اعوذ بالله من الشيطان الرجيم انك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم ما الدعاء اذا ولوا مدبرين. وما انت بهذي العمي عن اذ تسمع الا من يؤمن باياتنا فهم مسلمون. قال الله تعالى انك اي الدين البين فالعاقبة لك بالنص على الكفار ثم ضرب امثالا لهم بالموتى وبالصم وبالعمي فقال انك لا تسمع الموتى. نعم ما بعد سنة ما وصلناه الان ولا يوصلنا الفوائد نعم طيب يقول ضرب لهم امثالا بالموتى وللصم وبالعمف فقال انك لا تسمع الموتى وهذا مثل كما قال المؤلف لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما ذهب ما خرج الى المقابر يدعو اهل القبور حتى يقال له انك لا تسمع الموت وانما دعا الاحياء نعم دعاء الاحياء انقسم الناس في هذا في هذه الدعوة الى قسمين اسم قبله واطمأن اليها فهو حي ولهذا قال الله تعالى في القرآن لينذر من كان حيا ويحق القول على من؟ ولا على الموتى الكافي لا على الكافرين ليتبين ان المراد بالحياة هنا حياة حياة القلب هو الحياة في حياة الايمان. لا الحياة الجسدية لان مقابلة الشيء بالشيء تفيد معناه لينذر من كان حيا الجسم لا لو كانت حياة جسم لقال ويحق القول على الموت ولكن قال على الكافرين وبهذا عرفنا ان كل حياة في مثل هذا السياق فالمراد بها حياة القلب لا حياة الجسم اي نعم اه انك لا تسمع الموتى لا تسمع الموتى نعم الموتى جمع ميت والمراد به هنا ميت القلب ميت القلب او نقول ان المراد به ميت الجسد ويكون هنا تشبيها اي ان هؤلاء الذين تدعوهم ولم يؤمنوا كالموت كالموتى لو اتيت الى ميت وفوت يا فلان اعبد الله وامن بالرسول عليه الصلاة والسلام واتق الله نعم ينتفع ها ما ينفع كالحجر لا ينتفع و ولا شك ان الرسول عليه الصلاة والسلام قرر الحق على الذين هم في قليب بدر وقال لهم هل وجدتم موعد ربكم حقا؟ فاني وجدت ما وعدني ربي حقا وقال لست باسمع لست باسم باسم باسمع بما اقول منهم لكن هذا على سبيل التوبيث لا على سبيل الدعوة لان هؤلاء مهما كان لا يمكن ان يجيبوا في هذا الحال اجابة دعوة ولهذا الكافر ما ينتفع انتفاع ثواب بما يسمع عند قبره من تلاوة او ذكر ما ينتفع بها وبه نعرف بدعة هؤلاء الذين ابتدأوا القراءة عند القبور او على القبور يظنون ان الميت ينتفع فنقول انه انتفاع الثواب لا يمكن ان ننتبه الانتباه ثواب اما انتفاع تخفيف عقاب فهذا ربما ينفع لكن لما لم يرد سارة من البدع لما لم يجد صار من البدع والا فهم يزعمون ان ذلك يخفف العذاب لان الرسول قال في الجريدتين لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا وقالوا ان العلة في ذلك انها قبل اليبس تسبح الله فيخفف عنه في كونه يسبح عند قبره ولكن هذا ليس بصحيح اذا لا تسمعوا الموتى يحتمل ان يراد بالموتى هنا موت القلوب وحينئذ فالاية ليس فيها تشبيه او انه موت الاجسام فيكون هؤلاء مشبهين بالموت نعم يتعذب به ان كان عاملا جديد فيتحسن وما اعرف ما اظن ما ادري قال ولا تسمعوا السم الدعاء ولا تسمعوا الصم ولا الصم ولا تسمعوا الصنف طيب وينفع التسليم نجوبا وجوبا نعم ولا تسمعوا الصم الدعاء. اذا الصم مفعول اول والدعاء مبعوثان ولا تسمعوا الصم الدعاء. يعني ما تخلص صم اللي ما يسمعون ما تخليهم يسمعون دعاءك والمراد بالدعاء الطلب مهو بدعاء الله يعني لو دعوت اصمت وقلت يا فلان يا فلان نعم هل يسمع ولا ما يسمع ما يسمع نعم؟ ما يسمع وبهذه المناسبة هل تسمعوا الصم الدعاء ودعاء الله يعني انك اذا دعوت ما يسمعون او الدعا طلبهم ايه؟ طلبهم نعم طلبت المراد لو دعوتهم ما سمعوك قال الله تعالى لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا يعني دعوتكم اياه ودعوته اياكم يشمل الامرين كما يقول الصحيح المعنى ان ان ان هذا لا تسمعوا سم الدعاء ايضا اذا صاروا صم اذا كانوا صما وولوا مدبرين يكون هذا ابلغ لان الاصم اذا كان مقابلا لك ربما يفهم الخطاب بحركات الشفتين ولا لا لكن اذا ولى مدبرا ما عاد ابد لو هذي من المدافع خلفه ما يسمع ولهذا قال ولا تسمعوا الصمود دعا اذا ولوا مدبرين وهذا غاية ما يكون من البعد من بعد السمع والله تبارك وتعالى يبين هؤلاء الحقيقة ان هؤلاء حالهم كحال هؤلاء الصم المدبرين هنا ها لان هؤلاء معرضون على الحق غير قابلين له فلذلك غار هذا التشبيه بهم من ابلغ ما يكون وهم سم وغير سامعين ومع ذلك غير مقبلين لان الاصم اذا اقبل عليك كما قلت ربما يفهم منك بعض الشيء ولا لا لكن اذا كان مدبرا ما فيه ما فيه رجع ولا امل وقول المؤلف الدعاء اذا يقول فيها قراءة او قراءتين. لتحقيق الهمزتين كيف اقرؤها؟ الدعاء اذا دعاء ايضا او تسهيل الثانية بين بينها وبين الياء يعني تسهل الهمزة الثانية حتى تكون بين الهمزة والياء مثل الدعاء اذا قال لها لا هي بياء خالصة ولا همزة خاصة اذا ولوا مدبرين ولوا والتولي هو الاجبار وعلى هذا فتكون مدبرين الة مؤكدة مؤكدة للعامل ولا لصاحب الحال ها؟ للعامل للعامل ولى لان لان التولي نفس التولي مثلها كقوله تعالى ولا تعثوا في الارض مفسدين ولا تعثر في الارض المفسدين ومفسدين حال من الواو وهي مؤكدة لايش؟ للعامل لان العتو هو الفساد هنا تولوا اي نعم اذا ولوا مقبلين ولوا مدبرين حال من الفاعل لكن ليست مؤكدة للفاعل لان تأكيد الفاعل لو جاءت بلفظ اجمعين فان البعد لها الجمع لو جاءت بلفظ اجمعين صارت مؤكدة لكن جاءت بلفظ مدبرين فهي مؤكدة باي شيء في العامل ولوا ويكون هذا في حقيقة تأكيده التولي والادبار اولى مع ان التوالي والادبار لكن قد يكون المتولي فيه رجا وامل يتولى وها يلتفت بقلبه اليه لكن اذا كان مدبرا اجبار جسدي وقلبي نعم وهو عصم يكون هنا هي الثلاث موانئ او ثلاثة موانع للقبول قول السماء وهي الصنم والتولي والادبار اذا ولوا من الدين وما انت بهادي العمي عن ضلالتهم لا هذي نعم هذي اقرب ما لها التمثيل والتشبيه يعني تشبعه برجل اصم ولا مدرا المهم ولو مدبرين لا هنا وعلى كل حال يصلح لكن بس هنا كونها تشبيها اقرب بينما تشبيه اقرب ولا هم يجوز ان نقول انهم ثم وانه انتفى السماء عنهم لانتفاع فائدته يقولون نفي نفي السميع عنهم لانتفاء فائدته وسيقدم فهذه انتهاء فائدته يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون ثم قال وما انت بهادي العمي عن ضلالتهم وما انت بهادي الام بكسر نعم هذي فيها اشكال من الناحية من الناحية النحوية قال بهادي العميا