الاسباب مع ان الذي قام برزقها وتكفل به والله سبحانه وتعالى وما من دابة في الارض الا على الله رزقه ومع ذلك تجدها تفعل الاسباب بل قال الرسول عليه الصلاة والسلام لو انكم توكلون على الله توكله لرزقكم فما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطاني ما قال تبقى في اوكارها ويأتيها بالشهى والفقر يذهب في الصباح في الغدو غماصا يعني جائعة جائعة وتروح في اخر النهار بطانا حنا الان ما الان في البطون فالانسان المتوكل هو هو الذي يأخذ بالاسباب النافعة اما عن الاسباب التي لا تنفع فان الاخذ بها نوع من الشرك كل من اخذ بسببه ليس بنافع يعني ما دل على نفعه الحس ولا الشرع فانه مشي ولهذا السماء والتعوذات والتي وله ما اشبه ذلك من الامور التي هي يزعمون انها تفعل وهي لا تفعل جعلها النبي صلى الله عليه وسلم من من الشرك لاننا نقول في تقرير هذا كل من اتخذ سببا غير نافع يعني لا يدل على نفعه شرع ولا ولا حس وان شئت اقول شرع ولا قدر فانه مشرك كيف يكون مشركا؟ ما وجه يكون مشركا؟ اثبت سببا لم يجعل الله سببا فكان مشاركا لله تعالى هنا في تقديره لان مقدر الاسباب وجائل الاسباب سببا والله هذا الى الله فانت اذا قلت هذا سبب وهو ليس لسبب وقد اشركت مع الله دعت نفسك شريكا مع الله سبحانه وتعالى نعم نعم ديننا بالوجوب او الاستحلال ما كان الوجوب وما زال فهو الاستسلام اي نعم يعني لا هذا ما عاد من من الشرك لان هذا السبب حس كونه سبب الرزق سبب حسي لكنه محرم شرعا الان مثلا الليرابي هل اتخذ وسيلة تحقق له الربح قدرا نعم اسأله الانسان المرابي اتخذ وسيلة تكون للربح قدرا معروف الواحد اذا بغى يغتسله ويأخذ اثنعش ها؟ هذا سبب للرفق ولا لا لكنه سبب شرعي ولا قدري غادري ولا لا وشكرا اي نعم قدري قدري الله ما اذن فيه شرعا لكن اذا وقع علمنا انه اذن فيه غادر نعم هذا ما يكون نوع من الشرك هذا ليس بالشرك لانه سبب سبب قدري انما هو محرم لانه منهي عنه شرعا العزيز الامين نعم ولكن الحكم الذي حكم به هذا قصده في كل احكامه هنا في الاخرة الدين في الاخرة هو في الدنيا على الصحيح الاية عامة في الاخرة وفي الدنيا ليش ان هذا القرآن يقص على بني اسرائيل اكثر الذين فيه يخلفون وانه له نهده ورحمة المؤمنين ان ربك يقضي بينهم بحكمه وهو العازل عليه من جملة ما قص الله علينا في القرآن القضاء بينها بني اسرائيل فبنو اسرائيل اختلفوا مثلا في اشياء اختلافهم في المسيح عليه الصلاة والسلام وغيره فحكم الله بينهم بالقرآن والحكم الذي يترتب عليه الثواب والجزاء يكون يوم القيامة فهنا الحكم بالدنيا ما يتبين به الحق من الباطل واما في الاخرة وهو ما يترتب عليه الثواب او العقاب يصح ان تكون الثياب الى الناس ونعتمد عليك بانجاز هذا العمل؟ ايه ما في ما في مانع لان الاعتماد على الاسباب الموجعة الحقيقية جاءت جائز لكن مع اعتقاد انه سبب لانه مستقل بعد ما بعد ما بعد ما؟ بعد ما انتهت قظيتها. اي نعم لا يحكم دينهم بان هؤلاء مسلمون وهؤلاء مخطئون وبين ان اليهود اخطأوا والنصارى اخطأوا ايضا والمعتدلون من النصارى مصاب قال الله تعالى نعم شلون العوام وكل الله الظاهر معنى وكل الله عندهم يعني اعتمد على الله. ما هو معناه انه يجعل الله خيرا له او معناه يجعل الله معناه يعني ان الله تعالى يكون شاهدا عليه انه ما بيقصد اني انا في قيامي بامرك مثل قيام الله بامره اقصد يعني بلا شك توكل على الله ايه من قصد المتوكل على الله يعني معناه اعتمد على الله ووكله علي شهيدا وكله علي شهيدا يعني ما الان لو اردنا نشوف ظهر اللص اني انا لك بمنزلة الله وها ما يريدون هذا ما ادري من هذا ابدا يريدون مكر الله يعني معناه يجعله شهيدا علي. اي نعم او ما نفكر بمعنى اعتمد على الله. ها؟ ايه. ايه. طيب اتسع الله ما فيها شي صحيح وطيبة ايضا الله وكلك ما فيها شيء متكل علينا فيها شيء نعم لا لا لان الله وكله بلا شك اذا وقع الامر فهو فهو بقضاء الله الشيء اللي واقع ما يحتاج انه مثل قضاء الله الله وكلك يعني جعلك وكيلا لي بالصيغة التي نطقت بها مثلا ايه نعم ما فيها شيء اذا بشرط انه يكون حقيقة مما يمكن ان يعتمد عليك فيه نعم طيب اذا التوكل على الله ما هو الاعتماد على الله مع الثقة به مو مجرد اعتماد بل مع الثقة ولا ثقة الا برجاء ثمان التوكل قلنا لا لا ينافي ها؟ فعل الاسباب التي جعلها الله تعالى سببا شرعا او غدرا شرعا وقدرا نعم نعم طيب فتوكل على الله انك على الحق المبين. اي الدين البين اسرى المؤلف بقوله الحق نسأل الحق بالدين والمبين بالبين وليس هذا بجيد لان الدين منه حق وباطل قوله ايه اليس كذلك ولهذا قال ليظهره على الدين كله وهذا هو الدين الباطل الدين الحق يظهر على الدين كله اي على الدين الباطل فتفسير المؤلف الحق بالدين بثور بلا شك بل الحق هنا الثابت بصدق اخباره وعدل احكامهم هذا معنى الحق انه ثابت وذلك بالصدق في اخباره والعدل في احكامهم واما قوله المبين ففسره بالبين وعلى هذا جعل اذان من المتعدي ولا اللازم لا من اللازم جعله من اللازم لان بان يبين فهو بين وابانا يبين فهو مبين هنا ما تصلح ان تكون بمعنى مظهر الجواب لا بين هنا انسب من مظهر فهذا الحق مبين ظاهر وفي قوله انك على الحق مبين تثبيت للرسول صلى الله عليه وسلم على ان يبقى على ما هو عليه معتمدا على الله تبارك وتعالى لان الانسان اذا علم انه على حق فانه يثبت وترسخ قدماه واذا كان شاكا او مترددا فانه لا لا فامره ان يعتمد عليه وبين له ان ما كان عليه من هذا الدين فهو حق بين ظاهر طيب اعراض هؤلاء عنه ارادها المعرضين عنه هل يقدح في كونه بينا ها ما يقدح لان البلاء ليس من القرآن البلاء منهم ولهذا اعقبه بقوله انك لا تسمع الموتى انك لا تسمع الموتى ولا تسمعوا ثم الدعاء الى اخره الحاصل الان الله امر الله نبيه ان يعتمد على الله وبين له الحالة التي كان عليها وان هذا الدين ايش وان هذا الدين حق بين انك على الحق مبين ثم بين ثم بين سبحانه وتعالى ان اعراظ من اعرظ عنه ليس لقصور في بيان هذا الدين وظهوره ولكن لقصور في هؤلاء المعرضين لان الدين هنا بالنسبة اليهم لم يصادف محلا وانتم تعرفون ان ان الامر اذا لم يصارف محلا لم يثبت اذا لم يصادف محلا قابلا فانه لم يثبت حتى اذ لم يثبته حتى ان الانسان ليقرأ اية على مريض فيشفى ويقرأها على مريض اخر بنفس المرض فلا يشفى لان المريض الاول قادر مؤمن بتأثيرها والثاني ليس مؤمنا بتأثيرها فلا ينفع فلا تنفعه فلابد في الامور من قابلية يعني محل يقبل هذا الشيء واذا لم يقبل فلا يمكن ان يلائمه وهذا كما انه في الامور الشرعية كذلك ايضا في الامور القدرية لو اننا زرعنا قلبا في انسان ونفر منه الجسم هل يبقى هم مات يموت او زرعنا كلية في انسان ونفر منها الجسم فانها لا تقوى تعفن ويموت فكل شيء لا بد ان يكون المحل قابلا له فان لم يقبله فلا مكان له هؤلاء الذين اعرضوا عن القرآن ليس معناه النقص في القرآن والقرآن حق بين واضح لكن البلاء منه قال الله تعالى فتوكل على الله انك على الحق المبين. يستفاد من هذه الاية اولا وجوب التوكل قل على الله لقوله فتوكل على الله والاصل في الامر الوجوب. و ومعنى التوكل سبق تفسيره. الفائدة الثانية ان بالتوكل على الله سبحانه وتعالى تتيسر الامور لان الرسول عليه الصلاة والسلام يكابد من عماد بني اسرائيل وغيره. وامر الله بالتوكل عليه لان الله ذكر فائدة التوقف بقوله ومن يتوكل على الله فهو حسبه فبالاعتماد تتيسر الامور. وباعتماد الانسان على نفسه يحصل الخذلان فيوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم الدنيا. مع ان الرسول معه عليه الصلاة والسلام ومع انهم خير القرون وافضل اهل الارض لما قالوا لم يولد اليوم من قلة حصل هذا الامر فيتبين بهذا ان من اعتمد على نفسه في حصول مقصوده او دفع مفعوله فانه يخطئ. واضح؟ ولهذا امر الله رسوله بالتوكل على الله في هذا المقام. مقام النزاع وبيان الحق لبني اسرائيل وهو يكابد النبي عليه الصلاة والسلام من ذلك. والفائدة الثالثة تسلية الرسول عليه الصلاة والسلام بقوله انك على الحق المبين. الفائدة الرابعة شهادة الله تعالى لما جاء به الرسول بانه على الحق بانه الحق. لقوله انك على الحق المبين وفي هذا اي من هذه الفائدة نستفيد فائدة اخرى وهي الترغيب في سلوك طريق النبي صلى الله عليه وسلم كان حقا بان كل انسان عاقل يختار الحق على ها؟ على الباطل الفائدة الخامسة فضيلة النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان مسلكه الحق المبين. انك على الحق المبين. نعم هذا فيه شهادة من الله وتزكية للرسول عليه الصلاة والسلام وهو يتضمن فضيلة فضيلة الرسول صلى الله عليه وسلم والشهادة من الله انه على الحق المديد. الفائدة السادسة السادسة ان كل ما خالف ما كان عليه الرسول عليه الصلاة فلان فهو باطل. لاننا لو قلنا انه حق لا لزم الجمع بين النقيضين يقول ما ما كان عليه الرسول حق وهذا حق منك وهو يخالفه. اذ هذا جمع بين النقيضين. لا يمكن ان يكون الشيئان المتناقضان كل منهما حق. لابد ان احدهما هو الحق. ولهذا يقول الله عز وجل فماذا بعد الحق الا الضلال. ويقول وانا او اياكم. هذان وان او اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين. واضح؟ وبهذا نعرف ان جميع ما خالف ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام فهو باطل. وهو في النار كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم كلها في النار الا واحدة. فان كانت المخالفة تامة فهو باطل كله. وان كانت المخالفة جزئية كان فيه من الباطل بقدر ما خالف ما عليه الرسول صلى الله عليه وسلم. الفائدة السابعة ظهور احق احقية ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام انه حق ليس به صفاء. بقوله المبين. الفائدة الثامنة ان بيان الحق لا يلزم منه ان يكون بينا لكل احد. فان الخفافيش تعمى بضياء النهار. فلا يلزم من كون الرسول عليه الصلاة والسلام على الحق المبين الا يعرض عنه احد ولهذا اعقبه بقوله انك لا تسمع الموتى يعني لا تظن ان هؤلاء الذين اعرضوا واعرضوا لانك لانك على باب. بل لعدم قابلية المحل لعدم قابلية المحل. وتعرفون ان الشيء وان كان تاما اذا لم محلا قابلا لم يكن له تأثير. رجل معه سيف مسند. وحاج للغاية. وامامه عمود من حديد. صلب. وهو ينتقي ويقول انا ابن جلا وطلاع الثنايا. ويضرب هذا الصلب الحديث في السجن يريد ان يقطعك. هل ينقطع هذا؟ ها؟ ورا. بعدم قابلية المحل الان السبب موجود. صيف صارم. ورجل شجاع. ورجل يعزز نفسه ويتشجع ويصيح بهذا العمود من الحديث. نعم. وطبعا اذا صار بهذا الحرب يضرب بقوة ولا لا؟ ولا ها؟ بقوة ومع ذلك لم يؤثر لان المحل غير قادم. فما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام من الحق مبين حق مبين بلا شك بين ظاهر وعدم سماع هؤلاء له ليس لخلل فيه السبب تام لكن الخلل في المحل. غير قابل لهذا الخلق. ولهذا ما احسن هذه العبارة او هذه الاية بعد الاحفاد الاتي انك لا تسمع الموت. فلا تظن انك لست على حق. لكن هؤلاء موتى