هذه رسالة وردت من سعيد احمد باجازي من مكة المكرمة يقول شخص لم يصلي الا من شهر رمضان فهل يصح صومه ام لا هذا الذي لا يصلي الا في نهار رمضان ان كان صلاته في في نهار رمضان رجوع الى الله وتوبة من تركه للصلاة اثناء العام وعزم على ان يستمر على اداء الصلاة فيما بقي من عمره فان صومه صحيح حتى ولو كنا بان تارك الصلاة يكفر بترك فريظة واحدة كما قال به بعظ السلف فان توبته تدب ما قبلها اما اذا كان يصلي رمضان وهو مصر على انه لن يصلي اذا خرج رمظان فان كان يعتقد ان الصلاة لا تجب في غير رمظان فهو كافر وصومه مردود عليه وصلاته في رمضان غير مقبولة منه وان كان يعتقد الفرضية لكنه مصر على الترك معصية لله وفسوقا فانه يقبل منه الصيام لكنه يخشى اذا ترك الصلاة بعد رمظان ان نموت على هذه الحال ويكون موته خطيرا جدا بالنسبة لحاله هل هو مسلم او كافر بارك الله فيكم اه له سؤال اخر هذا المستمع الذي رمز لاسمه بعين ميم يقول ايهما اكثر ثوابا؟ صلاة القيام ام صلاة التراويح؟ وهل لا تعتبر الصلاة الصلاة قيام الا اذا نام المرء ثم استيقظ وهل تختلف في صفاتها عن صلاة التراويح؟ فهل هي مثنى مثنى؟ واخرها ركعة افيدوني بذلك هذا السائل يعتقد ان هناك فرقا بين التراويح والقيام والحقيقة ان لا فرق بينهما فالتراويح من قيام الليل ولهذا نعتبر المسلمين قائمين برمضان من اول ليلة. نعم وان قوله عليه الصلاة والسلام من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه يشمل التراويح فان من القيام بلا شك. نعم لكن جرى عرف الناس ان ما اطيل فيه القراءة والركوع والسجود فهو قيام وما خفت فهو تراويح وهذا مفهوم عرفي وليس مفهوما شرعيا غير المفهوم الشرعي ان القيام والتراويح شيء واحد كلاهما قيام لليل لكن القيام بالمعروف عند الناس يطال فيه الركوع والسجود كأنه غالبا يقع في اخر الليل في اخر الليل ينبغي فيه الاطالة ليتمكن الناس من الدعاء على ما يريد من الدعاء بما يريدون فان اخر الليل وقت اجابة لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى السماء الدنيا حين يبقى ثلوث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له ومن يسألني فاعطيه ومن يستغفرني فاغفر له حتى يطلع الفجر وقول السائل او القيام ما كان بعد النوم اه نقول هذا السؤال مبني على ما سبق من ان السائل يظن ان هناك فرقا بين التراويح والقيام فاذا قلنا ان الكلام هو الساق في الليل ويسمع التراويح لم يرد علينا هذا السؤال آآ من صالح سعد الشهراني من خميس مشيط اه بريد اه روضان السليم يقول فيه نحن في هجرة روضان الثليل ونصلي التراويح ليالي رمضان المبارك وبهذا فيه اناس لا لن يصلون لا يصلون التراويح اطلاقا وبينهم وبين المسجد خمس مئة متر فماذا عليهم؟ ارجو التفضل بالاجابة والرد مع ذلك متوفرة لهم يقول او سبل الراحة صلاة التراويح هي قيام رمظان ولكنها سميت بهذا الاسم لان السلف كانوا اذا صلوا اربع ركعات ركعات يعني بتسليمتين جلسوا للاستراحة والفصل لانهم كانوا يطلون الركعات فيما سبق وقيام رمظان ليس بواجب التراويح اذا ليست بواجبة لانه لا يتوب من الصلوات اليومية سوى الصلوات الخمس وهي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء والجمعة في مكان الظهر. نعم فهؤلاء القوم الذين ذكرت انهم قريبون من المسجد وانهم لا يصلون التراويح ليس عليهم اثم في ترك صلاة التراويح لانها ليست بواجبة. نعم. ولكننا نقول انه ان فاتهم خير كثير لان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فنصيحتنا لاخواننا هؤلاء ان ينتهزوا فرصة العمر وان يأخذوا من الطاعة بنصيب لانهم سوف يتمنون انهم زادوا في حسناتهم ركعة او ركعتين او تسبيحة او تسبيحتين كما قال الله تعالى حتى اذا جاء احدهم الموت قال ربي ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت نعم وقال تعالى وانفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم الموت فيقول ربي لولا اخرتني الى اجل قريب فاصدق غواكم من الصالحين وفي الحديث الصحيح ما من ميت يموت الا ندم ان كان محسنا ندم الا يكون الزاد وان كان مسيئا ندم الا يكون استعذب بارك الله فيكم آآ احمد سعد صالح من اليمن يقول اسأل عن عدد ركعات صلاة التراويح وكم ادناها؟ اذا اردنا التخفيف يا فضيلة الشيخ صلاة التراويح هي قيام رمظان. نعم وكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يزيد في رمظان ولا غيره على احدى عشرة ركعة كما ذكرت ذلك عالم النساء به عائشة رضي الله عنها حين سئلت كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه واله وسلم في رمضان فقالت كان لا يزيد في رمضان ولا غيره على احدى عشرة ركعة وربما صلى ثلاث عشرة ركعة فهذا العدد هو افضل ما في الصلاة به صلاة التراويح ولكن ينبغي ان يلاحظ المصلي ولا سيما الائمة ان الطمأنينة بهذه الصلاة لان بعض الائمة نسأل الله لنا ولهم الهداية ليس لهم هم الا ان يكونوا هم الذين يسبقون الناس في الخروج فتجدهم يسكنون اسراعا يخل بالطمأنينة ويتعب من ورائهم في المتابعة وان زاد الانسان على احدى عشرة ركعة الى ثلاث وعشرين ركعة او اكثر فلا حرج لانه لم يرد عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تحديد الركعات بل سئل صلى الله عليه وسلم عن قيام الليل فقال صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح صلى واحدة فاوترت له ما صلى تبين العدد المحدد لكل تسليمة وهو مثنى مثنى ولم يبين عدد التسليمات فدل هذا على ان الامر موكول الى الانسان وان الامر واسع ولكن لا شك ان العدد الذي كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يحافظ عليه اولى من غيره اذا لم يتمكن الانسان من ختم القرآن الكريم في رمضان وهو يؤم مجموعة من المصلين ماذا يجب عليه؟ لا شك ان قراءة القرآن في رمضان سنة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأتيه جبريل في رمظان فيدارسه القرآن وذكر اهل العلم انه ينبغي للامام لقيام الليل في التراويح ان يختم بهم القرآن اي بالمأمومين خلفه ولكن هذا ليس على سبيل الوجوب بل هو على سبيل استحباب ان تمكن واذا كان يشق على المأمومين ان يجمع بين الترتيل والتدبر وبين انهاء الختمة فان التدبر والترتيل والطمأنينة في الركوع والسجود افضل من مراعاة الختمة ولا شيء عليه اذا لم يختم بهم القرآن يقول فضيلة الشيخ ما تقولون في امام يفتتح صلاة القيام بمجموعة بجماعته بركعتين خفيفتين من احدى عشرة ركعة فما صحة فعله فعله هذا ليس بصحيح يعني انفتاح القيام الذي هو التراويح بركعتين خفيفتين غير صحيح لان افتتاح قيام الليل بركعتين خفيفتين انما يكون لمن نام ووجه ذلك انه اذا نام الانسان عقد الشيطان على قافيته ثلاث عقد فاذا قام وذكر الله انحلت عقدة فاذا تطهر انحلت العقدة الثانية فاذا صلى انحلت العقدة الثالثة ولهذا صار الافضل لمن قام الليل بعد النوم ان يفتتح قيام الليل بركعتين خفيفتين ثبتت بذلك السنة من قول النبي صلى الله عليه واله وسلم وفعله اما التراويح فانها تفعل قبل النوم فلا تفتتح بركعتين خفيفتين هذا السائل عين ميم عين يقول في هذا السؤال ما حكم صلاة الوتر؟ وهل يجب ان يقرأ بدعاء القنوت؟ واذا قرأ دعاء قنوت هل يمسح بيده على وجهه بعد انتهاء الدعاء صلاة الوتر سنة مؤكدة قال النبي صلى الله عليه وسلم اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وترا ووقتها من صلاة العشاء ولو كانت مجموعة الى المغرب جمع تقديم الى طلوع الفجر ولكن يجعلها الانسان اخر صلاته اخر صلاته من الليل ثم ان كان ممن يقوم في اخر الليل فليؤخر الوتر الى اخر الليل حتى ينتهي من التهجد وان كان ممن لا يقوم فانه يوتر قبل ان ينام لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اوصى ابا هريرة ان يوتر قبل ان ينام قال العلماء وسبب ذلك ان ابا هريرة كان يسهر اول ليله في حفظ احاديث النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم واما القنوط في الوتر فليس بواجب هو الذي ينبغي للانسان الا يداوم عليه بل يوتر احياء بل يقنط احيانا ويترك احيانا واما مسح الوجه بعد مسح الوجه باليدين بعد الدعاء فمن العلماء من قال انه بدعة يضعف الاحاديث الواردة فيه يا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فانه يقول ان الداعي اذا انتهى من دعائه ولو كان رافعا يديه لا يمسح وجهه بيديه لان الاحاديث الواردة في ذلك ضعيفة نعم والاحاديث الصحيحة الواردة عن الرسول عليه الصلاة والسلام بدعائه اذا رفع يديه انه لا يمسحها ومن العلماء من قال ان المسح سنة بناء على ان الاحاديث الضعيفة اذا تكاثرت قوى بعضها بعضا والذي اراه ان مسح الوجه ليس بسنة لكن من مسح فلا ينكر عليه ومن ترك فلا يذكر عليه حول موضوع القيام يقول اذا حضرت مع الناس وهم يصلون صلاة التراويح وقد فاتني شيء منها فهل اقضي ما فاتني بعد الوتر ام ماذا اصنع لا تقضي ما فاتك بعد الوتر لكن ان كنت تريد ان تقضي ما فاتك فاشفع الوتر مع الامام ثم صلي ما فاتك ثم اوتر وهنا مسألة اه انبه عليه لو جئت والامام يصلي التراويح وانت لم تصلي العشاء فماذا تفعل؟ هل تصلي العشاء وحدك او تدخل مع الامام في التراويح بنية العشاء الجواب الثاني ادخل مع الامام في التراويح بنية العشاء واذا سلم الامام من التراويح فقم واقض ما بقي عليك من صلاة العشاء وقد نص الامام احمد رحمه الله على هذه المسألة بعينه واختارها شيخ الاسلام ابن تيمية وهي القول الراجح لان القول الراجح انه يجوز ان يأتم المفترض بالمتنفل بدليل حديث معاذ ابن جبل رضي الله عنه انه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه واله وسلم صلاة العشاء ثم يرجع الى قومه فيصل تلك الصلاة هي له نافلة ولهم فريضة