مهيب هادي اسم فاعل ها واسم الفاعل يعمل عمل الفعل وهنا ما نصب العمي بالاضافة اذا هو مضاف الى مفعوله مضاف الى مفعوله معنى وليس كقوله ولو لبسه الله النار عندك والله مضافة الى فاعلها وعلامة مضافة الى الى مفعولها ها الاشكال الثاني قولها العمي العمي بالكسر وحنا قلنا ان الاسم اذا كان منقوصا فانه لا يظهر عليه الا الفتح الفتح وهنا ظهرت الكسرة على الياء اي والله كان جاني وكنزم لا فرق بين الجمع وبين الجمع اذا مثل منقوص ايه نعم اذا ليس منقوص هذا ليس منقوصا نعم لان المنقوص كل اسم معرب اخره ياء لازمة بعد مكسور ما قبله مكسور ما قبله وهذه ساكن ما قبلها واضح اذا ليس منقوصا جهاد العمي جمع اعمى عن ضلالتهم قوله عن ضلالتهم دين تعلق بالعمي الا بهذه ها؟ بهادي بلا شك وقال بعضهم متعلقة بالعمي وتكن عن هذه للمجاوزة وقوله وما نحن بتارك الهتنا عن قوله اي انهم عمي بسبب ضلالتهم بسبب ضلالتهم ولكنه ليس بصحيح بل عن ضلالتهم متعلق بهذه ويصير هادي بمعنى صارف لان الهداية الهداية تتضمن امرين الصرف عن الضلال تعال والدلالة على الحق فيقول ما انت بصارف هؤلاء عن ضلالتهم الى الحق لماذا؟ ان ما تسمع سماع افهام وقبول الا من يؤمن باياتنا القرآن فهم مسلمون مخلصون لله تعالى بتوحيده قوله ما تسمع الا من يؤمن ان ما اي بمعنى ما وحنا ذكرنا لكم قبل ان ان تأتي لعدة امور فتأتي يا احمد اذ تأتي شرطي يعني لتأتي نافية نعم اذا وقع بدائل المسجد للتوحيد وهي المخففة من الثقيلة. نعم الرابع تكن زائد وتكون زائدة الزائدة في قوله بني غدانة ماء انتم ذهب بني غدانة ما ان انتم ذهب ولا صريف ولكن انتم الخزف نعم نعم انتم نعم ولهذا قال ابن مالك اعماله ليست ما دون اذن مع بقاء النفي وترتيب الذكر. دون ان يقصد بعلم الزائدة ومثلنا في هذا البيت بني غدانة مائلا هم ذهبوا ولا صريف ولكن انتم الخجل. انك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء اذا ولوا مدبرين وما انت بهذه العمي عن ضلالتهم ان تسمع الا من يؤمن باياته. فهم مسلمون. او في هذه من من الفوائد اولا ان الميت والمراد بالميت هنا ميت في القلب او الموتى بموت الاجسام على سبيل التنفيذ لا يا اخي. فاذا كان ميت القلب فالامر ظاهر. انه لا يسمع سماعا ينتفع به والا فهو يصنع صنع ادراك لكنه لا ينتفع به. الفائدة الثانية استدل بالاية هذه من قال ان الموتى في لا يسمعون. نعم. وهذه مسألة اختلف فيها اهل العلم. منه من قال ان الموت يسمعون ولكن لا يجيبون. ومنهم من قال انه لا يسمعون بل ما وردت به السنة من سماعه لكنه يقصره على ذلك. ويقول فيما عدا ذلك لا يسمع الميت فالسنة وردت بان الميت اذا دفن وتولى عنه اصحابه فانه يسمع قرع نعاله السنة وردت بما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه وقف على اصحاب قريب بدر من المشركين فجعل يؤنبه يا فلان ابن فلان يا فلان ابن فلان باسمائهم واسماء ابائك. هل وجدتم ما وعد ربك حقا فاني وجدت ما وعدني ربي حقا فيقال للرسول عليه الصلاة والسلام ما ما ما سلموا لقوم قد كلفوا. فيقول لستم بأسمع بما اقول منه فهذا الكلام الان والمناداة كانت عند عند الدفن او او عند القاء