احسن الله اليكم التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل وله خمس صفات سبحان الله والحمد لله والله اكبر يقوله عشر مرات سبحان الله الله والحمد لله والله اكبر والله اكبر ولا اله الا الله. يقول خمسا وعشرين مرة. سبحان الله والحمد لله والله اكبر يقوله ثلاثا وثلاثين مرة بلا تمام للمئة. سبحان الله والحمد لله والله اكبر. يقوله ثلاثا وثلاثين مرة ويقول تمام المئة الله اكبر سبحان الله والحمد لله والله اكبر. يقوله ثلاثا وثلاثين مرة ويقول تمام المئة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير هذا هو النوع الخامس من الاذكار التي تقال دبر الصلوات الخمس المفروضة وهو التسبيحات والتحميدات والتكبيرات والتهليلات الاف خمس صيغ الاولى سبحان الله والحمد لله والله اكبر عشر مرات. لما رواه اصحاب السنن من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خلتان لا يحصيهما رجل مسلم الا دخل الجنة وهما يسير. ثم ذكر قول سبحان الله والحمد لله والله اكبر عشر مرات بان يسبح عشرا ويكبر عشرا ويحمد عشرا واسناده صحيح. والثانية سبحان الله والحمد لله والله اكبر خمسا وعشرين مع زيادة التهليل فتتم مائة فتتم مائة لما رواه النسائي من حديث زيد ابن ثابت رضي الله عنه ان رجلا من الانصار رأى رؤيا فيها اجعلوا في صلاتكم سبحان الله خمسا وعشرين والله اكبر خمسا وعشرين والحمد لله خمسا وعشرين وزيدوا التهليل خمسا وعشرين. فقصها على النبي صلى الله عليه وسلم فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يفعلوا كما ذكر الانصاري واسناده صحيح. والثالثة سبحان الله والحمد لله والله اكبر ثلاثا وثلاثين. بلا للبيئة. وجاء هذا في حديث ابي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين. وفيه امر النبي صلى الله عليه وسلم له ان يسبحوا ثلاثا وثلاثين ويحمدوا ثلاثا وثلاثين ويكبروا ثلاثا وثلاثين. ولم يذكر تماما للمئة. والرابعة سبحان الله والحمد لله والله اكبر ثلاثا وثلاثين. ويقول تمام المئة الله اكبر. وثبت هذا في صحيح مسلم من حديث كعب بن عجرة وثبت هذا في صحيح مسلم من حديث كعب ابن عجرة. وجاء ايضا في حديث الانصاري عند النسائي الخامسة سبحان الله والحمد لله والله اكبر ثلاثا وثلاثين. ويقول تمام المئة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. جاء هذا في صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه هذه هي الصيغ الخمس الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورويت صيغة سادسة وهي قولهن احد عشر مرة وهي رواية اخطأ فيها سهيل ابن ابي صالح في روايته عن ابيه عن ابي هريرة فالمحفوظ في حديثه دون ذكر الاحد عشر وانما ذكر العشر. والافضل ان يجمع الانسان بين التسبيح والتكبير والتحميد لانه اكمل مبنى واتم معنى. لانه اكمل مبنى واتم معنى. فاما كمال ابناءه فلما فيه من زيادة العطف بان تقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر سبحان الله والحمد لله والله اكبر واما تمام المعنى فلما فيها من الجمع بين تنزيه الله وتحميده لما فيها من الجمع بين تنزيه الله وتحميده وتكبيره وهذا اتم من تفريق المعاني وهذا اتم من من تفريق المعاني فان العبد اذا قال سبحان الله سبحان الله سبحان الله لم يزل منزها فقط. وكذا اذا قال الله اكبر الله اكبر الله اكبر وكذا لو قال الحمد لله الحمد لله فانه يقتصر في لفظه على امر معنى واحد واما الجامع بينها فانه يقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر في جمع بين هذه المعاني وكذا اذا ضم اليها التهليل. والالفاظ الواردة في الاحاديث احتمل الافراد والجمع وليست نصا في الافراد كما يتوهمه بعضهم فيقول ظاهر الحديث ومعنى ظاهر عنده ما يقع في وهمه اي ما يتوهمه من المعنى لا ما تعرفه العرب في كلامها. فالعرب تعرف في كلامها ان المتكلم بقوله يسبحون ثلاثا وثلاثين وتحمدون ثلاثا وثلاثين وتكبرون ثلاثا وثلاثين يجوز ان يكون بمعنى افراد كل جملة او بمعنى الجمع بين هذه الجمل الثلاث فلا يصدر من العربي اصل المعنى على مجرد الافراد ومن الغلط الواقع عند المتأخرين تحكمهم في فهم الاحاديث باعتبار ما يلوح لهم دون ملاحظة الوضع العربي فهو لا يرجع الى العربية كي يفهم معنى هذا الحديث ويحمله على المعنى الذي جاء في لغة العرب تعدد وانما يخصه بمعنى واحد ويخطئ غيره من المعاني كالذي ذكرته لكم في معنى وسوء الكبر فان بعضهم زيف ذكر الكبر هنا قال لان الكبر لا يكون دائما الا سيئا فكيف يقول النبي صلى الله عليه وسلم وسوء الكبر؟ فان معنى هذا ان يكون من الكبر حسن. وتزييف هذا المعنى باطل لان من الكبر حقيقة ما هو حسن. فالنبي صلى الله عليه وسلم لما رأى كان قال هذه مشية يكرهها الله الا في هذا الموضع يعني في موضع قتال قتال المشركين يعني هي مشية خيلاء والمقصود ان فهم معاني الشريعة لا يتأتى الا بالنظر في كلام العرب واتساع فهمه وادراكه والمشروع ان يأتي العبد بواحد من هذه الصيغ ولا يجمع بينها فاما ان يقول عشر واما ان يقول خمسة وعشرين او الى اخر هذه الاعداد والافضل ان ينوع بينها. فيأتي بهذا في صلاة وهذا في صلاة وهذا في صلاة او يأتي بهذا في يوم وذاك ففي يوم والثالث في يوم فهذا احسن ما يكون من الجمع بين السنن المتنوعة وهو اختيار ابن تيمية الحفيد وابي الفرج ابن رجب في قواعده. نعم. المشروع اذا جاء بهذه التسبيحات ان يعقد الاصابع معها. وعقد الاصابع اصابع وايش؟ ما هو عقد الاصابع؟ ما تذكرون الله انتم بعد الصلاة ايش عقد الاصابع معنى العقل؟ ردها الى باطن الكهف. هذا العقد ردها الى باطن الكهف هذا يسمى عقدا. فاما وضع الاصبع عليها ما يسمى عقدنا يقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر سبحان الله والحمد لله والله اكبر وسبحان الله والحمد لله هذا جائز لكن السنة العقد يعني ان تظم الاصبع الى باطن تقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر سبحان الله والحمد لله والله اكبر سبحان الله والحمد لله اكبر هذا يقع به العقد. نعم