هذا يسأل عن التكبير المطلق ويقول ما هو التكبير المطلق؟ وما هو التكبير المقيد ومتى وقته؟ التكبير في ليلة عيد الفطر تكبير مطلق والتكبير في عشر ذي الحجة وايام التشريق تكبير مطلق ومقيد. نعم فالمطلق من دخول شهر ذي الحجة الى اخر يوم من ايام التشريق وهي الايام الثلاثة بعد يوم العيد والتكفير المقيد من صلاة الفجر يوم عرفة الى اخر ايام التشريق احسن الله اليكم رسالة وصلت من السائل ايضا عمر يقول ان يكون التكبير في عيد الفطر وعيد الاضحى بعد الصلاة جماعة او منفردا. وما هي الصيغة الشرعية التي وردت في التكبير التكبير ليلة عيد الفطر الى مجيء الامام وصفته ان يقول الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد او يقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد او يقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد الامر في هذا واسع وابتداؤه في عيد الفطر كما قلت من غروب الشمس ليلة العيد الى مجيء الامام اما في في عيد الاضحى فالتكبير من دخول شهر ذي الحجة الى اخر ايام التشريق لكنه لا يسن يوم العيد والامام يخطب لان الانسان مأمور بان يستمع للخطبة اما التكبير الجماعي بصوت واحد فهذا ليس من السنة بل كل واحد يكبر وحده لنفسه هذا التكبير يسن للرجال ان يجهروا به واما النساء فلا تجهرن ذات البيت ولا في السوق المرأة لا لا تزهر به لكن اذا كانت في بيتها وصار انشط لها ان تجهر فلا بأس السائل يسأل هذا ويقول ما هو التكبير؟ ما حكم التكبير ليلة العيد في صورة جماعية التكفير في ليلة العيد سنة لقول الله تبارك وتعالى بعد ان ذكر ايات الصيام قال ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ولكن يكبر كل انسان على انفراده والتكبير الجماعي لا اصل له في السنة بل كان الصحابة يكبرون كل يكبرون كل واحد يكبر على نفسه قال انس بن مالك رضي الله عنه خرجنا مع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يعني في الحج فمن المكبر ومن المهل فدل ذلك على انهم لا يكبرون تكبيرا جماعيا نعم احسن الله اليكم. هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحيي ليلتي العيدين بالقيام او قراءة القرآن؟ وهل يوجد حديث للترغيب في قيام هاتين الليلتين فيهما احاديث ضعيفة في فرض ايحاءهما واما من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يكن يفعل ذلك لم يكن يحيي الليل وما قام الليل كله الا في في ليالي العشر الاخيرة من رمضان رجاء لليلة القدر فانه كان عليه الصلاة والسلام اذا دخل العشر احيا لي كله بارك الله فيكم هل يشرع للعيد غسل كالجمعة يا فضيلة الشيخ لا اعلم في هذا سنة عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه كان يغتسل لصلاة العيد لكن ذكر عن بعض السلف انه كان يغتسل عند صلاة العيد واخذ بذلك كثير من اهل الفقه وقالوا انه يسن ان يغتسل الى صلاة العيد لانها صلاة اجتماع عام فشرع فيها الاغتسال كيوم الجمعة فان اغتسل الانسان فحسن وان لم يغتسل فلا يقال انه فوت سنة شيخ حفظك الله. من الناس من يزيد في ايام العيد. هل الزيادة هذي صحيحة؟ يعني؟ يعني يجعله هو اظن ايام العيد يومين اه عيد الفطر وعيد الاضحى بعضهم يجعله زيادة يمكن يخليه اربع ايام وشلون وش يزيد عيد المسلمين يومين عيد الاضحى وعيد الفطر ايه منهم من يخليه اربع ايام خمس ايام وش يسوي بهالايام هذي؟ يجعلها عيد يعني ايش؟ يفعل في اليوم الاول نعم اه ايام العيد اليوم الاول عيد ما في اشكال والثاني والثالث عيد ايضا لقول النبي عليه الصلاة والسلام دعهما يعني جاريتين اللتين كانتا تغنيان قال دعهما فانها ايام عيد وكلمة ايام جمع واقل جمع ثلاثة فلا حرج ان الانسان يجعل الايام الثلاثة كلها عيد الا في مسألة واحدة الصيام الصيام لو قال انا انه لن يصوم لليوم الثاني والثالث من شهر شوال لانها لان صوم حرام كالعيد هذا لا يجوز اما في ذي الحجة فمعلوما ان ايام التشريق لا يجوز صومها فاذا اضفنا ثلاثة ايام الى الى يوم العيد في الاظحى صارت اربعة ولعلك تريد ان ما يفعله الناس من الافراح هذا هو اذا قضيت ثلاثة ايام في العيدين عيد الاضحى وعيد الفطر في لقائنا هذا نتكلم يسيرا عن فتور بعض الناس عن الاعمال الصالحة اذا انقضى شهر رمضان والحقيقة ان شهر رمضان موسم وان العادة في طبيعة الانسان في المواسم ان يزداد نشاطا سواء كانت مواسم دينية او دنيوية وهذا شيء جبل عليه الناس ولا يمكن انكاره. لكن الشيء المهم ان لا نعود الى المعاصي بعد ان آآ عملنا ما نسأل الله تعالى ان يجعله تكفيرا لسيئاتنا الا نعود اليها لان العودة الى المعصية بعد محو الذنوب امر شديد فالواجب على المسلمين عموما الواجب عليهم ان يتقوا الله تعالى في انفسهم وان يقوموا بما اوجب الله عليهم بعد رمضان كما كانوا يقومون به في رمضان وان يدعوا ما حرم الله عليهم بعد رمضان كما كانوا يدعونه في رمضان هذا هو الواجب لان الله سبحانه وتعالى جعل هذه المواسم تنشيطا للهمم وحثا على العمل لا ان ان العمل ينتهي بانتهائها قال الله تبارك وتعالى واعبد ربك حتى يأتيك اليقين اي حتى يأتيك الموت. قال الحسن البصري رحمه الله ان الله لم يجعل للمؤمن عملا ينقضي قبل الموت ثم تلا هذه الاية. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ثم ان من نعمة الله سبحانه وتعالى ان الاعمال الصالحة التي شرعت لنا في رمضان لا تزال مشروعة في كل وقت فالصيام مشروع في كل وقت اوله اتباع رمضان بستة ايام من شوال فان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر وكذلك ايضا يشرع ان يصوم الانسان من كل شهر ثلاثة ايام فان صيام ثلاثة ايام من كل شهر يعدل صيام السنة كلها قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم صوم ثلاثة ايام من كل شهر صوم الدهر كله وكذلك صيام البيض خاصة وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر وصيامه كذلك صيام الاثنين والخميس من كل اسبوع وكذلك الصوم الافضل ان يصوم يوما ويدع يوما فافضل الصيام صيام داوود كان يصوم يوما ويدع يومه وهذا افضل من المحافظة على صوم الاثنين والخميس لان النبي صلى الله عليه وسلم قال افضل الصيام صيام داوود. وعلى هذا فلو صادف ان يكون صومك يوم الاحد ويوم الثلاثاء وفطرك يوم الاثنين فان فان هذا افضل من ان تصوم يوم الاثنين لكن يبقى النظر هل اذا صادف يوم الافطار يوم الاثنين؟ هل نقول صمه لانه يوم الاثنين؟ وان لم وان اختلف يوم وفطر يوم او نقول الافضل ان تمضي في صوم يوم وفطر يوم لان النبي صلى الله عليه وسلم قال افضل الصيام صيام داوود ولان في ذلك راحة للبدن. والنبي صلى الله عليه وسلم حدد ذلك بعد ان رأى همة عبد الله بن عمرو بن العاص. ان يصوم اكثر من ذلك لكنه لم يأذن له في اكثر من هذا بل دله على الافضل الانسان يتردد في هذا بمعنى ان هل الافضل اذا صادف يوم الاثنين يوم فطرك ان تصومه او لا؟ والظاهر لي انه لا لا تصوم ما دمت رتبت نفسك على ان تصوم يوما وتفطر يوما فهذا هو الخير. وهو افضل الصيام وفيه راحة للنفس اما القيام فالقيام كذلك لا يزال مشروعا والحمد لله فان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر فيما اشتهر او تواتر عنه ان ربنا عز وجل ينزل كل يوم كل ليلة الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر ينزل الى السماء الدنيا ينزل حقيقة كما نطق بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق ولكن ليس نزوله كنزول المخلوق بل هو نزول يليق بجلاله وعظمته لا ينافي كما له ابدا فلا يلزم النزول الى السماء الدنيا ان تكون السماء الثانية وما فوقها فوقه لا يمكن هذا ابدا. لان الله تعالى له العلو في كل حال ولانه سبحانه وتعالى مستوي على عرشه لكننا نؤمن بانه نزول حقيقي مضاف الى الله سبحانه وتعالى دون ان نتعرض للكيفية ينزل سبحانه وتعالى كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر وفي كل مكان بحسبه قد يكون ثلث الليل هنا في المملكة اه ثلث النهار في بلاد اخرى لكن لكل لكل بلد حكمه. ينزل عز وجل فيقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له فاذا اجتمع هذا القرب من الله عز وجل مع قرب العبد من ربه وهو ساجد كما قال النبي عليه الصلاة والسلام اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد حصل بذلك قربان قرب الرب عز وجل وقرب من وقرب الساجد ولذلك ينبغي ان يكثر الانسان في حال سجوده في الثلث الاخير من الليل من الدعاء لان ذلك اقرب الى الاجابة بلا شك اقول لا يزال القيام مشروعا والحمد لله. القيام لا ينتهي برمضان وفي كل ليلة وهناك عبادات اخرى سبب لتكفير السيئات ورفعة الدرجات. ليست خاصة بالصيام او القيام في رمضان. لذلك اسأل الله تعالى ان يعينني واياكم على ذكره وشكره حسن عبادته ينبغي لنا ان ننتهز هذه الفرص قبل ان يفوت الاوان والانسان لا يدري متى يفوت اوانه كم من انسان يمشي وسقط ميتا؟ وكم من انسان على فراشه لم يوقظ الا ميتا؟ وكم من انسان على طعامه لم لم يشبع حتى وليس مع الانسان وثيقة بانه لا يموت الا في وقت معين فعلينا ايها الاخوة ان ننتهز الفرص ما دمنا في زمن الامكان والامر سهل ولله الحمد كل الاسلام من اوله لاخره كله يسير مسهل قال الله تعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وقال تعالى ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه وقال تعالى وقال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو يبعث الناس يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا فانما وجدتم يسرين ولم كله سهل لكن لما كان الخير له موانع من قبل النفس ومن قبل الشيطان شيطان الانس وشيطان الجن صار ثقيلا على النفوس ولكن اقرأ قول الله تعالى فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى واسأل الله تعالى ان يسترك اليسر فان الله تعالى قريب مجيب والى هنا ينتهي هذا القول الموجز الذي اسأل الله تعالى ان ينفعني واياكم به السائلة تقول في هذا السؤال ارجو ان توضحوا لمن يحرص على العبادات في رمضان ويتركها بعد انقضاء رمضان المبارك هل عمله صحيح اما اذا كان يترك كل الامال ومن بينها الصلاة فان من ترك الصلاة فقد كفر واما اذا كان يترك بعظ العبادات التي ليست بواجبة فانه يعتبر محروما من هذه الاعمال الصالحة التي تركها ولكنه لا يأثم بذلك ما دامت العبادات غير واجبة يقول فضيلة الشيخ هل الفتور في عمل الصالحات بعد رمضان دليل على عدم القبول؟ انا احس بفتور واخشى الا يكون الله قد تقبل منا هذا لا ليس دليل على ان الله لم يقبل منه لكنه دليل على ضعف الهمة وعدم الرغبة ولذلك ينبغي للانسان ان يصبح نفسه وان يحملها على العمل الصالح لان رمضان مدرسة في الواقع ثلاثون يوما او تسعة وعشرون يوما تمضي وانت متلبس بالعبادات المتنوعة لابد ان يؤثر على قلبك وعلى مسيرة فاغتنم هذه الفرصة اما ان نقول ان من عاد الى المعاصي بعد رمضان فانه علامة على عدم قبول فلا نستطيع ان نقول هكذا