الميت او وتسليمه للاخرة فلا يقتضي ان يسمع كل وقت. ومن العلماء من قال انه يسمع كل وقت تشريف الاسلام ابن تيمية ويستدلون بالحديث الذي رواه ابن عبد البر وصححه وهو ما من احد يمر بقبر يعرفه في الدنيا فيسلم عليه الا رد الله عليه روحه. فرد عليه السلام. فيصححون هذا الحديث وبعضهم يضعفه ويقول انه لا ولكن هذا الحديث لا ينبغي ان يكون هو ركيزة من يقول ان الموت يسمع بل اننا نقول الموتى يسمعون قد نستدل بحديث اصح من هذا وهو ما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه يزور يزور المقبرة ويقول السلام عليكم اهل الديار بالمؤمنين وتوجيه السلام اليهم في الخطاب يدل على انه يسمعون. والا لكان يقول السلام على اهل للديار المؤمنين. ولا يقال ولا يقول عليكم ولو قال قائل ان هذا من باب قوة من باب قوة الاستحضار نعم قلنا قوة الاستحقاق لا تحتاج الى الدنو لهذا نحن نقول السلام عليك ايها النبي وان كنا سعيدين. ولا يسن ان نقول الان الان هنا السلام عليكم اهل الديار من المؤمنين. حتى نحضر اليه فدل هذا على انهم يسمعون نعم يبقى عندنا اذا كان يسمعون فما هو الجواب عن هذه الاية؟ انك لا تسنئ الموت انك لا تسنع الموت نقول المراد السماع سماع القبول اذا كان المقصود بالموتى موتى القلوب. او السماع الذي تحصل به الاجابة وسماع الادراك الدنيوي هذا ما يمكن. يعني ليس سماع الميت بما بما يتكلم به الانسان كادراك الحي بل هو سماع ما نعرف عن كيفيته. انما هو سماع لا يمكن ان يجيب. الا اذا اراد الله تبارك على احياؤه وتكلم ونطق فهذا يمكن يجي صاحب ها البقرة صاحب البقر فان صاحب البقرة ضربوه ببعضها فاحياه الله وتكلم ومات نعم ثلاث انه لم يتكلم ولم يجب الا بعد ان حي. حياة دنيوية ثم ثم اماته الله نعم قوله الا رد الله عليه روحه فرد عليه السلام ايه ايه لكنه كلما سلم عليه رد عليه وعرف اذا هو يسمع نعم قد لا يسلم ويتكلم بكلام اخر قيل لك وش ماذا؟ وش الماء؟ وهو على كل حال ما هم بيسمعون كل الكلام. يعني ما في الا نمر انا واياك في القبر وحنا نتكلم. ما يلزم من هذا انهم يسمعوه ايسمعون الا الخطاب الموجه اليه. وليس معنى ذلك انهم يسمعوه وان كان ظهر كلام الفقهاء انهم يسمعون حتى ما لا ما الحطب الاخير. وان كلمناه مرة اخرى لا يسمعه. لا يسمعه مطلقا. لانه اذا كان السبب في في هذا السماع ما هو؟ خطابنا له. يعني في نفسه هو توقيتي لكن ما دام الخطاب اذا سمعوه مرة سمعوه مرة اخرى وش المعنى؟ طيب ما هو ما يقال مفهوم لانها تنزع الرفع للسلام لانها اذا ردت نعم نعم هذا هو الظاهر انه اذا ردت نعم فانها اذا لم تصل. طيب حنا نقول كلما فوته رد الله عليه مروحا فسلمه بقي ان يقال هل يسمعون بدون مخاطبة؟ ظاهر كلام الفقهاء ايضا انهم يسمعون. ولهذا قالوا انهم ان الميت تأذى بفعل المنكر عندهم. من قول او فعل. وعلى هذا رأي الفقهاء ولا ادري ما استنده على رأي الفقهاء يكونوا يصنعون حتى ما لم يخاطبوا به. وعليه ايضا يكون للانسان اذا شر القبر بالاحجار التي تلقى عليه او بالكتابات او بغير ذلك. فان الميت يتأذى به لان هذا من المنكر. تشريف القبر وتمييزه على غيره من من القبور. هذا منكر ولا يجوز. على كلام الفقهاء يكون الميت يتأذى بذلك. يتأذى بذلك ويكون هذا الذي اراد تشريف ميته. هو في الحقيقة ايه ده؟ ايه ده؟ نعم. هذا ما ما الفائدة طيب ثانية او الثالثة على كل حال الثالثة او الرابعة نعم ان ان من لم يقبل الحق فهو بمنزلة الاصم الذي لا يصنعه. لقوله ولا تسمعوا ثم الدعاء. الفائدة الرابعة ان الجوارح والحواس التي لا ينتفع بها كالمعدومة. وجه ذلك ان هؤلاء لهم اذان ولهم سنة لكن لما لم ينتفعوا به ساروا اي نعم صاروا سما الفائدة الخامسة بيان شدة لاعراض هؤلاء عن عن الحق. لانهم صم مولون مدبرون نعم وهذا ابعد ما يكون عن السماء. فالاصم اذا كان مقبلا اليه قد قد يفهم منه ما يفهمه من الاشارات والحركات. فينتفع بذلك ولو كان اصم. لكن اذا ولى مع الادبار ها ولى ببدنه وادبر بقلبه. او بالعكس فان ذلك يكون اشد استهانة في سماعه مما اذا كان اصم مع الاقبال. طيب وايضا في هذا دليل على ان الانسان والعياذ بالله اذا ولى مدبرا عن الشرع فانه قد يعاقب بالصمم عن عن سماع الحق. بحيث انه ما ينفع به ولا نصيحة وهذا هو الغالب الغالب ان الانسان اذا كان ما عنده اقبال على الحق ان يحرم الحق. حتى لو تكلم الناس وفعلوا واقاموا الادلة ما انتفع بذلك. ونضرب لكم مثلا الان بالمرابين متحايلين على الربا ثم يسمعون المواعظ ها يسمعونها لكنهم مولون يرون ان ما هم عليه لابد ان يفعلوه. ولذلك ما وفقوا لاتباع الله. ما وفقوا. بل بقوا على ظلالهم نعم والسبب في هذا ان ما عندهم اي اقبال اي اقبال من من الاقبال الذي ينفعهم ولهذا اه نقول ان هذه الاية تدل على ان الانسان اذا ولى مدبرا عن الحق فانه لا يوفقه الفائدة السابعة ان المعرض عن الحق في منزلة الاعمى بمنزلة الاعمى فهنا قال وما انت بهذه العمي عن ضلالتهم. الفائدة الثانية ان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يملك هداية الخلق لقوله وما انت بهذه العميا عن ضلالتي ولا يعارض هذا قول الله تعالى وانك لتهدي الى صراط مستقيم. لان الهداية المثبتة غير هداية ما هي الاجازة المنفذة؟ بداية الدلالة والعلم والبيان الرسول عليه الصلاة والسلام معلم مبين نعم ودال الخلق على واما التوفيق لذلك فهو بيد الله فالجمع بين المسند للرسول صلى الله عليه وسلم والنفي عنه ان نقول ما اثبت للرسول فهو فهو هداية العلم والبيان. نعم. وما نفع فهو هداية التوفيق والعمل. ما يستطيع هذا ابدا. يستفاد من هذه الاية ان هؤلاء الجماعة الذين الحق قد اقفلت عليهم طرق الخير. فهم موت لم ينتفعوا بقلوبهم. صم الاذان لم ينتفعوا باذانهم. ام العيون لم والايات اما عقلية او مسموعة او مرئية فالعقلية محلها القلب. وقد انتفى عنهم الانتفاع بها في قوله انك لا تسمع الموت والمشهودة شوفوا بالعين وقد انتفى عنهم الانتفاع الانتفاع بها في قوله وما انت بهذه العمرة والمسموعة بالاذان انتفع عنه ينتفع بها في قوله ولا تسمعوا سم الدعاء فجميع الطرق التي تحصل بها الهداية لهؤلاء كلها والعياذ بالله مسدودة مغلقة انك ان تسمع الا من يؤمن بايات من نعم في هذه الاية في هذه الفترة من الاية انا نفسي اعرف اواجه نعم الفائدة التاسعة او العاشرة ان الذي