اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ويوم نحشر من كل امة فوجا من من يكذب باياتنا فاجمل من يكذب باياتنا فهم يوزعون. حتى اذا جاءوا قال اكذبتم باياتي ولم تحيطوا بها علما ماذا كنتم تعملون؟ اما ماذا كنتم تعملون؟ ووقع القول ان بما ظلموا فهم لا ينطقون ثم قال واذكر كما كما اوحى الله الى نوح عليه الصلاة والسلام انه لن يؤمن من قومك الا من قد امن. واذكر يوم احشر من كل امة فوجا جماعة ممن يكذب باياتنا وهم رؤساؤهم المتبعون فهم يوزعون اي يجمعون برد اخرهم الى اولهم ثم يساقون. ها يجمعون قال واذكر يوم استفدنا من التفسير ان يوم ظرف وان عامله محذوف. التقدير اذكر يومه. وهذا الترتيب له نظائف في القرآن ويكون تقديره على هذا كما قدر المؤلفون. وقوله نحشر بمعنى نجمع. وقوله من كل امة فوزا. الامة هي القبيلة او الطائفة الكبيرة من الناس. والفوز اقل منه. الفوج اقل. ولهذا يقول المؤلف وهم رؤساؤهم المتبعون. وقول ممن يكذب. من هذه لبيان الجنس. اي فوجا من المكذبين بايات الله كونية والشرعية او احداهما. وهم اي الفوز رؤساؤهم المتبعون هم يحشرون ويجمعون ثم بعد ذلك يوزعون. والوزع بمعنى المنع اي يحبس اولهم حتى يجتمع به اخرهم. ولهذا قال برد اخرهم الى اولهم ويكونون زمرة واحدة ثم يساقون الى الله تبارك وتعالى فاذا جاؤوا مكان الحساب قال الله تعالى لهم اكذبتم انبيائي بآياتي؟ ها؟ الجمع يمكن الا ان هنا بمعنى الجمع يعني يجمع الاول الى الاخر قال اكذبتم انبيائي باياتي؟ المؤلف قال انبياء. يشير بذلك الى ان قول كذبتم محذوف. وان حال من انبيائه. ولكن هذا التقدير لا معنى له ولا داعي له. لان التكذيب دائما يقع مأموله معدا بالباء كذب بايات الله. ما يقال كذب انبياء الله في ايات الله. بل كذب باياته. والتكذيب هنا مضمن من معنى الجحف فعليه نقول لا حاجة الى تقديم المؤلف انبياء. فلنقول باياته جرمز متعلق تكذب؟ اكذبتم باياتي؟ يعني انكرتموها وجحدتموها ولم تحيطوا من جهة من جهة تكذيبكم بها علما الى اخره. ولم تحيطوا بها المؤلف كيف هلا من جهة تكذيبكم بها علما والاحاطة بالسيف بمعنى ادراكه من جوانب من جميع الجوانب. واصله مشتق من الحائض. لانه يحيط بالمكان فمعنى احاط بالشيء ادركه من جميع جوانبه. المؤلف فسر هنا الادراك من جهة تكذيبه اي انكم كذبتم من غير ان يكون لديكم علم بالتكليف. كذبتم بلا علم. ولكن يحتمل معنى اخر انكم كذبتم بالايات قبل ان تدركوها. فيكون البدار بالشيء قبل ان يدركه ان البدار برد شيء لم تحط علما به سبب الى الحرمان. كما قال ابن القيم ان الجدار برد شيء لم تحط علما به سبب الى الحرمان الان لدينا تفسيرات احدهما ولم تحيطوا بها ممن اي من جهة تثبيبه. والمعنى على هذا انكم كذبتم بدون بدون علم قدمتم بدون علم هذا المعنى وهو الذي مشى عليه المؤلف. قال ولم تحيطوا فيها من جهة كثير. نعم الان اذا اتاك رجل بخبر فقلت كذبت لان فلانا الذي اخبرت به هو موجود عندي في تلك الساعة. الان كذبت بعلم ولا بغير علم؟ بعلم. ها؟ بعلم. يعني مثلا قال لك ان فلانا رأيته في بريدة مثلا امس فقلت له كذبت فلان امس عندي. فهنا كذبت بعلم. مفهوم؟ فاذا قال رأيت فلانا في بريدة امس فقلت له كذبت وانا ما ادري. ها فقد كذبت بلا علم. كذبت بلا علم. الان المؤلف وش يقول يقول من جهة ترتيبكم بها. من جهة يعني انكم كذبتم بغير علم. كذبتم بغير علم طيب في رأي اخر يقول لا لم تحيطوا بها علما يعني انكم كذبتم بها من غير روية ومن غير تأمل هذا المعنى يعني انكم رددتموها من اول وهبة فيكون في قوله تعالى ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة. والفرق بين المعنيين ظاهر الان. الفرق بينهما ظاهر والاقرب المعنى الثاني. يعني لان قوله كذبتم بايات والحاج انكم لن تحيطوا بها علما ابلغ من كونهم كذبوا بعد ان ترووا ولكن لم يجدوا لتكذيبهم دليلا. نعم فهم كذبوا من غير تروي. بل انهم في الحقيقة وخصوصا الرؤساء منهم. يعلمون ان ما جاءت به الرسل فهو الحق ولكن كذبوا نعم بشيء مثل ما قال الله بل كذبوا بما لم يشيطوا بعلمه كذبوا بشيء لم يحيط بعلم. بل من اول وحدة. وهذا اشد في اللون عليه. فعليه استفهام في قوله اكذبتم باياتي؟ اصوله للتوضيح بصيام للتوبيح واللوم لان من كذب بالشيء بعد دراسته والاحاطة به ثم يتبين له الكذب هذا ما يلام عليه لكن من كذب لاول مرة بدون ان يحيط به علما فهو دليل على انه ليس بقابل اطلاقا للحق قال تعالى اما اما اذا كنتم تعملون. يقول ام اما فيه ادغام ما الثانية. وين هو بيتغام؟ لان في ان التي للاضراب. واصله ام بمعنى بل ثم ادغم افساهما في الاخرى. وذا موصول. اي ما الذي كنت ويجوز ان نجعل ذا مرتبة معنا وتكون ماذا كلها؟ اسم استفهام ولكن ليس هذا في كل مكان يجوز هذا وهذا انما في مثل هذا الترتيب يجوز ان نجعل ماذا اسم استفهام جميعا وان نجعل ما اسم الصفان ولا اسما موصولا. اي ما الذي كنتم تعملون. وعلى هذا التقرير يجب ان نقدر ضميرا في قوله تعملون ليكون عائدا الى اسم موصول وعلى الاول لا حاجة لذلك ونجعل ماذا مفعولا مقدما لتعملوه؟ نجعله مفعولا مقدما لتام نعم بتعملوا نعم نعم لا الصائم منقطعة عن هذا. يعني ام الحالة مكتوبة واحدة لكن اتيمت فقلنا. اما اذا لا السلام هي لابد من ما اسم السفهام على كل حال. لكن هل تقدر ما اسم استفهام؟ وده اسم منصورا وتحتاج الى الى عائشة او نقدر ماذا جميعا؟ على انها اسم منصور يعني اسم الصفحة نقول ام هذه حرف عطف بمعنى بل وهمزة الاستسلام مم. نظيرها في القرآن. ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو. فيها قراءة اخي قل العفو وقل العفو كيف نعرب ما لا ينفقون على قراءة الراف ماذا ينفقون؟ يقول العفو ها؟ اين كيف نعرب ماذا؟ على قراءة القرآن. نعرب ماذا ما اسم استفهام وذا اسم موصول لعزل يكون لان اذا قلت ما اسم الاستفهام ولا اسم موصول صارت ما مبتدأ والذي خبره والكل منهما مرفوع ثم يأتي يقول العفو لان الجواب مطابق للسؤال اي العفو الذي الحقوق. اما على قراءة النص والعفو فيتعين ان تجعل ماذا كلها اسم استفهام مفعول مقدم لينفقوه لاجل ان نكون ان تكون مطابقة الندوات. يعني الجواب منصوب. فيكون السؤال كذلك منصوبا. وهذا هو الذي يبين لك الفرق بين الاعرابي. ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو نعم؟ نقول على هذه القراءة يجب ان نعرف ماذا اسما اسم استفهام مفعولا مقدما وش لازم؟ يعني نعرف ان الجواب يكون مطابقا للسؤال فاذا كان السؤال منصوبا كان جوابه منصوب. طيب على قراءة الرقم قولي العفو. ها نجعل ما استدهاما وده اسم موصول خبركم. يعني ما الذي ينفقون؟ فيكون التقدير الذي ينفقونه العفو العفو. الذي ينفقونه العفو وتكون مرفوعة الذين ينفقونه طيب قال اما اذا كنتم تعملون نعم اذا جعلناها اسما موصولا التقرير ماذا كنتم تعملونه؟ تعملونه ووقع القول عليه نعم اما اذا كنتم ماذا كنتم تعملون؟ يعني في الدنيا. فيكون الله تعالى وبقهم على امرين. امر يتعلق بالعقيدة وهو قوله اكذبتم باياتي؟ وامر يتعلق بالعمل وهو قوله ماذا كنتم تعملون؟ لان ماذا كنتم تعملون؟ هذه استفهام بانكار ما يعملونه فيكون في هذا توبيخا على العقيدة والعمل. وسيكون ان شاء الله فيه فائدة مهمة مسألة اختلف فيها الانسوليون نفحتها غدا ان شاء الله. ووقع القول حق عليهم العذاب حق العذاب عذاب عليهم بما ظلموا اي اشركوا فهم لا ينطقون اذ لا حجة لهم. وقع القول يعني قول الله في العذاب فان الله تبارك وتعالى يأمر بتعذيبهم اذا لم يجيب وهذا السؤال كما عرفتم ليس سؤال استغفار واستعلام ولكنه سؤال توبيخ وتقرير حينئذ يقع عليهم القول وهذا القول الذي وقع عليهم لم يظلموا به. ولكن هم الذين ظلموا ولهذا قال بما ظلموا اي بسبب. وما هنا مصدرية. مصدرية يعني ان الفعل بعد لها يحول الى مصدر. فيكون التقدير في ظلمهم. وقال القول عليهم بظلمه وقول المؤلف اي اشركوا ينبغي ان نقول ان نفسر الظلم بما هو اعم من الشرك لان الله سبحانه وتعالى وبخهم على التكذيب وعلى العمل المنحرف. فيكون الظلم الذي حصل منهم التكذيب والجحد الذي يتضمن الاسراف وكذلك الفسوق والعصيان الذي حصل منهم فايذاء الرسل وغير ذلك فلا صح ان نجعل فيما ظلموا اي بسبب ظلمهم ومنهم الشرك ومنه الشرك. فهم لا ينطقون الفا مفرعة على قوله ووقع عليهم القول. اي بعد ان وقع عليهم القول استحقوا العذاب ما يستطيعون النطق؟ يقول المؤلف اذ لا حجة لهم. لا حجة لهم. وهذا في اخر الامر لانهم كانوا بالاول ينطقون ويدافعون ولكنهم اذا رأوا ان جوارحهم شهدت عليهم حينئذ امسكوا ما يستطيعون الان. والا يقول الله تعالى ثم لم تكن اثنتهم الا ان قالوا والله ربنا ما كنا مشركين. وهم يقولون ما ما اشركوا. نعم ويقولون ايضا يا ليتنا نرد فنعمل غير غير الذي كنا نعمل ها او نرد فنعمل غير الذي ايش اللي قبله؟ ولو تريد الوقوف على النار؟ فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب باياتنا ربنا ونكون من المؤمنين. بل بدالهم ما كانوا يخفون من قبل. ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه. وانهم لكاذبون فهم يتكلمون ويدافعون عن انفسهم ولكن ذلك لا ينفعهم ربنا ابصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا انا موقنون. المهم انهم يتكلمون فقوله هنا فهم لا ينطقون. هذا يكون الجمع بينه وبين الايات الدالة على ان على نطقهم ان للقيامة احوال لان يوم القيامة كم مقداره مقداره خمسون الف سنة فالاحوال تتغير يكون الناطق فيه ساكتا ويكون الساكت فيه ناطقا نعم تقلب الاحوال يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار. نعم لما ترى. فهم في حال لا وفي حال ينطقون ويدافعون ولكنهم مهما قالوا ومهما فعلوا فإن لديهم شهودا من انفسهم. يوم تشهد عليهم سنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون اللسان ينطق بما قال. واليد تنطق بما فعلت والرجل تنطق بما فعله. وابلغ من ذلك الجلود. تشهد بما لمسته فجميع الان جميع الذي فيه الادراك والحاسة يشهد على هؤلاء بما فعلوه وحينئذ ما يستطيعون ما يستطيعون ان يدافعوا ما دام ان هؤلاء ان هذه الاشياء تشهد عليه اذا من يشهد له؟ فهم لا ينطقون. قال تعالى الم يروا نعم الاعمال ايش؟ يعني يحشرون يحشرون يوم القيامة على وجوههم عميا وصما وبكرا وبكم وصم لا تتغير الاحوال. تتغير الاحوال. المتكبرون يحشرون يوم القيامة امثال الذر يضعهم الناس باقدامهم. ولكنهم اذا دخلوا النار يصير ضرس الواحد منهم مثل مثل احد. والعياذ بالله. ويوم نحشر من كل امة فوجا ممن يكذب باياتنا فهم ينزعون الى اخره في هذا دليل على اثبات الحشر بقوله ويوم نحشر لان هذا على السرير محذوف ما هو المحروف اذكر يوم لكن اذكره لمجرد العلم ولا للعلم والعقيدة للعلم والعقيدة كل شيء في القرآن ليس يذكر لمجرد النظر او لمجرد ان نعلم به بل هو لا يذكر للاعتقاد ان كان عقيدة وللعمل ان كان عملا. اي نعم الفائدة الثانية ان الله سبحانه وتعالى يحشر من الامم افواجا معينة نعم يكونون امة لباقيه لقوله نحشر من كل امة فرجا من كل الامم ومن هم هؤلاء الفوز اشدهم على الرحمن عتيا ثم لانزعن من كل شيعة ايهم اشد على الرحمن عتيا لاجل والعياذ بالله يخذون عزيا اعظم لانه قادت في الدنيا ويكونون قادة الى النار في الاخرة يقسم قومه يوم القيامة فاورده النار الفائدة الثالثة يستفاد من مما قررنا الان عظم الامامة كما انها ايضا عظيمة في الخير الامام في الخير له اجر من اتبعه والامام في الشرع عليه وزر من اتبعه الامامة في الخير او في الشر هي امر عظيم امر عظيم وخير الناس من دلهم الى الخير وشر الناس من دلهم على الشر الفائدة الرابعة او رؤوفهم ينزعون نعم قولهم من يكذب بآياتهم في دليل على ان التكذيب بالايات كفر لانه يحشر هؤلاء الفوز الى النار لانهم يكذبون بايات الله والتكذيب بالايات بايات الله سبق انه ينقسم الى قسمين في البلاد الشرعية وبالايات الكونية وان التكذيب بالايات الكونية اقل من التكذيب بالايات الشرعية الفائدة الخامسة ما يفيده قوله فهم ينزعون يجمع اولهم الى اخرهم واخرهم الى اولهم لان ذلك زيادة في خزهم وعارهم والعياذ بالله حيث يعرفون انفسهم ويعرفون عند الخلق قال اكذبت حتى اذا جاءوا قال اكذبتم باياتي ولم تحيطوا بها علما اما اذا كنتم تعملون يستفاد من هذه الاية اولا اثبات الكلام لله عز وجل لقوله قال اكزبت وانه بحرف وصوت لان الجمل التي هي مسئولتين وانه بصوت بصوت انهم اجابوا لا لانه لولا انهم يسمعون لم يكن لهذا فائدة ولا سمع الا بصوت الفائدة الثانية توبيخ هؤلاء على تكذيبهم بايات الله وتعرفون ان ان التوبيخ لا سيما في ذلك المقام اشد من وقع السهام لان التوبيخ في مكان يقع فيه الندم والحسرة لان لا يمكن التخلص ولا التكذيب ولا الرجوع عما كان وهنا اعظم ما يكون من من العذاب والعياذ بالله مثل هذا التوبيخ لقوله اكذبتم باياتكم الثالثة انه يزداد قبح التكذيب اذا لم يحق الانسان علما بما كذب به بقوله ولم تحيطوا بها علما وهذه الجملة محلها من الاعراب اي شيء يا عبدالرحمن لا يجيك النوم ولا ترى نجيب الحين بخاخ نعم اسمح لنا من المعراج ان الجملة لا لا محله من الافراد بس ها حالية نعم يعني والحال انكم لم تحيط بها الجنة اذا صار يصلح قبله والحال