احسن الله اليكم لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا حول ولا قوة الا بالله لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن. لا اله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون يقوله مرة واحدة هذا هو النوع الرابع من الاذكار التي تقال دبر الصلوات الخمس المفروضة وهو قول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا حول ولا قوة الا بالله الى تمام هذا الذكر. مما رواه مسلم من حديث ابي الزبير المكي انه قال كان عبدالله بن الزبير رضي الله عنه اذا سلم من صلاته قال لا اله الا الله وحده لا شريك له حتى ذكره ثم قال وكان يذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم يهلل بهن في دبر كل صلاة اي انه كان يأتي بهذه التهليلة في دبر كل صلاة مكتوبة. ووقع في تصانيف جماعة من المصنفين في الاذكار عموما او في اذكار الصلاة خصوصا اقتصارهم في بهذا الذكر على جملة لا حول ولا قوة الا بالله لا اله الا الله الى اخره. ولم يذكروا الجملة الاولى هم يذكرون الذكر الثالث لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت الى تمامه ثم يذكرون الرابع مبتدأ بلا حول ولا قوة الا بالله. من الحامل لهم على ذلك؟ يا بدر هذا جواب محدثين ونحن الان في صناعة فقهاء نريد جواب الفقهاء احسن ان هذا من باب تداخل العبادات وهذا يتصرف فيه الفقهاء في عدة ان هذا من تداخل العبادات فالجملة الاولى لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير يرون انها تكون صدرا للاول صدرا للثالث وصدرا للرابع. فيكفي الاتيان بها مرة واحدة فيقتصرون من الذكر الرابع على ما زاد فيقتصرون من الذكر الرابع على ما زاد عليه. فهمتم وجهه؟ ان هذا من تداخل العبادات. فيكتفى عن اثنين وهذا من تصرف الفقهاء في مواضع كثيرة من من العبادات. فيكون صحيحا باعتبار التصرف الفقهي فهو ما مرتبته الحكمية؟ مش مرتبة الحكمية جائز احسنت. مرتبته الحكمية جائز. لكن السنة الاتيان بالذكرين التامين. لكن السنة الاتيان بالذكرين تام فهو باعتبار باب الجواز جائز. واما باعتبار باب الاتباع للسنة فالاكمل ان يأتي العبد بالسنة كاملة وهذا المورد الفقهي يبين لك الفرق بين فقه الظاهر من المشتغل بالحديث وبين فقه الذي هو على طريقة اهل الحديث الاوائل كمالك والشافعي واحمد. في ان تصرف من تصرف من الفقهاء مبني على اصل عظيم في وهو تداخل العبادات. وهو من باب الجائز. واما السنة فالاتيان بهما تامين فمن يزعم ان هذا من البدع هذا قول باطل. لانه لم يقل به احد قبله. وهو مبني على اصل فقهي وهو داخل العبادات والعبادات قد تتداخل في ترك شيء منها بشيء استغناء به دون حاجة الى تكرار ذكره لكن السنة ان تأتي بالذكرين تامين. ومن اتسع علمه عظم عذره. ليتسع علمه يعظم عذره للناس يجد ان هذه الاقوال لها مآخذ معتد بها في الشريعة فلا يبادر بتجهيلها او اضعافها او توهينها لكن يحملها على ما اخذ ثم يبين ان السنة هي كذا وكذا. نعم