اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم وما باياتنا الا الظالمون. قال تعالى وما كنت تتلو من قبله اي القرآن من من كتاب من كتاب عندهم؟ لا التفسير القرآن. من قبل اي القرآن من كتابه. ما ذكره. كتاب الله. انا عندي من كتاب الله ولكن ما يستقيم من كتاب الله لان لفظ القرآن منوم ولعلها من كتاب لله. عندكم لله؟ ها؟ شوف انسى. ها؟ ايه من كتاب ها؟ شف ولا لا ها هي الف هذه على الهمزة. على كل حال كتاب الله ما هو لان ما ما يتناسب مع السياق. ها؟ انه ما قرأ لا كتاب الله ولا اي الى ما نعم نشوف الان اذا قلنا من كتاب الا وما كنت تلو من قبله من كتاب لله. يعني انك ما قرأت كتبا نازلة من قبل حتى تتهم واما اذا حذفنا لله كما في بعض النسخ فيكون المراد بالكتاب هنا المكتوب. يعني ما كنت تتلو مكتوبا. سواء نازل عند غير الله. وايه اعم؟ ها؟ الاخير. وعلى هذا فالذي يظهر والله اعلم زيادة الاسلام الله وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا اذا تتلو بمعنى تقرأ وقوله من كتاب من هذه حرف جر زائد وهو زائل زائد ما هو زائد ها؟ زائد التوكيد. ايه. طيب. زائد لفظا. وزائد المعنى. لا. لا. زائد لفظا. زائد نعلم ها؟ لحظة لحظة لحظة لحظة ولا لا؟ زائد لفظا زائد المعنى ها زائد اللفظ الواضح يعني بمعنى انه لو فرض لاستقام الكلام. لكنه زائد معنى اي انه زائد للمعنى. يعني يزيد المعنى. نعم التعبير المعروف انه يكون زائفا لفظا لامع ونقول زائد لفظا ومعنى لكن فرق بين الزيادتين فسائد لفظ بمعنى انه لو فرض استقامة الكلام زائد معنى اي ان فيه زيادة معنى وش زيادة المعنى؟ التوكيد التوكيد بقينا بان التعبير في كلمة زائد وهو من القرآن يرى بعض اهل العلم بعض انه ما ينبغي اطلاق زائد لما يوهمه من الحشر. الحشو في القرآن اخرى ما في حشو ولكن هذا الوهم يزول بما اذا قلنا زائد اللفظا لا معنى على واذا قلنا انه ما محل قوله من كتاب من الاعراب؟ محلها؟ اي نعم النصر على انها مقرون به فما كنت تتلو كتابا ولا تكفه بيمينك. طيب كلمة من كتاب؟ قال بعضهم انها اللي تتلو لانه لا يتلى الا المكتوب. وانه لو قال وما كنت تتلو شيئا لاستقام الكلام. فما رأيكم في هذا فاهمين السؤال؟ فاهمين السؤال ولا لا؟ يقول لا يجزى الا المكتوب. لا يتلى الا المكتوب فانا عندما اقول قرأت وش تفهم؟ قرأت بس كذا قرأت ماذا تفهم وهاي شيئا مكتوب هاي شيئا مكتوبا. فيقولون ان قوله من كتاب انه نعم اه توكيد لكن في هذا نظر لان الذي يتلى قد يكون مكتوبا وقد يكون مسموعا عندما اسمع منك كلاما واتابعك فيه اكون قد تلوتك. اليس كذلك؟ فمن كتاب في ظن انها ليست من باب التوحيد لتثبت. وان كان بعضهم زعم ذلك. وقوله ولا تخطه بيمينك لا تخطه بيمينك. هذا من باب التوكيد نعم. الخط غير القراءة. ايه ايه غير القراءة لكن باليمين معروف ان الخط قد يعني لو قال قائل هنا بيمينك احترازا من ذي وان الرسول كان يكتب باليسار مثلا يستقيم ولا ما يستقيم؟ ما يستقيم ها؟ ما يستقيم ما يستقيم الكلام. اذا فهذه يتعين ان تكون من باب التوكيد. وليست من باب التقييد. لاننا فلو قلنا انها من باب التقييد لكان مفهومها وتخطها بيساره تخطه بيساره لكنها من باب التوكيد قالوا وهي كقوله تعالى ولا طائر يطير بجناحيه بجناحيه ان الطيران معروف انه بالجناح. نعم ولهذا اذا كسر جناح الطائر يطير ولا ما يطير؟ ما يطير. وان كان بعض المتأخرين يقول ان قوله ولا طائر يطير بجناحيه احترازا انه تقييد وليس بتأكيد. وانه احتراز من الطيارات الموجودات الان نعم لان الله يعلم انه سيكون طائر بدون بدون جناح نعم هل هذا سقف مستقيم لا لا الظاهر حي نعم ولهذا قال ثم الى ربهم يحشرون والطيارات هذي ما تحشر يوم القيامة سيكون على كل حال شحال من باب التأكيد؟ نعم طيب وقال وما كنت تتلو من قبلهم ولا تخطه بيمينك هل يؤخذ الفوائد يؤخذ منها ان اللي يكتب باليمين احسن من اللي يكتب باليسار؟ نعم الاصل ها؟ كان محمودا ها مكان محدودة. محمود. محمود. محمود. لا المحمود لو تكتب برجلك الواحد لكن الظاهر ان الغالب الغالب ان الاخذ باليمين الغالب ان الاخذ والاعطى والكتابة ضرب وغير ذلك يكون باليمين. ونادر انه يوجد احد يعمل باليسار واندر منه من يعمل به جميعا ولا يوجد بعض الناس ما شاء الله يعطيها الله قوة في الليل اليمنى واليسرى يعمل بهما على السواق والله اعلم يا شيخ نعم بالنسبة الزائدة اذا قلنا هل عبارة مثلا اه اليست هدف من التوكيد والكتابة وزائدة لفظا ومن حيث المعنى تشمل اي شيء يقع عليه السوق كتابي اي شيء يقع عليه الف درهم وعشرة هي لتأكيد النفي هم يقولون توحيد النفي. هي في الغالب ما تأتي الا في النفي. ولهذا ابن مالك يقول وزيد في نفي وشبه وزيادتها في الاثبات مختلف فيها. بعض النحوين يجوزها مثل مبرد. قالوا وما كنت تتلو من قبله اين من قبل القرآن من كتاب هذه من حرف جر زائدة اعرابا لكنها مفيدة المعنى ولا تخصه بيمينك اذا لارتاب المبطلون اذا هذه اذ منونة. ويسمي علماء النحو هذا التنوين يا غانم. يسمون تنوين العوض. عوضا عن ايش اذا عوض عن جملة عن جملة التقديم اذ لو كنت تتلو من قبلهم الكتاب او تخفه بيمينك لارتاب المفترض. انتبهوا من عوض يقول هذي اذا اصله مش اصله ولونت ونونت تنوين وعوض عن جملة وتقدير الكلام اذ لو كنت تتلو من قبلهم ذاك او بيمينك لا اصاب المفسدون. طيب على هذا نقول هذا المبطلون اللام واقعة في جواب المحفوظة بالجملة المعوض عنها في الترمذي نزلنا المعوض عنها بالتنوين فقوله لا اركان اللام واقعة في جواب لون. المحظوظة في الجملة المعوض عنها بايش؟ بالتنوير. هل نحفظ مثالا اخر جيم تنوين عوض عن جملة. ها نعم يومئذ يتفرقون اي يومئذ تقوم الساعة. فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ ها اي حين اذ بلغ لا حين اذ بلغت لانه عوض عن جنبه حين اذ بلغت الحكومة وهذا كثير في القرآن نعم قال اذا لارتاب المبصرون ارتاب بمعنى شك الا ان اهل العلم يقولون ان الريب والشك بينهما فرق الريب شك بقلق وش والشك تردد بدون قلق يعني انهم لو كنت على هذا الحال لاغتاب المبطلون وقول لا خاب المبطلون ما قال لارتاب الناس. لانه حتى لو فرض ان النبي صلى الله عليه وسلم يتلو كتابا من قبل ذلك ويخط بيمينه واتى بهذا القرآن مع وجود الايات الدالة على صدقه. هل يحصل اغتيال؟ ما يحصل الثياب. لكن المبطل قد يحتج بالشبهة ها ويراها بينة اليس كذلك؟ انا ما نقول هو يستفاد ان شاء الله او بعد غد. اذا لا ارتاب المبطلون وش عرابة عند النحويين؟ اسم موفور. صلته مبطنه. وصفة صريحة صلة الف. طيب وقوله المبطلون. اي المائلون الى الباطل. او والداخلون فيه. لان زيادة الهمزة قد تفيد الدخول في الشيء. مثل ما يقال احصد الزرع. ايش معناها؟ دخل لوقف الحصاد ويقال انجد الرجل انجد الرجل اي دخل في نجد افضل اي دخل في الباطل واخذ به كمان يوصلون الى اي اي المبتغون للباطل الداخلون فيه والله اعلم. ها؟ قول الكتاب يعني قبل القرآن. قال الله تعالى وما كنت تتلو من قبله اي القرآن من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون قال الله تعالى بل هو ايات بينات بل هو هذه بل للافطار وقد سبق لنا ان بل تأتي للاضراب وان الاضراب نوعان اضراب لابطال ما سبق واضراب للانتقال منه الى ما فوقه او دونه ولهذا يقال الاضراب نوعان وانتقال وفي قوله تعالى بل ادارك علمه في الاخرة بل هم في شك منها بل هم منها عموم ما نوع الاضراب؟ انتقالي وهنا لما قال الله تعالى نعم وقوله تعالى اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين كلا بل ران على قلوبهم ما هذا ها؟ هذا ابطال ارسل قوله انها اساطير الاولين هنا قال بل هو اياته هذا ابطالي ولا انتقالي ها وما كنت تدعو من قبل من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون بل هو اياتك ها؟ يحتمل انه انتقالي او انتقالي اما كونه طريا فهو لابطال قولهم انه جاء به من عنده اما كونه انتقاليا فانه لما نفى ما يكون به متقولا على الله اثبت انه اه ايات من الله فيكن انتقالا من النفي الى الايجاب قال بل هو اي القرآن ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم اي المؤمنين يحفظونه قوله ايات جمعها لان كل اية من القرآن فهي اية على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم لان كل اية منه فهي كما قال اهل العلم معجزة الاية من القرآن فهي معتدلة والله تعالى تحدى الناس والعرب كله ان يأتوا بمثل هذا القرآن او بعشر سور منه او بسورة او بحديث ولو اية قال الله تعالى قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن انت معنى يا عبيد ناظم على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله هذا عموم القرآن ها ان يقولون الثراه قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات وهذي سورة خوخ السورة الواحدة ان نكون الثراة قل فاتوا بسورة من مثلي وهذه من يونس الاية الواحدة فليأتوا بحديث مثله ان كانوا صادقين وهذه دي؟ سورة في القرآن اذا كل اية منه فهي اية ومعجزة للرسول عليه الصلاة والسلام ولهذا قال بل هو ايات جمعها والايات العلامات كما تقدم وسبق ان ايات الله سبحانه وتعالى تنقسم الى كونية وشرعية جاهزين فقط بناخده ده كله لفظه ومعناه كله ما يتعلق بالاعجاز. وقوله بينات اي ظاهرات لا اشكال فيها ولا غموض وقوله في صدور الذين اوتوا العلم للظرفية عملها المؤلف وكثير من المفسرين على ان المراد حفظه عن ظهر قلب وان هذا القرآن محفوظ في الصدور ولهذا