ينتفع به في الايات التي كان بها الرسول هم المؤمنون بها. ان تسمعوا الا من يؤمن باياته والحادية عشرة انه كلما قوي ايمان الانسان بايات الله ذوي انتفاعه بها لانه علق على وصف الايمان به في هذه الايات فكلما قوي هذا هذا الوصف قوي الانتفاع الفائدة الثانية عشرة ان الايمان يستلزم الاسلام. لقوله فهم مسلمون. طيب وهل الاسلام يستلزم الايمان ما يستلزمه قد يكون الانسان مسلما وليس ولهذا قيل عند الرسول عليه الصلاة والسلام عن رجل انه مؤمن فقال او فدل ذلك على الفرق بين الامام وبين الاسلام كثير من الناس الان كثير من المسلمين مسلمون ولكن ليس ليسوا بمؤمنين وكثير من المسلمين مستسلمون وليسوا بمسلمين المسلمون اليوم اما مستسلم او مسلم او مسلم اقله المؤمن اقلهم المؤمن نعم بلا شك والمسلم المستسلم كثير في البلاد التي غير بلادنا اكثرهم مسلم بمعنى قوية فقط ولهذا يجي ناس من البلاد الاخرى يقولون ما نعرف نتوضأ ولا نعرف نصلي ولا نعرف اوقات الصلاة ومع ذلك مكتوب في الهوية مصر القسم الثالث المسلم غير الناس وهذا كثير في بلادنا مسلمون لكن ليسوا بمأمورين. الدليل على هذا ان ان الاعمال او الاخلاق التي علقت بالايمان تجدها مفقودة في كثير من هؤلاء. لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه وجود هذا بكثرة ها؟ بكثرة بقلة. نعم. من غش فليس منه انتباه الغش موجود بكثرة بقلة لا يؤمن من لا يؤمن جاره بوائقه. نعم. بقلة. وامش على هذا نعم هذا موجود ان ننميه بكثرة المهم ان الامام بالنسبة للمسلمين اليوم مفقود يعني قليل والاسلام كثير والاستسلام اكثر. نعم. ها هنا لا لا يدخل الجنة لان المسلم شرعا بس ما دخل الايمان في قلبه مهاله الى الجنة لكنه ما يقصد له معاصي اما على ان يعذب عليها واما الفرق بينهما ان المسلم عنده ايمان واما المنافق فليس فيه ايمان اطلاقا منافق قلبه خالي من الايمان والعياذ بالله المستشفى لان المستشفى عنده يعني تجاري الاسلام حقيقة لكن ما عنده شيء مثل ما عند المسلم انه ينفذ الشرائط. نعم. ها؟ يكون غالبا يكون جاهل نعم نعم. ايه بمعنى انه لايمانهم الصدق وحقق الاسلام. نعم. ثم قال الله تعالى واذا وقع بقي ثلاث دقايق نعم طيب الفايدة الثالثة عشرة كونه باياتنا يفيد بان الايات كثيرة ليست واحدة وهي تنقسم الى ايش قسمين ايات كونية وايات شرعية كما جاءت به الرسل ونذرت به الكتب فهو ايات ده رأيي. وما دلت عليه الحوادث او ما كان من الحوادث فهو من الايات الكونية قال الله تعالى ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر هذه ايش هي وقال تعالى واذا تتلى عليهم اياتنا بينات قال الذين كفروا بحكم ما جاءهم هذا شيء مبين هذه الايات الشرعية ما وجه كون الايات؟ ايات لانها دالة على على الله ما نبغى على خالقه الشرعية نعم على الله والعياذ بالله زيادة على الخالق من حيث القدرة والحكمة والسلطان الى غير ذلك مما عن الربوبية. والايات الشرعية دالة على منزلها من حيث العدل والاصلاح. لان جميع الشرائط جميع الشرائع ما هو شريعة الاسلام فقط. كلها تحارب الفساد. وكلها تقرر الصلاة لا في شريعتنا تمتاز على غيرها لانها تراعي المصالح العامة