اه الشيخ محمد هذه رسالة وردتنا من حماد عبد الحميد من الاحساء آآ لديه اسئلة حول شهر رمضان والصيام فيه يقول هل يجوز للصائم ان يؤخر الامساك الى ان يؤذن الفجر ام عليه ان يتحرز ويمسك قبل الاذان بدقيقتين او ثلاث الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول الله سبحانه وتعالى تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه والله سبحانه وتعالى قد حدد للصائم وقتا لامساكه ووقتا لافطاره اما وقت الامساك فقد قال الله تعالى فكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر فجعل الله حد الامساك طلوع الفجر وليس من السنة ابدا ان يمسك الانسان قبل طلوع الفجر على سبيل الاحتياط او التقرب الى الله عز وجل لان هذا تقرب الى الله سبحانه وتعالى فيما لم يشرعه واحتياط في غير محله والنبي عليه الصلاة والسلام قال لاصحابه ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم وقد روي انه ليس بينهما بين اذانيهما الا ان هذا يصعد وهذا ينزل وان كان في هذه الرواية ما فيها من النظر لكن على كل حال النبي عليه الصلاة والسلام امر اصحابه ان يأكلوا ويشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم. قال صلى الله عليه وسلم فانه لا يؤذن حتى يطلع الفجر فهذه هي السنة وما يفعله بعض الناس حيث يجعلون في امساكية رمضان مدفع الامساك يقولون او وقت الامساك ثم وقت طلوع الفجر لا شك ان هذا خطأ وليس بصواب اذا فالانسان يأكل ويشرب حتى يتبين له طلوع الفجر اما بمشاهدته ان كان في بر واما بسماع الاذان الثقة الذي لا يؤذن حتى يطلع الفجر وكذلك ايضا بالنسبة للغروب فان الناس مأمورون بتعديل الفطر من حين تحقق غروب الشمس او غلبة الظن في غروبها فاذا غربت الشمس وان لم يؤذن فانك تفطر فاذا قدر انك في البر او في مكان مرتفع تذهب يتبين به غروب الشمس فانك تفطر وان لم تسمع المؤذن واذا لم تكن في مكان كذلك فانك تعتمد على اذان الثقة الذي لا يؤذن حتى تغرب الشمس واذا قلت ان احدا من المؤذنين اذن قبل ان تغرب الشمس وانت تشاهد الشمس فانه لا يجوز لك الافطار قد تغرب الشمس حول موضوع المفطرات يقول السائل متى يقف الانسان عن الاكل؟ هل هو كما يقولون عندما يهلل يهلل المؤذن؟ وما الحكم اذا شرب بعد الاذان متعمدا؟ هل هو كمن شرب بعد العصر؟ ام له صيام؟ فحجة بعض فحدثوا بعض فحجة البعض من الناس يقول لان الفجر ليس كالمصباح يضيء بسرعة. والامر واسع على كل حال اذا نقول اذا كان المؤذن يؤذن اذا تبين الفجر فقد قال النبي صلى الله عليه واله وسلم كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن امي مكتوء فانه لا يؤذن حتى يطلع الفجر فاذا قال المؤذن انا رأيت الفجر وانا لا اؤذن حتى ارى الفجر فانه يجب على الانسان ان يمسك من حين ان يسمع الاذان الا في الحال التي رخص له فيها وهو ما اذا كان الاناء في يده فليقظ نعمته منه واما اذا كان اذا الاذان حسب التوقيت فالتوقيت ليس في الحقيقة مربوطا بالاوقات الحسية الظاهرة ولكنه توقيت بالحساب المواقيت اللي قاعدين الان توقيت ام القرى وغيره هو بالحساب لانهم لم يشاهدوا الفجر ولا الشمس ولا الزوال ولا دخول العصر ولا غروب الشمس ولهذا بعض الناس اذا رأى الوقت وكانت ساعة تقدم اذن قبل ان يدخل الوقت بناء على على التقدير بالساعة حتى انه في العام الماضي او الذي قبله اذن احد المؤذنين لصلاة المغرب والشمس لم تغرب مشاهدة فافطر الناس على على اذانه الفجر ايضا بعض المؤذنين نسأل الله لنا ولهم الهداية يتقدم في الاذان يتقدم في الاذان يؤذن قبل الوقف بخمس دقائق باربع دقائق لماذا قال احتياطا للصيام احتياطا للصيام لاجل ان يمسك الناس حتى انا رأينا في بعض التقاويم يكتبون تاريخ الامساك وقت الامساك ووقت طلوع الفجر وهذا من البدع يعني تقديم اذان الفجر للاحتياط بدعة وتنطع في الدين واعتداء على المواقيت الشرعية وظلم للناس وتغيير بهم عدة مفاسد اولا هل الاحتياط التنطع في الدين والتشدد فيه او الاحتياط موافقة الشرع نعم الثاني موافقة الشرع وما دام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول كلوا واشربوا حتى تسمعوا اذان ابن ام مكتوم فانه لا يؤذن حتى يطلع الفجر ليش نقول الناس امسكوا قبل الفجر فالاحتياط متابعة السنة ثم اذا قدرنا ان هذا احتياط للصوم فهو ايمان للصلاة والصلاة اهم لان بعض الناس الذين في البيوت كالنساء والمرضى ونحوهم ممن لا يشهد الجماعة من يوم يؤذن يصلي والصلاة لو تقع تكبيرة الاحرام فقط قبل الوقت ما اجزأ فيكون في هذا اهمال للصلاة والصلاة اوكد من الصيام الصلاة اوكر من الصيام ومن العجب اننا نسمع ان بعض الناس يصوم ولا يصلي مفهوم ولا يصلي فهل ترون ان صومه مقبول ليش كافر الذي لا يصلي كافر لو صام لم يقبل منه اذا الصلاة اهم من الصيام فاحتياطنا للصلاة اولى من احتياطنا للصيام. نقول اخر الاذان حتى ترى الفجر اذا قالوا الله انوار ما نشر الفجر يقول هذا صحيح لكن من الممكن ان تسأل الذين الذين هم بعيدون عن الانوار متى يطلع الفجر وثقيف وان كان الفجر في مثل هذه الايام يعني يختلف في هذه الايام كل ماله يتقدم او يتأخر يتقدم في ايامنا هذا كنا له يتقدم ليش؟ لان يقصر نعم بارك الله فيكم. هذا مستمع مصري مقيم في الرياض يقول فضيلة الشيخ ما الحكمة من تأجيل الفطور وتأخير السحور في رمضان نعم الحكمة من ذلك والتسهيل على العباد والتقيد بحدود الله عز وجل فان الله سبحانه وتعالى قد حدد الاكل السحور بتبين طلوع الفجر فقال سبحانه وتعالى فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر وتأمل قوله تعالى حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ولم يقل حتى يطلع الفجر ليظهر لك الاشارة الواضحة الى الى التيسير على الامة وانهم لا يكلفون الا ما يطيقون واما تعجيل الفطور فلانه ايضا اسرى الى اعطاء النفس حظها مما تشتهيه وامتنعت منه طاعة لله عز وجل وفيه ايضا تقيد بالحدود الشرعية لان الله يقول ثم اتموا الصيام الى الليل والنبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا اقبل الليل من ها هنا واشار الى المشرق وادبر النهار منها هنا واشار الى المغرب وغربت الشمس فقد افطر الصائم احسن الله اليكم في سؤاله الثاني يقول هذا السائل عطية في شهر رمضان نؤخر اذان صلاة العشاء بمعدل ساعة ونصف من اذان المغرب وذلك من من اجل راحة اه الصائمين ولكن بعظ الاخوان يعارظون في ذلك بحجة مخالفة السنة وان المؤذن يأثم على ذلك دون عن ذلك مأجورين الواقع انه ليس فيه تأخير مادام التأخير ساعة ونصف بعد الغروب. نعم هذا هو العادة لكن عندنا في السعودية جزاهم الله خيرا رأت وزارة العوق الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد رأت ان يؤخر نصف ساعة يعني يكون اذان العشاء بعد غروب الشمس بساعة رفقا بالناس لانه الناس بعد صلاة المغرب يخرجون الى بيوتهم يتعشون ويحتاجون الى شيء من الوقت فرأوا ان المصلحة تأخير اذان العشاء وتأخير اذان العشاء افضل من تقديمها. نعم لان لان صلاة العشاء الافضل فيها التأخير الا مع المشقة ولا مشقة على الناس في تأخير نصف ساعة بل هو من راحتهم بارك الله فيكم. السائل جمال عبده مدرس يمني له مجموعة من الاسئلة. يقول ما معنى قوله تعالى وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون. وضحوا لنا بارك الله فيكم هذه الاية معنى هذه الاية الكريمة ان الله تعالى اول ما فرض الصوم جعل خيارا للصائم ان شاء صام وان شاء اطعم فقال يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. ايام معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر عدة من ايام اخرى وعلى الذين يطيقونهم فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون فكان الانسان مخيرا بين ان يدفع فدية طعام مسكين لكل يوم وبين ان يصوم ولكن الله تعالى رغبة في الصيام فقال وان تصوموا خير لكم ثم نزلت الاية بعدها شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر فنزلت هذه الاية بعدها فاوجبت الصيام عينا وانه لا يجوز للانسان ان يصوم ان يطعم مع قدرته على الصيام كما ثبت ذلك في الصحيحين من حديث سلمة بن الاكوع رضي الله عنه