قال المؤلف في تفسيره اي المؤمنين يحفظونه وبمعنى ان هذا القرآن محفوظ في الصدور ويحتمل ان المعنى آيات بينات في صدور الذين اوتوا العلم اي في قلوبهم اي انهم يعلمون انه حق كما قال الله تعالى يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور. وهو لو ورق ابن المؤمنين وقد يقال ان المراد النوعان جميعا اي حفظه في الصدور فانه يدل على انه معتنى به ومهتم به وكذلك كونه ايات بينات في الصدور يعترف به اهل الايمان واهل العلم المهم انه لا ينبغي ان نقتصر على ان المراد انه في صدورهم يحفظونه بل انه في صدورهم يعلمونه ويحفظونه كذلك فاهل العلم يعرفون في قلوبهم ان القرآن ايات بينات ولا ينكرون في هذا ولذلك قال وما يجحد باياتنا الا الظالمون وقول المؤلف في صدور الذين اي المؤمنين بناء على ان المراد به اهل العلم العاملين به وهذا لا يكون الا للمؤمنين وقوله وما يجحد باياتنا تقدم ان الجحد هنا ضمن معنى ماشي التكذيب لقوله الظالمون الظلم هنا الظلم الاكبر لان الظلم ظلمان. ظلم اصغر وهو ما دون الشرك والكفر وظلم اكبر وهو ما دون وهو وهو الكفر والشرك وكلاهما موجود في القرآن مش مثال الظلم الاكبر ان الشرك لظلم عظيم وكذلك هنا في هذه الاية ذلك الكافرون هم الظالمون طيب الظلم الاصغر؟ نعم قال ربياني ظلمت نفسي فاغفر له انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بلاد الحق نعم. لماذا لا يدخل عمل؟ لجميعها. ويوجد جماعات كثيرة من النصارى. هم يعني يرونه حقا؟ لا. ها المعلق كما ترى حمله على المدريد بانه المنتفعون بالعلم لكن هل ان غير المؤمنين من من اولي العلم يكون القرآن ايات بينات قد يكون ايات بينات ويجحدون نعم. ربما يكون عندهم ايات بينات ولكنهم يجحدون بها وقد ثبت عن بعض زعماء قريش انه لما سمع القرآن اعجب به وقال هذا ما يمكن يكون من قول البشر. واعترف بانه من الله لكنه منعه الكبر وقد ذكر الله عن قوم موسى انهم جحدوا بها عن فرعون انهم جاهدوا بالايات واستيقنت في انفسهم فعلى هذا نقول ابقاؤها على انها عامة في الصدور الذين اوتوا العلم يكون اسلحة اولى يوم ان ذكر الايمان وهنا ذكر الكذب. صدور الذين اوتوا العلم يشمل هؤلاء وهؤلاء. ولا نقول ايضا الحب قد لا يحفظون لكن يعرفون انه حق على الوجه الثاني الذي ذكرناه وما يجحد باياتنا الا الظالمون اي اليهود جحدوها بعد ظهورها قوله اي جهود لا شك انه قاصر فان الايحان تشمل اليهود والنصارى والمجوس وكل من عالم فانه ظالم. يستفاد من هذا الحديث من هذه الاية الكريمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقرأ ولا يكتب قبل ان نزل عليه القرآن لقوله وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطوه بيمينه واختلف العلماء هل صار يحسن الكتاب والقراءة بعد ذلك بعد نزول القرآن عليه او لا جمهور الامة على انه لا يحسنها. وانه عليه الصلاة والسلام مات وهو لا يقرأ ولا يكتب واستدلوا لذلك بان النبي صلى الله عليه وسلم كان اميا كتبه الله بانه النبي الامي. والامي هو الذي لا يقرأ ولا يكتب. وهذا الوصف الاصل بقاء حتى يتبين زواله. واستدلوا ايضا بان الرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه كتاب. يكتبون الوحي والرسائل للملوك يدعوهم الى الله عز وجل ولو كان يكتب بيده لكانت كتابته بيده اوثق وابلغ اطمئنانا في المكتوب. ولا ولا والرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن ليدع ما هو اوثق واقوى اطمئنانا لامر دونه الا عند العجز عنه وقال بعض اهل العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم صار يحسن الكتاب والقراءة بعدم الذكر بعد نزول الوحي عليه واستدلوا بان الله قال هنا وما كنت تتلو من قبله. من كتاب فمفهوم من قبله يقتضي انه بعد ذلك لا يمتنع عليه ان يقرأ او يكتب واستدلوا ايضا بان النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية مما امر علي ابن علي ابن ابي طالب ان يكتب هذا ما قاع هذا ما قظى عليه محمد سهيل ابن عمرو هذا رضي الله عنها يكتبها قال ما امحو اسمك؟ يعني اول ما كتبوا من هذا ما قاضى عليه رسول الله سهيل بن عمر وقال ما يمكن تكتب رسول الله لان لو نعلم انك رسول الله نعم ما قاتلناك ولا صادناك. فامر بمحوها فابى علي رضي الله عنه. فاخذها النبي عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام فمحاها وكتب محمد ابن عبد الله هذا لفظ البخاري. قالوا فكلمة كتب تدل على ان انه باشر الكتاب. ثالث ان هذا اي ان كونه يقرأ ويكتب هذا هو الاظهر بعد ان نزل عليه القرآن. لانه الله وسلم اعطاه الله تعالى عقلا واعطاه علما. والعاقل العالم لا يشق عليه ان يقرأ او يكتب بعد ان ينزل عليه القرآن. لان التعلم هذا يكون من الصبيان الصغار فكيف بمثل حال الرسول عليه الصلاة والسلام. فلا يمتنع عليه ذلك. واجابوا عن احتجاج اولئك بقولهم ان وصفه بالامي لا ينافي ان يكون تعلم الكتابة بعد ذلك. من وجهين الوجه الاول ان ان وصفه بكونه مبيا لا يعني الوصف الشخصي اذ قد يراد به انه من الاميين فيكون امي مثل القرشي. المؤمنين والله تعالى يقول هو الذي بعثها للاميين رسولا منهم او يقال انه كان اميا حين نزول القرآن عليه. نزول القرآن عليه هذا جواب والجواب عنك ان الرسول عليه الصلاة والسلام له كتاب هو ان والرئيس جرت العادة ان يكون له كتاب يكتبون له ما يريد. كما هو مشهور فهذا شأن النبي صلى الله عليه وسلم مع كتاب الوحي وكتاب الرسائل الى الملوك. وقالوا ان المحظور الذي يتحقق او يخشى منه بكون الرسول عليه الصلاة والسلام يقرأ او يكتب قد زاد بعد ان نزل عليه الوحي وهو لا يقرأ ولا يكتب وثبتت الرسالة فانه كذاب. وان كان يمكن ان يقال انه قرأ او كتب ما ينزل عليه من الوحي شيئا فشيئا. لكن الاصل انه بعد ثبوت نبوته لاول مرة زال هذا المحدود. وتوسط بعض اهل العلم وقال ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم لا يقرأ ولا يكتب صناعته. من حيث الصناعة لا يقرأ ولا يكتب. لان الاصل بقاء ما كان هذا ما كان. واما ما وقع منه يوم الحديبية فهو اما انه من ايات الله يعني انه معجزة ان يكون هو لا يقرأ ولا يكتب ثم في تلك اللحظة الحرجة صار يقرأ ويكتب وكتب اسمه طبعا قرأ من كتب قرأ. نعم. او يقال انه كتب اي امر من يكتب. فان الافعال تسند الى من يأمر بها. وهذا كثير كثيرا تسند الافعال الى من يأمر بها. والله عز وجل دائما يسند الافعال الى نفسه لانه على الخلق الى نفسه لانه مدبر ويقال في المثل بنى عمرو بن العاص مدينة الفسطاط. مدينة الفسطاط وما بناها بنفسه من الذي بناها؟ اه العمال بامره. العمال بامره. ها؟ ها؟ نعم وكذلك يا هامان بني صبر. المهم انهم حملوا قوله كتب على امر ان يكتم. وقال بعضهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعرف ان يكتب اسمه فقط. لا انه اية في تلك اللحظة ومن كان يكتب حرفا دون حرف او اكثر الحروف ما يكتبها واكثر الكلمات ما يكتبها هل يخرج عن وصفه لكونه اميا لا يخرج. ولهذا تجد الان كثير من الناس يعرف يوقع يكتب اسمه مثلا. نعم لكن ما اعرف اكتب غيره. هل نقول هذا الرجل كاتب؟ لا لا نقول. والخلاصة ان المسألة ما زالت محل اشكال الادلة فيها متقابلة الادلة فيها متقابلة فاذا كانت الادلة متقابلة فاننا نرجع الى القاعدة العامة. وهي ان الاصل بقاء ما كان على انا اقول ان الاصل ان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يكتب ولا يقرأ فهذا هو الذي نبقى عليه حتى يتبين لنا بيانا ظاهرا لانه صلى الله عليه وسلم تعلم الكتابة والقراءة. نعم البخاري المهم على كل حال المسألة كما كما رأيتم وعرضناها لكم هي متقابلة الادلة فيه ولكننا نرجع الى الى الاصل لان الاصل بقى مكان على مكان والله اعلم. ها؟ للترتب على الخلاف الاثر ما اثر التقارير لانه بعد ثبوت نبوته ما يضر ان يكون قد قرأ وكتب. والمحظور المحظور هذا انه لو ثبت ان يكون قارئا او كاتبا لكان للمفطرين حجة. اذا ارتابهم الذنوب لكننا نقول ما دام انه ثبت انه كان قبل النبوة لا يقرأ ولا يكتب فانه بمجرد الوحي صار نبيا. فيزول المحظور هذا واحتجاجه يزول حتى لو تعلم الكتابة بعد. لكن الكلام على ان هذا هل ثبت هو اولى؟ الاجتهاد نعم؟ على قول هو لم يقرأ ولا يكتب. هل يستحب على تعلم القراءة والكتابة؟ هل يستحب عدم لا لا لا بعضهم اخذ مني لا لا هذا جهل الا الا اللي اللي يتشوف ان يكون نبيا؟ نقول لا تقرأ ولا تكتب. اللي هو يسمع فقط ابد هذا جهل هذا جهل والله يقول ويعلمهم الكتاب والحكمة. حتى بالصناعة حتى بالصناعة لا والكتابة الكتابة بفرض كفاية. بماذا يحفظ الدين الان؟ يعني لو لو لو ان الدين الان عاد الى صدورنا ها اظنه ما ما يبقى. فلولا ان الله من على الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم. هذي الامتنان ولا تهجيل؟ ايش؟ لا هذا صاحبك هذا جاهل ها؟ هجر المدينة ايه امر بتعلم الكتابة. وامر بتعلم ابن زيد ابن ثابت لغة اليهود. المهم ان هذا صاحبك هذا اشهر من حمارهم كان له قبل كبير. نعم طيب اه نقول نعم الان ما كنت تتلوا من قبل في الاية دليل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يقرأ ولا يكتب قبل نزول القرآن وهل كان يقرأ ويكتب بعد نزول القرآن؟ ذكرنا ان في المسألة خلاف من فوائد الاية ان كل مبطل فان الله تعالى قد ابطل شبهته. ولا نقول حجته الاسلام مبطل لجميع شبه المبطلين. لقوله اذا لارتاب المبطلون نعم ومن فوائد الاية هو انه ينبغي في المناظرة تنزل مع الخصم وابطال ما يحتج به حتى عند التنزل معه. لان هذا ليس بلازم ان نقول انه هم كاذبون في ابطالكم نبوة الرسول عليه الصلاة والسلام. ولكن مع هذا بين الله هذه الاية الواضحة المحسوسة انه لو كان يقرأ او يكتب لكان في ذلك ارتياب المبطل بمعنى شبهة يحتج بها. وهذا كقوله ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر. ابدل الله هذه الحجة بمثل هذه الحجة. ايش قال لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين. كيف تكون هذا؟ اي نعم. ومن فوائد الاية ان المبطل يتعلق بكل شبهة. لان كون الرسول عليه الصلاة والسلام يقرأ او يكتب ثم يقول انه اوحي اليه ويؤيد ذلك بالايات. هل يكون كتابته وقراءته؟ مانعا من قبول حجته ها؟ لا لكن نبطل يتعلق بكل شكر. ومع ذلك تنزلنا معه وقلنا لكم انت الان لو زعمت ان الرسول تقولهم تعلمه من غيره فكتبهم وجاء يقول انا اوحى الي هذا القرآن فاننا نقول لك اننا ان الرسول صلى الله عليه وسلم ها ما كان يقرأ ولا يقتل ومن فوائد الاية نعم لانتقل بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم وما يجحد باياتنا الا الظالمون. نعم. وهي؟ الاغتيال شك ومع طلاق. هم. يكون مبطل. لكن لا لا بس هو مهوب على هذا الوجه نعم نقول الالتهاب شك بقلق والمعنى ان المبطل لو حصل منه شكل فان هذا الشك مقترن بالقلق. لانه ليس شكا مبنيا على اصل. اذا ليس شك كما بين على اصل فهو قلق منه. هل يكون ذلك الشك؟ حقيقة او مجرد شبهة واشتباه بخلاف الشك الذي له اصل حقيقي فتجد الانسان ليس بقلق منه. كما لو شك في عدد ركعات الصلاة ومنه من فوائد الاية بل هو ايات بينات في سطور الذين اوتوا العلم. ان اسلوب القرآن فما يبطل الشبه معنى يبطلها لفظا. يعني باللفظ والمعنى يعني بل للاضراب الابطائي. الانتقالات اضراب للابطال وليس للانتقاد. ومن فوائد الاية ايضا ان الذي يتبين كون القرآن اية هم اولو العلم. لقوله في صدور الذين اوتوا العلم. ومن فوائدها ان محل العقل والوعي القلب لقوله في صدور الذين اوتوا العلم. والصدور والقلوب في الصدور. لما قال الله تعالى قال ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. ومن فائدها جواز التعبير بالمحل عن الحال لقوله في صدور والمراد في قلوب الذين اوتوا العلم التي في صدورهم ومن فوائد الاية ومن فوائد الاية ايضا الثناء على العلم و القدح في الجهل. وجه ذلك؟ ان الذي يتبين كون القرآن حقا هم اهل العلم وهذه منقبة. والذين يجهلون ذلك هم اهل الجهل وهذه مذمة. ها ها؟ العلم كله فيما المؤمنون. لا قلنا هو اعم. المؤلف انها المؤمنون لكن كنا ينبغي ان تكون اعم من ذلك. لان اهل العلم يعلمون انه حق. فاليهود مثلا يعلمون ان القرآن حق ومع ذلك ما امنوا. ومن من فوائد الاية ظهور كون القرآن اية لقوله بينات فليس في القرآن خفاء بل بل كونه اية للرسول صلى الله عليه وسلم امر بين ظاهر. ومن فوائد الاية ان الجحد بالايات ظلم والاقرار بها عدل لقوله وما يجحد في اياتنا الا الظالمون. فيما مقابل ذلك وما يؤمن بها ها الا اهل العدل الا اهل العدل والانصاف ولذلك كل من كان منصفا فانه لابد ان يقر باحقية القرآن. والانسان الظالم على على ظلمه