كذا فهي جملة حاليا ففيها زيادة توبيخ في كونهم يكذبون من غير ان يحيطوا علما بما كذبوا به بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتيهم تأويله طيب المؤلف فسر ولا نستفيد بها علما على وجه اخر ما وجد الاخر يعني كذبتم بلا علم عن وجه هذا التكفير نعم الفائدة الرابعة يضيف هؤلاء على عملهم وما ايضا على العمل في قوله ها قل عن ماذا كنتم تعملون نعم وتقدم اعراب عن ماذا وما يجوز فيها من وجهين قال الله تعالى ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون وقع القول يستفاد منه ان العذاب قد حق على هؤلاء او ان المعنى وقع القول عليهم بما ظلموا انه صدق القول عليهم فلم يستطيعوا الجواب يعني انه يثبت بالتكذيب وبالعمل وقد وقع القول عليهم اي ما قيل لهم من هذا التوبيخ صدق عليهم فلم يستطيعوا الدفاع بقيمة قوله فهم لا ينصحون وهذا الوجه لم نذكره بالامس لكنه فتح الله به علينا اليوم ان كان حقا فالحمد لله والا فنستغفر الله وقع القول عليهم بما ظلموا اي ان هذا القول الذي وضحوا به صدق عليهم صدقة عليه ولهذا الفهم لا ينصفوه لان من لبخ على امر لم يقع عليه وش يستطيع يستطيع ان ان ينطق فيدافع لكن هؤلاء ما استطاعوا وقوله بما ظلموا يستفاد منها كتاف السلف السبب لان الباهون للسببية واثبات الاسباب هو مذهب اهل السنة والجماعة وان الامور مقرونة باسبابها يقول عوام وقد قال الله تعالى وجعلنا لكل شيء سببا صحيح هذا؟ لا هذا ليس ليس بالقرآن نعم ولكنه كقراءة بعضهم لما ذكر له الاعراب قال الم تسمع قول الله في الاعراب قود الوجوه اذا لم يظلموا الغنم اذا لم يظلموا ظلموا نعم هذا صحيح؟ ليس من قول الله لكن احيانا العامة يحملون اشياء يعتقدونها من القرآن فنحن نثبت الاسباب ولكن ما نقول ان الله في القرآن ذكر ان لكل شيء قدير انما القرآن مملوء من اثبات الاسباب نعم ايه الظاهر انه انه اية كافر الرسول اي نعم طيب قوله يفهمني من هذا الاسباب وهو مذهب اهل السنة والجماعة فهل احد من اهل البدع يخالفهم في ذلك من ايه ومن بعد جبريل. الجبريل الجبرية والاشاعرة ما يثبت من الاسباب ويقولون ان فعل الله سبحانه وتعالى لمجرد المشيئة المعتدلة على العكس من هؤلاء يرون ان الاسباب موجبة ولهذا يقولون الله يجب عليه فعل الاصلح والصلاح الصواب الصواب النقول ان المعقول والمنكوب يدل على ان الاسباب مؤثرة ولكن ولكن ايه ولكن بامر الله مؤثرة لكن بامر الله. وكم من سبب كان مؤثرا ثم لم ينفع اذا لم يرد الله تعالى ان ينفذ هذا الشيء طيب اه وفي ذا وفي الخامسة ان الله تعالى لا يظلم لنفسه ولكن الناس انفسهم يظلمون ثالثا الثالثة لقوله بما ظلموا بما ظلموا اولى يعني فهذا الامر الذي الذي نزل بهم بسبب ظلمهم ولم يظلمهم الله سبحانه وتعالى الفائدة الرابعة ان ليوم القيامة ان للناس في يوم القيامة احوالا لهم احوال مختلفة اثنين وهم لا ينكحون لان الله ذكر في بعض الايات انهم ينطقون ويدافعون يقولون والله ربنا ما كنا مشركين ويقول تعالى يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول ليتصور بهم الارض ولا يكتمون الله حديث نعم فهم فانت الان ما يمكن ان تجمع بين الايات هذه اما اذا قلت ان الناس لهم احوال قال يمكنهم الكلام وحال لا يمكن فيها الكلام وبهذا يتآلف القرآن وهو مؤتلف