اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قلت له ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة ان الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون. قال الله تعالى اتلوا ما اوحي اليك فمن الكتاب هذا مبتدأ الدرس وباقي خمس دقائق لكن ما اخر ما تيسر ها ما اخذنا بارك الله فيك ما اخذنا بارك الله فيك اتل ما اوحي اليك من الكتاب يتضمن التلاوة اللفظية والتلاوة الحكمية التلاوة النفطية ان تقرأ القرآن والتلاوة الحكمية ان تأخذ باحكامه وهي تلاوة الاتباع من قولهم تلا فلان فلانا ايش معنى تلاهو؟ اي تبعه فهذه فالامر هنا بالتلاوة يشمل هذا وهذا الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به طيب وقوله سبحانه وتعالى اتلوا الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام وليس موجها لكل من يصح خطابه لانه قال ما اوحي اليك وهذا يخصصه بالرسول صلى الله عليه وسلم لان غيره لم يوحى اليه ولكن مع ذلك الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام خطاب له وللأمة بدليل قوله تعالى لقد كان لكم لرسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر الا ما قام الدليل على اختصاصه به ما قام الدليل على الاختصاص به فانه يؤخذ بالدليل كقوله تعالى وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها لو لو وقفت الاية على هذا لكان يجوز للامة ان تفعل نعم لكن قال خالصة لك من دون المؤمنين فدل هذا على ان الخطاب الموجه للرسول صلى الله عليه وسلم له ولامته ما لم يوجد دليل على اختصاصه به قال قلت ما اوحي اليك من الكتاب ما اسم موصول يفيد العموم وقوله اوحي اليك الوحي في اللغة هو الاعلام بسرعة وخفاء الاعلام بسرعة هو خفاء يسمى وحي يعني مثلا افرض انك انك بين قوم وتريد ان تعلم احدا بشيء تقول مثلا كذا بيدك اللي عندك ما يدرون عن هذا لكن صاحبك يدري هذا يعني ما انت بتقول يا فلان قم لنذهب الى فلان هذا يسمى وحي ها؟ لا هذا ما هو وحيد لانه واظح ولا فيه خفاء لكن بسرعة وخفاء يسمى في اللغة وحي الاعلام بيسرع وخطأ. اما في الشرع فهو اعلام الله سبحانه وتعالى بالشرع لاحد انبيائه او رسله يعلم الله تعالى بالشرع لاحد انبيائه او رسله هذا الوحي شرعا وهنا المراد ايش الوحي شرعا وله مراتب ذكرها الله تعالى دي سورة حميم عين سين قاف شو السورة نعم. قال ما اوحي اليك من الكتاب من هنا بيانية بيان لما في قوله ما اوحي اليك وقولها الكتاب المراد به القرآن وسمي كتابا لانه يكتب في المصاحف ولانه مكتوب في اللوح المحفوظ ولانه مكتوب في ايدي الملائكة كلا انها تذكرة فمن شاء ذكره في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بايدي سفرة كرام بررة وكتاب فعال بمعنى مفعول كثيرة في اللغة العربية واظن الامثلة التي مرت بنا لا لا تغيب عن اذهانكم الان مثل فراس مفروش وغراس مغروس وبنا مبني طيب قال ما اوحي من الكتاب واقم الصلاة اقم الصلاة اي ايت بها على وجه الكمال لان اقامة الشيء جعله قويما قويما ليس فيه اعوجاج ولا نقص وقوله اقم الصلاة الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم ومعلوم انه يقيم الصلاة وانه اقوم المصلين صلاة فكيف وجه اليه الخطاب في اقم الصلاة قلنا توجيه الخطاب الى من يتصف به المراد به الاستمرار عليه مراد الاستمرار عليه لا تجديده لانه موجود لكن الاستثمار عليه مثل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا امنوا بالله يا ايها الذين امنوا امنوا الخطاب ليس عبثا حتى نقول ان هذا تحصيل حاصل فالمؤمن مؤمن يقول المراد ايش؟ الاستمرار على ذلك الاستمرار على ذلك فاذا وجه الخطاب او الامر لمن يتصف به فالمراد الاستمرار عليه وقوله سبحانه وتعالى اقم الصلاة قبل قليل قلنا ان التلاوة تشمل الاتباع. والعمل باحكامه اليس اقامة الصلاة من اتباعه والعمل باحكامه بلى اذا عطفها على قوله اتلوا من باب عطف الخاص على العام من باب عطف الخاص على العام وعطف الخاص على العام وايذان برفعة شأنه ولا شك ان الصلاة افضل اعمال البدن نعم الصلاة افضل اعمال البدن ولهذا حصة بذكرها ثم ان عطف الخاص على العام هل معناه ذكره مرتين او معناه انه افرد بالذكر من بين العموم في هذا رأيان لاهل العلم ومنهم من يقول ان ذكر الافراد ان ذكر الخاص بعد العام معناها انه سلبت دلالة العموم بالنسبة اليه ثم اخرج بالذكر ومنهم من قال انه داخل في العموم الاول ثم افرد بالذكر فيكون ذكر مرتين وكلاهما يدل على شرفه يعني كلا القولين يدل على شرف هذا المذكور لكن ايهما اقوى ها؟ الاخير. الاخير ان يكون ذكر مرتين مرة لذكر العموم مرة بالخصوص نعم تاء تظهر الفائدة مثل لو قلت اكرم الطلبة ومحمدا بو محمد من الطلبة على القول بانه في الداخل في العموم ثم خص بالذكر نكون عرفنا ان هذا الرجل طالب واسمه؟ محمد اما اذا قلنا نزع من العموم هو خص بالذكر فحين اذ نبحث عن محمد هذا وشهو طالب او غير ضال ويحتاج الى قرينة تدل على انه من الطلب والصحيح ما قلتم انه اقوى ان ذكر الخاص بعد العام معناه ذكره مرتين ثم قال سبحانه وتعالى معللا الامر باقامة الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وهذا التعليل هل هو تعليل بالنسبة للمخاطب او بالنسبة للمخاطب به يا جماعة لان المسألة فيها اشكال التعليل هنا بالنسبة للمخاطب او للمخاطب به المخاطب من طيب والمخاطب به الصلاة خاطبه باقامة الصلاة فهل هذا التعليل لاقامة الصلاة من حيث هي اقامة او هي تعليل للمخاطب يعني مغتصب المخاطب اذا قلنا انه متصل بمخاطب صار المعنى ان الصلاة تنهاك عن الفحشاء والمنكر نهاك عن الفحشاء والمنكر وهذا يقتضي جواز وقوع الفحشاء والمنكر من الرسول صلى الله عليه وسلم واذا قلنا انه تعديل المخاطب به يتصل بالمخاطب به والصلاة قلنا ان الصلاة من حيث هي صلاتي تنهى عن عن الفحشاء والمنكر ويكون هذا وسطا صادقا بالنسبة لمن ها؟ بالنسبة لغير الرسول بالنسبة لغير الرسول صلى الله عليه وسلم ليكون هذا التعليل بالنسبة للمخاطب به اللي هي الصلاة لا ان نخاطب لذلك وهو الرسول صلى الله عليه وسلم لعلمنا انه معصوم من الفحشاء والمنكر واضح يا جماعة ها وهذا هو هو متعين هذا هو المتعين وقوله ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. تنهى الصلاة هنا والتي قبلها المراد في صلاة الفريضة ولا الفريظة والتطوع القد الكل عام وقوله ان الصلاة تنهى عن الفحشاء تنهى اي تمنع لكن التعبير بالنهي ابلغ من التعبير في المنح فان المانع قد لا يكون محذرا لكن في النهي تحذير وكأن الصلاة فيها سر يقتضي ان يبعد الانسان يبعد الانسان عن الفحشاء والمنكر كأنها تأنب ضميره وتقول له ليش تفعل هذا؟ ولماذا تفعل وقوله تنهى عن الفحشاء والمنكر الفحشاء كل ما يستفحش من المعاصي كالزنا والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس وما اشبهه والمنكر ما دون ذلك المنكر ما دون ذلك وعطف المنكر على الفحشاء من عطف العام على الخاص لان كل فحشاء منكر وليس كل منكر وحشاء قال المؤلف عن الفساد والمنكر شرعا اي من شأنها ذلك ما دام المرء فيها قوله اي من شأنها ذلك فهذا صحيح لكن ما دام المرء فيها ليس بصحيح بل هي تنهى عن الفحشاء والمنكر ما دام فيها وما لم يدوم فيها يعني ليس نفعها هذا النفع خاصا بما اذا كان الانسان متلبسا يصلي اللي يصلي معلوم مهو برايح نائية فالفحش والمنكر لكن الفائدة العظيمة انها تؤثر في قلبك ما يقتضي ابعادك عن الفحشاء والمنكر وهذا هو وهذا هو هذا هو الثمرة والنتيجة. لا ان الثمرة والنتيجة انك اذا كنت تصلي ما عدت تفعل الفحشاء والمنكر فتقييد المؤلف بقول ما دام فيها فيه نظر وليس بصواب هل هي مطلقة تنهى عن الفحشاء والمنكر بمعنى ان ما يحدث منها يوجب للقلب البعد عن الفحشاء والمنكر ووجه ذلك ان الانسان المصلي يناجي ربه كما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينه وبين ربه صلة. هذه الصلة تكسب القلب ايمانا ونورا ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام الصلاة نور ومعلوم ان القلب اذا اكتسب النور لا يميل الى الفحشاء والمنكر كلما هم ان يفعل ذكر انه قبل ساعات كان واقفا بين يدي الله عز وجل فيخجل ويبتعد يخجل ويبتعد وهذا امر مشاهد ان الانسان احيانا ليذكروا وقوفه في صلاة لها عشرون سنة او اكثر صلى في يوم من الايام صلاة كانه يرى ربه ان تعبد الله كأنك تراه يعني في غاية الاحسان يجد طعم هذه الصلاة بعد حين طويل يذكرها ما يغيب عن قلبه هذه الذكرى لا بد ان تؤثر في نهي الانسان عن الفحشاء والمنكر وهذا وجه قوله تعالى ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر لكن المراد بقوله ان الصلاة اي الصلاة المقامة نهيك الصلاة اقتنع الفحشاء والله لو صلاتنا تنهانا عن الفحشاء والمنكر كان كلنا سليمين لكنا كلنا سالمين لكن الان نسأل الله ان يعاملنا بعفوه يدخل الانسان في الصلاة بقلب ويخرج بنفس القلب او اسوأ يعني لاحظوا ان العبادات اذا لم تؤثر على قلبك حسنا فهي ضرر اللي ما تنفع الايات تضره كما قال النبي عليه الصلاة القرآن حجة لك او عليك فهذه المسألة ما اكثر من يعاني منها من المسلمين انه يقول انا ما اتأثر بالصلاة ولا يحظر قلبي ولا يخشع فما هو الدواء ثم انه قد يشك بعظ الناس في هذا الخبر وهو خبر الله عز وجل صادق فيقول انا اصلي ولكن ما اشوف انها تنهاني عن الفحشاء والمنكر اصلي مع الجماعة في الروضة ثم اخرج الى دكاني وابيع بالربا ابيع بالغش ابي بالكذب اصلي مع الامام في الروضة ثم اجد في نفسي غلا وحقدا على المسلمين وكراهة لبعض شرع الله وما اشبه ذلك وين اللي ان ينهى عنه سأنظر يقول البلمو في الصلاة البلاء ها فين مصلي البلاء في المصلي والا فانا كل مؤمن مهوب انا كل مؤمن يعلم علم اليقين ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر لان هذا خبر الله عز وجل وهو صدق ولا يمكن لانه عالم جل وعلا بكل شيء فهو سبحانه وتعالى قال ذلك عن علم وكلامه اصدق الكلام وقوله تعالى ولذكر الله اكبر. قال المؤلف ولذكر الله اكبر من غيره من الطاعات اولا اللام في قوله ولا ذكر الله ما نوعها ها اللي عامل ايه كده هذه اللام لام الابتداء. نعم لان الجملة ما هي قسمية وقوله ذكر الله ذكر مصدر مضاف الى بسم الله فهل هو مضاف الى فاعله او مضاف الى مفعوله ها؟ ولا ذكر الله اكبر يعني ولذكرك ربك اكبر اول ذكر الله اياك بالصلاة له اكبر من نهيها عن الفحشاء والمنكر لا ولو ايه الاول والثاني داء الثاني يصح يصح والشأن بذكر الله لك لا بذكرك الله. والمقصود كما ان الشأن بمحبة الله لك لا محبتك الله وانظر الى قوله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني ولا فالتبعوني تحبون الله وان يحببكم الله هذا الشأن فالشأن ان تذكر لا ان تذكر وكما ان هذا بالنسبة للخالق مع لمخلوق مع الخالق هو ايضا بالنسبة للمخلوطين مع بعضهم كونك تحب فلانا او تذكر فلانا ماذا تستفيد اذا كان فلان معرضا عنك ها ما تستفيد الا العناء والبلاء نعم ولذلك قضية بريرة مع زوجها مغيث هو يذكرها لكن هي لا تذكره ولا تريده وهو يحبها حبا شديدا فالشأن اذا بذكر الله لك ولكن ثق لانك اذا ذكرت الله من قلب فان ذكر الله لك اعظم من ذكرك له من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي هو نفس الله تعالى اعظم من نفسه بلا شك ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ دونهم ولا مثلهم؟ خير منه. فانت اذكر ربك حقيقة. فالله تعالى يذكرك ذكرا اعظم واجل من ذكره فاياهم اذا لذكر الله اكبر نقول انه صالح لهذا ولهذا وقوله لذكر الله اكبر من غير من الطاعات هل المراد هنا الذكر المنفصل عن الصلاة او الذكر الذي في الصلاة نشوف كلام المعلم كلام المؤلف والشراء المنفصل المنفصل ظاهر كلام المؤلف انه الذكر المنفصل. يعني ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وذكر الله اعظم نهيا عن الفحشاء والمنكر واكبر ويحتمل ان يكون مراد ولذكر الله الموجود في في الصلاة والموجود بها الموجود فيها وبها كده بينهم فرق يصلح يصلح فيها وبها ولا ولا بينهم فرق؟ بيني وبينهم بينهم فرق ذكر الله الموجود فيها مثل التسبيح والتكبير والتكبير والقراءة وذكر الله بها يعني ما يحصل من ذكر الله بسببها نعم. وقوله والله يعلم ما تصنعون. ليجازيكم به. هذه الجملة خبرية لكن لها لها معنى عظيم. ليس المقصود من هذه الجملة ان نعرف ان او ان نعلم بان الله يعلم ما نصنع. ولكن المقصود منها التحذير من ان نصنع ما يخالف شريعته وقوعا في النهي او تركا للامر. وقوله تعالى يعلم ما تصنعون ما موصول دال على العموم يشمل كل ما نصنع من قول او فعل فيما يتعلق بحقه وفيما يتعلق بحق عباده. يعلم ما تصنعون فليجازيكم به. هذه النتيجة واضحة. متى تكون المجازات عليه ها؟ في الدنيا ويوم القيامة. والمجازاة عليه اي على ما نصنع قد تكون شرعية بفعل العبد. وقد تكون كونية بفعل الله. المجازات عليه شرعية بفعل العبد مثل الحدود. فان الحدود عقوبة شرعية كونية شرعية في فعل العبد. والمأمور بفعلها. وتكون الكونية قدرية بفعل الله كما لو اصيب الانسان بامراض وثلاث اموال وما اشبه ذلك. والله يعلم ما تصنعون كن ما قد استغفر الله العظيم. هو قد يكون عقوبة وقد يكون ابتلاء امتحان كما قال الله تعالى ولا نبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الامل ونفوس ثم نطلب الصابرين فيكون اختبار وقد يكون عقوبة لقوله تعالى وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم. فالانسان قد يبتلى عقوبة على حالة من سيئة او امتحان. المصائب التي تأتي الرسول صلى الله عليه وسلم هذه من باب من باب الامتحان. حتى يصل الانسان الى درجة الكمال. لان الصبر كما تعرفون منزلة عالية عظيمة في الدين وانما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. لكن الصبر بدون مصبور عليه ما يمكن. لابد من اشياء ترد على الانسان من من قضاء الله يصبر عليه. في هذه الاية من الفوائد اولا وجوب تلاوة القرآن وقد سبق ان التلاوة ثلاثة اقسام تلاوة اللفظ والمعنى والاتباع نعم ولا لا؟ وذكرنا اثرا يدل على ذلك يستحضرون اثر كانوا لا يتجاوزون عشر ايات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل ان نقول يستفاد من هذه الاية وجود تلاوة القرآن على الوجوه الثلاثة اللفظ والمعنى والاتباع ومن فوائد الاية ان النبي صلى الله عليه وسلم رسول من اين تؤخذ من قوله ما اوحي اليك الوحي اليه يدل على رسالته ومن فوائد الاية اهمية الصلاة والعناية بها تؤخذ من قوله واقم الصلاة فانها داخلة في تلاوة الموحى اليه خاصة بالذكر للعناية ومنها انه ليس المقصود فعل الصلاة بل اه اقامة الصلاة واظن لا يخفى على الجميع الفرق بين الاقامة وبين مجرد الفعل سيكون المأمور به اقامة الصلاة ومن فوائد الاية الاثار الحميدة على اقامة الصلاة وهي النهي عن الفحشاء والمنكر. ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ومن فوائد الاية فضيلة ذكر الله عز وجل بقوله ولذكر الله اكبر ومنها ان الامور الايجابية اكمل من الامور السلبية. هذي ما ادري المفهومة ولا باللغة الانجليزية؟ مفهومة؟ لان النهي عن الفحشاء والمنكر امر سلبي. وذكر الله امر ايجابي ولهذا قال انه اكبر ولهذا قال العلماء ان الصبر على طاعة الله اكمل من الصبر ليش عن معصية الله نعم لانه صبر على فعل ومعاناة ومشقة فالانسان يجاهد نفسه في الصبر على طاعة الله من وجهين من جهة الزامها بها ومن جهة الصبر على والتحمل على هذه الافعال او الاقوال ومن فوائد الاية ايضا ها اعظم منها اي نعم اي نعم هم بستة الصوفية ما هم بيذكرون الله. لا يذكرون الله لان ذكرهم بدعي. والبدعة مردودة عند الله غير مقبول ان يفضل من هذا الذكر على انها ان معلوم ما في شك ان الذكر افضل من الفحشاء والموت في نفس القرآن لكن الذكر ما هو بس في اللسان فقط الذكر لابد يكون باللسان وبالقلب وبالجوارح وعلى مقتضى الشريعة ايضا كل ذكر على خلاف مقتضى الشريعة فليس ذكرا لله تودع صاحبه انه ذكور لله فليس لذكر الله طيب من فوائد الاية اذا قلنا انها مظافة الى الفاعل لان احنا قلنا لذكر الله تحتمل ان تكون مضاف الى الفاعل او الى المفهوم او نسيت. اذا كانت مضافة الى الفاعل فمعناه ان الله يذكرك الى المفعول انك تذكر الله وهي صالحة للامرين فيستفاد منها ايضا وما في يستفاد منها فضيلة ذكر الله العبد وانها من المراتب العالية لقوله ولذكر الله اكبر ومن فوائد الاية اثبات علم الله من قوله والله يعلم ما تصنعون واثبات عموم العلم منين يوصل من قوله ما تصنعون لانها عامة. واثبات تعلق علم الله بفعل العباد ها تصنعون فيكون فيه رد على طائفة وهم القدرية ولاتهم ما هم كلهم ولاة القدرية قديما كانوا ينكرون تعلق علم بفعل العبد ويقولون ان الامر اي مستأنف وان الله ما يعلم باعمال العباد الا اذا عملوها ولا شك ان هذا قوله كفر هذا كفر كما قال الشافعي وغيره جادلوهم بالعلم فان اقروا به خصموا وان انكروه كفروا. نعم. ومنها من فوائد الاية ايضا كم كما فيها رد على القدرية من فوائدها اثبات الافعال الاختيارية للمرء ونسبتها اليه من قوله فاصنعون ففيها رد على طائفة ضد القدرية وهم الجبرية وهما الجبرية ثم فيها من الفوائد الاتية ايضا ان من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فانه لم يقمها نين تؤخذ. لان الله قال اقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وجعل هذا امرا مرتبا على اقامة الصلاة. اذا لم تنهك عن الفحشاء والمنكر فانك لم تقمه وهذه مسألة يجب علينا كما قلنا في التفسير يجب علينا ان نحاسب انفسنا عنها لا نقول اننا اقمنا الصلاة حتى ننظر اثارها فاذا وجدنا ان القلوب لم تتغير ولم تكره الفحشاء والمنكر بفعل الصلاة علمنا اننا ايش لم نقمها مقصرون في اقامتهم. والا لو اقمناها لكانت النتيجة كما قال الله عز وجل